شفق نيوز:حث وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري، رئيس الحكومة نوري المالكي على الاعتذار عن اتهامه لسلطة إقليم كردستان بإيواء مسلحين.
وقال زيباري في مقابلة مع هيئة الاذاعة البريطانية تابعتها "شفق نيوز" إنه سيكون من الصعب على الكورد العمل مع المالكي إذا لم يعتذر.
جاء هذا بالتزامن مع تحذير منظمة الأمم المتحدة من أن العراق قد ينزلق إلى الفوضى إذا لم يسرع الساسة العراقيون بتشكيل حكومة.
ومنذ فترة، تدعو قوى دولية السياسيين العراقيين على الاتحاد في مواجهة تنظيم "داعش" الذي سيطر على مساحات شاسعة من الأراضي في شمال وغرب العراق.
وفي الأسبوع الماضي، أعرب المالكي عن اعتقاده بأن أربيل أصبحت مقرا لتنظيم "داعش".
وبالمقابل، وصفت حكومة إقليم كردستان المالكي بأنه "أصيب بالهستيريا وفقد توازنه".
كما علّق الوزراء الكورد مشاركتهم في أعمال الحكومة احتجاجا على تصريحات المالكي.
وقال زيباري "يجب أن يسحب السيد المالكي هذه التصريحات، لأن في الواقع، ليس بوسعك الجلوس بجانب وزراء يعتبرهم إرهابيين".
وأضاف "نواجه أزمة أكبر في تشكيل الحكومة، وفي اجتماع البرلمان غدا، وفي الاتفاق حتى يصمد هذا البلد في مواجهة هذه الكارثة الضخمة التي اجتاحته".
كما أشار إلى أن هناك حالة من الاستياء الشديد بين الكورد بسبب تصريحات رئيس الحكومة.
ومضى قائلا إنه "للأسف، العلاقات لم تكن أبدا بهذا السوء. ولقد وصلت ذروة تدهورها. هناك محاولات لحل الموقف، لكنها فعليا لم تكن مسمومة جدا، بقدر ما استطيع أن اتذكر".
1040 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع