ابوعلي يتوسط ابناء احدى زوجاته
اقترن بـ 9 نساء في عام واحد وامتلك بيوتا في كل المحافظات واعترف بجهله أسماء أطفاله
البصرة: «أبو علي» يتزوج بـ46 امرأة من مذاهب ومناطق متعددة وينجب 86 ابنا ويطمح بيابانية!!
العالم:بالرغم من عدم تمكن الكثير من الزواج لجهة متطلباته الكثيرة، خصوصا في أوساط الشباب، عثرت "العالم" على مواطن بصري تمكن من الزواج بـ46 امراة اقترب عددهن من سنوات عمره.
مزواج ربما لو اتيح لفرق موسوعة غينيس لسعت الى إدراجه ضمن مؤشراتها القياسية، ولشهدنا احتفالا به وهو يتجاوز رقما قياسيا ليس بعدد النساء اللاتي ارتبط بهن، وهو مازال كهلا، بل بعدد أبنائه الذين بلغوا 86 بنتا وولدا.
ابو علي المالكي، واسمه أمين حميد حواس المشاخيل المالكي، من مواليد البصرة 1965، خريج الابتدائية، يؤكد لـ"العالم" بعد ان أقنعته بسرد حكايته، إنه "سعيد جدا بزوجاته الكثيرة، وأنه يرغب بالزواج من يابانية، بالرغم من أنه يعترف بجهله بعض أسماء أبنائه الحقيقية.
يتحدث أبو علي المالكي في مقابلة مع "العالم" عن بداية مشوراه في الزواج، قائلا "أنا وسيم وجميل الشكل والمظهر، فضلا عن تمتعي بإمكانية مادية لابأس بها ، فالعام 1985 شهد زواجي الاول، فيما تزوجت بالثانية العام 1986، وبعدها بعامين أي في العام 1988، لمحت عيناي فتاة جميلة جدا تمر بالقرب من منطقتنا، فتبعتها وعرفت دارها، وانتظرت أكثر من شهرين لتخرج من دارها مرة أخرى، واضطررت لخوض مشكلة عشائرية بسببها، لكني وبعد مخاض عسير تزوجتها".
ويضيف "بعد عام آخر تزوجت أخرى من بغداد، حيث كنت أروم تسلم مكائن من السكك، فرأيت فتاة كانت قد خرجت لتضع النفايات خارج باب دارها، فسألتها (هل والدك موجود) فردت بنعم، وبعد دخولي الدار مباشرة، خطبتها من أهلها، وكان اسمها على شكلها (قمر)، وبنفس الليلة مهرتها وجئنا الى البيت".
ويتابع المزواج البصري، إنه "في بداية تسعينيات القرن الماضي، بدأت بالزواج من 4 نساء في العام الواحد، حتى سقوط النظام السابق".
ويزيد أبو علي "بعد 2003، كنت أعاني من ركود تجاري أوقفني عن الزواج، والبحث عن زوجات جديدة، لكن وبعد فترة تحسنت أحوالي، ففتحت شركة عملاقة بالقرب من متنزه الخورة في البصرة، وتعرفت على مهندسات وموظفات ونساء كأنواع الزهور والعطور، لذا استأنفت مشروع الزواج، سيما وأن الزوجات السابقات كبرن وانشغلن بالبيت، وأن الأطفال ضيقوا علي خلوتي، وبدأت أشتري بيوتا وأتزوج حتى تزوجت في العام 2008 بـ9 نساء، بعدما كنت قد تزوجت في 2007 امرأتين، وهكذا أخذ الزواج بالتصاعد".
ويردف "بحكم عملي وتنقلي في المحافظات، تعرفت على بنت من أهل النجف جاءت الى كربلاء ضيفا مع امها، وهي من عائلة مرموقة، ووالدها يعمل في السفارة الايطالية، وبعد أن طلبتها من أمها فرحت، وسرعان ما (هلهلت)، وفي نفس اليوم، عقدت قراني عليها، وجئت بها الى البصرة".
ويبين المالكي أنه "وقبل عامين كنت في بغداد، واستأجرت بيتا في الزعفرانية، وحين شاهدت بنت صاحب الدار، قلت لها (سيأتيك الليلة خاطب)، ففرحت، وفي ذات الليلة خطبتها وتزوجتها، وهي ختام المسك، وتوقف مشروع زواجي".
ويشير "لدي داران في بغداد، ومثلهما في بابل وكربلاء، ودار في ذي قار، بل في كل محافظات الوسط والجنوب تقريبا، ماعدا النجف التي لدي زوجة منها، وأسكنتها بغداد، أما في البصرة فحدث ولا حرج من البيوت".
ويذهب المالكي الى أنه "وبعد كل زواج يفتح الله علي أسباب الرزق التي لم تخطر ببالي، وهناك حديث عن الرسول طبق بحقي، يقول ان زيادة الرزق في كثرة العيال والزوجات، وبالفعل جاءتني ايام تكدس لي المال والملايين، وبدأت أخبئه في أكياس (كواني) تحت سرير منامي لأن (الكنتور) لايتسع له".
ويحصي عدد زوجاته التي لم يبين لـ"العالم" إن كان قد اقترن بهن في آن واحد أم طلق بعضهن امتثالا للقانون والشرع، فيقول "تزوجت 46 امراة، ولدن لي 22 بنتا، ولم أعلم بعددهن حتى أخبرني نسائي، أما من الأولاد فلدي 64 ولدا، أكبرهم علي من مواليد 1988".
ويؤكد بالقول "لا أعرف كل أسماء أبنائي الحقيقية، بل المستعارة فقط، حيث صادف أن أوقفنا الجيش أثناء الصيد، وسألوني عن اسم ابني الحقيقي الذي يرافقني، فلم أعرفه ماعدا (تعلوقته، أي اسم الدلال)، حتى أرسل الجيش جنديا ليسألوا ابني عن اسمه الحقيقي، وأعتقد أن اسمه كان عز الدين أو سيف الدين لا أتذكر". ويعتبر المالكي نفسه نموذجا لجمع الطوائف والمذاهب العراقية، قائلا "تزوجت من الشيعة والسنة والمسيح، ومن مصرية، والآن أنوي السفر قريبا الى اليابان، وسأسعى للزواج بيابانية". وعن سلوك أبنائه، يشدد المالكي على أن "الكل يشهد لهم بحسن السيرة والسلوك والادب وحسن المعاشرة والمخالطة، ولم يسجل عليهم مشكلة، ولم أذم مرة بسبب تصرفاتهم، وكل أولادي وبناتي يدرسون، وهم مجدون، وكل الأمور مهيأة لهم، ويتواصلون مع بعضهم بالانترنت والفيسبوك
592 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع