الأخت الصغرى سوف تبول تأليف- كاري كروسمان


Lillesøster skal tisse
الأخت الصغرى سوف تبول
تأليف- كاري كروسمان

حصريا لمجلة الكاردينيا

قالت الطفلة الصغرى لأبيها: سوف لا ألبس الحفاضة اليوم.
قال الأب: حسنا! لكن عندما تذهبين للخارج وتلعبين، يجب أن تلبسي الحفاضة. إن هذه الجوارب الطويلة (كولون) الجديدة سوف تصبح رطبة بالتأكيد.
قالت الطفلة الصغرى: إنني أستطيع أن أتبول بنفسي، أستطيع التبول في التواليت.
قال الأب" نعم! أعرف هذا. عندما تكوني في داخل البيت هذا صحيح. لكن عندما تكوني في الخارج سوف تنسي ذلك. لذلك يجب أن تلبسي الحفاضة. ثم كفى عنادا!
بدأ الأب بالعبث بالحفاظات. فقد وضع الحفاضة الجافة فوق رأسه، ولكنه رمى بالحفاضة الرطبة على الأرض. وقال للطفلة الصغرى: الآن بإمكانك البول في قبعتي الطويلة الحريرية! ثم اخذ الحفاضة الجديدة للطفلة الصغرى.
لبس الأب ايضا سروال الطفلة الصغرى وبجامتها وحذائها أيضا، وقال الآن يمكنك أن تخرجي وتلعبي!
....
ركضت الأخت الصغرى الى الخارج. لعبت أولا مع أخيها الأكبر. حيث ملأ لأخته الصغرى الجردل بماء كثير، وقامت هي بصنع كيك من الطين.
في غضون ذلك، استعارت الطفلة الصغرى عربة العرائس من أختها الكبرى. ثم ركضت بالعربة بسرعة بين العشب، لكن القطة سوف لن تبقى هادئة في العربة.
ثم تسلق الأخ الأكبر عاليا فوق شجرة التفاح. حينها استذكرت الأخت الصغرى بسرعة مدة الذهاب والإياب
...
صاحت الأخت الكبرى: ابتعدوا عن الطريق! لقد جئت الى هنا. ابتعدوا عن الطريق! عندما تهبط من منحدر التلة في الحديقة يخرج صفير، وهي تصيح: ابتعدوا عن الطريق! لقد جئت هنا أيضا!
عندما لعبوا الأخت الصغرى والأخت الكبرى والأخ الأكبر لمدة طويلة، جاءت الأم لهم بسندويشات و عصير. شربوا جميعا في البداية أقداحا كبيرة من العصير، وبعدها تناولوا عدد كبير من السندويشات. وأخيرا شربوا المزيد من العصير.
...
قال الأخ الأكبر: أواه، يجب عليٌ أن أتبول، ثم ركض بعيدا قرب شجرة التفاح ليتبول بولة طويلة.
قالت الأخت الكبرى: أنا أيضا، ثم جلست القرفصاء وبالت بركة كبيرة.
ثم أدركت الأخت الصغرى بأنها تحتاج إلى أن تبول. صاحت يجب أن أبول أيضا، ثم ركضت بأقصى سرعة فوق الحشيش، وارتقت السلم إلى داخل البيت.
صاحت: يجب أن أبول أيضا.
في الوقت الذي خلعت فيه الأخت الصغرى الحفاضة ورمتها على الأرض، قالت: إنها رطبة تماما!
لكن باب التواليت كان مغلقا! صاحت الأخت الصغرى: يجب أن اتبول.
بجب أن أتبول! افتحوا الباب!
...
قال الأب من داخل الحمام: انتظري قليلا. أنا على وشك الانتهاء. تبولي في الحفاضة! إذا لن تتحملي بعد.
صاحت الطفلة الصغرى: كلا! ليس عندي حفاضة. لكن الأب لم يسمع ذلك.
ثم أخذت الطفلة الصغرى القبعة السوداء الجميلة التي تعود لأبيها، والمعلقة على الخطاف.
ثم سحبت بناطلها وجواربها الطويلة إلى الأسفل، وجلست القرفصاء عليها، وبالت فيها.
صاحت الطفلة الصغرى: لقد تبولت في قبعة أبي الحرير.
قال الأب من داخل الحمام: عمل رائع جدا.
...
في البداية لم يفهم الأب شيئا! أولا وجد قبعته مبللة، ثم وجد حفاضة جافة مرمية على الأرض، لكنه لم يجد الطفلة الصغرى، لأنها خرجت إلى الحديقة لكي تلعب مرة أخرى.


الى اللقاء مع مغامرة أخرى للأخت الصغرى.

  

إذاعة وتلفزيون‏



الساعة حسب توقيت مدينة بغداد

الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

501 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع