"هن والعبق"المعرض الرابع لموقع تشكيليات عراقيات
كتبت من عمان: رنا خالد
لوحة للفنانة هيام الموسوي
تحت شعار(غزة نحن معك من اجل عالم اكثر إنسانية وسلام) افتتح المعرض الرابع لموقع تشكيليات عراقيات بعنوان(هن والعبق ) بحضور سمو الأميرة عالية بنت الحسين والدكتور حسين دغيمات مدير معهد الفنون في وزارة الثقافة الأردنية.
مع اهتمام بالغ من قبل السفارة العراقية ممثلة بالسيد منيف علي حسين القائم بالأعمال العراقي في الأردن، وحضور مميز لنخبة من الشخصيات الأدبية والثقافية والإعلامية من الجالية العراقية والعرب المتذوقين للفن التشكيلي الأصيل.
معرض (هن والعبق) يعتبر من الإنجازات المهمة لموقع تشكيليات عراقيات بإدارة الفنانة التشكيلية السيدة هيام الموسوي، وهو الإنجاز الرابع بعد ثلاث معارض في بغداد الحبيبة، والان في العاصمة الأردنية عمان: قاعة (فخر النساء زيد) في المركز الثقافي الملكي بتاريخ 17/10/2023.
ضم المعرض (62) عملًا فنيًا عبارة عن لوحات رسمت بقياسات مختلفة ومثلت مدارس مختلفة ما بين الفن التجريدي والواقعي والفن المعاصر، واثنين منها عمل نحتي، شاركت فيه (29) فنانة تشكيلية عراقية عبٌرن فيها عن رؤى مختلفة منها إنسانية وأخرى وجدانية، مع تميز بعض اللوحات التي عبرت عن القضية الفلسطينية وما يدور في قطاع غزة في هذه الأيام.
المرأة والأبداع
انبثقت أغلب موضوعات المعرض التي اختارتها الفنانات من صلب الواقع الثقافي الاجتماعي العراقي، كذلك كان حضور المرأة كمنتج للفن التشكيلي النسوي له أهمية وخصوصية لتغيير الصورة التقليدية عنها، وأثبتت إنها تستطيع ان تنهض بنفسها تصنع دورها كمبدعة خلاقة تعالج صورتها وخيالها وانفعالاتها، فكانت فنانة وأديبة ومسؤولة فاعلة في المجال الخطاب البصري الجمالي.
رؤى المعرض..
"اليد هي أداة كل الأدوات" كما قال الفيلسوف أرسطو لأنها انتاج تصاغ أفكاره من الواقع بتشكيل جديد، وهذا ما وجدته عبر لوحات الفنانات المشاركات في معرض (هن والعبق) الذي كان بأشراف الأستاذ الفنان التشكيلي إبراهيم العبدلي.
تحدثت لمجلة الگاردينيا الفنانة (سهير السلمان) تشكيلية عراقية قائله: "شاركت بلوحتين (خيال الورد)،(طرق الحلم) تعبران عن موضوع واحد (الأمل) الذي يحلم به الإنسان دائما. وهما من المدرسة التجريدية وكل متذوق للفن والرسم يمكن ان يفسرهما بشكل مختلف عن فكرتي.
تحدثت لمجلة الگاردينيا الفنانة (هدى عبد الأمير) تشكيلية عراقية قائله: شاركت بلوحة هي بمثابة رسالة مواساة للنساء المصابات بسرطان الثدي ومخاطر الإصابة به والوقاية منه ومدى الضرر الذي يلحق بهن وبذويهن جراء عدم الوعي والثقافة بضرورة الفحص الدوري للثدي للتأكد من سلامتهن.
تحدثت لمجلة الگاردينيا الفنانة (أريح الهنداوي) تشكيلية عراقية قائله: لدي العديد من المشاركات الفنية عبر سنوات قبل فيروس كورونا وبعده تم انضمامي إلى موقع تشكيليات عراقيات شاركت بثلاثة معارض أقيمت في بغداد وهذه مشاركتي الرابعة في عمان بثلاث لوحات عن الطفولة والبراء والظل والضوء.
تحدثت لمجلة الگاردينيا الفنانة (مي العزاوي) تشكيلية عراقية قائله: لا استطيع الحديث سوى عن غزة وباسمي ومن موقعي هذا (موقع تشكيليات عراقيات) نقف موقف أنساني وإسلامي في نصرة الشعب الفلسطيني وندعو إلى فك الحصار عنهم ولوحاتي تعبر عن ذات المضمون التضامن مع القضية الفلسطينية (وين الملايين الشعب العربي وين).
تحدثت لمجلة الكاردينيا الفنانة (ميادة الجلبي) تشكيلية عراقية قائله: المعرض جميل جدا يضم مجموعة من اللوحات بذل فيها جهد كبير وواضح من فنانات مبدعات في الحقيقة، من هذا المحفل اقدم الشكر للفنانة هيام الموسوي على جهودها حيث جمعتنا بهذا المكان(معرض هن والعبق) الذي يعكس الفن النسوي العراقي فكرة جديدة جمعت عراقيات من مختلف الأماكن، واصبح هناك تعاون في بروز اللمسات الفنية العراقية، ونحن نفتقد مثل هذه التجمعات تظهر تميز المرأة. أتمنى ان تنال الأعمال رضى الجميع وان نرفع اسم العراق عاليا.
تحدثت لمجلة الگاردينيا الفنانة (عبير حمودي) تشكيلية عراقية قائله: أول مشاركة لي ضمن موقع تشكيليات عراقيات اسعدني جدا الافتتاح كان أشبه بمهرجان جمع فنانات عراقيات من جميع أنحاء العالم لرسم صورة المرأة العراقية، شكرا للفنانة السيدة هيام الموسوي على جهودها، وكذلك اقدم الشكر إلى ارض الأردن( ملكا وشعبا) التي تحتضن الأبداع العراقي وتفتح لنا أبوابها دوما.
تحدثت لمجلة الگاردينيا الفنانة (سهام الظاهر) تشكيلية عراقية قائله: كانت هذه مشاركتي الأولى ضمن موقع تشكيليات عراقيات، جمعنا بهدف إظهار الفن العراقي النسوي حيث تنوعت المدارس الفنية فيه واختلفت الأذواق الأفكار، ويمكن القول هو عبارة عن فرشاة والوان تنطق بأساليب متعددة منها التجريدي والوقعي الحديث والمعاصر.
لمست في المعرض مستوى أعمال فنية راقية جدا تواشج معها تكنيك في العمل مع إدارة عالية، وجهد اينع وأغدق من السيدة هيام الموسوي في إنجاح عملها الدؤوب في معرض هن والعبق.
كذلك اسعدنا المشاركة في دولة عربية (عمان- الأردن) شاركت بلوحتين عن المدرسة التعبيرية التجريدية، عبرت فيهما عن بيئة الأهوار العراقية حيث البلام الذي ترك المجراف والزورق هما تعبير عن خوف قادم من تغير في الطبيعة الجنوبية، بأن يكون بدل الأهوار بنايات عالية، اللوحات هي مناشدة لإرجاع الحياة إلى الأهوار العراقية الجميلة.
983 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع