كشف نائبان، يوم أمس، أن عقارات سكنية فخمة - قصور - عائدة للدولة في المنطقة الخضراء وسط بغداد، تم بيعها إلى رؤساء وقادة في الكتل البرلمانية المتنفذة وبأسعار"بخسة جدا"، ليس ذلك فحسب إنما بيعت بـ "التقسيط المريح" أيضا.
وقالت عضو اللجنة المالية البرلمانية عن التحالف الوطني ماجدة التميميأن "دائرة عقارات الدولة قامت في وقت سابق، بتشكيل لجنة خاصة تتعلق ببيع القصور الرئاسية في المنطقة الخضراء لمسؤولين كبار في الدولة".
وأضافت لـ "طريق الشعب" أن "هذه اللجنة وضعت آلية خاصة لبيع القصور، هي ان يدفع المشتري (المسؤول) اقل من ربع المبلغ المحدد للبيع، وما تبقى من المبلغيتم تقسيطه لمدة 20 سنة"!، مبينة ان "جميع قصور المنطقة الخضراء تم بيعها لمسؤولين كبار في الدولة، ورؤساء الكتل المتنفذة.
وأوضحت التميمي أن اللجنة المالية البرلمانية خاطبت دائرة العقارات حتى تطلعها على تفاصيل هذا البيع، ولكن الدائرة لم تتجاوب معها.
وأكد النائب المستقل في التحالف الوطني جواد البزوني ما كشفته التميمي، قائلا أن "العقارات في المنطقة الخضراء قد بيعت بطريقة لا تتفق مع المعايير المعروفة، حيث لم يتم الإعلان عنها وخصت بمسؤولين كبار من الأحزاب المتنفذة الذين استحوذوا عليها فاشتروها بأثمان رمزية".
وأضاف ان "أسعار العقارات لا تتناسب مع السعر الحقيقي الذي يقدر بملايين الدولارات"، معتبرا ذلك "فسادا كبيرا".
وأوضح لـ "طريق الشعب" أنه "بالرغم من أن أسعار البيع بخسة، الا ان طريقة البيع تمت بالتقسيط المريح وعلى رواتب من اشتراها".
وقال أن عدم تسليط البرلمان الضوء على هذا الفساد، يعود لتورط جميع الكتل البرلمانية بهذا الفساد.
وقد كتب احدهم معلقا على الخبر ومايجري من تصرف في املاك الدولة: لقد اتضح ان كلام صدام حسين صحيح حيث لم تسجل اي من هذه القصور باسمه ومن كان من معارضي الامس يتمزز بالكلام عن تلك القصور .نهبها اليوم ومازال البعض يصر على تسميه هؤلاء الحراميه الاقزام سقط المتاع الذين حضروا على ظهر الدبابه الامريكيه يسميهم حكام وقادة وهم ليسوا اكثر من خونه لاشرف لهم
1252 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع