د.سعد العبيدي
حچاية التنگال ١٢٦: فضايحنا بجلاجل
يمكن أكثر مجتمع بيه فضايح بهذا العالم الى ما راح فد يوم تنتهي فضايحه، هو مجتمعنا العراقي، ومع هذا مال توصل هذي الفضايح للصين الي تصوروها أجدادنا أبعد مكان بالعالم مو معقوله، لكن كلشي يصير ومثل ما التجار المسلمين بذاك الزمان وَصَلوا الاسلام للصين، تجارنا العراقيين بهذا الزمان وصلوا فضايحنا للصين، لمن گاموا يتاجرون ويه أهل الصين، وفد يوم من الأيام إتعنه وفد للصين دا يشتري مكاين، وارتجل رئيس الوفد خطبة بالمعمل الي يصَنِعْ المكاين المطلوبه وگال احنه جايين ناخذ مكاين دا نبني بلدنا وصفگوله الصينيين، وتدرون بيهم همه ما يصفگون على الخالي بطال مثلنا، المهم انتعش الوفد وبدت المفاوضات أو بالحقيقة المساومات على الاسعار، حتى انهد حيل الصينيين من گد ما رادوا ربعنه يخفظون من الأسعار على حساب الكفاءة والنوع، وگالولهم يا جماعة جعنه گومونه نتعشى، وبأول مطعم رادوا الأكل حلال، ولمن ما لگوه، أصروا الى أن يلگولهم مطعم حلال، گولوا ساعة ياله لگوا المطعم لأن أصلا المعمل بالريف، وتعشوا حلال وتَرَّيَعوا، بعدها صاروا يتغامزون، أفتهم الصيني فوداهم أماكن مال ليل وطشوا بذاك الليل.
ثاني يوم وقعوا عقد الشراء، وگبل ما يطلعون حط الصيني الكافر بحساب كل واحد منهم المقسوم من فروقات الأسعار، ومن كَمَلْ هز إيده، گالولة إشبيك گاللهم آني متعجب عليكم يوم كامل تدفعون بيَّ للغش حتى تقللون كلفة المكاين دا تاخذون الفرق لحسابكم وما اعتبرتوه حرام، ولمن وصلتوا للأكل، بطلتوا تاكلون الا الحلال. ضحكوا مناعيل الوالدين ولا چن الحچي يمهم.
2306 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع