أخبار وتقارير يوم ٢٣ تشرين الثاني
تفاصيل الاتفاق بين حماس وإسرائيل
رووداو ديجيتال:أعلن التوصل الى اتفاق بين إسرائيل وحماس بوساطة قطرية تطلق الحركة بموجبه 50 رهينة من الذين احتجزتهم خلال هجومها غير المسبوق على إسرائيل في السابع من تشرين الأول الماضي، وتفرج إسرائيل عن اسرى فلسطينيين، على أن تسري هدنة لمدة أربعة أيام في قطاع غزة، في أول خطوة فعلية نحو تهدئة موقتة بعد أكثر من ستة أسابيع من الحرب.
وأكّدت قطر الأربعاء (22 تشرين الثاني 2023)، توصّل إسرائيل وحماس إلى اتّفاق على "هدنة إنسانية" تفرج خلالها الحركة الفلسطينية عن 50 من النساء المدنيات والأطفال مقابل إطلاق سراح "عدد من النساء والأطفال الفلسطينيين" المسجونين في إسرائيل.
ذكرت وسائل إعلامية عربية أن الهدنة ستدخل حيز التنفيذ عند العاشرة من صباح الخميس بالتوقيت المحلي (08,00 بتوقيت غرينتش).
وقالت وزارة الخارجية القطرية في بيان إنّه سيتم الإعلان عن "توقيت بدء" الهدنة التي ساهمت في التوسّط فيها إلى جانب قطر كلّ من مصر والولايات المتّحدة "خلال 24 ساعة وتستمرّ لأربعة أيام قابلة للتمديد".
وأوضح البيان أنّ الاتفاق سيتيح كذلك "دخول عدد أكبر من القوافل الإنسانية والمساعدات الإغاثية، بما فيها الوقود المخصّص للاحتياجات الإنسانية".
كانت رئاسة الوزراء الإسرائيلية قالت في بيان إن "الحكومة وافقت على الخطوط العريضة للمرحلة الأولى من اتّفاق يتمّ بموجبه إطلاق سراح ما لا يقلّ عن 50 مخطوفاً من النساء والأطفال على مدار أربعة أيام يسري خلالها وقف للقتال".
وأصدرت حركة حماس من جهتها بيانًا أعلنت فيه التوصل الى "اتفاق هدنة إنسانية (وقف إطلاق نار موقت) لمدة أربعة أيام، بجهود قطرية ومصرية حثيثة ومقدّرة"، يتمّ بموجبها "وقف إطلاق النار من الطرفين، ووقف كل الأعمال العسكرية لجيش الاحتلال في كافة مناطق قطاع غزة، ووقف حركة آلياته العسكرية المتوغلة في قطاع غزة".
أشار البيان أيضا الى أن الاتفاق ينص على "إطلاق سراح خمسين من محتجزي الاحتلال من النساء والأطفال دون سن 19 عاما، مقابل الإفراج عن 150 من النساء والأطفال من أبناء شعبنا من سجون الاحتلال دون سن 19 عاما"، بالإضافة الى "وقف حركة الطيران في الجنوب على مدار الأربعة أيام، ووقف حركة الطيران في الشمال لمدة ست ساعات يوميا من الساعة العاشرة صباحا حتى الساعة الرابعة" بعد الظهر.
من جانبها، قالت حماس إنه سيتم أيضاً "إدخال مئات الشاحنات الخاصة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية والوقود إلى كل مناطق قطاع غزة بلا استثناء شمالاً وجنوبا".
وتحتجز حركة حماس وفصائل فلسطينية أخرى 240 شخصا منذ الهجوم الدامي على الدولة العبرية في السابع من تشرين الأول. وتسبّب الهجوم بمقتل 1200 شخص في إسرائيل، بحسب السلطات الإسرائيلية.
ومنذ ذلك الحين، تردّ إسرائيل بقصف مدمّر على قطاع غزة أوقع 14128 قتيلا بينهم 5840 طفلا، وفق حكومة حماس.
كما بدأت إسرائيل عمليات برية واسعة داخل القطاع منذ 27 تشرين الأول. وتفرض "حصارا مطبقا" على قطاع غزة الذي لا تصله إمدادات وقود ومواد غذائية ومياه.
واعتبرت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) كاثرين راسل الاربعاء أمام مجلس الامن الدولي أن قطاع غزة بات "المكان الأخطر في العالم بالنسبة الى الأطفال".
"لا يزال ينبغي القيام بالكثير"
ورحبت دول وجهات عدة باتفاق الهدنة مقابل الإفراج عن الأسرى.
اشادت الأمم المتحدة بالاتفاق بين إسرائيل وحركة حماس لإطلاق سراح رهائن وهدنة في قطاع غزة، لكنها قالت إنه "لا يزال ينبغي القيام بالكثير".
وكتب أمين سرّ اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ عبر منصة "إكس"، "الرئيس محمود عباس والقيادة ترحّب باتفاق الهدنة الإنسانية، وتثمّن الجهد القطري المصري الذي تمّ بذله".
في واشنطن، أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن ليل الثلاثاء/ الأربعاء أنه "راض تماماً" عن توصّل إسرائيل وحماس إلى الهدنة.
ورحّب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الأربعاء بنجاح "الوساطة المصرية القطرية الأميركية" في "الوصول إلى اتفاق على تنفيذ هدنة إنسانية في قطاع غزة وتبادل للمحتجزين لدى الطرفين"، مؤكدا استمرار الجهود "من أجل الوصول إلى حلول نهائية".
فيما اعتبر الكرملين الاتفاق "خبرا سارا". كذلك رحبت به الصين وألمانيا وبريطانيا والاتحاد الأوروبي.
وأشادت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا "بجهود قطر خصوصا" التي أدت دور الوسيط للتوصل إلى الاتفاق، وبعمل إسرائيل والولايات المتحدة.
ورحّب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس بالاتفاق على منصة "إكس" وشدد كذلك على أن ذلك "ليس كافيا لوضع حد لمعاناة المدنيين".
وعبر منتدى عائلات الرهائن الذين تحتجزهم حماس الأربعاء عن سعادته بالافراج المرتقب عن عدد من هؤلاء المحتجزين، قائلًا: "لا نعرف راهنا من سيتم إطلاق سراحه بالضبط ومتى".
وقال المسؤول في حماس طاهر النونو بعد ظهر الأربعاء "جاري في هذه اللحظات تبادل القوائم والتدقيق في هذه القوائم التي سيتم بناء عليها إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين وإطلاق المحتجزين والأسرى لدى المقاومة الفلسطينية".
والتقى البابا فرنسيس على نحو منفصل ذوي رهائن إسرائيليين محتجزين في غزة، وأقارب معتقلين فلسطينيين في إسرائيل، وقال إن الجانبين "يعانيان بدرجة كبيرة".
وقال البابا في نداء مصور من أجل السلام في العالم والشرق الأوسط: "فلنصلّ من أجل السلام في الأرض المقدسة. فلنصلّ من أجل حل الخلافات عبر الحوار والتفاوض، وليس عبر جبل من القتلى لدى الجانبين".
"نريد العودة إلى بيوتنا"
نقلت فرانس برس عن مسؤول كبير في حماس أن أول عملية تبادل ستشمل "عشرة رهائن مقابل 30 أسيرا الخميس"، مشيرا الى إمكان تمديد الهدنة.
وأوضحت الحكومة الإسرائيلية أنه بعد إطلاق سراح 50 رهينة، "سيؤدي الإفراج عن عشرة رهائن إضافيين إلى يوم إضافي من تعليق" القتال.
ونشرت إسرائيل قائمة بأسماء 300 أسير فلسطيني من المحتمل أن يُطلق سراحهم بينهم 33 امرأة و123 أسيرا دون سنّ 18 عاما.
وحذّر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت من أن اتفاق الهدنة لا يعني نهاية الحرب في قطاع غزة، مشيرا إلى أن الجيش سيستأنف العمليات "بكامل قوته" بعد الهدنة من أجل "القضاء" على حركة حماس و"تمهيد الظروف اللازمة لإعادة الرهائن الآخرين".
وقالت رئاسة الوزراء الإسرائيلية في بيان إنّ "الحكومة الإسرائيلية والجيش الإسرائيلي وقوات الأمن ستواصل الحرب لإعادة جميع المخطوفين، والقضاء على حماس، وضمان عدم وجود أيّ تهديد بعد اليوم لدولة إسرائيل انطلاقاً من غزة".
ويتطلّع سكان غزة الذين نزح قرابة 1,7 مليون منهم (2,4 مليون) بسبب الحرب، الى هدنة في ظل صعوبة الحصول على مواد غذائية ومياه للشرب وملابس للشتاء ومأوى.
-----------
١-جريدة المدى …حزب الحلبوسي: سنلجأ إلى المحاكم الدولية والشارع رداً على قرار «الاتحادية»
حتى اللحظة لايزال محمد الحلبوسي رئيس البرلمان المقال يبحث عن «مخرج قانوني» لاعادته الى المنصب، والا قد يضطر في النهاية للجوء الى «المحاكم الدولية» وفق مايقوله مقربون من الاخير.يأتي ذلك في وقت دخلت فيه اسماء جديدة الى قائمة بدلاء الحلبوسي المفترضين ليصل عدد المرشحين الى 6 مرشحين، جميعهم من خصوم رئيس البرلمان المقال باستثناء مرشح واحد من حزب تقدم الذي يرأسه الاخير.وتتضارب الانباء حتى الان، حول الجهة السُنية التي ستحصل على المنصب، فيما يؤكد حزب «تقدم» بانه مازال يحتفظ بالموقع لانه يمثل الجهة الاكثر عدداُ، حيث يستلزم ان يحصل الفائز على نصف عدد البرلمان الكلي زائدا واحد.وقررت المحكمة، الاسبوع الماضي، إنهاء عضوية الحلبوسي بتهمة تزوير خطاب استقالة النائب ليث الدليمي الذي اقيل هو الاخر بنفس القرار.ووصف رئيس البرلمان المقال القرار بانه «غير دستوري»، بعد ساعات من قرار حزبه باستقالة وزراء «تقدم» الثلاثة، وتعليق حضور جلسات البرلمان.وفي هذا الشأن يقول سلام عجمي القيادي بحزب تقدم في مقابلة مع (المدى) ان «هناك فريقا قانونيا يقوم الان بمراجعة كل حيثيات القرار.. مازال امامنا عمل قانوني طويل».واضاف «رئيس البرلمان يحترم القانون والقضاء ونحن حزب ولسنا عصابة».وتابع «هناك استهداف سياسي بالقرار، واذا فشلنا في الاجراءات القانونية بالداخل سنلجأ الى المحاكم الدولية والى جمهورنا في الشارع».واكد عجمي ان «منصب رئيس البرلمان هو منصب يخضع لارادة الشعب ويجب على الجمهور ان يقول كلمته في هذا الشأن».وكانت وزارة الداخلية، قد اعلنت يوم الجمعة الماضي، بانها اعتقلت «37 مسلحاً بتهمة تهديد وترويع المواطنين في محافظة الانبار»، فيما توعدت الوزارة «كل من يحاول العبث بامن المواطنين في البلاد».وجاءت تلك التطورات في اعقاب انباء عن تظاهرات في ناحية الكرمة، معقل الحلبوسي، ردا على اقالة رئيس البرلمان.وكانت المحكمة الاتحادية قد دافعت عن قرارها الاخير، واكدت بانه «لا يخضع لطرق الطعن القانوني».وقال رئيس المحكمة جاسم العميري في مقابلة مع الوكالة الرسمية إن قرار اقالة الحلبوسي والدليمي «بات وملزم لكافة السلطات، وفقا لما جاء في المادة 94 من الدستور».وأضاف، أن «هذا القرار لا يخضع لأي طرق من الطعن القانوني»، مشيرا، إلى أن «المحكمة الاتحادية مختصة بالنظر في مثل هذه القضايا المختلفة بموجب المادة 93 من الدستور».
وتنص المادة (٩٣) على مايلي:
(تختص المحكمة الاتحادية العليا بما يأتي:
اولا:- الرقابة على دستورية القوانين والانظمة النافذة.
ثانيا:- تفسير نصوص الدستور .
ثالثا:- الفصل في القضايا التي تنشأ عن تطبيق القوانين الاتحادية والقرارات والانظمة والتعليمات والاجراءات الصادرة عن السلطة الاتحادية، ويكفل القانون حق كل من مجلس الوزراء وذوي الشأن من الافراد وغيرهم حق الطعن المباشر لدى المحكمة.
رابعاً:- الفصل في المنازعات التي تحصل بين الحكومة الاتحادية، وحكومات الاقاليم والمحافظات والبلديات والادارات المحلية.
خامسا:- الفصل في المنازعات التي تحصل فيما بين حكومات الاقاليم أو المحافظات.
سادساً:- الفصل في الاتهامات الموجهة إلى رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء والوزراء وينظم ذلك بقانون.
سابعا: المصادقة على النتائج النهائية للانتخابات العامة لعضوية مجلس النواب.
ثامنا:-أ- الفصل في تنازع الاختصاص بين القضاء الاتحادي، والهيئات القضائية للأقاليم والمحافظات غير المنتظمة في اقليم.
ب- الفصل في تنازع الاختصاص فيما بين الهيئات القضائية للأقاليم أو المحافظات غير المنتظمة في اقليم.
وفي الجانب السياسي يقول سلام عجمي إن رئيس البرلمان (المقال) عقد اجتماعات مع الرئاسات ومع مجلس القضاء بشأن قرار المحكمة، فيما لم يذكر نتائج تلك اللقاءات.وكان الاطار التنسيقي الذي يواجه خصومة كبيرة داخله على خلفية قصف القوات الامريكية، قد أعلن «التزامه بقرارات المحكمة الاتحادية»، ودعا الشركاء السياسيين الى «مزيد من التفاهمات».وسبق ان قال بيان صادر عن مكتب محمد السوداني رئيس الحكومة، كلاما مشابها حول «الحوار السياسي» في اجتماع الاخير مع الحلبوسي.ويواجه الاطار التنسيقي الشيعي مخاوف من تعثر اجراء الانتخابات المحلية التي ستجرى بعد اقل من شهر واحد، خصوصا مع دعوة مقتدى الصدر زعيم التيار الصدري لـ»المقاطعة».وفي تلك الاثناء خرج عمار الحكيم من المنطقة الرمادية التي يحسن الوقوف بها من سنوات، وهاجم بشكل غير مباشر الصدر.وحذر في مؤتمر انتخابي، من منع الناس من المشاركة كونها ستخلق نتائج غير متوازنة في تمثيل المكونات ولا سيما في المحافظات ذات التمثيل المتنوع. وحمل زعيم الحكمة دعاة منع الناس من المشاركة مسؤولية «اختلال التوازن المكوناتي وحالة عدم الاستقرار التي ستترتب عليه».وكان إمام وخطيب صلاة الجمعة في مدينة الصدر في بغداد ناصر الساعدي، قال إن دعوة مقاطعة الانتخابات لان الصدر «أراد ألاّ نكون جزءاً من هذه المنظومة المنهارة» في اشارة الى المعادلة السياسية الحالية.وفي شأن الانتخابات فان رئيس البرلمان المقال اغلق الباب على تسريبات احتمال مقاطعة الانتخابات، حيث عاد الى معقله في الانبار للترويج لقائمته.ودعا رئيس حزب تقدم أنصاره في ناحية الصقلاوية، إلى الالتزام بالقانون، فيما حثهم على المشاركة في الانتخابات المحلية.
*اتهامات وعقوبات
الى ذلك اثيرت اتهامات لعلاقة الحلبوسي بالولايات المتحدة، عقب لقاء رئيس البرلمان المقال السفيرة الامريكية الينا رومانوسكي بعد ازمته الاخيرة.وقالت رومانوسكي على منصة اكس بانها اجتمعت مع الحلبوسي «لمعرفة التطورات الاخيرة والوضع الامني في العراق».لكن النائب باسم خشان، الذي يطارد الحلبوسي في المحاكم، قال على منصة اكس بان السفيرة «تريد ان تبقي المزور رئيسا لمجلس النواب» في اشارة الى الحلبوسي.وكانت رومانوسكي قد التقت فائق زيدان رئيس مجلس القضاء، بعد يوم واحد من قرار اقالة رئيس البرلمان.وتروج اطراف في الاطار الشيعي لعلاقة الحلبوسي بالولايات المتحدة واسرائيل في وقت قررت الاولى توجيه عقوبات لـ5 شخصيات منتمية الى الفصائل بسبب الهجمات الاخيرة.وابرز المشمولين بعقوبات الخزانة الامريكية هو ابو آلاء الولائي زعيم كتائب سيد الشهداء المتهمة باستهداف القوات الامريكية.يأتي ذلك فيما شن زعيم منظمة بدر هادي العامري، هجوما على القوات الامريكية في مقابلة تلفزيونية، وقال إنه «لا غطاء قانونياً للوجود الأمريكي بالعراق»، فيما عد المستشارين والمدربين «أكذوبة».
*مَن بديل الحلبوسي؟
وبالعودة الى ازمة رئيس البرلمان، فان مجلس النواب ينتظر ايجاد البديل عن الحلبوسي، حيث كشف النائب احمد الجبوري في تدوينة على منصة اكس عن «فتح باب الترشيح» لشغل منصب رئيس البرلمان.ويحاول منافسو الحلبوسي السيطرة على المنصب، لكنهم مازالوا بحاجة الى اقناع اكبر عدد من النواب السُنة.وتؤكد المادة (55) من الدستور على ان انتخابات رئيس مجلس النواب تحتاج إلى «الأغلبية المطلقة لعدد أعضاء المجلس بالانتخاب السري المباشر»، ما يعني ان الفائز بحاجة الى 166 صوتاً.وحتى الان فان الاسماء المتداولة البديلة هي كل من: طلال الزويعي، مثنى السامرائي، محمود المشهداني، خالد العبيدي، وسالم العيساوي، وهم نواب من فريق المعارضة، بينما النائب زياد الجنابي هو الوحيد المرشح من «تقدم».ومازالت هناك حوارات، لم تصل لنتيجة نهائية حتى الان بحسب مصادر مطلعة، بين خميس الخنجر رئيس تحالف السيادة وشريك الحلبوسي، وبقية خصوم رئيس البرلمان المقال حول اختيار البديل.لكن سلام عجمي، يقول ان «منصب رئيس البرلمان سيبقى داخل تقدم لاننا الكتلة الاكبر»، مبينا انه في حال فشل عودة الحلبوسي «سنكشف عن البديل».
٢-سكاي نيوز:هجوم حماس.. دليل جديد يكشف فشل إسرائيل الاستخباراتي
نقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن مصادر أمنية وصناعية إسرائيلية قولها إن بالونات التجسس التي كان من الممكن أت تحذر من هجوم حماس في 7 أكتوبر كانت معطلة ولم يتم تحديثها أو صيانتها بشكل صحيح. وأضافت المصادر أن 3 من أصل 7 "مناطيد" موجودة على حدود القطاع غير صالحة للعمل مما ترك ثغرة خطيرة في الدفاعات الإسرائيلية.وتابعت الصحيفة أن بالونات "سكاي ستار" البيضاء المملوءة بالهيليوم، والتي كانت ذات يوم جزءا أساسيا من العملية الأمنية الإسرائيلية على غزة، مجهزة بحمولة من الكاميرات وأجهزة الاستشعار وبرامج التجسس.لكن المصادر قالت إن بعض هذه البالونات لم يعمل وقت هجوم حماس، متهمة السلطات الإسرائيلية بإهمال البالونات.وعلمت الصحيفة أن لواءين فقط من أصل 32 لواء من الجيش الإسرائيلي، كانا قريبين من حدود غزةوقت الهجوم.والليلة الماضية، أكد مصدر في الصناعة لديه معرفة تفصيلية بالبالونات: "كانت الحمولة في المناطيد قديمة. لم يضعوا أي ميزانية لترقية أو شراء حمولات جديدة أو حمولات مختلفة".وتحدثت الكثير من التقارير الإعلامية عن فشل القبة الحديدية في التصدي لهجوم حماس وتجاهل الكثير من التحذيرات سياسيا وعسكريا قبيل الهجوم.
٣-سكاي نيوز……
"كابوس" الرهائن.. الأهالي يحددون لنتنياهو شرط النصر الوحيد
استسلم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، للضغوط بعد مسيرة استمرت 5 أيام نظمتها عائلات الرهائن الذين احتجزتهم حماس ووافق على مقابلاتهم، وكان من بين المتظاهرين جاي هالفتيك، الذي قال لشبكة "سكاي نيوز" البريطانية إنه "لم يكن من المفترض أن تكون هناك حاجة لذلك على الإطلاق".
وأضاف: "لم يكن من المفترض أن يتطلب الأمر مسيرة 80 كيلومترا مع معاناة الناس وعائلاتهم فقط من أجل الحصول على لقاء مع رئيس الوزراء".واختطفت حماس نجل شيلي شيمتوف البالغ من العمر 21 عاما في 7 أكتوبر، وقالت إن "الشهر ونصف الشهر الماضيين كان لا يطاق، إنها 43 يوما من الكابوس، نحن لا ننام ولا نأكل، لا أعرف إذا كان ابني يأكل، أو إذا كانوا يعطونه الطعام أو إذا كانوا يضربونه، لا أعرف شيئا، انه كابوس."وعندما سئلت عما إذا كانت المسيرة مع آلاف الآخرين خففت من آلامها، قالت: "كثيرا، إنها قوة، إنهم يمنحوننا القوة".وقالت موران مينا، التي تظاهرت لأجل جدتها المحتجزة إنه "يجب أن تكون هناك مهمة إسرائيلية واحدة فقط في غزة، لدينا 240 شخصا في غزة، نحن بحاجة إلى إعادتهم جميعا وهذا هو انتصارنا".وقال المتظاهر أرييل تشبي: "رئيس وزرائنا لا ينتمي إلى هنا. لقد فقد مصداقيته يجب على السيد نتنياهو أن يعود إلى منزله".وتحتجز حماس أكثر من 200 رهينة، نقلتهم إلى قطاع غزة في أعقاب هجومها المفاجئ على إسرائيل في 7 أكتوبر الجاري.والمفاوضات لإطلاق سراح الرهائن مستمرة منذ هجوم حماس، الذي أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص في إسرائيل.ويعتقد أن من بين الرهائن أشخاصا يحملون جوازات سفر من 25 دولة أجنبية، من بينها الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وألمانيا والأرجنتين وتايلاند.
٤-شفق نيوز……
المفوضية: 38 حزبًا سياسيًا مجازً يحق لها المشاركة بانتخابات برلمان إقليم كوردستان
أعلنت المفوضية العليا المستقلة للإنتخابات، يوم الأحد، أن 38 حزباً سياسياً مجازاً رسمياً لهم حق خوض غمار الانتخابات التشريعية في إقليم كوردستان والمزمع إجراؤها في شهر شباط من العام 2024.وقالت المفوضية في بيان اليوم، أن مجلس المفوضين في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات قرر حق الأحزاب السياسية المجازة على وفق قانون الأحزاب والتنظيمات السياسية رقم (36) لسنة 2015، وقانون الأحزاب لإقليم كوردستان رقم (17) لسنة 1993 ،أو أي منهما المشاركة في عملية انتخاب برلمان إقليم كردستان ، وانتخابات مجالس محافظات الإقليم". وأضاف البيان أن "إجمالي عدد الأحزاب المجازة بلغ (38) حزبًا سياسيًا من ضمنهم ( 17) حزبًا سياسيًا مسجلًا في الإقليم كيّفَ وضعه القانوني وفقًا لقانون الأحزاب والتنظيمات السياسية". وتابع البيان أن "المجلس ناقش مسودة نظام التسجيل والتصديق على قوائم المرشحين لانتخاب برلمان إقليم كوردستان- العراق ، وفي جلسة استثنائية عقدت في تأريخ 16 تشرين الثاني الحالي تضمنت جوانب تنظيمية لعمل مفوضية الانتخابات".وأصدر رئيس إقليم كوردستان العراق نيجيرفان بارزاني، في مطلع شهر آب/أغسطس الماضي، مرسوماً إقليمياً يقضي بإجراء انتخابات برلمان كوردستان في دورته السادسة بتاريخ 25 من شهر شباط من العام 2024.
٥-شفق نيوز……
المحكمة الاتحادية تُلغي تعليمات صادرة من مصطفى الكاظمي
أعلن النائب باسم خشان، أنه كسب الدعوى القضائية التي رفعها ضد رئيس الحكومة الاتحادية السابق مصطفى الكاظمي بشأن عدم دستورية تعليمات تشكيل دوائر الامانة العامة لمجلس الوزراء.وقال خشان في منشور له على مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إن المحكمة الاتحادية العليا حكمت بعدم صحة تعليمات تشكيلات دوائر الأمانة العامة لمجلس الوزراء ومهماتها رقم 2 لسنة 2022 الذي أصدره رئيس مجلس الوزراء السابق خلال فترة تصريف الأمور اليومية في 2022/10/7، قبل التصويت على حكومة السوداني بعشرين يوما فقط".وأشار إلى "منح الكاظمي الأمين العام صلاحيات جعلت منصبه مكافئا لمنصب رئيس مجلس الوزراء بل أكبر في بعض هذه المهمات".وكان النائب خشان قد رفع في وقت سابق دعوى قضائية طلب فيها الحكم بعدم دستورية والغاء تعليمات تشكيل دوائر الامانة العامة لمجلس الوزراء ومهماتها رقم (2) لسنة 2022 الصادرة من رئيس مجلس الوزراء ( السابق مصطفى الكاظمي ) وخلال فترة تصريف الامور اليومية.
٦-الحرة……
أعاد وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، الجدل بشأن تطبيق عقوبة الإعدام في إسرائيل، ففي حين يسمح القانون الإسرائيلي بتنفيذها في حالات معينة، إلا أنه من الناحية العملية لم تطبقها إسرئيل سوى مرة واحدة منذ إنشاء الدولة في عام 1948.وأعلن وزير الأمن القومي أن لجنة تابعة للكنيست ستناقش مشروع قانون تطبيق حكم الإعدام بحق "الإرهابيين"، وذلك قبل عرضه في قراءته الأولى على الهيئة العامة للكنيست.وكتب الوزير الإسرائيلي، عبر منصة إكس، أن لجنة الأمن القومي بالكنيست ستناقش مشروع القانون، الاثنين المقبل.وتفتخر إسرائيل في المحافل الدولية بأنها تستخدم "ضبط النفس" من ناحية عدم استخدام عقوبة الإعدام، وصوتت باستمرار لصالح قرارات الأمم المتحدة المتعلقة بوقف تنفيذ هذه العقوبة"، وفق الباحث الإسرائيلي، رون دوداي، من قسم علم الاجتماع والأنثروبولوجيا بجامعة بن غوريون.لكن لطالما ضغط سياسيون يمينيون من أجل تمرير قانون يفرض عقوبة الإعدام على منفذي الهجمات الإرهابية، لكن هذه المحاولات باءت بالفشل بسبب نقص الدعم الكافي وبسبب مشكلات قانونية، وفق تايمز أوف إسرائيل.وكان بن غفير توعد في أعقاب هجوم استهدف كنيسا في القدس في يناير الماضي بأن أي شخص يقتل أو يلحق الضرر بالمدنيين، يجب إرساله إلى الكرسي الكهربائي". ووعد حينها بتقديم مشروع قانون لتطبيق حكم الإعدام بحق "الإرهابيين" في إسرائيل. وفي مارس الماضي، وافق البرلمان الإسرائيلي في قراءة أولية على مشروع قانون ينص على فرض عقوبة الإعدام على "الإرهابيين".وفي يناير 2018، كان الكنيست وافق في قراءة تمهيدية على مشروع قانون يسمح بتنفيذ العقوبة بحق المدانين بالقتل في هجمات تصنف "إرهابية". وكان قد تقدم بالمقترح وزير الدفاع حينها، أفيغدور ليبرمان، الذي ينتمي إلى التيار اليميني القومي.وألغى الكنيست عقوبة الإعدام للقتل في القضايا الجنائية في عام 1954. ولكنه لايزال يقرها نظريا لجرائم الحرب أو الجرائم ضد الإنسانية أو الإبادة أو الخيانة العظمى أو الجرائم ضد الشعب اليهودي، وفق فرانس برس.وكانت حالة الإعدام الوحيدة التي نفذت في إسرائيل، عام 1962، وكانت بحق النازي، أدولف أيخمان، الذي اعتبر أحد مخططي المحرقة. وتقول وزارة العدل الأميركية إن العقوبة ألغيت في 1954 لاعتبارات "إنسانية وليبرالية وتقدمية"، ومع ذلك، فإن عقوبة الإعدام منصوص عليها في حالات القتل بموجب قانون (معاقبة) النازيين والمتعاونين النازيين وقانون جرائم الإبادة الجماعية. ويجوز للمحاكم فرض عقوبات أخرى في هذه الحالات في ظل ظروف معينة. وتقول تايمز أوف إسرائيل إنه من الناحية النظرية يسمح القانون بفرض عقوبة الإعدام في حالات الخيانة العظمى، وكذلك في ظروف معينة بموجب القانون العسكري الذي يطبقه الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية، ولكن لا يتم تطبيقها.
ويقول رون دوداي، من جامعة بن غوريون، إنه بعد احتلال أراضي فلسطينية عام 1967، أعلنت إسرائيل أن المحاكم العسكرية التي أنشأتها هناك يمكنها فرض عقوبة الإعدام. ولكن منذ ذلك الحين كانت سياسة كل الحكومات المتعاقبة هي تجنب تنفيذها. وكان وراء هذه السياسة مصدران رئيسيان لضبط النفس: أولا، نصيحة المؤسسة الأمنية بأن عمليات الإعدام لن يكون لها أي أثر رادع وأنه من المرجح أن تؤدي إلى تصعيد العنف، وثانيا: القلق من أن فرض عقوبة الإعدام وتنفيذها من شأنه أن يضر بمكانة إسرائيل الدولية.ويوضح دوداي أن مطالب السياسيين اليمينيين بتطبيق عقوبة الإعدام على الفلسطينيين كانت منذ فترة طويلة جزءا من الخطاب العام في إسرائيل.وقد طُرحت مشاريع القوانين سعيا إلى تغيير سياسة تطبيق العقوبة عدة مرات، ولكن لم يتغير الوضع حتى الآن.
٧-سكاي نيوز/الأخبار العاجلة/للاطلاع على التفاصيل راجع موقع سكاي نيوز
l قبل 1 ساعة
رئيس هيئة شؤون الأسرى الفلسطينيين قدورة فارس: صفقة تبادل الأسرى تتضمن إطلاق سراح 350 طفلاً و82 امرأة فلسطينية
l قبل 1 ساعة
ولي العهد السعودي: ندعو دول العالم لوقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل
l قبل 2 ساعة
نتنياهو يتحدث عن "تقدم كبير جدا وأخبار جيدة قريبا" بشأن صفقة الأسرى
l قبل 2 ساعة
مصر: إسرائيل تقصف النازحين لإجبارهم على مغادرة قطاع غزة
l قبل 2 ساعة
جلسة لحكومة الحرب الإسرائيلية بشأن "الصفقة الوشيكة"
l قبل 3 ساعات
مراسلنا نقلا عن وسائل إعلام إسرائيلية: صفقة التبادل تتضمن إطلاق سراح 3 من الأسيرات والأطفال الفلسطينيين مقابل كل محتجز من الإسرائيليين
l قبل 3 ساعات
مصدر مطلع لرويترز: الاتفاق المرتقب بين حماس وإسرائيل يتضمن وقف القتال لعدة أيام وإطلاق سراح 50 محتجزا لدى حماس
l قبل 3 ساعات
حماس وإسرائيل في "المرحلة النهائية" من اتفاق الهدنة.. ومصدر يكشف بعض التفاصيل
l قبل 5 ساعات
حارس المنتخب المغربي ياسين بونو يحقق حلم طفل فلسطيني بُترت قدمه في أحداث غزة
l قبل 6 ساعات
الشعاع الحديدي.. ما هو نظام "خارس السموات" الإسرائيلي؟
l قبل 7 ساعات
نيران صديقة.. هل قصفت إسرائيل قوات لها في غزة؟
l قبل 8 ساعات
صحيفة: المخابرات الإسرائيلية "حذرت نتنياهو مرتين".. لكنه لم يستجب
l قبل 8 ساعات
وكالة الأنباء الفلسطينية: 20 قتيلا فلسطينيا بقصف إسرائيلي استهدف منزلا في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة
l قبل 10 ساعات
الجيش الإسرائيلي: مقتل جنديين وإصابة 2 آخرين في قطاع غزة
l قبل 11 ساعة
حماس: نقترب من التوصل لاتفاق حول هدنة مع إسرائيل
l قبل 17 ساعة
حركة "حماس العراق" تستهدف قاعدة "عين الأسد" الأميركية
l قبل 18 ساعة
من بينهم 5 جنود.. مقتل 6 أميركيين منذ هجوم حماس على إسرائيل
l قبل 19 ساعة
فيديو مباشر.. بدء المرحلة الثانية من نقل الأطفال الفلسطينيين الجرحى من غزة إلى دولة الإمارات لتلقي العلاج
l قبل 19 ساعة
هيئة البث الإسرائيلية: حكومة نتنياهو وافقت على مطالب حماس بشأن صفقة الأسرى والكرة في ملعب الأخيرة
l قبل 20 ساعة
بعد جدل "معاداة السامية".. البيت الأبيض يعلق على "مخاوف التعامل" مع إيلون ماسك
l قبل 20 ساعة
تسريح "هادئ" لجنود الاحتياط في إسرائيل.. ما القصة؟
l قبل 20 ساعة
تفاصيل استنفار نيابي مصري ضد "مخططات تهجير الفلسطينيين"
l قبل 20 ساعة
الجيش الإسرائيلي: سلاح الجو يشن ضربات لحماية القوات الأرضية
l قبل 20 ساعة
ضرر يطال الجميع.. ما مخاطر الهجمات على السفن بالبحر الأحمر؟
مع تحيات مجلة الگاردينيا
896 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع