أخبار وتقارير يوم ٢ تشرين الثاني
السوداني يقيل عبد الوهاب الساعدي من جهاز مكافحة الارهاب وسليم من قيادة عمليات بغداد
شفق نيوز/ قرر القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني، يوم الأربعاء، إقالة عبد الوهاب الساعدي من رئاسة جهاز مكافحة الارهاب واحمد سليم من قيادة عمليات بغداد.
وقال الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، إن "السوداني أجرى تغييرات لعدد من القادة في مواقع عسكرية عليا، وكلف سيادته بدلاء عنهم لإكمال مسيرتهم في العمل العسكري".
وشملت التغيرات تعيين الفريق الركن كريم عبود محمد رئيساً لجهاز مكافحة الإرهاب، بدلاً عن الفريق الأول ركن عبد الوهاب عبد الزهرة زبون الساعدي، كما تمّ نقل الفريق الركن أحمد سليم بهجت من منصبه كقائد عمليات بغداد إلى إمرة وزارة الدفاع، وتعيين اللواء الركن وليد خليفة مجيد بدلاً عنه.
ولفت رسول الى ان "هذه الخطوة تأتي لمقتضيات العمل العسكري للمرحلة الحالية، وإعطاء فرصة للاستفادة من الطاقات العسكرية؛ لكي تأخذ فرصتها لخدمة وطننا العزيز".
---------
١-سكاي نيوز:إسرائيل تتهم "حماس" بممارسة "تلاعب نفسي" بشأن الرهائن
اتهم وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت "حماس" بممارسة "تلاعب نفسي" بشأن الرهائن الذين تحتجزهم في قطاع غزة، وذلك غداة إبداء الحركة الفلسطينية استعدادها للإفراج عنهم مقابل إطلاق سراح كل المعتقلين الفلسطينيين في سجون الدولة العبرية.وقال غالانت خلال لقائه ممثلين لعائلات الرهائن إن "القصص المنشورة من قبل حماس هي جزء من تلاعبها النفسي، وهي تلقي بثقلها على كل أمة إسرائيل. إن حماس تستخدم أعزاءنا بطريقة خبيثة، وتدرك الألم والضغط اللذين يتسبّب بهما هذا الاستخدام"، وفق بيان صادر عن مكتبه.ووفق آخر حصيلة للسلطات الاسرائيلية، أخذت الحركة الفلسطينية معها حوالي 230 رهينة خلال هجومها غير المسبوق على الدولة العبرية في السابع من أكتوبر.وأدى الهجوم كذلك الى مقتل نحو 1400 شخص معظمهم من المدنيين الذين قضوا في اليوم الأول، بحسب السلطات الإسرائيلية.وترد الدولة العبرية منذ ذلك الحين بقصف جوي ومدفعي مكثف على القطاع أدى الى مقتل أكثر من ثمانية آلاف شخص نصفهم تقريبا أطفال، بحسب آخر حصيلة صادرة عن وزارة الصحة في غزة.وكان رئيس المكتب السياسي للحركة في غزة يحيى السنوار أبدى السبت استعداد حماس لإجراء صفقة تبادل أسرى "فورا".وأفاد السنوار في بيان "جاهزون فورا لعقد صفقة تبادل تشمل الإفراج عن جميع الأسرى في سجون الاحتلال مقابل الإفراج عن جميع الأسرى لدى المقاومة"، حسبما نقلت "فرانس برس".ووفق نادي الأسير الفلسطيني، تحتجز إسرائيل حوالي 5200 منهم في سجونها، يقضي 559 منهم عقوبة حبس مدى الحياة.وشدد غالانت الأحد على أن "تحركاتنا الميدانية هي جزء من جهودنا لإعادة الرهائن. ما لم تشعر حماس بالضغط العسكري، لن يتقدم شيء. هم يبحثون عن انهيار المجتمع الاسرائيلي في الداخل ويستخدمون الرهائن بطريقة وحشية".وسبق لحماس أن أفرجت عن أربع نساء من الرهائن، بينما أشارت تقديراتها الى أن "نحو 50" منهم قتلوا جراء القصف الإسرائيلي على القطاع.
٢-الشرق الاوسط …دبابات إسرائيلية تقطع الطريق الرئيسي بين شمال قطاع غزة وجنوبه
ود إلى أن الدبابات وصلت أطراف حي الزيتون في مدينة غزة. وقال أحدهم «قاموا بقطع شارع صلاح الدين (الذين يربط الشمال بالجنوب) وهم يطلقون النار باتجاه أي سيارة تمرّ هناك».وأظهر مقطع فيديو متداول دبابة إسرائيلية تطلق قذيفة باتجاه سيارة مدنية على طريق صلاح الدين.وجدد أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أمس الأحد، دعوته لسكان شمال قطاع غزة بالتوجه نحو الجنوب منه.وأوضح، عبر منصة إكس، «يا سكان غزة، لا يزال محور صلاح الدين مفتوحاً لعبور المدنيين ويجب عليكم الجلاء فوراً عبره وصولاً إلى جنوب وادي غزة إلى المنطقة الإنسانية».
٣-واع ……بينها النظام المباد.. (واع) تفتح 4 ملفات مع رئيس المحكمة الجنائية العليا
فصل قاضي المحكمة الجنائية العليا، القاضي علي كمال، اليوم أربعة ملفات بينها ملف النظام المباد وما ترتبط به من قضايا وأحكام، وفيما أوضح آلية اختيار القضاة والمدعين العامين، كشف بالأرقام عن إحصائية بالقضايا والأحكام ضمن مسؤولية المحكمة الجنائية.وقال كمال، في مقابلة مع وكالة الأنباء العراقية (واع): إن "اختصاص المحكمة الجنائية العليا جنائي، وتسـري ولايتهـا على كل شخص طبيعي سواء أكان عراقياً أم غير عراقي مقـيم في العراق ومتهم بارتكاب إحدى الجرائم المنصوص عليها في المواد (11) و(12) و(13) و(14) مـن قانون المحكمة رقم 10 لسنة 2005، والمرتكبة من تاريخ 17/7/1968 ولغاية 1/5/2003، في جمهورية العراق، أو أي مكان آخر".
وأضاف أن "الجرائم تشمل:
أ- جريمة الإبادة الجماعية.
ب- الجرائم ضد الإنسانية.
ج- جرائم الحرب.
د- انتهاكات القوانين العراقية المنصوص عليها في المادة (14) من هذا القانون".
*اختيار القضاة والمدعين العامين
وأوضح كمال، أن "المادة (4) من قانون المحكمة رقم 10 لسنة 2005، حددت كيفية وشروط اختيار القضاة والمدعين العامين وإنهاء خدمتهم، حيث يرشح مجلس القضاء الأعلى جميع القضاة والمدعين العامين في هذه المحكمة".
وتابع: أن "تعيينهم يتم بقرار من مجلس الرئاسة بعد موافقة مجلس الوزراء، وأن يكونوا في الصنف الأول استثناء من أحكام قانون التنظيم القضائي وقانون الادعاء العام، وتحدد رواتبهم ومكافآتهم بتعليمات يصدرها مجلس الوزراء"، مبيناً أن "مدد توليهم المسؤولية غير محددة".
ولفت إلى أن "أوامر صدرت بتغيير عدد منهم لأسباب عدة منها تنظيمية ومنها لأسباب حيادية على سبيل المثال لا الحصر القاضي رؤوف رشيد قد طلب من رئاسة المحكمة التنحي عن النظر في قضية حلبجه كونه من مواليد هذه المدينة ويخشى الانحياز اللاشعوري".
*إحصائية بالقضايا والأحكام
ويقول القاضي كمال: إن "23 حكماً صدر فـي القضايا الرئيسة من أركان النظام المباد كان عـدد المحكومين فيهـا 159 محكـوماً و138 مفرجاً عنه من محاكم الجنايات في هذه المحكمـة، و(6178) قضية أغلقت في دور التحقيـق غلقاً مؤقتاً أو نهائياً لعدم كفاية الأدلة المتحصلة ضد المتهمين أو لوفاتهم".وأشار إلى أن "151 حكماً صدر في القضايا المتفرقة تمثلت في (41) حكماً و(110) إفراجات"، مؤكداً أن "التمييز تلقائي حسب قانون المحكمة".
*النظام المباد
ويوضح كمال، أن "23 قضية رئيسة تتعلق بالنظام المباد، تم حسمها جميعاً تخص المتهمين الذين تم القبض عليهم آنذاك، وهناك متهمون هاربون مطلوبون عن هذه القضايا ".وبخصوص المطلوبين الـ55 ممن تولوا السلطة ومناصب إبان عهد النظام المباد، قال القاضي كمال: إن "33 منهم تم إلقاء القبض عليهم ومحاكمتهم، فيما لا يزال 17 منهم هاربون، و4 توفوا قبل أن يقبض عليهم، فيما توفي آخر في التوقيف".ولفت إلى أن "هناك قضايا مرتبطة بعائلة صدام حسين، تنظر بها المحكمة بينها قضية هدر الثروة الوطنية، إذ صدرت بحق عائلة صدام حسين أوامر قبض وفق المادة 2/14 من قانون المحكمة رقم 10 لسنة 2005".وأكد أنه "لم يتم شمول أركان أو من ارتبطوا بالنظام المباد وبعثيين بالعفو العام أو الخاص، وفقاً لما جاء في المادة 27/ثانياً من قانون المحكمة رقم 10 لسنة 2005، والتي نصت على: (لا يجوز لأية جهة كانت بما في ذلك رئيس الجمهورية إعفاء أو تخفيف العقوبات الصادرة من هذه المحكمة وتكون العقوبة واجبة التنفيذ بمرور (30) يوماً من تاريخ اكتساب الحكم أو القرار درجة البتات)".
*دعاوى خارجية
ويشير رئيس المحكمة الجنائية العليا، إلى أنه "وفقاً لما جاء في القاعدة (22/ ثانياً) من قواعد الإجراءات وجمع الأدلة الملحق بقانون المحكمة رقم 10 لسنة 2005، والتي نصت على: (يجوز للوزراء العراقيين أو مكاتب الحكومة أو ضباط التحقيق أو المنظمات الدولية أو أي وكالة أو منظمة أخرى تقديم الشكوى إلى قاضي التحقيق في المحكمة الجنائية العراقية العليا)، وفي قضية الجنديين البريطانيين قام الممثل القانوني للقوات متعددة الجنسيات بطلب الشكوى ضد مرتكبي جريمة قتل الجنديين البريطانيين في البصرة بعد أحداث عام 2003".وأضاف: "ولأن زمن وقوع الجريمة يدخل ضمن ولاية المحكمة وكان في 13/3/2003، أحالت محكمة التحقيق القضية وفقاً للمادة القانونية 13 الفقرة أولاً /أ من قانون المحكمة رقم 10 لسنة 2005".
٤-جريدة الصباح ……رئيس الوزراء يتلقى دعوة للمشاركة في منتدى الدوحة
بغداد: الصباح
تلقى رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، أمس دعوة من سموّ الأمير تميم بن حمد آل ثاني، للمشاركة في منتدى الدوحة بنسخته الحادية والعشرين، المقررة إقامته في كانون الأول المقبل.وأوضح بيان لمكتب رئيس الوزراء الإعلامي، أنَّ السوداني بحث خلال استقباله سفير دولة قطر لدى العراق سلطان مبارك خليفة الكبيسي، العلاقات الثنائية بين البلدين، والتحديات التي تواجه المنطقة، وتعزيز التعاون المتبادل الذي انطوى على عدد من مذكرات التفاهم في مجالات الطاقة والاستثمار.وسلّم السفيرُ السوداني دعوة من سموّ الأمير تميم بن حمد آل ثاني، للمشاركة في منتدى الدوحة بنسخته الحادية والعشرين، المقررة إقامته في كانون الأول المقبل.وشهد اللقاء التباحث بشأن العدوان الإسرائيلي على غزة، وتفاقم حدة الأوضاع فيها بعد قيام سلطات الاحتلال بتشديد الحصار على المدنيين وحرمانهم من أبسط حقوقهم الإنسانية.وشدد رئيس الوزراء على ضرورة تنسيق الجهود العربية والدولية والتحرك السريع من أجل إيقاف العدوان، وفتح الممرات الآمنة لإدخال المساعدات لأهالي غزة، الذين يرزحون تحت الحصار الظالم ويعيشون أوضاعاً إنسانية وصحية متدهورة.إلى ذلك، ترأس رئيس الوزراء اجتماعاً للمجلس الأعلى للسكّان، تمت خلاله مناقشة الموضوعات المطروحة على جدول الأعمال، والخروج ببعض التوصيات.وناقش الاجتماع، بحسب بيان ثانٍ، استكمال تنفيذ التعداد العام للسكان والمساكن، وعرض التوصيات الصادرة عن الاجتماع التنسيقي بين دول المجلس العربي للسكّان والتنمية، بالإضافة إلى إجراءات متابعة تنفيذ الوثيقة الوطنية للسياسة السكانية (2023).وأكد السوداني ضرورة انعكاس السياسة السكّانية على خطط الوزارات، بما يسهم في رفع مؤشرات التعليم والصحّة والعمل والسّكن.وجرت التوصية بالاهتمام بتسهيل متطلبات ذوي الاحتياجات الخاصة، في عموم مؤسسات الدولة، انسجاماً مع ما جاء بالبرنامج الحكومي في الجانب الذي يخص تقديم الرعاية والإصلاحات الإدارية وتقديم الخدمات.
كما تمت التوصية بدعم عمل هيئة رعاية الطفولة وهيئة ذوي الإعاقة والاحتياجات الخاصة، فضلاً عن تطوير قدرات مقدمي خدمات الصحّة الإنجابيةفي المؤسسات الصحية.وأوصى الاجتماع بدعم تنفيذ الستراتيجية الوطنية للصحّة المدرسية في المدارس الثانوية للذكور والإناث، بالإضافة إلى تخصيص تمويل مناسب من صندوق الإعمار والتنمية، لدعم تنفيذ البرامج التنموية المعنية
بمحاور السياسة السكّانية.
٥-الجزيرة ….
"لا احتفال وأهلنا تحت القصف".. كاظم الساهر يؤجل حفلاته بسبب العدوان على غزة
أعلن المطرب العراقي كاظم الساهر، تأجيل كل حفلاته الفنية المقرر إقامتها الفترة المقبلة لأجل غير مسمى، تضامنا مع غزة التي تعيش تحت القصف والغارات، التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ أكثر من 3 أسابيع.وقال كاظم، اليوم السبت، عبر صفحته الرسمية بمنصة إنستغرام، "بسبب الظروف المأساوية في غزة، نضطر آسفين لتأجيل حفلي قطر وعمان إلى أجل غير مسمى، وستتم إعادة ثمن البطاقات المبيعة في أقرب وقت ممكن". وأضاف، "لا يسعنا في هذه الظروف إلا التضرع لله -تعالى- أن يخفف معاناة أحبتنا في فلسطين، ويمدّهم بالصبر والصمود".وقبل أسبوع نشر الفنان العراقي على منصته بإنستغرام صورة سيدة من غزة تحمل طفلها بعد قصف منزلها باكية، وعلّق على الصورة، "جفّت الدموع ولم تجفّ دماء الأبرياء في غزة. يا رب الطف بأهلنا في غزة واشملهم جميعا بواسع رحمتك، إنك أنت الرحمن الرحيم". ويشن الاحتلال الإسرائيلي منذ 22 يوما عملية عسكرية في قطاع غزة أطلقت عليها اسم "السيوف الحديدية"، دمرت أحياء بكاملها، وأوقعت 7703 شهداء، بينهم 3195 طفلا، و1863 سيدة، إلى جانب 19743 أصيبوا بجراح مختلفة.
٦-سكاي نيوز….
حرب غزة.. "مهمة صعبة" للسوداني في العراق
مع تصاعد الاستهدافات لقواعد التحالف الدولي ضد تنظيم داعش في العراق، على وقع احتدام الحرب الإسرائيلية على غزة، عبرت وزارة الدفاع الأميركية، عن قلقها من تصعيد أوسع للهجمات ضد قواتها في المنطقة خلال الأيام المقبلة.وقال البنتاغون إن قواته في الشرق الأوسط تحتفظ بحق الدفاع عن النفس مع العمل على تجنب اتساع رقعة الصراع، مشددا على أنه لم يرصد أمرا مباشرا من طهران لوكلائها لزيادة الهجمات ضد القوات الأميركية بالشرق الأوسط.وأضاف المتحدث باسم البنتاغون باتريك رايدر، للصحفيين: "لا نرى بالضرورة أن إيران أمرتهم صراحة بتنفيذ مثل هذه الهجمات" .ومع ذلك، قال رايدر إن الولايات المتحدة تحمل إيران في النهاية المسؤولية عن مثل هذه الهجمات التي تشنها الجماعات المسلحة "بناء على حقيقة أنها مدعومة من إيران".وكان رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، قد وجه، الاثنين، الأجهزة الأمنية بالتصدي للجهات التي تستهدف تلك القواعد.وقال الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، اللواء يحيى رسول، في بيان: "نؤكد رفضنا الهجمات التي تستهدف القواعد العراقية والتي تضم مقرات مستشاري التحالف الدولي، الموجودين بدعوة رسمية من الحكومة، لدعم عمل قواتنا الأمنية من حيث التدريب والتأهيل والاستشارة، وفق آلية واضحة جرى وضعها من قبل القنوات الرسمية والدبلوماسية العراقية".وأضاف: "القائد العام للقوات المسلحة وجه الأجهزة الأمنية كافة بالقيام بواجباتها وتنفيذ القانون وتعقب وتتبع العناصر المنفذة لتلك الهجمات، وعدم السماح بأي حال من الأحوال في الإضرار بالأمن والاستقرار اللذين تحققا بفضل التضحيات الجسام لأبناء قواتنا المسلحة، بمختلف صنوفها وتشكيلاتها".ويأتي هذا بعد أن أمرت واشنطن بإجلاء الموظفين غير الأساسيين من سفارتها في بغداد وقنصليتها في أربيل، في بيان صدر الأحد، عن وزارة الخارجية الأميركية .البيان المتزامن مع تصاعد التوتر في المنطقة، كشف بأن أمر الإجلاء "يعود إلى التهديدات الأمنية المتزايدة التي تطال طواقم الولايات المتحدة ومصالحها" .ويشمل الأمر "أفراد أسر الموظفين، والموظفين غير الأساسيين" في البعثة الدبلوماسية الأميركية في العراق. "المهمة الصعبة"
يقول مدير مركز التفكير السياسي إحسان الشمري ، في حوار مع موقع "سكاي نيوز عربية":
البيان الصادر عن السوداني بوصفه القائد العام للقوات المسلحة، يؤشر لتعاظم القلق الجدي لدى بغداد من تحول العراق لساحة اشتباك مفتوحة مع الولايات المتحدة وحتى مع إسرائيل، والمترافق مع تعهد أميركي واضح برد عنيف حال تعرض المصالح الأميركية لهجمات في العراق وغيره من دول المنطقة.
لكن من الصعب على الحكومة والسوداني شخصيا ضبط الفصائل المسلحة، خاصة أن قسما كبيرا منها يمثل ما يشبه جناحا عسكريا لقوى الإطار التنسيقي، وهو القوة الأكبر المؤسسة للحكومة الحالية التي يترأسها السوداني.
لهذا فهو، أي السوداني لا يمكنه الذهاب بعيدا في مواجهة هذه الجماعات، بالنظر لما سيحمله ذلك من تداعيات على مستقبله السياسي، خاصة أنه جزء من قوى الإطار التنسيقي.
وفي هذا المعنى، فإن بيان السوداني هو محاولة لإرضاء واشنطن وتبديد هواجسها من وجود تلكؤ عراقي في حماية قواعد التحالف ىإدانة استهدافها، وتأكيد على أن العراق يعارض هذه الهجمات ولا يريد الانخراط في حرب غزة.
"اختبار حاسم"
بدوره، يقول الكاتب والمحلل السياسي علي البيدر، في لقاء مع موقع "سكاي نيوز عربية":
هذا الموقف يعكس ولا شك حرص السوداني على حماية الدولة لنفوذها وسيادتها، وإنهاء الفوضى الأمنية بالبلاد، عبر بسط سيطرة الحكومة لمواجهة قوى الفوضى واللا دولة الهادفة لخلق الأزمات، وبما يحرج بغداد ويقوض علاقاتها الدولية.
ولهذا فالسوداني أمام اختبار حاسم لطي ملف الجماعات المسلحة المنفلتة، والتي تتصرف كدولة داخل الدولة، وقراره هذا مؤشر على حرصه على النأي بالعراق عن صراع المحاور والاصطفافات الإقليمية والدولية، والتأسيس لمرحلة جديدة عنوانها تعضيد الدولة وحماية مصالح العراق العليا.
لدى العراق الإرادة والقوة الكفيلة بالتغلب على تحدي هذه الفصائل المسلحة، وهو قادر أمنيا واستخباريا على كشفها وكبح جماحها، ووقف اعتداءاتها على القواعد والمقار العسكرية والدبلوماسية للدول الصديقة والحليفة للعراق.
مع تحيات مجلة الكاردينيا
921 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع