الدفاع تتسلم الوجبة الاولى من عجلات (MRAP) المدرعة

      

 مدرعات تسلمها العراق ضمن صفقة تسليح مع الجانب الامريكي

المدى برس / بغداد:أعلنت وزارة الدفاع، اليوم الاثنين، تسلمها الوجبة الاولى من عجلات (MRAP)المدرعة المضادة للألغام والكمائن ضمن صفقة التسليح التي وقعتها مع الجانب الامريكي، وفيما بينت أن هذه المدرعات ستدخل الخدمة العسكرية ضد تنظيم (داعش)، اكدت ان وزير الدفاع والسفير الامريكي لدى العراق بحثا سبل التعاون بين البلدين وتدريب وتسليح القوات العراقية وتفعيل الاتفاقيات العسكرية والاقتصادية بين البلدين.

وقالت وزارة الدفاع في بيان تلقت (المدى برس)، نسخة منه إن " وزارة الدفاع استلمت الوجبة الاولى من العجلات المدرعة(MRAP) المضادة للألغام والكمائن والتي ستدخل الى الخدمة العسكرية للمشاركة في العمليات العسكرية التي يقوم بها ابطال قواتنا المسلحة في حربهم ضد تنظيمات داعش الارهابية".

وأضافت الوزارة أن "هذه العجلات تأتي ضمن صفقة التسليح التي عقدتها وزارة الدفاع مع الحكومة الامريكية لتزويد القوات العراقية بأحدث الاسلحة المتطورة".

وفي السياق ذاته بينت الوزارة أن "وزير الدفاع خالد متعب العبيدي استقبل بمكتبه، صباح اليوم الاثنين، سفير الولايات المتحدة الامريكية في العراق السيد ستيوارت جونز".

واوضحت الوزارة "وجرى خلال اللقاء بحث سبل التعاون بين البلدين ودعم العراق في حربه ضد الارهاب ومساندة المجتمع الدولي له، كما تم مناقشة كافة الامور التي تتعلق بتدريب وتسليح القوات العراقية وسبل تطوير العلاقات بين العراق والولايات المتحدة الامريكية وتفعيل الاتفاقيات العسكرية والاقتصادية بين البلدين".

ونقل البيان عن السفير الأمريكي قوله إن "بلاده تدعم العراق في حربه ضد الارهاب ووحدة اراضيه".

وكانت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) كشفت، في 20 كانون الاول 2014، عن مصادقة الخارجية الأميركية على صفقة بيع دبابات وعجلات مدرعة مع قطع غيار ومعدات إسناد أخرى للعراق بقيمة تصل إلى نحو ثلاثة مليارات دولار.

وكانت وكالة تعاون الأمن الدفاعي الأميركية المعنية بصفقات الأسلحة الخارجية في البنتاغون أعلنت، في (27 تشرين الثاني 2014)، موافقة وزارة الخارجية الأميركية على صفقة لمساعدة العراق لتشغيل وصيانة أسطوله من طائرات الشحن العملاقة C-130E و C-130J بقيمة 800 مليون دولار، وفيما بيّنت أن العقد سيستمر لمدة خمسة أعوام، أشارت الى أن العقد سيساعد القوة الجوية العراقية في الاستمرار بتشغيل هذه الطائرات لما بعد عام 2015.

وكانت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أعدت، في (22 تشرين الأول 2014)، قائمة بالأسلحة والمعدات التي تنوي تجهيز العراق بها بناءً على طلب من الرئيس الأميركي باراك اوباما، وفيما بيّنت أن جهودها تتركز بالعمل ومن خلال الحكومة العراقية لبناء القدرات العسكرية الضرورية لقواتها لمواجهة مسلحي تنظيم (داعش)، طالبت الكونغرس بدعمها تخصيص أكثر من مليار دولار لتجهيز الجيش العراقي والبيشمركة وأبناء العشائر السنية بالأسلحة والمعدات.

 وكانت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) كشفت، في (18 تشرين الثاني 2014)، إحالة صفقة بيع أسلحة للعراق بقيمة 697 مليون دولار الى الكونغرس للمصادقة عليها، فيما أوضحت أن وكالة تعاون الأمن الدفاعي، "DSCA"، تستعد لتنفيذها ضمن برنامج مبيعات الأسلحة الخارجية.

وكانت السفارة الأميركية أعلنت، في (الـ22 من نيسان 2014)، عن تقديم واشنطن متطلبات طارئة لمعركة الأنبار منها 14 مليون قذيفة وطلقة وسبعة آلاف نوع من الأسلحة المختلفة.

وكشفت السفارة الأميركية في العراق، في (الـ13 من شباط 2014)، عن تسليم القوات العراقية كميات كبيرة من الأعتدة والصواريخ خلال الأيام القليلة الماضية.

وتعد الولايات المتحدة المصدر الرئيس لتسليح القوات المسلحة العراقية، برغم السعي للحصول على أسلحة روسية وأخرى من دول أوربا الشرقية وغيرها بين الحين والآخر.

يشار الى أن الولايات المتحدة تقود تحالفاً دولياً ضد تنظيم (داعش)، في العراق وسورية، فيما أبدت مزيداً من الدول رغبتها بالمشاركة في هذه الحملة، بعد تعاظم خطر التنظيم وانضمام عدد من مواطني هذه الدول الى صفوف التنظيم والتخوف من عودتهم لتنفيذ عمليات داخل هذه الدول.

يذكر أن تنظيم (داعش) قد فرض سيطرته على مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى،(405 كم شمال العاصمة بغداد)، في (العاشر من حزيران 2014)، كما امتد نشاطه بعدها، إلى محافظات صلاح الدين وكركوك وديالى، ما أدى إلى موجة نزوح جديدة في العراق.

أطفال الگاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

862 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع