نيويورك (رويترز) :شددت شرطة مدينة نيويورك اجراءات الامن حول الكنائس القبطية في انحاء المدينة سعيا لحمايتها من أي امتداد للاحتجاجات المصرية والليبية بسبب فيلم مناهض للاسلام أنتج في الولايات المتحدة.
وقالت شرطة نيويورك إنه "ليس هناك دليل على التخطيط لاي هجمات على اهداف في المدينة" لكنها اتخذت الاحتياطات الاضافية بناء على "تقارير تفيد بأن للاقباط المسيحيين صلة ما بالفيلم."
واثار الفيلم غضب كثير من المسلمين وادى إلى هجوم على القنصلية الامريكية في ليبيا قتل فيه السفير الامريكي في ليبيا وثلاثة من موظفي السفارة.
وما زالت التساؤلات تدور حول المسؤول تحديدا عن انتاج الفيلم لكن احد المروجين الرئيسيين له مصري مسيحي يقيم في الولايات المتحدة يدعى موريس صادق. وقال صادق اليوم الاربعاء انه لا يعتبر الفيلم مسيئا للاسلام.
لكن الكنيسة القبطية الارثوذكسية ادانت بعض اقباط المهجر الذين قالت انهم مولوا "فيلما يسيء إلى النبي محمد".
ويقول موقع شبكة الكنائس القبطية الارثوذكسية على الانترنت إن نيويورك فيها خمس كنائس قبطية ارثوذكسية اثنتان منها في ستاتن أيلاند وواحدة في كل من مانهاتن وبروكلين وكوينز
1082 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع