القاضي/ رائد جوحي
صدق او لاتصدق ملفات جنائية لعمار الحكيم وماذا بعد.. ما مدى صحة هذا الاتهام ؟؟؟
خاص – بغداد -:كشفت اللجنة الجنائية العليا في العراق عن قضية مقتل محمد باقر الحكيم مطلع عام 2003 وأزاحت الستار عن المتهمين بالقضية وهم ( السيد عمار الحكيم واثنين من إفراد حمايته) فقد صرح القاضي رائد جوحي لرويترز قائلا:
تم مؤخرا الكشف عن المتهمين الحقيقيين بقضية مقتل الراحل محمد باقر الحكيم عام 2003 بعد متابعة وتحقيق طويل..
وأضاف:
ما أثار أول خيوط الشك لدينا هو تنازل عمار الحكيم وعبد العزيز الحكيم عن الدعوة المقامة مما جعلنا نتبع تفاصيل القضية وأظهرت التحقيقات بان عمار الحكيم كان يلازم محمد باقر الحكيم بالصلاة إلا في تلك الصلاة التي حصل فيها الانفجار وكذلك كان سائق الراحل قد ترك الصلاة في ذلك اليوم وفضل زيارة الإمام بدلا من الصلاة معهم هربا من الحادث كما فعل عمار الحكيم، كما ان السيارة قد وضعت له في مكان حصول الانفجار على غير المعتاد. ووضح القاضي : قبل شهرين تم إلقاء القبض على احد السواق الذين يملكون جنسية إيرانية ولا يملكون أي هوية عراقية وبعد تعرضه لضغوط من احد المفارز التابعة للدفاع اعترف بأنه دخل بصورة غير رسمية وانه يعمل مع السيد عمار الحكيم وبعد التحقيق الدقيق اعترف بضلوعه بالتفجير الذي أدى الى مقتل محمد باقر الحكيم وأعترف الشاهد والمجرم بنفس الوقت بأنه كلف من قبل عمار الحكيم لهذا الأمر ودفع له مبلغ طائل وان سبب قيام عمار الحكيم بقتل عمه كما يقال هو رغبته بان تكون القيادة له مع والده عبد العزيز الحكيم.وأضاف جوحي مبينا:منذ إعلاننا الرسمي عن المتهمين بالقضيةوردتنا اتصالات عدة من إطراف إيرانية وأخرى حكومية طالبتنا بالتراجع عن القرار ولكننا ماضون في أتمام الإجراءات القانونية لمحاسبة المتسببين وجعل القضاء يأخذ مجراه.يذكر ان التفجير ومقتل محمد باقر الحكيم قد أسدل الستار عليه بعد أيام من الحادث ولأسباب بقيت مجهولة للمواطن العراقي حتى لحظة إعلان اللجنة الجنائية العليا عن المتسبب الحقيقي في ذلك
1033 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع