هيام الكناني
دأب العقلاء عادة برغم اختلاف وجهات النظر فيما بينهم في بعض الاحيان الى الاحتكام الى الحوار والمنطق ,وان اشتد الخلاف وتحول الى صراع فكري وثقافي وسياسي ,
فان العقلاء لايتجاوزون حدود الحوار ,على خلاف الحمقى والمغفلين يستخدمون في اغلب الاحيان منطق ولغة الهدم والتغرير وحتى القتل في سبيل إثبات وجهات نظرهم وارغام ألاخرين على القبول بها وان كانت تخالف العقل وحدود المنطق الانساني,الحوار يفتقد هويته وماهيته عند الحمقى والمغفلين حتى يتحول الى صراعات وإنتهاكات لايقبل بها قانون سماوي ولا أرضي اتفقت عليه جميع شعوب العالم باختلاف هوياتها ودياناتها ولغاتها,
ففي وسط هذه الفوضى الذي يعيشه العالم والعربي بالخصوص كثر الجدل حول من يكون ألاصح والافضل في التغيير نحو تقدم الامم وعبر هذه الأزدواجيات المختلفة وأختلاف الاراء تغيرت ملامح الحياة في عالمنا العربي واشتد الصراع الفكري والثقافي والديني حتى أخذ يتحول ويتشظى الى شررر قد أحرق السهل والبيدر , ومن حيث لا يمكن خلو الارض من شخصيات عقلائية منطقية حوارية متمثلة بمرجعية الصرخي الحسني أن تقف الى جانب التفكير المنطقي المتجدد لتتجاوز كلاسيكية العلم والتفكير في الحياة الدينية والسياسية والعلمية ,من خلال دعواتها لاطروحات معتدلة ومتزنة ترفض الارهاب والفساد والجهل,وتدعوا الناس الى الحكمة والموعظة الحسنة ,فما كان الا ان تقوم بعض الجهات الدينية والسياسية بالتعرض لتك الشخصية الوطنية العراقية الفذة من خلال استخدام سلطة العنف والقهر والتشريد والتطريد بدلا من الجلوس الى موائد الحوار والمنطق التي أكدت جميع الشرائع السماوية التي نزلت على "موسى وعيسى ومحمد".
وقد حاولت تلك الشخصية الوطنية الفذة بكل ما أوتيت من قوة ورباطة جأش ان تتخذ مع هؤلاء المتطرفين شتى وسائل الاقناع والتواصل الفكري لكن دون جدوى ,فاستمروا بقتل واعتقال وتشريد اتباعها في شرق العراق وغربه بصورة شوفينية قبيحة لا يقبل بها اي انسان معتدل وعاقل,ورغم العناد والمكابرة والغلو لدى هؤلاء المغفلون الحمقى واسلوبهم الوجاهتي والتسلطي الا أنهم لم يثنوا من عزيمة هذه المرجعية فقد دأبت كعادتها في مساعدة اهلها وابناء جلدتها وأغاثة الملهوفين من النازحين والمهجرين عبر مساعدات مالية ومعنوية حيث كان من بنود مشروع الخلاص الذي طرحه (مطالباً بإقامة مخيّمات عاجلة للنازحين قرب محافظاتهم وتكون تحت حماية الأمم المتحدة بعيدةً عن خطر#الميليشيات وقوى التكفير الأخرى، بحسب ما جاء في المشروع )
https://goo.gl/nDRWM1
وكان اخيرها وليس اخرها بذلهم الاموال لمساندة اهل الفلوجة وتقديم المعونة لهم بكل ما أوتوا عبر الدعم المالي والدعم الاعلامي عبر وسائل التواصل الاجتماعي وغير ذلك ,لذا فأننا بدورنا نوجه النداء هذه المرة الى كل حر وشريف نعم حر غير مملوك لعبد من عبيد مملكة المال والكرسي وشريف لا تغريه المادة ولا السلطة ولا الوعود و لا الاحلام الفارغة على حساب المظلومين والمعذبين..والى كل من لا يخضع لاغراءات البترودولار واموال السحت المرجعي
وندائنا الى دعاة حقوق الانسان في كل مكان ,والى كل من تهتز مشاعره لنصرة المظلوم
والى كل من يفتخر بسحق شريعة الغاب والحرية لكل شعوب المنطقة والشعب العراقي خاصة والمطالبة بمحاسبة المقصرين وكل من صودرت حريته وحقوقه عبر التواصل مع هذه المرجعية العراقية التي تحاكي هموم المواطن والوطن عبرالمتحدث الرسمي للمرجعية الأستاذ جعفر العبود وعبر صفحته الخاصة للتعرف والتعاون والتنسيق في خدمة العراق وشعبه المنكوب
الأستاذ جعفر العبود \ المتحدث الرسمي للمرجعية العراقية
https://www.facebook.com/almomathel
والأستاذ محمد الشمري \ الناطق الرسمي للمرجعية العراقية العربية في أوربا
https://www.facebook.com/alnattiq.alshammari/…
والأستاذ محمد الشمري \ الناطق الرسمي للمرجعية العراقية العربية في أوربا
وهذا يتطلب روحية عالية وقدرة فائقة على ضبط النفس وتحكيم حوار المنطق من اجل حياة افضل لعراق افضل بعيد عن القتال والتناحر ومع استخدام الوسائل الحضارية الممكنة للخروج بنتائج ايجابية سليمة تخدم الفرد والمجتمع بما يتلائم مع حدود القانون والدستور المفروض بالتوافق على اي شعب من شعوب العالم.وهذا مادأب عليه المرجع العراقي الصرخي الحسني حيث رفض في مشروع الخلاص (أ ن يكون العراقيون حطباً لنيران صراعات قوى محتلّة غاصبة طامعة في خطف العراق واستعباد شعب العراق."
1173 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع