تعيين التدريسي الذي أساء للصحابة الكرام في جامعة ديالى عميداً لكلية القانون في جامعة بغداد

التفاصيل

تم إنشاءه بتاريخ الإثنين, 01 نيسان/أبريل 2013 19:44

إجراء طائفي وتحدي لمشاعر الناس وزير التعليم العالي يُكرّم التدريسي الطائفي ويُعيّنه عميداً لكلية القانون ببغداد

في تحدي سافر لمشاعر الناس الذين ساءهم قيام تدريسي في جامعة ديالى بوضع أسئلة طائفية استفزازية تهين الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم في عرضه زوجته أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، والصحابي الجليل والخليفة العادل عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وهو التصرف الذي أثار مشاعر الطلبة والناس في محافظة ديالى فخرجت التظاهرات المنددة بهذا التصرف الطائفي الأهوج..

          

تعيين التدريسي الذي أساء للصحابة الكرام في جامعة ديالى عميداً لكلية القانون في جامعة بغداد!!
بغداد/ شبكة أخبار العراق – كشف مصدر في جامعة بغداد عن تعيين التدريسي الجامعي عباس حكمت فرحان عميدا لكلية القانون مؤكدا مباشرته العمل ابتداءاً من الأول من نيسان الحالي، وقال المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه في تصريح له  الاحد بأن التدريسي  الذي سبق وان أساء لصحابة الرسول ( ص ) تم تعيينه عميدا لكلية القانون في جامعة بغداد، مشيرا إلى إلغاء مذكرة الاعتقال الصادرة بحقه.   وكان الآلاف من طلبة جامعة ديالى وأهالي ديالى، تظاهروا، استنكارا وتنديدا بما قام به الدكتور فرمان، مطالبين بإقالته، وقد طافت التظاهرات عموم كليات جامعة ديالى قبل ان تستقر جموع الطلبة معلنة اعتصامها أمام ساحة مبنى رئاسة الجامعة.
من جهته، أكد عميد كلية القانون والعلوم السياسية، الدكتور خليفة عباس عودة التميمي، انه “بعد ورود خبر قيام احد التدريسيين، للأسف، بوضع سؤال في مادة القانون يحتوي على إساءة مباشرة، لزوجة النبي وأصحابه، أصدرتُ أمراً بإلغاء الامتحان، وتحديد موعد آخر له، فضلا عن تشكيل لجنة تحقيق من مجلس الجامعة، وإيقاف التدريسي عن العمل لحين إعلان نتائج التحقيق”.
وأكد محافظ ديالى، عمر عزيز الحميري ان مذكرة اعتقال قضائية صدرت، ، ضد التدريسي في جامعة ديالى، معاون عميد كلية القانون والسياسية، عباس حكمت فرمان الدركزلي ، بعد تقديم طلبة من كلية القانون شكوى إلى قائد عمليات دجلة في المحافظة، على خلفية وضعه سؤالا “يُسيء إلى الصحابة الكرام رضوان الله عليهم.
تساؤل برئ
ومن حقنا أن نتساءل هل أن هذا التصرف من قبل وزير التعليم العالي يخدم الوحدة الوطنية؟ أو يسهم في نزع فتيل الإحتقان الطائفي؟ أو يسهم في تهدئة مشاعر الناس؟ أم أنه يؤجج الخلافات والصراعات الطائفية ويفتح مجالا للمتصيدين لبث الشقاق والتفرقة بين أبناء الشعب العراقي الواحد؟