جلال چرمگا/ الگاردينيا - أربيل:في شارع باتا بالقرب من قلعة أربيل التأريخية وفي احد الفروع هنالك محل صغير و رجل يجلس امام منضدة مملؤة بالساعات القديمة والحديثة والكثير من الأدوات و هو يقوم بعمله بكل اتقان.
بعد السلام والتحية وبعد ان علم اننا في مهمة صحفية ،فرح الأسطة أحمد محمد بعد وضع المكبرة الخاصة جانبا وسألته:
*منذ متى وانت تفحص الساعات وتعود اليها الروح؟؟.
- من زمااان ،عملت تحت يد استاذي الذي علمني هذه المهنة التي احببتها ولكن حينما كنت صغيرا كنت مولعا بالساعات و اتعجب من ارقامها و حركاتها وكانت هذه هي الأسباب في اختياري لهذه المهنة.
*اية ساعات أفضل القديمة أم الحديثة؟؟؟.
-الساعات القديمة كانت متينة وتعمر سنوات أما الأن كما ترون اغلب الساعات من مناشىء رديئة وبالتالي اعمارها قصيرة.
* هل تتذكر الماركات القديمة والأصلية؟؟.
- بالطبع افضل منشأ الساعات السويسرسة ( سور ، اوميغا ،..الخ) وبعدها الساعات اليابانية مثل ستزن.
*هل مهنتكم نحو الزوال؟
- نعم بالتأكيد لم يبق إلا كم واحد وبعد سنوات ستنتهي كبقية اغلب المهن!!.
* في رأيكم هل فترة الساعات اليدوية أنتهت؟؟.
-تقريبا .. اليوم الهاتف النقال يفي بالغرض ،اذا لماذا هذه الساعات؟؟.
*كلمة أخيرة؟؟.
- اعتب على وزارة العمل كونها لاتشجع بقاءهذه المهن.
* الف شكر اسطة أحمد.
- الشكر لكم ولمجلتكم.. ياريت تتفضل ونشرب استكان شاي.
* لم لاء..
497 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع