رووداو ديجيتال:طالبت وزارة الخارجية الأميركية، مواطنيها بعدم السفر إلى العراق لأسباب أمنية، فيما قررت تقليص طاقم سفارتها في بغداد.
الأحد (22 تشرين الأول 2023)، طالبت وزارة الخارجية الاميركية، الموظفين غير الأساسيين في طاقمها المتواجد ببغداد مع عائلاتهم الى مغادرة العراق، معللة قرارها بأن "ازدياد خطر الإرهاب، الخطف، العنف المسلّح، وعدم الاستقرار في العراق يهدد المواطنين والمصالح الأميركية" في البلد.
وأوضحت الوزارة الأميركية ان المواطنين الأميركيين معرضون لخطر الهجوم، الخطف، في العراق. وان الفصائل المعادية لأميركا تهدّد المواطنين والشركات الدولية، مشيرة الوزارة الى ان التظاهرات والتوترات تعم انحاء العراق، ومن المحتمل ان تتسبب هذه الأحداث بتوقف حركة النقل والمواصلات، والخدمات الاخرى، بل الوصول الى مستوى العنف.
كما طالبت الولايات المتحدة مواطنيها عبر البيان الصادر عن وزارتها الخارجية، المواطنين الى عدم السفر الى شمال العراق بسبب خطر "القصف، ومواجهة الفصائل المسلحة والجماعات الإرهابية"، مؤكدة انه نظراً لاحتمال التعرض للخطر الشخصي، مثل الاختطاف والموت والمخاطر القانونية، "لا ينبغي للمواطنين الذهاب إلى سوريا عبر العراق للمشاركة في القتال ضد الجماعات المسلحة في تلك البلاد".
الخارجية الاميركية حددت في البيان مجموعة إجراءات لمواطنيها الراغبين بالسفر إلى العراق، ومن بينها التنسيق الأمني بين الشخص والمؤسسة او المنظمة التي يعمل لصالحها.
يأتي القرار الأميركي بتقليص طاقم سفارتها في بغداد، وتحذير المواطنين من السفر الى العراق، عقب سلسلة هجمات تعرضت لها قواعد جوية تحوي قوات أميركية في بغداد، الأنبار وأربيل.
وصباح اليوم الأحد، أفاد مصدر عسكري في قاعدة عين الأسد في الانبار، شبكة رووداو الإعلامية، بأن القاعدة الجوية تعرضت اليوم عند الساعة 01:30 الى هجوم. وحسب وكالة رويترز فإن الهجوم كان صاروخياً، وقد سمع دويّ انفجار قوي داخل القاعدة العسكرية.
919 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع