50 عاما في الصحافة وزيد الحلي ... في طبعة جديدة

  

50 عاما في الصحافة وزيد الحلي ... في طبعة جديدة

  

 متابعة / بغدادي

في ظاهرة مفرحة ، لم تعتدها مكتبات بغداد والعراق عموماً ، لاسيما في السنين الاخيرة ، اعلن في بغداد عن نفاد ، كتاب الزميل المخضرم زيد الحلي ( خمسون عاما في الصحافة )  من المكتبات ،  وستباشر قريباً دار " أمل الجديدة " في دمشق باعادة طبعه ، وسط ترحيب شخصيات ثقافية وصحفية عديدة  لم تسنح لها الفرصة بأقتنائه ..
وعلمنا ان الكتاب ، سيضم ملحقاً بما حظي به من كتابات لعدد من الكتاب المرموقين الذين عدوا الكتاب علامة بارزة في التوثيق عن مرحلة مهمة شملت عهود الرؤساء ( عبد السلام عارف ، عبد الرحمن عارف ، احمد حسن البكر ، صدام حسين ) .. منهم الناقد الكبير : د. حسين سرمك الذي وصف الكتاب في جريدة الزمان في طبعتها الدولية ، بأنه الكتاب الأهم الصادر في العام 2012 والكاتب حسن العلوي وجمال الغيطاني وحسن العاني وعلي السوداني  وحسب الله يحيى وجواد الحطاب ود. طه جزاع وحمزة مصطفى ود. احمد عبد المجيد وابتسام عبد الله و عبد العليم البناء و اكرم علي حسين وحميد المطبعي وانعام كجه جي وشكيب كاظم ومهدي شاكر العبيدي وعلاء المفرجي وغيرهم  من زبدة الصحافة في العراق ..

 

كان كتاب ( خمسون عاماً في الصحافة ) محط  اعجاب وتثمين مجموعة من المثقفين العرب في لقاء اعلامي مهم : من اليمين المحتفى به المؤلف زيد الحلي ، الكاتب المعروف حسن العلوي ، الكاتب االعربي د. محمد المسفر ، الكاتب السعودي يوسف مكي ، المفكر والكاتب د. عبد الحسين شعبان  والكاتب والصحفي الكبير فؤاد مطر...

                            


ويذكران فعاليات ترحيبية كثيرة شعبية ونخبوية  رافقت صدور كتاب الحلّي ، منها فعالية ، مؤسسة " الزمان "الدولية  التي  اقامت حفلا فخما  في مبنى الطبعة العراقية ببغداد  قدمت  خلالها درعا ومكافأة للمؤلف  ، حضرها حشد من المثقفين والصحفيين المرموقين ، كما احتفى بالكتاب اتحاد الادباء العراقيين ، الى جانب احتفاء القنوات الفضائية ، وكلية الاعلام بجامعة ممثلة بأساتذتها وعميدها د. هاشم حسن الذي اشاد بالكتاب ومؤلفه ..
ومما يُحسب لكتاب الحلّي ، ضمه لمقدمتين بخط اليد كتبهما المع صحفيي العراق وهما نقيب الصحفيين الأسبق الاستاذ فيصل حسون الذي كشف سرا في سطور مقدمته  حيث قال فيها : إنه ( تجاوز على  قانون نقابة الصحفيين العراققين ، بقبوله " زيد الحلي" عضوا عاملاً في النقابة وهو لما يزل بعمر 17 عاما ، وبذلك يكون" الحلّي" اول واخر صحفي عراقي يُقبل في النقابة منذ تأسيسها على يد الجواهري وحتى الآن وهو بهذا العمر ، لنبوغه المهني ، حيث ان القانون سمح بالقبول لمن تجاوز 18 عاما فقط ) على حد وصف الاستاذ حسون ...

    

والجدير بالذكر ان بطاقة  الحلي الصحفية تحمل الرقم 144 .. في وقت تجاوزت فيه ارقام البطاقات الصحفية الـ 15 الف ..

       


اما المقدمة الثانية ، فقد كتبها استاذ المهنة الصحفية، الرائد الكبير سجاد الغازي ، الذي اكد فيها بخط يده ( ان زيدا احد اهم الصحفيين العراقيين الذين حفروا شهرتهم بأيديهم ، وبقى محط اعتزاز الصحف التي عمل فيها ، ونال ثقة زملائه ، فأنتخبوه لمرات عديدة في مجلس نقابة الصحفيين ) ..
وقبل ان تصدر الطبعة الاولى ، عرض الحلّي الكتاب على الاستاذ الغازي ، الذي باركه ، وكتب هامشاً اكد فيه على صدقية ما جاء فيه بكل ما تناوله من حوادث وذكريات صحفية ، بأعتباره شاهدا على الحقبة التي عاشها المؤلف من بدايتها وحتى فترة النشر  .. ما جعل الكتاب يعد مرجعاً كبيرا على فترة العقود الخمسة التي تناولها.  
وعلى صعيد ذي صلة ، فأن الحلّي ، دفع الى الطبع  ثلاثة كتب نوعية ، ستصدر تباعا ، هي ( شخصيات على ورق الذاكرة ) الذي يضم انطباعات عن عشرات الشخصيات ذات البعد السياسي والاجتماعي والاعلامي والثقافي ، بمقدمة مهمة للدكتور المفكر عبد الحسين شعبان وكتاب ( شعراء على ورق الذاكرة ) الخاص بعدد من الشعراء المعروفين الذين ارتبط بهم المؤلف بوشائج الصداقة ، وفيه يسرد غير المألوف عن سيرتهم وانطباعته عنهم ، والكتاب الثالث بعنوان (مقالات في الصحافة والثقافة والحياة) وهي مقالات كتبها الحلّي اثناء عمله محررا ورئيسا للتحرير في عدد من المطبوعات ، لاسيما تلك التي كتبها في " الاهرام " حيث عمل مراسلا لها ..
وسيكون لـ" الگاردينا " متابعة لهذا الحدث الثقافي والصحفي ..

 

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

500 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع