بغداد /اور نيوز:اكد مجلس القضاء الاعلى تعامله مع أية دعوى قضائية ترفع ضد رئيس الحكومة نوري المالكي، مبينا ان المالكي مواطن كغيره من المواطنين.
وقال المتحدث باسم المجلس عبد الستار البيرقدار ان "المالكي مواطن كبقية العراقيين وأية دعوى قضائية ترفع ضده سيتم التعامل معها اسوة بغيره".
وبشأن رفع دعوى قضائية على رئيس الحكومة واثنين من رجال الاعمال بتهمة اغتيال محافظة البصرة الاسبق قال البيرقدار :
"لا علم لي بهذا الموضوع، ولم يصل أي اخطار به، ولو حصل فمن المحتمل أن يتم في محاكم البصرة".
وكان شقيقا محافظ البصرة الاسبق محمد مصبح الوائلي قد اتهما رئيس الوزراء نوري المالكي ورجليّ الاعمال عبد الله عويز الجبوري وعصام الاسدي بـعملية اغتيال الوائلي بعد كشف الاخير وجود خلية استخباراتية "سرية" برئيس الحكومة المالكي.
وقال اسعد الوائلي شقيق المحافظ الاسبق في مؤتمر صحفي برفقة شقيقه الآخر "ابلغنا شقيقنا قبل 20 يوماً من استشهاده ان هناك عملية مدبرة لاغتياله".
وأضاف "عندما سالناه عن الاشخاص اخبرنا (الوائلي) ان احدى الاجهزة الاستخباراتية تعمل تحت امرة رئيس الحكومة نوري المالكي لاغتيال شخصيات وانه (الوائلي) قد بدأ يكشف خيوط هذا الجهاز للتبليغ عنه".
وبين "اخبرنا شقيقنا أن هذا الجهاز يمول من رجليّ الاعمال عصام الاسدي وعبد الله عويز الجبوري، واخبرنا ايضاً أنه ابلغ الاخير بعد ان عزمهما خوض الانتخابات بقائمة موحدة باسم الولاء للبصرة في المحافظة لشراء ذمم بعض الناس".
واشار اسعد الوائلي "اخبرنا شقيقنا انه ابلغ الجبوري رفضه لتشكيل تلك القائمة وخوض الانتخابات في المحافظة باعتبار انه ليس من اهالي المحافظة وعليه مغادرة مركز المدينة".
وقال "ابلغنا شقيقنا إنه في حال تعرضه لاي شيء فدمه برقبة المالكي والجبوري والاسدي والجهاز الاستخباراتي الذي سيقوم بتصفيته".
وبين أنه وشقيه ذهبا اليوم وقدما شكوى ضد المالكي والجبوري والاسدي وعلى الجهاز الاستخباراتي بتهمة تصفية الوائلي.
وكان مسلحون مجهولون قد اعترضوا نهاية الشهر الماضي سيارة محافظ البصرة الاسبق محمد مصبح الوائلي وفتحوا نيران اسلحتهم تجاهها مما ادى الى تعرضه الى جروح خطيرة تسببت بعد ذلك بوفاته.
وطالب حزب الفضيلة الاسلامي، الحكومة الاتحادية بفتح تحقيق "عاجل وموسع" بشأن مقتل محافظ البصرة السابق محمد مصبح الوائلي بهجوم لمسلحين مجهولين.
1088 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع