هنأ الرئيس مام جلال جماهير شعب كوردستان بمناسبة الذكرى الـ 228 لتأسيس مدينة السليمانية، مدينة الفداء والتضحية وحاملة راية المعرفة والأدب، حيث وجه أحر التهاني والتبريكات الى أهالي مدينة السليمانية، متمنياً أن تكون هذه المناسبة فرصة جديدة لتقديم المزيد من الخدمات من أجل تطوير وإزدهار وتلبية متطلبات أبناء هذه المدينة البواسل.
وأكد الرئيس مام جلال بأن مدينة السليمانية قدمت العديد من العطاءات لكوردستان والعراق في مجالات التعليم والتمدن وتنمية القدرات البشرية، وقدمت تضحيات جسام في جميع المراحل ضمن المسيرة النضالية لشعب كوردستان.
وأشار الرئيس مام جلال إلى أن مدينة السليمانية ومنذ أن تأسست كانت العاصمة السياسية لإمارة بابان ومركزاً للتوعية والأدب الكوردي، ومن المدن الرائدة في المجال الفكري والسياسي، لذلك تعتبر الذكرى السنوية لتأسيس هذه المدينة يوم تاريخي للكورد، كونها مدينة كوردستانية عملت على احياء الفكر القومي والروح الوطنية.
وأضاف الرئيس مام جلال: بأنه لمحطة فخر وإعتزاز بأن تكون مدينة السليمانية عاصمة إمارة بابان المستقلة، والمهد الأول لحكومة كوردستان برئاسة الشيخ محمود الحفيد الخالد، وإنه لفخر لمدينة السليمانية بأنها أنجبت العديد من الشخصيات من أمثال الشعراء نالي، سالم، والأدباء المعروفين بيرميرد وكوران وبيكس الأب والأبن والرجال العظام الأستاذ إبراهيم أحمد وأمين زكي بك والعشرات من الأدباء والمئات من الشهداء والمخلصين لهذا الوطن الذين يفتخر بهم الكورد وكوردستان.
وقال الرئيس مام جلال: في الذكرى السنوية الـ 228 لتأسيس هذه المدينة الباسلة، لتفتح بدماء الأرواح الخالدة لهذه المدينة وجميع أرواح شهداء كوردستان طريقاً منيراً مليئاً بالحرية والإعمار والرفاهية والرفعة، لهذه المدينة والمدن والقرى الكوردستانية.
1198 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع