تسع من أبرز الرؤساء الأفارقة يعيشون بالمنفى

  

القاهرة - بوابة الشرق، وكالات:عقب العودة "الصامتة"، الاثنين الماضي، للرئيس الملغاشي السابق "مارك رافالومانانا" من منفاه بجنوب إفريقيا حيث قضى 5 سنوات، لا يزال 9 من أبرز الرؤساء الأفارقة، بينهم 2 من إفريقيا الوسطى، يعيشون في المنفى.

       

وتضم اللائحة أسماء عديدة أخرى، غير أن أبرزها يعود لـ 9 قادة أفارقة وجدوا أنفسهم في المنفى سواء كان ذلك بشكل اختياري أو إجباري، وهم على النحو التالي:

          

1-زين العابدين بن علي

بعد ثورة 14 يناير 2014 الشعبية في تونس، امتطى الرئيس التونسي السابق، زين العابدين بن علي، الطائرة باتجاه المملكة العربية السعودية حيث مازال يعيش هناك برفقة أفراد عائلته.

ولاحقت الرئيس المخلوع طيلة الفترة الانتقالية التي مرت بها تونس منذ تاريخ 15 يناير 2011، وفقا للمادة 57 من الدستور التونسي الخاصة بمهام رئيس الدولة ، قضايا تصل عقوباتها للسجن المؤبد لاسيما تلك منها المتعلقة "بالقتل العمد" لمعارضيه من المتظاهرين خلال الانتفاضة الشعبية ضده التي عرفت بـ"ثورة الياسمين".

   

2-حسين هابري(حبري)

وصل إلى سدة الحكم بتشاد عام 1982 بفضل انقلاب، وبسط سلطة مطلقة على البلاد ثم أطيح به عام 1990 في انقلاب قام به الرئيس الحالي "إدريس ديبي".

وكانت محكمة العدل الدولية بلاهاي "هولندا" قد طالبت عام 2012 بمحاكمة "هابري" أو إرساله إلى بلجيكا.

وتم توقيف "هابري"، بناء على طلب السلطات التشادية، في 30 يونيو 2012 في داكار وتوجّه الدوائر الإفريقية الاستثنائية، وهي محكمة خاصة في التشريع السنغالي تضم قضاة أفارقة يعينهم الاتحاد الإفريقي، للرئيس التشادي السابق تهم ارتكاب "جرائم ضد الإنسانية" و"جرائم تعذيب" و"جرائم حرب".

                         

3-"موسى داديس كامارا"

تسلم النقيب السابق في الجيش الغيني ورئيس المجلس الوطني للديمقراطية والتنمية "سي آن دي دي" ورئيس المجلس العسكري مقاليد الحكم فعليا بعد وفاة الرئيس "لانسانا كونتي"، أواخر 2008 ثم أعلن "كامارا" نفسه رئيسا للجمهورية.

وعلى إثر نجاته من محاولة اغتيال في ديسمبر 2009، ذهب "كامارا" للعلاج في المغرب، ثم استقر، إثر ذلك، في بوركينافاسو حيث أعلن اعتزاله للنشاط السياسي في يناير 2010 بصفة رسمية لأسباب صحية.

وتلاحق "كامارا" تهمة وقوفه وراء مجزرة ملعب كوناكري، حيث انتظم اجتماع للمعارضة قامت قوات الأمن بقمعه ما أسفر عن مقتل 157 شخصا وإصابة 1200 آخرين في 28 سبتمبر 2009 ولكن لحد الآن، لم يقم أي طرف بملاحقات قضائية بحقه.

                 

4-أدامو توماني توري

أطيح بالجنرال "أمادو توماني"، الرئيس الرابع لمالي من الحكم في 2012، بعد نهاية ولايته الرئاسية الثانية، على يد "اللجنة الوطنية لإصلاح الديمقراطية وترميم الدولة، وهم مجموعة من الضباط الماليين غير راضين عن إدارته الصراع شمالي مالي، حيث تتمركز قوات الجيش النظامي ومجموعات الطوارق المتحالفة مع بعض المجموعات الجهادية.

ومنذ ذلك الحين يعيش "توري" برفقة أسرته في السنغال، فيما توجهت الحكومة المالية في ديسمبر 2013 إلى المجلس الوطني الذي يضم المحكمة العليا، لمحاكمة الرئيس السابق بتهمة "الخيانة العظمى"، ومازالت الإجراءات القانونية جارية إلى حد الآن تمهيدا لمحاكمته.

                 

5-معاوية ولد سيدي أحمد الطايع

علم الرئيس السابق لموريتانيا بخبر الانقلاب الذي حدث ضد نظامه خلال عودته من مراسم دفن الملك الراحل "فهد بن عبد العزيز" في السعودية في أغسطس 2005، فكان أن حوّلت طائرته وجهتها إلى العاصمة النيجيرية "نيامي".

واستحوذ المجلس العسكري للعدالة والديمقراطية على الحكم بسبب ما اعتبروه "الحكم المطلق للرئيس الطايع" وحتى "إنشاء مؤسسات ديمقراطية"، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الموريتانية الرسمية حينها.

  

6-"فرانسوا بوزيزي"

تقلد "فرانسوا بوزيزي يانجوفوندا" منصب رئيس الجمهورية في إفريقيا الوسطى منذ انقلاب 15 مارس 2003 الذي حمله إلى الحكم، ثم أطيح به في 24 مارس 2013 على يد تحالف السيليكا "ذي الأغلبية المسلمة" الذي يرأسه "ميشال دجوتوديا". أجبر على مغادرة البلاد نحو الكاميرون التي يستقر بها حتى اليوم، على الرغم من الأقاويل الرائجة في صفوف ميليشيات الأنتي بالاكا المسيحية بشأن انقلاب محتمل يتهيأ "بوزيزي" للقيام به للعودة إلى السلطة.

 

7- "ميشال دجوتوديا"

أعلن "ميشال دجوتوديا" أحد مؤسسي تنظيم السيليكا في إفريقيا الوسطى عن نفسه رئيسا للجمهورية في 25 مارس 2013، على إثر سيطرة ميليشياته على بانغي وإطاحته بحكم الرئيس المسيحي "فرانسوا بوزيزي".

ولكن الانتهاكات التي قام بها تنظيمه دفع بالمجموعة الدولية إلى الضغط على "دجوتوديا" لمغادرة الحكم في شهر يناير 2014 والذهاب إلى بنين، تاركا البلاد تتخبط في صراع طائفي، انحدرت بموجبه إفريقيا الوسطى إلى أتون حرب ضروس ودائرة من العنف والعنف المضاد.

               

8- "باسكال ليسوبا"

أفضت الحرب الأهلية التي هزت الكونغو في الفترة ما بين يونيو 1997 وديسمبر 1999 إلى عودة الجنرال "دنيس ساسو نغيسو"، الرئيس الحالي للبلاد إلى الحكم والإطاحة بالرئيس السابق "باسكال ليسوبا"، ما اضطر الأخير إلى الاستقرار بالعاصمة الإنجليزية لندن عام 1997 ثم انتقل في 2004 إلى باريس.

                          

9- "مينجيتسو هايلا ماريام"

شغل الملازم الأول "ماريام" من 1977 على 1991 منصب رئيس "لجنة تنسيق القوات المسلحة" التي حكمت إثيوبيا بعد وفاة الإمبراطور "هايلا سيلاسي".

وأدى قمعه لمعارضيه بالإضافة إلى حرب التحرير الإريترية إلى سقوطه عام 1991.

ويعيش "مينجيتسو" في زيمبابوي تحت حماية الرئيس "روبارت موجابي"، وقد حكم عليه في إثيوبيا غيابيا عام 2008 بالإعدام بتهمة ارتكابه "جرائم قتل".

 

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

1002 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع