وطن:على الرغم من شخصيته الحادة، وقبضته الحديدية، إلا أن حياة الملك المغربي السابق، الحسن الثاني لم تخل من بعض الطرائف، لاسيما مع المقربين منه والمحيطين به وحاشيته، بحسب ما كشفه مؤخرا بعض من عاشوا في القصر آنذاك.
ومن بين القصص الطريفة للحسن الثاني ما حدث له مع أحد خدام القصر المعروف بتهوره، حيث اعتاد هذا الأخير استغلال غياب الحسن الثاني عن القصر لممارسة مغامرة من نوع خاص تتمثل في الجلوس للحظات فوق كرسي العرش، وذلك وفقا لما نقله موقع “نون برس” المغربي .
وبحسب راوي القصة الذي لم يُذكر اسمه، فقد كان الخادم المكلف بمهمة خاصة داخل القصر يجد متعة كبيرة في الجلوس فوق كرسي الحسن الثاني في مغامرة غير محسوبة العواقب لتتوالى بعدها الأيام والأسابيع والخادم يتحين الفرصة تلو الأخرى ليكرر نفس العملية؛ إلى أن جاء اليوم الذي انكشف فيه أمره أمام الحسن الثاني .
وأضاف الراوي، أنه في ذلك اليوم كان الجميع يعتقد أن الملك سيغيب عن القصر لفترة طويلة لكنه عاد بغتة وتوجه على عجل صوب قاعة العرش ليتفاجأ بالخادم جالسا على كرسي العرش.
وأوضح الراوي أن الملك، نظر بإمعان للخادم الذي صعق من هول حضور الملك، وفي رد غير متوقع من الحسن الثاني خاطب خادمه بصوت خافت قائلا: “الله يبارك في عمر سيدي”، وخرج بعدها من الغرفة متوجها الى مكان يتواجد فيه خدم القصر ليخاطبهم “سيروا هزوا صاحبكم”، متابعا أنه وما إن توجه باقي الخدم صوب القاعة حتى وجدوا صديقهم مغمى عليه بعد سماعه عبارة الحسن الثاني .
597 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع