أخبار وتقارير يوم ٢٤ تشرين الاول

 

 

أخبار وتقارير يوم ٢٤ تشرين الاول

الخارجية الأميركية لرووداو: سنتخذ خطوات لضمان الرد المناسب على الهجمات ضد الأميركيين

رووداو ديجيتال:أعربت وزارة الخارجية الأميركية عن قلقها إزاء سلامة وأمن المواطنين الأميركيين والمصالح الأميركية في المنطقة، مؤكدة أن الولايات المتحدة ستتخذ الخطوات اللازمة لضمان قدرتها على "الرد المناسب" على هذه الهجمات.

المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، أكد خلال مؤتمر صحفي، الاثنين (23 تشرين الأول 2023)، رداً على سؤال لمدير مكتب شبكة رووداو الإعلامية في وشنطن، ديار كورده، أن سفارة الولايات المتحدة في بغداد وقنصليتها في أربيل "مفتوحتان"، مشيراً إلى التزام بلاده بـ "الاستراتيجية مع العراق".

وكان القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، قد وجّه الأجهزة الأمنية كافة للقيام بواجباتها وتنفيذ القانون وتعقب وتتبع العناصر المنفذة للهجمات على مقرات مستشاري التحالف الدولي المتواجدين في العراق.

السوداني أكد رفضه لـ "الهجمات التي تستهدف القواعد العراقية والتي تضمّ مقرات مستشاري التحالف الدولي المتواجدين في العراق، بدعوة رسمية من قبل الحكومة".

بيان السوداني جاء بعد استهداف قاعدة عين الأسد فجر الأحد 22 تشرين الثاني، للمرة الثالثة خلال الأيام الأخيرة، وسط أجواء التوتر التي تخيم على المنطقة جراء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس.

المتحدث باسم الخارجية الأميركية أوضح لرووداو، أن رفع مستوى التحذير جاء بسبب القلق على "سلامة وأمن المواطنين الأميركيين وكذلك مصالحنا في المنطقة"، مؤكداً أن واشنطن ستتخذ الخطوات اللازمة لضمان قدرتها على "الرد المناسب على هذه الهجمات".

بحسب وزارة الدفاع الأميركية، سترسل الولايات المتحدة منظومة دفاع جوي من طراز ثاد، والمزيد من أنظمة الدفاع الجوي الصاروخية باتريوت إلى الشرق الأوسط ردا على الهجمات الأخيرة على القوات الأميركية في المنطقة.

وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن أوضح انه "وبعد مناقشات مستفيضة مع الرئيس جو بايدن بشأن التصعيد الأخير من قبل إيران والقوى التي تعمل بالوكالة عنها في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط، وجهت اليوم بسلسلة من الخطوات الإضافية لتعزيز موقف وزارة الدفاع في المنطقة".

أدناه نص سؤالي رووداو وإجابة المتحدث باسم الخارجية الأميركية عليهما:

رووداو: هل سترد الولايات المتحدة على هجمات الفصائل المسلحة على قواعدها في العراق؟ وهل ستبحثون هذه المسألة مع الحكومة العراقية؟

ماثيو ميلر: أقول إن تلك الهجمات وكما تحدث عنها وزير الخارجية، التي تستهدف القوات الأميركية والمصالح الأميركية في المنطقة، أمر يقلقنا للغاية. دون أن نذكر تفاصيل كاملة، سنتخذ خطوات لضمان قدرتنا على الرد المناسب على تلك الهجمات.

رووداو: بالأمس رفعتم مستوى تحذير السفر للعراق، كما قلصتم عدد موظفي سفارتكم في بغداد والقنصلية الأميركية في أربيل. هل أنتم قلقون من استهداف دبلوماسييكم في العراق؟ وهل تعتقدون أن الحكومة العراقية تتخذ ما يلزم لحماية البعثات الدبلوماسية؟

ماثيو ميلر: قبل كل شيء أود القول إن سفارتنا في بغداد وقنصليتنا في أربيل مفتوحتان، وملتزمون بشراكتنا الاستراتيجية مع العراق، وكذلك سنواصل العمل في قنصليتنا لتعزيز شراكتنا. لكن، نعم. بالطبع نحن قلقون إزاء سلامة وأمن ومصالح الأميركيين في المنطقة، لذلك رفعنا مستوى التحذير في المنطقة وطالبنا الموظفين غير الضروريين وأسرهم بمغادرة العراق. هذا أمر نتابعه عن كثب، ليس في العراق فقط، بل في المنطقة.

السوداني يتلقى اتصالين هاتفيين من وزيري الخارجية والدفاع الأميركيين

تلقى رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني اتصالين هاتفيين من وزيري الخارجية والدفاع الأميركيين أنتوني بلينكن ولويد أوستن، جرى خلالهما خلاله بحث تطورات الأحداث المتصاعدة في قطاع غزّة، والتأكيد التزام العراق بـ "حماية المستشارين العسكريين والبعثات الدبلوماسية".

وذكر المكتب الإعلامي لرئاسة الوزراء، الاثنين (23 تشرين الأول 2023)، أن السوداني اتصالاً هاتفياً من وزير خارجية الولايات المتحدة أنتوني بلينكن، جرى خلاله بحث "تطورات الأحداث المتصاعدة في قطاع غزّة، وتفاقم الوضع الإنساني للشعب الفلسطيني".

وشهد الاتصال التأكيد على "أهمية التنسيق لضمان الوصول المستمر والآمن لإمدادات الغذاء والمياه والرعاية الطبية، وغيرها من المساعدات المطلوبة لتلبية الاحتياجات الإنسانية للأهالي"، و"تثمين جهود العراق في تقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين في غزّة، والتأكيد على ضرورة تنسيق الجهود المشتركة؛ لضمان الاستقرار في المنطقة وعدم اتساع ساحة الصراع".


يأتي ذلك، بينما عبرت قافلة مساعدات جديدة من مصر إلى غزة الإثنين، هي الثالثة تتجه الى القطاع المحاصر منذ بدء الحرب بين حركة حماس وإسرائيل.

مسؤول في منظمة الهلال الأحمر المصري أوضح إن قافلة "تضم 20 شاحنة وتتبع التحالف الوطني للعمل التنموي"، وهو تحالف مصري يضم العديد من جمعيات واتحادات العمل الأهلي، مشيراً الى أن هذه الشاحنات محمّلة بـ"الماء والمستلزمات الطبية والمواد الغذائية الجافة".

وجدد السوداني وبلينكن التزام البلدين بـ "مواصلة تعزيز شراكتهما، على وفق المبادئ الواردة في اتفاقية الإطار الستراتيجي المُبرمة بين العراق والولايات المتحدة".


"تأكيد التزام العراق بحماية المستشارين والبعثات"

كما تلقى رئيس الوزراء اتصالاً آخر من وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، جرت خلاله "مناقشة تواجد المستشارين العسكريين وطواقم التحالف الدولي لمحاربة الإرهاب في العراق ودعم قوات الأمن العراقية بالمشورة والتدريب، وأهمية إدامة الانتصار على داعش".

الاتصال شهد "تأكيد التزام العراق بحماية المستشارين العسكريين والبعثات الدبلوماسية العاملة في البلاد".

في وقت سابق الاثنين، أعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيلو ميلر رداً على سؤال لشبكة رووداو الإعلامية عن قلق بلاده إزاء سلامة وأمن المواطنين الأميركيين والمصالح الأميركية في المنطقة.

وأكد ماثيو ميلر أن الولايات المتحدة ستتخذ الخطوات اللازمة لضمان قدرتها على "الرد المناسب" على هذه الهجمات.

وكان السوداني، قد وجّه الأجهزة الأمنية كافة للقيام بواجباتها وتنفيذ القانون وتعقب وتتبع العناصر المنفذة للهجمات على مقرات مستشاري التحالف الدولي المتواجدين في العراق.

بيان السوداني جاء بعد استهداف قاعدة عين الأسد فجر الأحد 22 تشرين الثاني، للمرة الثالثة خلال الأيام الأخيرة، وسط أجواء التوتر التي تخيم على المنطقة جراء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس.

----------------------

تقرير… عاجل من سكاي نيوز……قمة بدون بيان ختامي.. على ماذا "اتفق" القادة في القاهرة؟
تبدو الاختلافات في وجهات النظر واضحة جدا بين العرب والغرب، بشأن وضع تفسيرات محددة لأبعاد الصراع في قطاع غزة، عكستها بشكل واضح كلمات الحضور السبت بقمة السلام المنعقدة بالعاصمة المصرية.فبينما ركزت غالبية الكلمات من المسؤولين والقادة الغربيين على إدانة حركة حماس وتحميلها المسؤولية كاملة عن تداعيات الصراع الكارثية، اتجهت كلمات القادة العرب إلى التركيز على إدانة إبادة الفلسطينيين ورفض تهجيرهم القسري أو تصفية قضيتهم. وبين هذا وذاك، يطرح السؤال نفسه قويا حول ما يمكن أن يتفق عليه القادة المجتمعون في القاهرة من أجل التوصل إلى حل للصراع الراهن يمكن أن يسهم في إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني.

خلافات تاريخية
ويرى مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، السفير جمال بيومي أن "الاختلاف الواضح في وجهات النظر هو أمر غير مستغرب وليس جديدا، لأنه يعكس قاعدة تاريخية تتعلق بالدعم الغربي لإسرائيل لحماية مصالح الدول الغربية في منطقة الشرق الأوسط".وبحسب الدبلوماسي المصري "يشكل الانحياز السافر للموقف الإسرائيليى من جانب عدد من الدول وعلى رأسها الولايات المتحدة، تشجيعا على الاستمرار فى التصعيد العسكري واستمرار استهداف المدنيين والمستشفيات وهو أمر غير مقبول لأي ضمير ولأي قانون دولي".ويقول بيومي في تصريح لموقع "سكاي نيوز عربية" إن "الهدف الأول من الدعم الغربي اللا محدود لإسرائيل رغم الانتهاكات والجرائم التي ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني، يرتبط أصلا بالمصالح الغربية في منطقة الشرق الأوسط والتي تعد تل أبيب الحارس الأول لها".ويضيف: "يمكن تجاوز هذا الخلاف وفق بيومي في حال أن أثبت قادة الشرق الأوسط للغرب أنه يمكن حماية هذه المصالح في ضوء تفاهمات مشتركة لتقاسم المزايا، وإلا ستظل الأزمة قائمة".ويشير بيومي كذلك إلى أن التفاهمات التي من شأنها تهدئة المنطقة يقف في وجهها الجيل الحالي الذي يحكم إسرائيل.وحول مخرجات قمة القاهرة يقول الدبلوماسي المصري إن "الموقف سيظل منقسما ولكن ميزة القمة أن من دعا إليها توقع عدم توصل مجلس الأمن لحل لذلك كان من الضروري عقد مؤتمر للتأكيد على الموقف العربي من الدعم لفلسطين والتأكيد على الثوابت العربية فيما يتعلق بالموقف من إسرائيل وإدانة الانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني".

تناقض غربي في التعامل مع الوضع الإنساني

وتفول نور عودة الباحثة والكاتبة الفلسطينية لموقع "سكاي نيوز عربية":

إن قمة القاهرة تمثل نوعا من الضغط على المجتمع الدولي الذي يقف معصوب العينين أمام مأساة الشعب الفلسطيني خاصة لدى الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا.
لكن يبدو المعسكر الدولي رافضا لأي إدانة لما ارتكبته إسرائيل من جرائم بحق الشعب الفلسطيني فيما سيشجعها ذلك على ارتكاب مزيد من الجرائم.
الأولوية الآن يجب أن تكون لإنقاذ الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة، وإيصال المساعدات للملايين الذين يعانون اليوم تحت الركام بدون ماء أو دواء أو غذاء.
هناك تناقض غربي واضح وعنصرية تجاه الفلسطينيين، فالوضع الإنساني في غزة يتجاوز كافة جرائم الحرب بينما تهتم الدول الغربية فقط بموقف إسرائيل وكيفية تقديم المساعدات لها، بينما يئن ملايين الفلسطينيين تحت ركام الموت.
تعقيدات تعيق الحل

من جهته يرى الخبير الأمني ورئيس المركز الأوروبي للدراسات من ألمانيا جاسم محمد:

انعقاد مؤتمر السلام في القاهرة هو بمثابة إنجاز تاريخي نظرا لسرعة التحضير والاستجابة الدولية الكبيرة له.
ويقول إن ثمة العديد من الاختلافات بين وجهة نظر الاتحاد الأوروبي وأوروبا بشكل عام من جهة والعرب من جهة أخرى فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية.
أهمها أن الثوابت الأساسية لدى دول أوروبا تؤكد بأن وجود دولة إسرائيل يعد ضامنة مهمة للأمن القومي الأوروبي، وهو ما يختلف تماما مع رؤية الشرق الأوسط والدول العربية.
دول أوروبا تعتقد بأن إسرائيل من حقها الدفاع عن نفسها وربما لا تهتم بأعداد الضحايا من الجانب الفلسطيني.
في المقابل ترى الدول العربية أن ما تقوم به إسرائيل خاصة استهداف المدنيين تتعارض مع المواثيق الدولية كما تتعارض أيضا مع قواعد الحرب.
كذلك تنظر الدول الأوروبية لحماس باعتبارها ممثل للشعب الفلسطيني وأن عليهم تحمل مسؤولية هجمات حماس فيما يمكن وصفه بسياسات العقاب الجماعي.
اجتماع القمة هو ضروري جدا لكن القضية الفلسطينية قضية معقدة، ومن المستبعد أن تكون هناك اتفاقات جذرية خاصة أن الحكومة الإسرائيلية هي يمنية متطرفة تميل للتصعيد وتتعمد انتهاك كافة القوانين.
—————————————
١-الشرق الاوسط…..
الحرب على غزة... خطة إسرائيلية من 3 مراحل لـ«ما بعد حماس»
عباس يؤكد أن الدولة الفلسطينية هي الطريق إلى السلام
فيما قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن الأمن والسلام لن يتحققا لأي أحد إلا من خلال حل الدولتين، شنت إسرائيل مزيداً من الهجمات على قطاع غزة في اليوم الـ14 للهجوم المفتوح، متحدثة عن 3 مراحل للحرب، ستنتهي بواقع أمني جديد في القطاع. وأكد عباس خلال لقائه في القاهرة، الجمعة، رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، أن أي سلام في المنطقة لن يتحقق إلا بإقامة الدولة الفلسطينية، وليس أي تصعيد أو مخططات أخرى. وأضاف: «إن دولة فلسطين تريد وقفاً فورياً للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة من أجل تجنيب المدنيين ويلات الحرب، وترفض بشكل قاطع أي خطط لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة أو الضفة الغربية أو القدس».وكان عباس وصل إلى القاهرة للمشاركة، السبت، في قمة القاهرة التي دعا إليها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وتخصص من أجل دفع وتنسيق الجهود لوقف الحرب والتصدي لمخططات التهجير في غزة. لكن بعيداً عن التحركات السياسية، واصلت إسرائيل، الجمعة، ضرب قطاع غزة قبل اجتياح بري محتمل، وقصفت أبراج مدينة الزهراء ومنازل وعمارات ومسجد «العمري» الأثري بعد ساعات من قصف كنيسة «بيرفيريوس» التي تعد من أقدم كنائس العالم.وقتل الجيش الإسرائيلي نحو 350 فلسطينياً في غزة خلال 24 ساعة، بحسب ما تقول مصادر طبية في القطاع. وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة، الجمعة، إن الجيش الإسرائيلي «ارتكب 37 مجزرة راح ضحيتها 352 شهيداً، و669 مصاباً خلال الـ24 ساعة الماضية، من بينها استهداف كنيسة الروم الأرثوذكس»، ما أسفر عن مقتل 16 مسيحياً فلسطينياً، حسبما قال.وبشكل عام، قتلت إسرائيل في قطاع غزة منذ السابع من الشهر الحالي وحتى منتصف يوم الجمعة 4137 فلسطينياً، وتسببت بإصابة 13 ألفاً آخرين بجروح، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية، وهي أرقام مرشحة للارتفاع مع تخطيط إسرائيل لسيناريو حرب طويلة في غزة. وفيما أكد مسؤولون إسرائيليون أن حملة برية على غزة هي مسألة وشيكة، وقاموا بسلسلة من الزيارات لجنود الجيش الإسرائيلي المتمركزين بالقرب من القطاع، وتوقعوا أن القتال سيكون «صعباً وطويلاً ومكثفاً»، وعد وزير الدفاع يوآف غالانت، الجمعة، جنوده بأنهم سيرون غزة من الداخل، محدداً 3 أهداف للحرب في اجتماع عقده في مقر وزارته للجنة الشؤون الخارجية والأمن في الكنيست، وهي القضاء على «حماس» وتدمير قدراتها العسكرية والحكومية، والإزالة الكاملة لمسؤولية إسرائيل عن قطاع غزة، وإقامة نظام أمني جديد.في المرحلة الأولى، بحسب غالانت، «ستكون هناك حملة عسكرية بالنار، وبعد ذلك بالمناورة، والغرض منها تدمير النشطاء وتدمير البنية التحتية من أجل هزيمة حركة (حماس) وتدميرها»، والثانية «من المتوقع أن يتراجع القتال في المستقبل إلى حد أقل، وأن يتركز على القضاء على جيوب المقاومة التي ستبقى في القطاع». وتابع: «المرحلة الثالثة ستكون خلق نظام أمني جديد في قطاع غزة، وإزالة مسؤولية إسرائيل عن الحياة في القطاع وخلق واقع أمني جديد لمواطني إسرائيل وسكان المنطقة المحيطة بالقطاع». وتخطط إسرائيل لهجوم بري مفاجئ فيما تواصل قصف غزة على نحو لم يسبق له مثيل، مثلما قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاغاري الذي أقر بأن «سلاح الجو يهاجم في غزة في الأسبوعين الماضيين كما لم يهاجم منذ عقود». وأضاف أن «الجيش الإسرائيلي يستعد للمرحلة المقبلة من العملية».وفي غزة، تواصلت المعاناة الإنسانية مع عدم فتح المعابر لإدخال مساعدات كما كان مخططاً الجمعة.ووصل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى معبر رفح من جهة مصر، وأكد ضرورة إدخال شاحنات المساعدات الموجودة على الجانب المصري إلى قطاع غزة بأسرع وقت ممكن؛ لأن أهالي القطاع ليس لديهم الآن المياه والغذاء والدواء والوقود، ويتعرضون للنيران، وهم بحاجة لهذه المساعدات للبقاء على قيد الحياة. ورغم كلامه هذا لم تدخل المساعدات يوم الجمعة، وسط توقعات بأن ذلك قد يتم السبت.وبقي عدد كبير من الشاحنات المحمّلة بالمياه والأغذية والأدوية والمواد الأساسية متكدسة على الجانب المصري من المعبر.وقال غوتيريش: «هذه ليست شاحنات فحسب بل شريان حياة، وهي التي تحدث الفارق بين الحياة والموت للكثير من الأشخاص في غزة».ويعيش الناس في غزة تحت القصف المكثف بلا كهرباء وماء ودواء ووقود، فيما بدأت المستشفيات بالتوقف عن العمل مع تكدس المزيد من الضحايا.ودفن الغزيون، مزيداً من أحبائهم في مقابر جماعية.وقال أحمد الخوالي، المتطوع في تكفين ودفن الموتى: «يومياً ندفن نحو 120 شهيداً، وسط قصف إسرائيلي متواصل ومنع من الوصول إلى المقابر». وأضاف: «اليوم لدينا في مجمع الشفاء الطبي نحو 250 جثماناً لا مكان لدفنهم». وردت «حماس» بمواصلة إطلاق الصواريخ لكن على نحو أقل. وكان لافتاً، الجمعة، أن ضربات «حماس» كانت محدودة لكنها طالت القدس.
٢-القاهرة (رويترز) - قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس "لن نرحل وسنبقى في أرضنا" خلال كلمته الافتتاحية في قمة القاهرة للسلام تعقد القمة في مصر في الوقت الذي تستعد فيه إسرائيل لهجوم بري على غزة في أعقاب هجوم حماس الذي أسفر عن مقتل 1400 شخص.وقتل أكثر من 4100 فلسطيني في الهجوم الإسرائيلي المضاد، بحسب وزارة الصحة في غزة، وسط أزمة إنسانية آخذة في التفاقم.
٣-القدس (رويترز) - قال الجيش الإسرائيلي إن المساعدات الإنسانية التي تدخل قطاع غزة ستذهب فقط إلى المناطق الجنوبية من القطاع، وهي المناطق التي حثت إسرائيل المدنيين الفلسطينيين على الاتجاه إليها لتجنب القتال الدائر مع حركة حماس.وفي مؤتمر صحفي نقله التلفزيون، قال المتحدث باسم الجيش دانيال هاجاري إن شحنات المساعدات لن تشمل الوقود.وأضاف أن أحدث المعلومات تشير إلى أن عدد الرهائن الذين تحتجزهم حماس منذ هجومها على إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول 210.وقال إن نحو خمس الصواريخ الفلسطينية التي أطلقت منذ يوم الجمعة سقطت داخل غزة بسبب خطأ في الإطلاق مما تسبب في سقوط قتلى.
٤-السومرية …
ما "التهجير القسري" الذي تحاول إسرائيل فرضه على سكان غزة؟.. هذا ما يقوله التاريخ
في 13 أكتوبر/تشرين الأوّل، وفي خضمّ عدوانه على قطاع غزة، بدء الاحتلال الإسرائيلي في تنفيذ مخططاته المتمثلة في التهجير القسري للفلسطينيين، من خلال إصدار أوامره بإخلاء منطقتي وسط وشمال غزة من المدنيين، مُطالباً سكان هذه المناطق بالهجرة إلى جنوب القطاع، موازاةً مع ذلك، ظهرت إلى العلن مخططات لتهجير سكان غزة إلى سيناء المصرية، وهو المخطط الذي شهد رفضاً شديداً من كل من مصر والأردن والدول العربية، واعتبروه جريمة حرب، بينما شهد ضوءاً أخضر أمريكياً.وشهد التاريخ الحديث ظاهرة "التهجير القسري" التي يعدها القانون الدولي ضمن جرائم ضد الإنسانية، إذ تعرضت المنطقة العربية بشكل خاص لهذا النوع من التهجير، بداية من النكبة، مروراً باحتلال العراق، ثم وصولاً إلى غزة التي شرع الاحتلال الإسرائيلي في مخططه لتهجير سكانها المدنيين.
*ما التهجير القسري في القانون الدولي؟
يعرّف التهجير القسري في القانون الدولي بأنه إبعاد الأشخاص عن أراضيهم بشكل دائم أو مؤقت على غير إرادتهم، دون توفير الحماية القانونية أو غيرها من الوسائل الأخرى لهم، وهو يندرج ضمن جرائم الحرب والإبادة الجماعية، وفق ما ورد في نظام روما الإنساني للمحكمة الجنائية الدولية.كما أن المادة 49 من اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 حظرت النقل القسري الجماعي أو الفردي للأشخاص، أو نفيهم من مناطق سكناهم إلى أراض أخرى.ويكون التهجير القسري إما مباشراً، أي بترحيل السكان من مناطق سكناهم بالقوة، أو غير مباشر، عن طريق دفع الناس إلى الرحيل والهجرة، باستخدام وسائل الضغط والترهيب والاضطهاد.وهو يختلف عن الإبعاد أو النزوح الاضطراري أو الإرادي، باعتبار أن التهجير يكون عادة داخل حدود الإقليم، بهدف تغيير التركيبة السكانية لإقليم أو مدينة معينة.
*حالات التهجير القسري في التاريخ الحديث
لا يعدّ التهجير القسري الجاري تطبيقه في غزة من قبل الاحتلال الإسرائيلي جديداً في مآسي القضية الفلسطينية، إذ يتعرض الفلسطينيون منذ 75 عاماً للتهجير القسري الذي يصنف أيضاً كجريمة ضد الإنسانية، وهو سياسة ممنهجة يمارسها ضدهم الاحتلال الإسرائيلي منذ نكبة عام 1948 إلى الآن.وعرف العالم بعد الحرب العالمية الثانية حالات أخرى للتهجير القسري، حيث تم تهجير تتار القرم المسلمين عام 1944، بأمر من زعيم الاتحاد السوفييتي جوزيف ستالين، بدعوى الخيانة في الحرب العالمية الثانية، فنقلوا بقطارات شحن في ظروف سيئة قضت على ما لا يقل عن 300 ألف شخص منهم، وشردت البقية في بلاد المهجر بشرق آسيا وشمال روسيا.كما هجّر ستالين شعب البلقار الذي يقطن في شمال غربي القوقاز إلى آسيا الوسطى في عام 1944، والتهمة هي ذاتها "التعاون مع النازيين" خلال الحرب العالمية الثانية.
وقبل ذلك، تعرض نحو 100 ألف من شعب الكالميك لعمليات تهجير قسرية من قِبل الاتحاد السوفييتي في ديسمبر/كانون الأول 1943، من أرضهم الواقعة شمال الشيشان باتجاه سيبيريا.
*التهجير القسري للفلسطينيين
ما تم تهجير مسلمي الروهينغا بعد عمليات إبادة وحرق تعرضوا لها من قِبَل جيش ميانمار، إذ دفع جيش ميانمار نحو مليون من مسلمي الرهينات إلى العيش في مخيمات "أراكان"، بعد أن حُرموا من حق المواطنة بموجب قانون أقرته ميانمار عام 1982، إذ تعتبرهم الحكومة مهاجرين "بنغال" غير شرعيين، بينما تصنفهم الأمم المتحدة بأنهم "أقلية دينية مضطهدة".
وتعرّض مسلمو البوسنة للتهجير القسري من قبل الصرب والكروات بدءاً من سنة 1995.كما أن السنة العراقيين يواجهون التهجير القسري منذ بداية الاحتلال الأمريكي للعراق عام 2003.واستخدم بشار الأسد التهجير القسري لمواجهة الانتفاضة الشعبية للسوريين، خصوصاً في حلب سنة 2016.وفي مصر أيضاً قامت السلطات في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي بعمليات تهجير قسري في شبه جزيرة سيناء، وهو ما أشار إليه تقرير سابق لمنظمة هيومن رايتس ووتش بعنوان "ابحثوا عن وطن آخر". قالت فيه إن ما قام به الجيش المصري على مدار عامين من تهديم جماعي وإخلاء قسري لمنازل أكثر من 3 آلاف عائلة في شبه جزيرة سيناء كان انتهاكاً للقانون الدولي.
٥-أخبار العراق العاجلة
ملحوظة/ للاطلاع على تفاصيل الاخبار العاجلة راجع المصدر المؤشر ازائها
———————————————-
انتخابات برلمان كردستان.. "تزوير وتدخلات دولية على الخط"
بغداد اليوم
السوداني يدعو إلى إنشاء صندوق لدعم غزة والعراق لن يتأخر عن المساعدة
المسلة
السوداني: العراق لن يتأخر عن مساعدة غزة.. وندعو إلى إنشاء صندوق لإعمار القطاع
المسلة
اقتحام العقبة والعفو العام عن سجناء العراق
المسلة
القادة العرب يشجبون الهجمات الإسرائيلية على غزة وموقف العراق عملي لدعم الفلسطينيين
المسلة
السوداني يدعو إلى دعم المبادرة العراقية بتأسيس صندوق داعم لأهالي غزة المحاصرين
وكالة أنباء موازين
العراق يحذر: اجتياح غزة سيولد حريقاً في المنطقة
السومرية
البنك المركزي العراقي: نحتاج إلى "خطوات كبيرة" ليستقر سعر الدينار
وكالة الإقتصاد نيوز
كأس الاتحاد الآسيوي.. الزوراء يخصص حافلات لنقل جماهيره للبصرة
السومرية
مدينة عسقلان.. فتحها معاوية وحررها صلاح الدين من الصليبيين واحتلتها إسرائيل
قناة الجزيرة
جريمة قتل غامضة ضحيتها طفلة رضيعة في بغداد وأصابع الإتهام تشير لأبويها
بغداد اليوم
محافظ ميسان يعلن عن تحقيق نسب متقدمة في عدد من المشاريع
وكالة الأنباء العراقية
ما أهمية "المنصة الالكترونية" بتعاملات المركزي العراقي؟.. مختص يوضح
بغداد اليوم
إنطلاق فعاليات المعرض الدولي الثاني للملصقات في بغداد
وكالة الأنباء العراقية
العتبة الحسينية تتكفل بعلاج جرحى غزة في مستشفياتها بكربلاء
موقع كلمة الإخباري
رئيس الوزراء: العراق يرفضُ بشدة محاولات إفراغ قطاع غزةَ من أهلِه
وكالة الأنباء العراقية
انتخابات برلمان كردستان.. "تزوير وتدخلات دولية على الخط" - عاجل
بغداد اليوم
الاتحاد العراقي يمنح الأندية فرصة أخيرة بشأن دوري المحترفين: أمامكم 45 يوماً!
السومرية
الأسبوع الحالي.. سُحب تتوافد إلى سماء العراق وفرصة لتساقط الأمطار
السومرية
سعر صرف الدولار في العراق لهذا اليوم
موقع كلمة الإخباري
انطلاق أعمال المؤتمر المصرفي الأول للبنك المركزي العراقي في أربيل
وكالة الأنباء العراقية
بسبب قطعة أرض.. مقتل وإصابة 4 أشخاص إثر شجار مسلح في بغداد
بغداد اليوم
"تعقيد آخر".. الغارديان تتحدث عن تهديدات الفصائل العراقية لأمريكا
السومرية
نحو عشرين متهما بالقتل والارهاب في بغداد
المسلة
قيادة السيارات في شوارع بغداد: مهمة شاقة بمواجهة الفوضى
العربي الجديد
سرقها من بغداد وفر بها للشمال.. اعتقال سارق عجلة من الأعظمية
السومرية
من أربيل.. الحنظل يعلن افتتاح "المؤتمر المصرفي العراقي في إقليم كردستان"
وكالة الإقتصاد نيوز
طقس العراق.. انخفاض بدرجات الحرارة مع فرص لتساقط الأمطار الثلاثاء
بغداد اليوم
ملقب بـ"آبيش".. كمين محكم يطيح بأحد أهم مروجي المخدرات جنوبي العراق
السومرية
العراقيون يتقدمون المسلمين في العالم في التعبير عن الغضب من اسرائيل
المسلة
رئيس وزراء العراق يتوجه إلى مصر للمشاركة في قمة "القاهرة للسلام"
اليوم السابع
الارتباط بحزب البعث العراقي... شبح يلاحق مرشحي الانتخابات المحلية
العربي الجديد
بعد ما نشرته بغداد اليوم.. الزراعة تعلن السماح باستيراد محصول الطماطم
بغداد اليوم
بقيمة 30 مليار دينار.. ضبط مخالفات بإنجاز مشروعين في كربلاء
وكالة الصحافة المستقلة
على خطى البصرة وبغداد.. أهالي بابل يخرجون بمظاهرات مؤيدة لفلسطين (صور)
وكالة الصحافة المستقلة
مصدر في مالية الإقليم لـ "بغداد اليوم" يحدد موعد صرف رواتب شهر آب
بغداد اليوم
لرداءة التنفيذ .. توقف مشروع خدمي في كربلاء بكلفة خمسة مليارات دينار
وكالة الصحافة المستقلة
المقاومة العراقية تتبنى قصف قاعدة الحرير الأمريكية شمال البلاد
وكالة أنباء موازين
استهداف قاعدة الحرير في اربيل بطائرتين مسيرتين
بغداد اليوم
مراسلنا: هجوم بطائرتين مسيرتين على قاعدة عسكرية أمريكية في أربيل شمال العراق
آر تي
مع تحيات مجلة الگاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

963 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع