باريس (رويترز) - أعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند يوم السبت انفصاله عن السيدة الأولى فاليري تريافيلير في أعقاب ضجة إعلامية بشأن ما أثير عن علاقة عاطفية بممثلة.
وقال أولوند لوكالة الأنباء الفرنسية "أود أن أعلن أنني قد أنهيت علاقتي مع فاليري تريافيلير."
وسعى أولوند لوضع نهاية للضجة التي بدأت قبل أسبوعين حين نشرت مجلة كلوزيه تقريرا عن وجود علاقة عاطفية تربطه بالممثلة جولي جاييه وهي من أنصار الحزب الاشتراكي.
وأدت تساؤلات بخصوص الحياة الخاصة للرئيس الفرنسي وما إذا كانت تريافيلير تحتفظ بدور السيدة الأولى إلى صرف الأنظار عن تحول في سياسات الرئيس هذا الشهر لتصبح أكثر دعما لقطاع الأعمال بهدف إنعاش ثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو في ظل ارتفاع البطالة.
وألقت هذه التساؤلات بظلالها على مؤتمر صحفي للكشف عن الخطط الاقتصادية وكذلك على زيارته إلى روما للقاء البابا يوم الجمعة.
وقال أولوند في معرض إعلانه الانفصال عن صديقته إنه يتحدث كمواطن عادي وليس كرئيس دولة نظرا لأن الأمر يتعلق بحياته الخاصة.
وتريافيلير (48 عاما) التي تعمل بمجلة باري ماتش الأسبوعية ليست متزوجة من أولوند ولكنها على علاقة به منذ عام 2006. واضطلعت تريافيلير بدور السيدة الأولى بعد انتخاب أولوند رئيسا للبلاد في مايو أيار 2012.
ولم يصدر على الفور تعقيب من تريافيلير على إعلان أولوند ولكنها تعتزم السفر إلى الهند يوم الأحد في جولة خيرية.
وذكرت تقارير إعلامية فرنسية أن تريافيلير قد تعقد مؤتمرا صحفيا في الهند يوم الأحد. وقضت تريافيلير ثمانية أيام في المستشفى التي نقلت إليها بعدما هزتها أنباء العلاقة العاطفية.
وأظهرت استطلاعات للرأي أن أولوند (59 عاما) أقل رؤساء فرنسا شعبية في العصر الحديث. ويواجه الرئيس الفرنسي صعوبة في الوفاء بتعهده بالحد من البطالة التي تبلغ حاليا نحو 11 بالمئة.
ولدي أولوند أربعة أطفال من علاقة سابقة مع سيجولين رويال القيادية في حزبه الاشتراكي ومرشحة الرئاسة في عام 2007. وأعلنت رويال انفصالهما بعد خسارتها انتخابات 2007 أمام نيكولا ساركوزي
790 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع