بيان المجلس التاسيس لهيئة التنسيق المركزيه لدعم انتفاضة الشعب العراق

        

                    بيان المجلس التأسيسي

     هيئة التنسيق المركزية لدعم انتفاضة الشعب العراقي
دعماً و تضامناً مع ابناء العراق الثائرين في ساحات العزّ والكرامة يعلن المجلس التأسيسي لهيئة التنسيق المركزية لدعم انتفاضة الشعب العراقي عن انبثاق هذاالتجمّع الوطني المستقل.

إن ما يجمعنا هو انتماؤنا لوطننا العراق الواحد وشعبه الموحد، ورفضنا المطلق للاحتلال وكل نتائجه، ويقضّ مضاجعنا ما وصل اليه حاله من تردِ في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والادارية والثقافية والخدمات واهم من ذلك كله انتهاك حقوق الانسان هو تأييد ودعم الثورة العراقية الشعبية السلمية التي انطلقت منذ شهر في مختلف انحاء العراق الغالي، فنؤكد وقوفنا معها ونضع عقولنا وقلوبنا واقلامنا ونشاطاتنا في خدمتها. وهدفنا النهائي هو المحافظة على وحدة العراق، وكرامة ابناءه والعمل على بنائه ليعود، كما كان منذ بدايات التأريخ مركز اشعاع فكري وحضاري، منطلقين بذلك من ايماننا بأن الشعب العراقي ذا التاريخ المجيد لايمكن ان يرضخ للظلم ولا ان يرضى
عن محيطه وعالمه.
ًلهذا كله، واستلهاما لما ثار عليه الشعب في ساحات العزّ والكرامة في مختلف انحاء العراق، اجمعنا على تشكيل هذه الهيئة التي تضم فروعا في مختلف انحاء العالم لتنسيق جهود دعم الثورة العراقية الشعبية السلمية وايصال صوتها الى العالم اجمع بكل السبل القانونية المتاحة.
وتدعم الهيئة تطلعات المتظاهرين والمعتصمين بتنفيذ جميع مطالبهم المشروعة كاملة غير منقوصة وفورية، بحكومة تحترم الانسان وحقوقه في الحياة الحرة الكريمة. وتهيب بكل المنظمين للتظاهرات
على العمل لكي تستمر بعيدة كل البعد عن التعصب الطائفي او العرقي او القبلي او السياسي خاصّة وانها تستند الى ارقى المفاهيم والممارسات الديمقراطية الحق الرأي، منطلقين من تحضّرنا واحترامنا لبعضنا البعض ونبذنا للبغض والكراهية وحب الإنتقام.
وترى هيئة التنسيق المركزية ان كل ما يعانيه شعبنا العراقي اليوم من اذلال وانتهاكات على يد حكومة يستشري فيها الفساد المالي والاداري، ومن تردِ في الخدمات بلغ الحضيض، ومن احتراب وعسكرة للمدن وللمدنيين، ومن اكتظاظ السجون بالابرياء وذوي الضمائر الحية وما يرافقه من سوء المعاملة والتعذيب الوحشي، كلها اعراض ظاهرية لمرض بات يفتك بجسد العراق، مرض
زرعه الاحتلال ولا خلاص من هذه الاعراض الا باجتثاث المرض من الجسد العراقي: الا وهو دستور الاحتلال وعمليته السياسية العقيمة القائمة على مفاهيم مريضة من الانتقام والتهميش والاقصاء والمحاصصة والتحالفات الخائنة التي ترهن مستقبل العراق العظيم ووحدته الوطنية وارضه
وشعبه بمصالح اطراف خارجية لا يهمها شيء سوى اقتطاع اجزاء من جسد الوطن وتمزيقه.
ومن هنا فاننا نضمّ اصواتنا الى المعتصمين في كل مطالبهم بما فيها المطالبة باسقاط دستورالاحتلال واعادة بناء المشروع الوطني بما يضمن حقوق الجميع وتجريم الطائفية وبناء المجتمع المدني بما ينسجم حاجات مجتمعنا ولا يتعارض مع قيمه، ورسم مسارات واضحة ومدروسة للتنمية الوطنية وصولا الى دولة تحترم مواطنيها وتليق بمجتمع متحضر وبلد عظيم مثل العراق.
إن الهيئة ترحبّ بمن يودّ الانضمام إليها من الذين يؤمنون دون اي تحفظ بمبادئها وطريقة عملها، وهي باختصار كما يلي:
اولا: تنطلق مواقف الهيئة من الركائز الآساسية التالية:
* قدسية وحدة العراق ورفض كل مشاريع ومؤامرات التقسيم تحت اي مسمّى.
*محاربة الطائفية، والتوعية بمخاطرها ومحاولات استغلالها لتفكيك النسيج الاجتماعي في العراق
* تحريم الدم العراقي ورفض العنف والكراهية وحبّ الإنتقام
* الرفض المطلق لكل ما نجم عن الإحتلال من تداعيات، وما شرّعه من قوانين وانظمة وتعليمات
* الرفض المطلق للدستور الذي فرض على ابناء العراق في ظل ظروف الإحتلال وتداعياته
*الرفض المطلق لكل سياسات الإجتثاث والإقصاء
* العمل على استعادة الدور التأريخي للعراق على الصعيد العربي والآقليمي والدولي ورفض اي محاولات للتدخل في شؤونه من اي طرف كان
ثانيا: الدعم والمساندة لإنتفاضة ابناء العراق بالوسائل القانونية المتاحة، وكل حسب مجاله،وقدراته. وربما يكون من ضمن ذلك : اصدار البيانات، الخروج بتظاهرات، التحدث الى وسائل الإعلام، الكتابة في الصحف، اقامة ندوات، اجراء لقاءات، المشاركة في المؤتمرات .
ثالثا: تعمل الهيئة من خلال التواصل مع المتظاهرين مباشرة او من خلال المواقع الخاصة بساحات التظاهر وتسعى لتقوية عزائمهم ونقل مواقفهم الى العالم الخارجي .
رابعا: تسعي الهيئة لتسليط الضوء على محاولات الالتفاف على مطالب المتظاهرين وما تمارسه السلطات من إنتهاكات ضدّهم وكذلك ما تمارسه تسويف من خلال تشكيل اللجان والوساطات، اومن خلال وصف التظاهرات بأوصاف غير صحيحة ومحاولة اضفاء الصفة الطائفية عليها.
خامسا: تعمل الهيئة على تفعيل الدور الدولي في حماية حقوق الانسان في العراق. وستكون من اولوياتها في هذا الصدد ايصال صوت الضحايا العراقيين للمجتمع الدولي ولكافة الاوساط الرسمية وغير الرسمية للدول التي يتواجد فيها اعضائها والمطالبة بإجراء تحقيقات دولية مستقلة لكل الانتهاكات التي جرت في العراق منذ الغزو والاحتلال.
بسم الله الرحمن الرحيم
)) عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ ه من قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ ه من يَنتَظِ
جَال صَدَقُواْ مَا عَاهَدُواْ ه اللَّ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِ رُ
وَمَا بَ ه دلُواْ تَبْدِيلا))
صدق الله العظيم
هيئة التنسيق المركزية لدعم انتفاضة الشعب العراقي
المجلس التأسيسي
إيمان احمد خمّاس، ضياء الشمري، عبد الجبوري، صباح المختار، مازن التميمي، صباح الخزاعي، علي الحمداني، عبد المنعم الملا، شفيق ملا جاسم، محمد الشيخلي، عماد الدين الجبوري، هالة حسن الحمداني، مصطفى كامل، ناجي حرج، حسن الخزرجي، ميثم الزيدي،عبد الاله الراوي، علاء الزيدي، سيروان بابان، هارون الحديثي، عبد الواحد النعيمي، ثائرعبد الستار ياسين، شفيق السامرائي، عادل الطائي، الشيخ فواز الجميلي، عبد الكريم وهيب، عبدالله الديري، س لام مسافر، سامي البياتي، محمد طارق، فتاح ياسين،مهند
التكريتي، سعد ياسين، عبد السلام سبع الطائي، عمر الجنابي، عبد الرحيم الشمّري، فلاح شابا ابراهيموك، غسان السداوي، احمد عايد التكريتي، عادل الشرقي، عبد السلام عبد الرحيم جاسم، عبد الوهاب عبد الرحيم جاسم، عصام المدرس، عزيز القزّاز، علي الحديثي، عدي ابراهيم عباس، وجدي انور مردان، موفق جاسم محمود، يسرا خالد الناصر، سرمد سعد الدين محمد صالح الياسين، ثابت زهير رشيد، ياسمين محمد رضا جواد الطريحى

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

640 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع