د.سعد العبيدي
حچاية التنگال ١٢٢٨
واحد كان حاضر جلسة محاكمة قاتل الشهيدين أحمد عبد الصمد وصفاء غالي الله يرحمهم بالبصرة، يگول: لمن القاضي نطق بحكم الإعدام شنقاً حتى الموت على المتهم حمزة، على طول سجد وهو بعده بقفص الاتهام وصاح (هسه انقبلت أعمالي) يقصد صومه وصلاته، يعني خله معيار قبول رب العالمين لأعمال عباده هو ازهاق أرواح المسلمين الي حرم الله ازهاقها بشكل واضح وصريح الا بالحق. وراح صاحبنه يوصف وضع المتهم بعد صدور الحكم ويگول:
كان متقبل الإعدام بفرح ورحابة صدر وبالضبط مثل ما چان الدواعش متقبلين الموت قبل التفجير. ويگول أيضاً ان هذا التقبل وردة الفعل الدينية الطقوسية السريعة مالته يبين وكانه نفذ العمل على أساس ديني وبأمر أو توجيه من جهة سياسية دينية، بالضبط مثل ما چانوا الدواعش ينفذون بناء على فتاوى دينية لأمرائهم. وگال المصيبة الأكبر هو ان المحكوم بعد السجود وگف وخاطب القاضي وگال: راح أكون مع أصحاب الحسين.
هنا وگف شعر الراس معقولة الحسين العظيم يقبل تلطخون عظمته بقتل الأبرياء لمجرد أحد مختلف وياكم بالرأيي أو حتى بالسلوك. وإذا هيچي لعد شنو فرقكم عن الدواعش الإرهابيين الي نحچي عليهم ونذم بيهم لمن يگولون للي يروح يفجر نفسه راح تتغده ويه الرسول (ص) لو تصلي وراه. والله ما ندري شنحچي وشنگول غير أن حشر الدين بالسياسة غلط، وافتاء الدين لأغراض السياسة غلط عند الطرفين لأن أساسه يريد يرجع المسلمين الى زمن ما قبل الجاهلية.
4294 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع