طُوبَى لِجُنْدِ كَتَائِبِ الْقَسَّامِ


بقلمي أ د / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه.. شاعر وناقد وروائي مصري

طُوبَى لِجُنْدِ كَتَائِبِ الْقَسَّامِ

طُوبَى لِجُنْدِ كَتَائِبِ الْقَسَّامِ = سَحَقُوا الْعِدَا بِجَسَارَةِ الْإِقْدَامِ

كَتَبُوا عَلَى الدُّنْيَا صَحَائِفَ مَجْدِهِمْ = يَا فَخْرَ عَالَمِنَا مَدَى الْأَيَّامِ
وَضَرَبْتُمُ الْمَثَلَ الْجَريءَ لِآلِهِ = بَعْدَ انْدِحَارِ حُثَالَةِ الْإِجْرَامِ
مِنْ جَيْشِ إِسْرَائِيلَ بَعْدَ لِوَاذِهِمْ = بِنَتَانَةِ الطَّبْعِ الْقَبِيحِ الدَّامِي
مِنْ خَيْبَةٍ قَتَلُوا النِّسَاءَ لِأَنَّهُمْ = خَسِرُوا اللِّقَاءَ مَعَ الشَّبَابِ الْحَامِي
بِسَفَاهَةٍ قَتَلُوا الْبَرَاءَةَ كُلَّهَا = لُعِنُوا بِأَسْفَارٍ مِنَ الْعَلَّامِ
بِلِسَانِ دَاوُودَ { ابْنِ مَرْيَمَ } سُفِّهُوا = تَبًّا لِجَيْشِ الْمُعْتَدِينَ الْعَامِي
سَنُرِيهِمُ الْبَأْسَ الشَّدِيدَ لِفُجْرِهِمْ = وَنَبُزُّهُمْ بِكَتَائِبِ الْقَسَّامِ
بقلمي أ د / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه.. شاعر وناقد وروائي مصري
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

 

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

1427 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع