حقيبة دهوك الثقافية -لنتذكر مبدعينا

التفاصيل

تم إنشاءه بتاريخ الجمعة, 04 كانون2/يناير 2019 17:55

             حقيبة دهوك الثقافية -لنتذكر مبدعينا 

                 دهوك /جمال برواري

            الدكتور كامران عبدالصمد احمد بيرومري

هناك اشخاص وشخصيات في مجتمعنا عندما يرحولون يتركون ذكريات وبصمات لا يمكن ان يمحوه الزمن اشخاص وشخصيات اجتناعية علماء فنانين رياضيين نتذكرهم ونتذكر اعمالهم .
الدكتور كاميران عبدالصمد احمد بيرومري من ابناء دهوك ولد عام 1955 اكمل دراسته في دار المعلمين في دهوك مارس مهنة التعليم وتم تعينه معلما في مدرسة شيرين في ناحية زاويته ثم واصل دراسته الجامعية في كلية التربية في جامعة الموصل اكمل دراسة الماجستير ثم الدكتوره في اختصاص التاريخ .
من اجل القاء الاضواء على المبدع كامران واغناء الموضوع التقينا بشقيقه حسين سعيد بيرومري حيث حدثنا قائلا :

كان الدكتور كامران مهتما بالتاريخ وخاصة تاريخ شعبنا الكوردي اضافة الى اهتمامه بكافة الثقافات وكان يملك مكتبة عامرة من مختلف الكتب وكا المرحوم اجتماعيا يتفقد اقربائه واصدقائه ويتالم عندما يرى فقيرا او محتاجا وكان بجهد امكانه يمد يد العون لهم وهو من مشاهير رياضيي دهوك ومن محبي ومشجعي كرة القدم التف حوله جماهير واسعة من عشاق هذه اللعبة الجماهيرية كرة القدم 
ومن مؤلفاته كتاب تحت عنوان (كوردستان العثمانية في النصف الاول من القرن التاسع عشر )248 صفحة صدر عام 2002.
كما الف المرحوم كتابا اخر تحت عنوان (بهدينان في اواخر العهد العثماني 1876_1914)
لم يطمح في يوم من الايام للحصول على المناصب ولم يسعى الى ذلك بل كان متواضعا شعبيا كل همه كان خدمة ابناء شعبه ليسجل له تاريخا مشرفا ابيضا ناصعا دكتور كامران يبقى في الذاكرةويتذكره الاجيال

في الثالث من شهر ذار 2017 انتقل الى رجمة الله تغمده الله برحمته الواسعة واسكنه فسيح جناته
+مراسيم توقيع كتاب :
على قاعة مركز البيشمركة الثقافي وبحضور جمهور غفير من الادباء والكتاب والمثقفين جرت مراسيم توقيع كتاب (رأى وذكريت)للكاتب عادل دهوكي قبل بدء المارسيم وقف الحاضرون دقيقة صمت اجلالا وتقديرا على ارواح شهداء البيشمركة ثم جاء دور الكاتب لالقاء كلمة ونبذة عن كتابه الموسوم ومراحل التاليف والصعوبات والعارقيل التي اعترضت طبع الكتاب
كتاب رأى وذكريات يتناول حملات الابادة التي تعرض لها ابناء شعبنا الكوردي في عمليات الانفال يروي الكاتب مشاهداته التي عاشها اثناء عمليات الانفال .
ثم جرت مراسيم توقيع الكتاب واهدائه الى الحضور والتي نالت اعجاب الحضور 
+علم الجمال في مكتبة البدرخانيين
بحضور عدد من الادباء والكتاب ومحبي الادب والثقافة وعلى قاعة مكتبة البدرخانيين القى الكاتب غياث الدين النقشبندي محاضرة حول مشروع كتابه الجديد قبل الطبع الكتاب تحت عنوان (علم الجمال ) تطرق الكاتب الى نضريات علم الجمال كل حسب رؤيته بعد ان انهى المحاضر القاء محاضرته فتح باب المداخلات وكانت هناك مداخلات كثيرة اغنت المحاضرة واضافت الى الكتاب قبل الطبع .
+وتريات جبلية للكاتب نزار بامرني
على قاعة مكتبة البدرخانيين جرت مراسيم توقيع كتاب (وتريات جبلية )الكتاب عبارة عن ترجمة عدد من قصائد لعدد من الشعراء الكورد الى اللغة العربية قام بترجمتها الكاتب نزار بامرني في البدء القى السيد اسماعيل طاهر مديرعام مكتبة البدرخانيين كلمة ترحيبية مشيرا الى نشاطات المكتبةالادبية والثقافية ثم جاء دور الكاتب نزار بامرني لالقاء الضوءعلى اصداره الجديد (وتريات جبلية)واختياره لعدد من قصائد لعدد من الشعراء الكورد الى اللغة العربية بعد ان انهى الكاتب كلمته فتح باب الاسئلة والمداخلات اجاب عنها الكاتب والتي اغنت الجلسة بعدها جرت مراسيم توقيع وتريات جبلية واهدائه الى جمهور الحضور .
+مهرجان معهد التراث الكوردي .
بالتنسيق مع جامعة زاخو قسم العلوم الانسانية نظم معهد التراث الكوردي في دهوك مهرجانا على قاعة واروقة جامعة زاخو تضمن العديد من الفعاليات والنشاطات الفنية والادبية جيث كان هناك معرضا فولوكلوريا عرضت فيه لوحات فنية عبرت عن تراث وفولوكلور شعبنا الكوردي بمختلف اطيفه واديانه كما عرضت عددا من الافلام الديكومينتيه عبرت عن تراثنا العريق اضافة الى محاضرة للفنان الكبير مزهر خالقي تحدث فيه عن تراث شعبنا من الاغاني والعادات والطقوس والتقاليد الاجتماعية يذكر ان معهد التراث في دهوك استطاع اجاء المئات من اللقاءات مع الفنانين والمغنين الشعبيين كما قام المعهد بطبع المئات من الكتب بخصوص التراث والفولوكلور ويضم المعهد مكتبة عامرة بمختلف الكتب حول التراث والادب والثقافة وفي حديث لمديرة المعهد السيدة بوهار علي دعت فيه الجهات الحكومية والمؤسسات الثقافية للاهتمام ودعم المعهدمن الارتقاء بواجباته في جمع وارشفة تراثنا الكوردي الزاهر