تاجر كويتي يشتري 11 ألف دونمٍ من الأراضي العراقية وما في بواطنها من ثروات نفطية

      

خاص/ الناس:أكد مصدر في هيئة التنسيقيات الخاصة باحتجاجات اهالي البصرة على تجاوزات الكويت على الأراضي العراقية :

إن تاجرا كويتيا اشترى قبل فترة قصيرة 11 ألف دونمٍ على الحدود العراقية الكويتية بهدف امتلاك ما في تحتها من ثروة نفطية حسب رأي مهندسين عراقيين زاروا المنطقة المباعة وحولها الى مرعى اغنام ولم تنفع الاحتجاجات والمطالبات القانونية والتظاهرات الشعبية التي اقامها البصريون في ثني المستثمر الكويتي عن قراره في الاستمرار بالاستيلاء على الارض.
وبين المصدر: إن مسؤولا أمنيا كبيرا في البصرة استصدر مذكرات اعتقال معززة بتهديدات تتوعد المتظاهرين والمعتصمين بالملاحقة!. المصدر: أضاف إن المسؤول الأمني الكب
ير نادرا ما يتواجد في مكانه أو مقره العسكري بل ان جل وقته يقضيه في الكويت متنقلا بين الضباط والشيوخ الكويتيين بين (عزايم هذا الضابط وولائم ذاك الشيخ) ولااحد يحتسبه او يعاتبه!. ويشير المصدر: إن مذكرات الاعتقال ستكون اسرع من البرق ضد كل من يطالب بتعويض داره المهدمة والماخذوة منه غصبا او من يجهر بصوته اعتراضا على هذا البيع المجاني للاراضي العراقية على الحدود مع الكويت!. الناس تسأل هنا .. أية قوى أمنية في العالم تسمح لضابط في الجيش او الشرطة ان يتصرف هكذا مع ابناء جلدته ومع اراضي بلده وسيادته الوطنية وهو مكلف بحماية الحدود وليس العمل على حماية الحدود الإقليمية للكويت؟ وكيف يمكن لمسؤول امني مكلف بمهام حساسة ان يقبل (عزيمة) من دولة اجنبية ويبقى عدة ايام فيها ويعود متوعدا الناس بالويل والثبور و(عزائم الامور) ومذكرات الاعتقال اذا ماطالبو بتعويض او تظاهروا على بيع اراضيهم لتاجر كويتي يعمل لدى التاجر الاكبر من اجل الاستيلاء على النفط العراقي؟!.

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

541 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع