بدأت علاقة الكلب بصاحبه ، ميغيل غوزمان، في عام 2005 عندما أهداه إليه ولده داميان، فأحبه ورعاه ورافقة سنة كاملة. ويوم وفاة ميغيل غوزمان في عام 2006 هرب الكلب من المنزل واختفى. وظنت أسرة مبغيل أن كلبه هرب واختفى وربما مات.
لكن، وبعد أسبوع، وفي زيارتها الأولى لقبر ولدها الراحل، وجدت الأسرة ذلك الكلب يجلس أمام قبر الفقيد ولا يغادره إلا قليلا فقط حين يبحث عن طعام.
قال بواب المقبرة إن الكلب وصل المقبرة بعد مغادرة المشيعين بوقت قصير، وظل يدور حول جميع القبور حتى وجد قبر صاحبه ميغيل وجلس أمامه ولم يغادره أبدا، كل هذه السنوات.
في النهار يجلس أمام القبر، وفي الليل يستلقي عند راس القبر ويبقى هكذا حتى الصباح.
لكن العائلة لم تتخل عن كلب ولدها. فقد حاولت إعادته إلى المنزل عدة مرات لكنه كان يهرب ويعود دائما إلى المقبرة.
واضاف حارس المقبرة قائلا "اعتقد انه سيظل هناك حتى يموت أيضا.
http://www.youtube.com/watch?v=RlZEbhSZwb8&feature=player_embedded
986 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع