الگاردينيا تتواجد في شلالات الراين في سويسرا - فيديو

الگاردينيا تتواجد في شلالات الراين في سويسرا-فيديو

تحقيق و تصوير: جلال چرمگا

لا ابالغ اذا قلت بأن شلالات الراين في شمال سويسرا وبالقرب من الحدود الألمانية من عجائب الدنيا بموقعها و هدير مياهها والتي تندفع بسرعة كبيرة لا استطبع تخمين تلك الكميات بالأمتار المكعبة و جوها الساحر الذي من يزورها يظل يفكر بقدرة القادر وهذه العجاب وفي رأيي الشخصي كان لابد أن يدرج ضمن العجائب الدنيا السبع؟؟.

كلما يزورني صديق أقترح عليه زيارة هذه الشلالات والتمتع بمناظرها الخلابة والتمتع بأوقات لا تنسى وبالتالي يثني الضيف العزيز ( كغيره) على هذا الأختيار الرائع.
قبل أيام زارنا عدد الأصدقاء وكالعادة طلبت منهم زيارة تلك الشلالات و اثنوا على اقتراحي و توكلنا على الله.

السفر بواسطة القطار أسهل طريقة حيث من مركز مدينة زيورخ الى الشلالات بحدود 55 دقيقة والقطار لايتوقف الا في ثلاث أو اربع محطات لاغير.

عند النزول من القطار بعد مسير لدقائق هنالك مصعد كبير الى طابق وسطى وبعدها بواسطة مصعد اخر الى الطابق الأرضي حيث الشلالات

متأكد بأن كل زائر يقترب من هذه اللوحة التي لا توصف سوف ينبهر من هذه الطبيعة الربانية من مياه وصخور عملاقة وأشجار باسقة عجيبة.. سبحانك يا ربي!!

سألني صديقي الزائر:لماذا لا يهبنا الله هذه الطبيعة وبهذا المقدار!؟؟.
اجبته: هبانا الله ولكننا لا نعرف نستغله ولا تنسى هذه الشعوب غير المسلمة(أنا مسؤل عن رأيي) لا تكذب ولا تعرف النفاق و لا يفكرون بالدين والمذهب والأنسان مهما يكن فهو أنسان له حقوق و عليه واجبات ، ثم أنظر الى نظافة المكان والسبب تعاون الناس مع بلدية المنطقة و تنفيذ التعليمات حتى لو لم يكن سويسريا كونهم يعلمون جيدا عند المخالفة سيدفع الثمن من الموجودين وأقل نظرة استياء تعني الكثير!. .
--------------
نبذة تأريخية عن هذه الشلالات من الموسوعة الحرة:

شلالات الراين (بالألمانية: Rheinfall) هو أكبر شلال في أوروبا. يقع على نهر الراين شمال سويسرا بين كانتونات شافهاوزن وزيورخ. عرضها 150 متر وارتفاع 23 متر. في أشهر الشتاء، يبلغ متوسط تدفق المياه 250 متر مكعب في الثانية، بينما في فصل الصيف، يبلغ متوسط تدفق المياه 700 متر مكعب في الثانية. وقد سجلت أعلى قياس تدفق في عام 1965 حيث بلغت 1،250 متر مكعب في الثانية، وأقلها في عام 1921 حيث وصلت 95 متر مكعب في ثانية.

طاحونة مائية عند شلالات الراين
الجانب الشمالي من الشلالات عبارة عن طاحونة. في القرن السابع عشر، تم بناء فرن صهر لصهر خام الحديد الموجود في الحجر الجيري. كان يعمل حتى النصف الأول من القرن التاسع عشر.
في عام 1887، تقدمت مصانع الحديد بطلب للحصول على إذن لتحويل ما بين خمس إلى نصف تدفق النهر لتوليد الكهرباء. عارض نادي جبال الألب السويسري والعديد من الجمعيات العلمية الخطة.
في عام 1913، أقيمت مسابقة دولية لأفضل خطة لطريق الشحن بين بازل وبحيرة كونستانس.

في عام 1919، قيل لشركة أرادت بناء محطات طاقة في شمال سويسرا أن أي محطة من هذا القبيل في شلالات الراين «يجب أن تخدم المصلحة الاقتصادية للجمهور».
في عام 1944، منح مجلس الولايات السويسري الإذن لبناء محطة الطاقة المقترحة. كان التصريح ساري المفعول في 1 فبراير 1948، مع بدء البناء في عام 1952. ولكن في عام 1951، قامت جمعية Neuen Helvetischen Gesellschaft (الجمعية السويسرية الجديدة) ، بقيادة إميل إجلي، بتوقيع 150.000 مواطن سويسري على عريضة احتجاج على المشروع.؛ وكان من بين الموقعين 49 مواطنًا مشهورًا، من بينهم هيرمان هيس وكارل جاكوب بوركهارت. لم تكتف العريضة بإفساد مشروع محطة الطاقة فحسب، بل منعت بشكل فعال جميع مشاريع الطاقة الكهرومائية وهندسة الملاحة في نهر الراين الأعلى حتى يومنا هذا.

اليوم، لا تزال الشلالات قيد الدراسة لمشاريع الطاقة الكهرومائية. إذا تم استخدام التدفق الكامل للمياه، فإن الطاقة المولدة ستبلغ حوالي 50 ميجاوات. قد تكون القيمة الاقتصادية للشلالات كمنطقة جذب سياحي أكبر. وتوجد بالفعل رحلات عبر القوارب لرؤية صخور الشلالات وأماكن مخصصة للاستمتاع بالمناظر

https://www.youtube.com/watch?v=oIdEF70SwRk

  

إذاعة وتلفزيون‏



الساعة حسب توقيت مدينة بغداد

الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

512 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع