أخبار وتقارير يوم ٢٦ تشرين الثاني
"فضيحة" سياسية عسكرية كندية تتعلق بتدريب مقاتلين عراقيين متورطين بـ"جرائم حرب"
شفق نيوز/ أثارت قناة "سي بي سي" الكندية "فضيحة" سياسية عسكرية في كندا، قد تمس شراراتها العراق، حيث نشرت معلومات تفيد بأن ضباطاً كنديين قاموا بتدريب عراقيين بالقرب من الموصل في العام 2018، متورطين بـ"جرائم حرب"، مبينة أن الضباط الكنديين برغم علمهم بذلك، لم يتعاملوا مع المسألة، ومنعوا زملائهم من الإبلاغ أو الكشف عن ذلك.
وبحسب التقرير الكندي الذي ترجمته وكالة شفق نيوز، فإن جندياً كندياً كان أول من تحدث عن القضية علناً، وأشار إلى أن القوات المسلحة الكندية لم تقم بتدريب مجرمي الحرب العراقيين المشتبه بهم في العام 2018 فحسب، بل أنها أيضاً وزعت عليهم أسلحة غربية الصنع ومعدات حماية، يعتقد أن مصدرها على الأرجح المخزونات الأمريكية.
تعذيب وقتل
وأوضح التقرير أن الجنود الكنديين الذين كانوا يقومون بمهمات تدريب في العراق في ذلك الوقت، قالوا لضباطهم الميدانيين إن طلابهم المتدربين من العراقيين، وبينهم العديد من المحاربين القدامى الذين قاتلوا ضد تنظيم داعش، بحوزتهم مقاطع فيديو على هواتفهم المحمولة تشير إلى عمليات تعذيب وقتل خارج نطاق القانون.
ولفت التقرير إلى أن تحذيرات الجنود وشكاواهم هذه، تطلبت ثلاث سنوات كاملة لكي تصل إلى كبار القادة العسكريين في أوتاوا.
وبرغم ذلك، قال التقرير إن تحقيقاً أجرته الشرطة العسكرية الكندية مؤخراً، خلص إلى عدم وجود أي خطأ مرتكب من جانب أي شخص مشارك في مهمات التدريب تلك، وأنه لم تتم محاسبة أي شخص، فيما يتعلق بما وصفه التقرير بأنه "خطأ صارخ" والذي له تداعيات وفق القانون الدولي.
ونقل التقرير عن الرقيب المتقاعد مايك ماكينيس، الذي شارك في مهمة التدريب وتحدث للمرة الأولى علناً عن القضية، أن كل ذلك كان بمثابة جهد كبير من أجل التقليل من أهمية الحادثة أو التستر على تورط القوات الكندية في مأزق أخلاقي أو قانوني أيضاً.
ولفت التقرير إلى أن ماكينيس كتب مذكرة إلى رؤسائه الضباط بعد عودته من مهمة التدريب في العراق قبل نحو خمس سنوات ليعبر عن مخاوفه ومخاوف جنوده.
ونقل التقرير عنه قوله "نحن ندرب هؤلاء الرجال العراقيين ونمنحهم أسلحة صغيرة، ومعدات الحماية الشخصية"، مضيفاً "نحن أمضينا شهراً في جعل هؤلاء الأشخاص أكثر كفاءة في ما كانوا يفعلونه بالفعل، وأن ما كانوا يقومون به بالفعل هو ارتكاب جرائم حرب".
وبرغم ذلك، أشار ماكينيس إلى أنه ليس متأكداً من مصدر الأسلحة التي وزعت على المتدربين العراقيين، والتي سلمها لهم في نهاية الدورة التدريبية.
"ميليشيات شيعية"
ونقلت القناة التلفزيونية عن جندي كندي آخر، طلب عدم الكشف عن هويته خوفاً من معاقبته بخفض تعويضات خدمته العسكرية، قوله إنه يؤكد رواية ماكينيس حول كيفية التعامل مع المهمة التدريبية.
وأوضح التقرير أنه تم إرسال قوة كندية في العام 2018، إلى قاعدة أمريكية في القيارة، بالقرب من الموصل، في إطار "عملية العزم الصلب" التي تقودها الولايات المتحدة لتدريب قوات الأمن العراقية كجزء من الجهد الدولي لتحقيق الاستقرار في بعد إلحاق الهزيمة بتنظيم داعش.
وتابع التقرير أنه برغم تأكيدات القادة الكنديين في ذلك الوقت بعدم تدريب أي من أعضاء "الميليشيات الشيعية"، إلا أن الجنديين الكنديين أكدا أن العديد من العراقيين في الدفعة الأولى من المتدربين، عرّفوا أنفسهم بأنهم أعضاء في هذه الفصائل العسكرية التي قال التقرير إنها "تتمتع بسمعة سيئة".
وبحسب شهادات الجنديين الكنديين، فإنه كانت هناك "لا مبالاة مؤسسية وسياسية" من جانب المسؤولين الكنديين.
واعتبر التقرير أن تصريحات الجنديين بالإضافة إلى شهادات شهود العيان، تطرح تساؤلات جديدة مثيرة للقلق حول مدى دقة فحص المتدربين الذين عملوا مع الجنود الكنديين من قبل القوات الأمريكية التي تدير القاعدة، وما إذا كان المتدربون العراقيون ارتكبوا المزيد من جرائم الحرب لاحقاً.
توثيق فيديوي
وأشار التقرير إلى أن متدربين عراقيين قاموا عرض مقاطع الفيديو على هواتفهم المحمولة وهم يتباهون في اليوم الأول من التدريب، بينما كان المدربون الكنديون يحاولون تحديد الخبرة القتالية التي يتمتع بها المتدربون.
ونقل التقرير عن الرقيب ماكينيس قوله إن متدرباً عراقياً يدعى "وحيد" اقترب منه مباشرة وعرض له مقطع فيديو على هاتفه الخلوي لما بدا أنه عملية إعدام خارج نطاق القانون.
وقال ماكينيس إن الصورة كانت بمثابة "سيلفي تقريباً، حيث أن هذا الرجل كان يلتقط صورة شخصية بينما كان هناك رجل معلق على ما بدا أنها فوهة دبابة، أو ماسورة شيء ما.. كان الرجل مرفوعاً عن الأرض، وكأنه يجري شنقه".
وبحسب ماكينيس، فإن مثل هذا العرض والكلام المروع، كان يجري في كافة أنحاء مخيم التدريب.
وعندما سئل ماكينيس عما إذا كانت القوات الكندية قد قامت بتدريب مجرمي حرب مشتبه بهم عن عمد، رد قائلاً بلا تردد "بالتأكيد. لا يوجد شك في داخلي".
ولفت ماكينيس إلى أن مقاطع الفيديو التي شاهدها هو وزملاؤه من الجنود الكنديين في اليوم الأول من التدريب، كانت مزعجة للغاية، موضحاً "هناك أعمال عنف وحشية للغاية. نحن نرى أشياء من الاغتصاب، ومن القتل، ومن التعذيب والإعدام، ومثل هذه الأمور برمتها"، مضيفاً أن المتدربين كانوا "بالأساس، كانوا يتفاخرون".
وبحسب ماكينيس فإن الجنود الكنديين بدأوا يشعرون سريعاً بالقلق إزاء نوعية الأشخاص الذين كانوا يدربونهم، مضيفاً أنه جرى إبلاغ الجنود أن المتدربين سيكونون جزءاً من "قوة أمنية واسعة"، وهي بالأساس نسخة عسكرية من الشرطة التي تساعد على استقرار المناطق من خلال حراسة حواجز الطرق وغيرها مما يسمى بالوظائف الثابتة.
وذكرّ التقرير بأن منظمة "هيومان رايتس ووتش" اتهمت في العام 2017، الفرقة 16 العراقية التي دربتها الولايات المتحدة، بارتكاب عمليات قتل خارج القانون وغيرها من الانتهاكات خلال معركة استعادة الموصل، من قبضة داعش.
التحالف الدولي والقوات الأمريكية
وحتى قبل أن يعبر المتدربون بوابات المعسكر، كانت هناك مخاوف بشأن خلفيات بعض العراقيين الذين تم تحويلهم إلى قوات أمنية.
ونقل التقرير عن اللواء الكندي السابق داني فورتين، الذي كان القائد الكندي لمهمة تدريب الناتو (والتي كانت منفصلة عن عملية العزم الصلب التي تقودها الولايات المتحدة) قوله في بيان صدر يوم الجمعة، إن مهمة "الناتو" للتدريب منفصلة عن الجهود التي تقودها الولايات المتحدة، مؤكداً أن حلف "الناتو" عمل حصرياً مع المؤسسات الخاضعة للسيطرة المباشرة والفعالة لحكومة العراق.
وقال فورتين "لم تقم بتدريب الوحدات الكوردية أو أعضاء الميليشيات الشيعية".
وبحسب فورتين فإنه "لم يتم تقديم أي معدات أو أسلحة أو دعم للعمليات القتالية. لقد عملت حصرياً في المدارس العسكرية العراقية وجامعة الدفاع الوطني والمقرات العسكرية في منطقة بغداد"، مضيفاً أنه "تم فحص أولئك الذين دربناهم".
ونقل التقرير عن ماكينيس إشارته إلى أن عملية التدقيق من جانب الولايات المتحدة لم تكن كافية، مضيفاً أن المتدربين خضعوا للفحص البيومتري وتم تفتيش بطاقات "سيم كارد" الخاصة بهواتفهم المحمولة بحثاً عن ارتباطات إرهابية محتملة.
وأضاف أن القوة الكندية ظلت تتوقع وتأمل أن يجد المسؤولون الأمريكيون مقاطع الفيديو هذه، كدليل على التورط في جرائم حرب، طالما أنهم كانوا يفحصون أرقام الهواتف الخاصة بالمتدربين.
إلا أن التقرير لفت إلى أن القوة الكندية لم تسمع سوى عن متدرب عراقي واحد تم طرده من الدورة، بعد ظهور ارتباط محتمل بجماعة إرهابية.
وبحسب ماكينيس والجندي الثاني الذي طلب عدم كشف هويته، فإن رد الضباط الكنديين على الأرض في ذلك الوقت كان إبلاغ جنودهم بتجنب مشاهدة مقاطع الفيديو هذه، مضيفاً أن هؤلاء القادة أمروا في وقت لاحق بإضافة حصة تدريبية عن قوانين الصراعات العسكرية إلى الدورة، وهو ما أثار سخرية من جانب معظم المتدربين العراقيين.
ونقل التقرير عن ماكينيس قوله إنه بعد عدة أسابيع على طرحه التساؤلات نيابة عن جنوده، جرت إعادته إلى وطنه بشكل مبكر عن المحدد في المهمة وذلك في كانون الأول/ ديسمبر العام 2018، حيث قال له رؤساؤه بأنه مصاب بالإرهاق.
كما لفت إلى قائده العسكري قال له بما مضمونه "كيف تجرؤ على المجيء إلى هنا وإخبارنا ما هو الخطأ في هذه الأشياء؟"، مضيفاً ماكينيس أنه مذهول موضحاً "كنت أتوقع أن تفعل سلسلة القيادة شيئاً إزاء هذا الأمر".
وأشار التقرير إلى أنه جرى منع ماكينيس من التحدث إلى وسائل الإعلام عما جرى في العراق بينما هو في الخدمة العسكرية، مضيفاً أن ماكينيس طلب أن يتم نقله من كتيبته وحصل على تسريح طبي من الجيش في تشرين الأول/ أكتوبر من العام الحالي.
ونقل التقرير عن المحامي بول تشامب قوله إن الجنود في الميدان يؤدون واجبهم، لكن الأشخاص في أعلى التسلسل القيادي لم يفعلوا ذلك، مضيفاً "اعتقد أنه من المثير للقلق أن يتم توجيه الجنود لمواصلة تدريب هؤلاء الأشخاص"، مضيفاً أنها "مخاوف خطيرة للغاية إذا كان الجيش الكندي يدرب أفراداً يعرفون أنهم ارتكبوا جرائم حرب، أو لديهم أسباب معقولة للاعتقاد بأنهم ارتكبوا جرائم حرب، ثم نزودهم بالأسلحة".
---------
"كتائب حزب الله" في العراق.. سر الضربات "الاستثنائية" الأميركية
الحرة/ضياء عودة - إسطنبول:لا تعتبر الضربة الأميركية التي استهدفت موقعا لـ"كتائب حزب الله" العراقي، صباح الأربعاء، في منطقة جرف الصخر جنوب بغداد "اعتيادية"، حسب مراقبين.
وتبدو الضربة "استثنائية" لاعتبارات ترتبط بتفاصيل تشكيل هذه الميليشيا ونفوذها قياسا بنظيراتها في البلاد، وللساحة التي تشكّل ركيزتها الأولى من جهة أخرى.
وأسفرت الضربة الأميركية عن ثمانية قتلى من الفصيل، وجاءت بعد ضربة مماثلة لم تؤكدها أو تتبناها واشنطن، وقتل إثرها، ليلة الثلاثاء، القيادي في نفس الميليشيا، فاضل المكصوصي.
وقالت وسائل إعلام عراقية ومقربون من "حزب الله العراقي" عبر مواقع التواصل إن "المكصوصي" قضى داخل سيارته "بعدما تعرضت لقصف من قبل طائرة أميركية من دون طيار"، وأنه تم تشييعه، الأربعاء، بحضور قيادات من "الحشد الشعبي" العراقي، وآخرين من الحوثيين في اليمن.
وتأتي هذه الحوادث في أعقاب تعرض القواعد الأميركية في سوريا والعراق لسلسلة هجمات صاروخية وبالطائرات المسيرة من جانب ميليشيات تدعمها إيران، ووفق آخر الإحصائيات زاد عددها منذ يوم 17 من أكتوبر عن 60 هجوما، أسفرت عن إصابات بين القوات الأميركية.
وعلى الرغم من أن ما يقرب من نصف الهجمات كانت على قواعد تستضيف قوات أميركية في العراق، فإن الولايات المتحدة ردت باستهداف مواقع في سوريا فقط، الأمر الذي أثار الكثير من التساؤلات خلال الأيام الماضية قبل أن تغيّر واشنطن وجهة الرد عبر ضربة الثلاثاء، بحسب مراقبين.
ونددت الحكومة العراقية، الأربعاء، في بيان بالضربات الأميركية، معتبرة أنها "انتهاك واضح للسيادة" العراقية.
وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة، باسم العوادي، في بيان: "ندين بشدة الهجوم الذي استهدف منطقة جُرف النصر، والذي جرى بدون علم الجهات الحكومية العراقية ما يُعد انتهاكا واضحا للسيادة (...) كما تشدد الحكومة العراقية على أنّ أيّ عمل أو نشاط مسلّح يتم ارتكابه من خارج المؤسسة العسكرية، يعد عملاً مداناً ونشاطاً خارجاً عن القانون".
وذكرت وكالة "أسوشيتد برس" وصحيفة "واشنطن بوست"، الأسبوع الماضي، أن "أحد أسباب تركيز الولايات المتحدة على سوريا هو أن الولايات المتحدة لا تريد المخاطرة باستفزاز الحكومة العراقية من خلال توجيه ضربات داخل حدودها، ما قد يؤدي إلى مقتل أو جرح عراقيين".
لكن ما الأسباب التي دفعت واشنطن لتغيير وجهة الرد من سوريا إلى العراق؟ وما هي كتائب حزب الله العراقي التي طالتها الضربات من دون غيرها من الميليشيات.
"فرع فيلق القدس"
وتأتي الضربات التي تلقتها كتائب حزب الله العراقي بعدما استهدفتها الولايات المتحدة بعقوبات، متهمة إياها بالمسؤولية عن الهجمات التي استهدفت واشنطن وشركاءها في العراق وسوريا مؤخرا.
وقالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان، بتاريخ 17 نوفمبر الحالي، إن العقوبات فرضت على ستة أشخاص منتمين لكتائب حزب الله، التي سبق وصنفتها الولايات المتحدة منظمة إرهابية أجنبية.
وكان من بين المستهدفين عضو في الهيئة الرئيسية التي تتخذ القرارات بالجماعة، ومسؤول الشؤون الخارجية، وقائد عسكري قالت وزارة الخزانة إنه يعمل مع الحرس الثوري الإيراني لتدريب مقاتلين.
وتوضح ورقة تحليلية لـ"معهد واشنطن" أن كتائب حزب الله هي الميليشيا الرئيسية في العراق، وتعمل تحت القيادة المباشرة لإيران، ولها مجموعة واسعة من الخلايا المسؤولة عن العمليات الحركية والإعلامية والاجتماعية.
وتُعد بحكم الأمر الواقع فرعا تابعا لـ "فيلق القدس" في "الحرس الثوري" الإيراني، وكانت قد تشكّلت من اندماج "جماعات خاصة" بين الفترة الممتدة من 2005 إلى 2007.
في عام 2009، أدرجت الولايات المتحدة كتائب حزب الله ضمن قائمة "المنظمات الإرهابية العالمية الخاضعة لإدراج خاص" لمهاجمتها القوات الأميركية وزعزعة استقرار العراق.
ويشير "معهد واشنطن" إلى أنها "الفصيل الأكثر نفوذا في قوات الحشد الشعبي العراقية، وتسيطر على الإدارات الرئيسة (رئاسة الأركان، والأمن، والاستخبارات، والصواريخ، والأسلحة المضادة للدروع)".
"أدلة تثبت ضلوعها"
ولا يقتصر نشاط كتائب حزب الله على العراق فحسب، بل في سوريا أيضا، سواء عندما انخرطت في القتال إلى جانب نظام الأسد، أو مؤخرا في أثناء إقدامها على الزج بعناصر، من أجل المشاركة في مهاجمة القوات الأميركية هناك، كما قال مراقبون في تقرير سابق لموقع "الحرة".
وتُظهر أدلة واضحة ومقنعة أن كتائب حزب الله تابعة لـ "فيلق القدس"، وفق "معهد واشنطن"، وهناك أدلة موثوقة أنها "تنفذ إجراءات محددة بموجب تعليمات أو توجيهات الحرس الثوري".
ويُظهر رجحان الأدلة أيضا أن إيران تزودها بالمساعدة المالية والعسكرية وتشاطر معها المعلومات الاستخباراتية، فضلا عن المساعدة في اختيار قيادتها ودعمها والإشراف عليها.
وعلى موقعها الرسمي تعرّف كتائب حزب الله نفسها بأنها تشكيل "مقاوم يؤمن بمبادئ الإسلام وينتهج خط الاسلام المحمدي الاصيل وآل البيت الأطهار عليهم السلام في رفض الظلم ومقارعة الظالمين".
وترى أن "ولاية الفقيه" هي الطريق الأمثل "لتحقيق حاكمية الإسلام في زمن الغيْبة" أي غيْبة المهدي، الإمام الثاني عشر وفقا لمذهب الإثنا عشرية الشيعي.
وتشير تقارير متقاطعة إلى أن مؤسسها الأول هو أبو مهدي المهندس، الذي قتل بضربة أميركية قرب مطار بغداد، في عام 2020، وقضى معه قائد "فيلق القدس" سابقا، قاسم سليماني.
ويُقدر عدد مسلحي "الكتائب" بسبعة آلاف عنصر، وفقا لأرقام غير رسمية، ويُعتبر أسلوب عملها شبيها بأسلوب حزب الله اللبناني، كما أشرفت على تدربيها قيادات إيرانية ولبنانية أبرزهم، عماد مغنية، الذي قُتل في سوريا، عام 2015.
وبعد المهندس تولى، حسين الحميداوي، (أحمد محسن فرج الحميداوي)، منصب الأمين العام فيها، ويعتبر أيضا عبد العزيز المحمداوي، الملقب بـ"أبو فدك" أبرز القياديين فيها. وكلاهما مصنف على قوائم الإرهاب الأميركية.
ما الذي تغيّر؟
وللولايات المتحدة نحو 2000 عسكري أميركي يقدمون المشورة في العراق، بموجب اتفاق مع حكومة بغداد، ونحو 900 جندي في سوريا، لمواجهة تنظيم "داعش"، ومراقبة وكلاء إيران الذين ينقلون الأسلحة عبر الحدود.
وحتى الآن لا تبدو ملامح واضحة بشأن تصعيد الميليشيات ضدها، وما إذا كانت الضربات التي تم تنفيذها سواء في سوريا والعراق ستشكل رادعا لها.
ويرى المحلل السياسي العراقي المقيم في واشنطن، هيثم الهيتي، أن "الرد الأميركي الذي استهدف كتائب حزب الله يأتي من منطلق المرحلة الجديدة، والتي ليست قضية العراق فحسب، وإنما الشرق الأوسط امتدادا من اليمن ومرورا بغزة ووصولا لسوريا".
ويقول الهيتي: "المعركة كبيرة وأي تجنب للهجمات يعني فتح الأبواب للطرف الثاني لمزيد من الاعتداءات".
ومنذ السابع من أكتوبر الماضي، تعرضت القوات الأميركية في سوريا والعراق لأكثر من 60 هجوما.
ولذلك يضيف الهيتي لموقع "الحرة" أن "التجنب سيعني نوعا من التنازل والتراجع الكبير في المنطقة، ويمكن أن يعطي مؤشرا للطرف الآخر أن أميركا غير حاسمة في اتخاذ قرار عسكري معين في وقت معين".
ويضيف: "أميركا كسرت الخيار الدبلوماسي، وأرادت إرسال رسالة إنذار بأنه من غير المسموح أن يتحول العراق لساحة صراع وساحة لانطلاق الضربات على المصالح الأميركية".
ويتابع الهيتي أن "القادم قد يطرح السؤال الأكبر.. هل الأطراف الموالية لإيران ستجلب أميركا إلى فخ عسكري وستستمر في الضربات أم أنها النهاية؟".
وهناك تساؤلات من قبيل: "ما هو موقف الحكومة العراقية؟ ولاسيما أنها جسد هجين جزء منه تابع للميليشيات"، ويرى الهيتي أنها "لن تنسلخ عن نفسها من جانب الميليشيات، وفي المقابل ستظهر حسن النية لواشنطن".
"ليست مصممة للتصعيد"
في غضون ذلك، يعتبر الباحث الأميركي في شؤون الشرق الأوسط، راين بوهل، أن "الضربة الأميركية التي استهدفت موقع لكتائب حزب الله قرب بغداد تبدو استثنائية بشكل نسبي"، كون "الولايات المتحدة تحاول عادةً تجنب الضربات المباشرة في العراق نفسه ضد أهداف ذات صلة بإيران".
ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى أن مخاطر التصعيد في العراق، وخاصة أنها تختلف عما هي عليه في سوريا.
ويضيف بوهل لموقع "الحرة" أنه "ومع تواجد المزيد من الميليشيات المتحالفة مع إيران في العراق، هناك خطر أكبر للهجوم"، وعلاوة على ذلك، هناك مخاطر دبلوماسية أيضا، فبغداد لا تريد التورط في حرب بالوكالة بين إيران والعراق.
وتعد كتائب حزب الله واحدة من أكبر وأقوى الميليشيات المتحالفة مع إيران في البلاد.
وتوصّل الضربة التي تلقتها من الولايات المتحدة رسالة إلى إيران، بأنها مستعدة لاستهداف أحد الأصول الرئيسية المؤيدة لها، ردا على المضايقات التي تدعمها ضد القوات الأميركية، وفق حديث الباحث الأميركي.
لكنه يؤكد أن "واشنطن ليست مصممة على التصعيد، بل مصممة للإشارة إلى مخاطر المزيد من التصعيد في حال استمرار المضايقات".
من جهته، يعتقد المحلل السياسي، الهيتي، أن "الخيار العسكري الأميركي الذي حصل في العراق يأتي لتجنب ضربات أكثر، ويمثل رسالة إنذار قاسية".
ويوضح الهيتي أنه "في المرحلة القادمة ستنكشف كيفية سير الأمور، إذا ازدادت الضربات على القوات الأميركية، هذا يعني أن الخيار العسكري أصبح المسار الرئيسي وانتهى مبدئيا المسار السياسي".
--------------------------
تقرير خاص من جريدة الشرق الاوسط
(المفاجأة في الحروب... غزة مثالاً) قراءة في تداعيات «طوفان حماس» والرد الإسرائيلي……
لا تستمرّ المفاجأة بعد حدوثها إلا لفترة زمنيّة قصيرة. تطول وتقصر هذه المدّة حسب قدرة الذي فوجئ بالحدث على وعيه، ولملمة ذاته تحضيراً للتعامل مع الواقع الجديد.يمرّ من فوجئ عادةً بحالة الصدمة (Trauma)، التي هي بدورها، أي الصدمة، تتطلّب أربع مراحل للخروج منها: حالة النكران، وحالة الغضب، وحالة القبول بالحدث، ومن ثم الوعد بالخروج من الأزمة. وكلما كان الوقت قصيراً بين حالتي النكران والقبول، كان تأثير الصدمة أقلّ، وكان مشروع الخروج منها أسرع وأفضل وأقلّ تكلفة.لكن الأكيد أن ذكرى المفاجأة تنغرس في الذاكرة الفرديّة، كما في الذاكرة الجماعيّة للأمم. تأخذ الأمم الدروس من المفاجآت الاستراتيجيّة التي ضربتها، كي تُحضّر سياسات واستراتيجيّات المستقبل. إذاً، هي فعلاً نقطة انثناء (Inflection) في مسار حياة الأمم. لكنّ أخذ الدروس والعبر من الماضي لا يحميها من الوقوع مُجددّاً في شَرَك المفاجآت. فالمفاجأة هي بنت البيئة والظروف الموضوعيّة التي تحدث فيها. وكلّما تبدلت هذه الظروف، اختلفت المفاجأة وتكرّرت.هناك عدّة مستويات للمفاجأة. هناك المفاجأة الشخصيّة، لحدث غير متوقّع. وهناك المفاجأة على صعيد الأمّة. وأخيراً وليس آخراً، لا يوجد هناك، في المُطلق، شيءّ يُسمّى مفاجأة كاملة وشاملة. هناك دائماً مؤشرات تدل على شيء غير معتاد، يجري تجاهله، بسبب الغطرسة أو التقليل من شأن الآخر - العدو. وهذا الأمر يأخذنا إلى علم النفس.
*التحيّز البشريّ
يقول علم النفس إن الإنسان مُتحيّز بطبيعته نحو أمور معيّنة، مثل التقييم، أو الحكم، أو التذكّر، أو اتخاذ القرار. فالإنسان يمكن أن يُصدّق أول خبر يسمعه. كما يصعُب تغيير قناعاته لاحقاً. وهو يفتّش، أي الإنسان، دائماً عن حُجج تؤكّد ما هو مقتنع به. والهدف دائماً هو تبسيط عمليّة اتخاذ القرار، والأهمّ هو توفير الجهد والطاقة (Energy). فالخمول هو صفة رئيسيّة مرافقة لحياة البشر.
*الأمثلة التاريخيّة
غيّرت مفاجأة بيرل هاربور اليابانيّة ضد الولايات المتحدة كلاً من أميركا واليابان والعالم ككلّ على حدّ السواء. في هذه المفاجأة، اعتمدت اليابان الخداع الدبلوماسي مع أميركا. فسفيرها في واشنطن ظلّ يفاوض الحكومة الأميركيّة، في الوقت الذي كان بلده يعدّ ويُنفّذ الهجوم الذي دخلت أميركا بنتيجته الحرب العالمية الثانية، فغيّرت منطقة الشرق الأقصى، واستعملت السلاح النووي لحسم الحرب. كما غيّرت نتائج الهجوم اليابان نفسها، من بلد أوتوقراطي إلى ديمقراطي وذلك بعد أن ساعد الجنرال الأميركي دوغلاس ماكآرثر على كتابة الدستور اليابانيّ، بما في ذلك إعطاء المرأة حقوقها. في ذلك الوقت، حكم ماكآرثر اليابان مباشرةً لفترة قصيرة. ولا تزال الولايات المتحدة موجودة عسكريّاً حتى اليوم في اليابان.لم تكن «حرب أكتوبر (تشرين الأول)» عام 1973 على مستوى مفاجأة بيرل هاربور. فهي كانت حرباً إقليميّة محدودة، لتحريك الدبلوماسيّة. وهي حصلت في ظلّ نظام عالمي ثنائي الأقطاب، ممسك إلى درجة كبيرة بديناميكيات الحرب والسلم. لكنها شكّلت مفاجأة استراتيجية لإسرائيل. فهي ضربت صورة جيشها الذي «لا يُقهر». وهي ساوت في النوعيّة بين السلاح الشرقي والسلاح الغربيّ، الأمر الذي جعل مُحللّين يقولون إن الأهم في الحروب، هو ليس «الكم»، كما ليس «النوعيّة» فقط، بل يجب أيضاً إدخال الـ«كيف» في المعادلة في «حرب تموّز» (يوليو - تموز عام 2006) في لبنان، فاجأ «حزب الله» إسرائيل عبر خطف الجنود، وانكفأ. ردّت إسرائيل بحرب دامت 33 يوماً، لكنها فوجئت بأمور مهمّة على غرار: كم كانت القوات الإسرائيليّة غير مستعدّة لهذه الحرب، وكم كان الاستعلام التكتيكي والاستراتيجي ناقصاً بسبب الانهماك في الانتفاضة الداخليّة في إسرائيل، وكم كان «حزب الله» قد استعدّ لحرب يريدها، فهيّأ المسرح كما يرغب.
*مفاجأة «حماس» والردّ الإسرائيليّ
بشكل عام، لا شيء مخفياً بين إسرائيل و«حماس» في قطاع غزة. فالصدام مستمرّ، حتى لو كان متقطّعاً. والفريقان يريدان الحدّ الأقصى من الأهداف - إلغاء الآخر. هناك الجيش الأكثر حداثة في العالم، مقابل لاعب من خارج إطار الدولة. كلّ فريق يلعب على نقاط ضعف الآخر (Asymmetry). والإنجاز لكلّ فريق لم يتعدّ تسجيل النقاط في سجلّ الحروب التي دارت بينهما. في حروبهما السابقة، لم تكن المفاجأة ذات بُعد استراتيجي في مفاعيلها. فالصدام بينهما اقتصر على القصف، والقصف المتبادل، مع تغيير في المقاربة الإسرائيليّة في بعض الأحيان عبر دخول جزئي عسكري برّي للقطاع.أتت مفاجأة «طوفان الأقصى» لتغيّر ديناميكية المعادلة العسكريّة جذريّاً بينهما. رأت إسرائيل أن هذه المفاجأة تخرق قواعد الاستراتيجيّة الكبرى للأمن القومي الإسرائيليّ، ومن هذه القواعد: خوض الحرب على أرض العدو، وإنهاء الحرب بسرعة لأن الداخل الإسرائيلي لا يتحمل حرباً طويلة، وضرب العدو إلى درجة تجعله غير قادر على التعويض خلال فترة زمنيّة قصيرة. في هذا الإطار، شكّلت عمليّة «طوفان الأقصى» لإسرائيل أزمة أكبر من اشتباك اعتادت عليه مع «حماس» منذ عام 2009، لكنها، أي عملية «طوفان الأقصى»، لا تُشكّل خطراً وجودياً مباشراً على كيان إسرائيل كدولة، إلا إذا تكرّرت، وتراكمت، ولم يُردّ عليها فوراً كما يجب.في ردّها على عملية «طوفان الأقصى»، لم تحترم إسرائيل القانون الدوليّ، خصوصاً الجانب المتعلّق بمبدأ «التناسب»، (Proportionality). فالحرب على «حماس» حرب شاملة. تهدف أكثر ما تستهدف القضاء على هذه الحركة الإسلامية، وخلق بيئة في غزة تختلف جذريّاً عما كانت عليه هذه البيئة أيام حكم «حماس». وبسبب غياب عمل المفاجأة الاستراتيجيّة، تعمد إسرائيل إلى خلق «مفاجآت تكتيكيّة» عبر اعتماد المقاربة التالية:
١- تعتيم إعلامي على العمليات العسكريّة، ضمناً من الصحافة الإسرائيليّة، إلا عندما تريد إسرائيل تمرير أخبار تساعد عملياتها العسكريّة.
٢- تمارس إسرائيل داخل القطاع، وإلى جانب السيطرة الجويّة والبريّة، ما تُسمّى السيطرة «الرقميّة» (Digital Dominance)، وذلك عبر قطع الإنترنت، واتصالات الهاتف الخلويّ، وكل ما يمتّ بصلة إلى قطاع الاتصالات. وإذا سمحت من وقت إلى آخر باستعمال الإنترنت، فهي حكماً ستستفيد استخباراتيّاً عبر التنصّت على كل شيء.
٣-تُجمّع إسرائيل الاستعلام التكتيكيّ، كلّما تقدّمت على الأرض، وهي أنشأت لذلك وحدة استخباراتيّة خاصة لهذه الحرب تُنسّق بين كلّ الوحدات المقاتلة.
٤-تهدف إسرائيل إلى ضرب منظومة الأنفاق في القطاع، وأغلبها حسب المصادر العامة (مصادر مفتوحة للعامة)، يوجد في شمال القطاع. لكنّ نقاط الانطلاق والعودة إلى هذه الأنفاق من مقاتلي «حماس» توجد داخل مدينة غزة التي تُعد مركز ثقل الحركة.لذلك، وحسب تقدّم الجيش الإسرائيلي الميدانيّ، قد لا يمكن رؤية جنوده يقاتلون داخل الأنفاق، لكنهم سيسعون بالتأكيد إلى السيطرة على مداخلها، وضرب كامل المنظومة التي تخدمها من تهوية وإضاءة وأمور لوجيستيّة وغيرها، وذلك لإيصال حركة «حماس» إلى درجة الشعور بتهديد وجودي فعليّ يُرغمها على فتح باب تبادل الرهائن والأسرى.
———————————
١-المركز السويدي للمعلومات …الحكومة السويدية: تجريد مواطنين من جنسيتهم السويدية حتى لو لم يحملوا جنسية أخرى
أعلنت الحكومة السويدية من خلال وزير العدل السويدي غونار سترومر بدء تحقيق حكومي في إمكانية تجريد مواطنين سويديين من جنسيتهم السويدية المكتسبة حتى لو لم يحملوا جنسية أخرى ، وهذا يعني تحويلهم إلى مواطنين عديمي الجنسية .ونقل راديو السويد عن وزير العدل السويدي إنه “ لا يرى أي عوائق تحول دون فعل ذلك . لكن الأمر قيد التحقيق وسنرى ما سيسفر عنه ، حيث ستكون هناك العديد من الحالات التي يمكن فيها تجريد الشخص من الجنسية السويدية بموجب القانون الدولي ، فالأمر ليس مخالف للقوانين الدولية إن فعلناها في السويد. وأضاف “ لا نعلم كيف ستكون كيفية سحب الجنسية و تنفيذ عملية ترحيل لشخص عديم الجنسية، ولكن بالتأكيد سنجد حلول ، و يجب النظر في هذه الحلول في المستقبل”. ويأتي تصريح الوزير بعد يوم واحد من إعلان سكرتير سفاريا ديمقارطنا SD أ عن اقتراحاً مماثلاً لتجريد مهاجرين من جنسيتهم السويدية،
٢-شفق نيوز….
الحكومة العراقية تدين القصف الأمريكي: سنتخذ الإجراءات الضرورية للدفاع عن مصالح البلاد العليا….عدت الحكومة العراقية، يوم الأربعاء، التصعيد الأخير خلال اليومين الماضيين من الجانب الأمريكي "تجاوزا مرفوضا على السيادة"، مشيرة إلى أن القصف الذي استهدف منطقة "جُرف النصر" جرى دون علم الجهات الحكومية، فيما شددت على أنها المعنية حصراً بتنفيذ القانون ومحاسبة المخالفين ولا يحق لأية جهة خارجية أداء هذا الدور نيابةً عنها.وقال باسم العوادي، المتحدث الرسمي باسم الحكومة، في بيان ورد إلى وكالة شفق نيوز، "تؤكد الحكومة العراقية أنها تتعامل مع التصعيد الأخير، الذي شهدته الساحة العراقية خلال اليومين الماضيين، على أنه تصعيد خطير فيه تجاوز مرفوض على السيادة العراقية، التي نلتزم، تحت كلّ الظروف، بصيانتها وحفظها والدفاع عنها، وفقاً للواجبات الدستورية والقانونية للحكومة".وأضاف، "ندين بشدة الهجوم الذي استهدف منطقة جُرف النصر، والذي جرى دون علم الجهات الحكومية العراقية، ما يُعد انتهاكاً واضحاً للسيادة، ومحاولة للإخلال بالوضع الأمني الداخلي المستقر"، مشددا على أن "الحكومة العراقية هي المعنية حصراً بتنفيذ القانون، ومحاسبة المخالفين، وهو حق حصري لها، ولا يحق لأية جهة خارجية أداء هذا الدور نيابةً عنها، وهو أمر مرفوض وفق السيادة الدستورية العراقية والقانون الدولي".وأكد المتحدث، أنّ "وجود التحالف الدولي في العراق، هو وجود داعم لعمل قواتنا المسلحة عبر مسارات التدريب والتأهيل وتقديم الاستشارة، وأنّ ماجرى يعد تجاوزاً واضحاً للمهمة التي تتواجد من أجلها عناصر التحالف الدولي لمحاربة داعش على الأراضي العراقية؛ لذلك فإنها مدعوة إلى عدم التصرّف بشكل منفرد، وأن تلتزم بسيادة العراق، التي لا تهاون إزاء خرقها بأي شكل كان".كما تشدد الحكومة العراقية، وفق العوادي، على "أنها الجهة المسؤولة دستورياً، عن رسم وتنفيذ سياسات الدولة، وحفظ النظام والاستقرار، والدفاع عن الأمن الداخلي، وأنّ أيّ عمل أو نشاط مسلّح يتم ارتكابه من خارج المؤسسة العسكرية، يعد عملاً مداناً ونشاطاً خارجاً عن القانون، ويعرض المصلحة الوطنية العليا للخطر، وأنّ أية عناصر مسلحة أو غيرها لا تلتزم بهذا المبدأ فإنها تعمل بالضدّ من المصلحة الوطنية العليا، وستتخذ الحكومة الإجراءات الضرورية للدفاع عن مصالح العراق العليا". وأضاف أن "القائد العام للقوات المسلحة، رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، قد وجه القوات المسلحة كافة، وجميع الأجهزة الأمنية، للقيام بواجباتها وتنفيذ القانون وفرضه، وعدم السماح لأية جهة أن تخلّ أو تضرّ بأمن البلد واستقراره، الذي تحقق بتضحيات آلاف الشهداء من أبناء شعبنا وقواتنا الأمنية البطلة، بمختلف صنوفها، لذا فالحفاظ عليه مسؤولية الجميع ولا يجوز لأية جهة التفريط به، بأي حال من الأحوال" وفق بيان المتحدث. وقصف طيران مسير أمريكي، فجر اليوم، مقاراً للحشد الشعبي العراقي في محافظة بابل جنوب غرب العاصمة بغداد وأوقع ضحايا.وقال الجيش الأمريكي في بيان صدر اليوم، إن "قوات القيادة المركزية الأمريكية نفذت ضربات منفصلة ودقيقة على منشأتين في العراق، وذلك ردا مباشرا على الهجمات على القوات الأمريكية وقوات التحالف من قبل إيران والجماعات المدعومة من طهران" وفق تعبير البيان.وأمس الثلاثاء، تبنت القوات الامريكية "رسمياً" الهجوم الذي استهدف "عصائب اهل الحق وكتائب حزب الله" غربي العاصمة بغداد.وقال مسؤول عسكري أمريكي لرويترز، إن "القوات الأمريكية في العراق ردت على هجوم استهدف قاعدة عين الأسد الجوية غربي بغداد"، دون مزيد من التفاصيل.وأمس، استهدفت طائرة مسيرة أمريكية عجلة حمل عسكرية نوع بيك أب (حوثية)، عائديتها إلى (كتائب حزب الله) تحمل أعتدة على طريق سريع أبو غريب، غربي بغداد، فيما قامت طائرة مسيرة ثانية بإطلاق نار من سلاح ثقيل في قضاء الرمادي شمال الطريق السريع الدولي باتجاه بادية الثرثاروفجر أمس الثلاثاء أيضاً، تعرضت قاعدة عين الأسد إلى قصف بصاروخين تم إطلاقها من تقاطع الكيلو 35 بمسافة 64 كيلومتر عن القاعدة.وصعّدت الفصائل الشيعية المسلحة، من هجماتها على القواعد العسكرية لقوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية في العراق وسوريا بعد أحداث 7 تشرين الأول/أكتوبر في فلسطين (طوفان الأقصى).
٣-جريدة الصباح ..
خطوط جوية مباشرة مع أميركا وأستراليا وماليزيا تنوي وزارة النقل فتح خطوط جوية مباشرة باتجاه أستراليا وأميركا وماليزيا، محققة في الوقت نفسه نسب امتلاء كاملة خلال الأشهر الماضية
على متن طائرات الناقل الوطني .
مدير المكتب الإعلامي للوزارة ميثم الصافي أفاد لـ”الصباح”، بأن وزارته تعمل بقوة على رفع الحظر الأوروبي عن الخطوط الجوية العراقية التي تعد واجهة البلاد دوليا، من خلال اعتماد خطوات ثابتة نحو تنفيذ متطلبات منظمة الطيران الدولي، خاصة في ظل استمرار تسلمها طائرات حديثة لصالح أسطول الناقل الوطني وفتح وجهات سفر جديدة .وأشار إلى فتح أكثر من خمس وجهات باتجاه أوروبا والصين، إلى جانب افتتاح خطوط باتجاه الدنمارك وألمانيا بنظام التشغيل المشترك، ومضاعفة أعداد الرحلات نحو الدول الإقليمية، لافتا إلى أن هناك عملا دؤوبا لتسيير رحلات جوية في الوقت القريب نحو ماليزيا وأستراليا وأميركا وفق رؤية ودراسة جدوى أعدت لذلك .ونبه الصافي إلى أن الأشهر الماضية شهدت نسب امتلاء 100 بالمئة، لجميع القطاعات التي يخدمها الطائر الأخضر، مبينا أن ذلك جاء نتيجة اعتماد الخطط المدروسة التي أدارتها وأشرفت عليها الوزارة بشكل مباشر، منوها في الوقت نفسه بأن الوزارة أعدت خططا لتنشيط عمل الأسطول الجوي وتطويره، إضافة إلى تحسين الخدمات وتنوع الوجهات التي تستهدف زيادة الرحلات الجوية خلال الفترة المقبلة، من خلال الإضافات المهمة التي تضمنتها خطة العمل، مثل إعادة تشغيل الخطوط المتوقفة كخطي ألمانيا والدنمارك، وكذلك العمل على افتتاح وجهات جديدة إقليمية ودولية .
٤-شفق نيوز……
قرار "صادم" لوزارة النفط العراقية.. تحذيرات وانتقادات من الجباية الإلكترونية في المحطات الوقودية…
شكّل قرار وزارة النفط العراقية باعتماد أنظمة الدفع الإلكتروني في جميع محطات بيع الوقود وإنهاء التعامل النقدي اعتباراً من 1 كانون الثاني/ يناير 2024، صدمة للمواطنين الذين ليس لديهم إلمام بثقافة الدفع الإلكتروني والتعاملات المصرفية، عدا الموظفين منهم.ويؤكد اقتصاديون أن البنية التحتية للدفع الإلكتروني ليست بمستوى يتيح التحوّل من النقد إلى الدفع الإلكتروني، مرجّحين أن القرار سيتسبب بأزمة وقود في البلاد حال إصرار الوزارة على التطبيق الصارم له.
*البيان الصادم
وأعلنت وزارة النفط العراقية، أمس الأربعاء، أن شركة توزيع المنتجات النفطية ستعتمد أنظمة الدفع الإلكتروني في جميع محطات الوقود اعتباراً من مطلع العام المقبل.وأوضحت الوزارة في بيان، أنه "انسجاماً مع التوجيهات الحكومية قررت وزارة النفط شركة توزيع المنتجات النفطية اعتماد أنظمة الدفع الإلكتروني في جميع المحطات، وتعليق التعامل النقدي اعتباراً من الأول من كانون الثاني 2024".وأهابت الشركة كما في بيان الوزارة "بالمواطنين التعاون معها باعتماد آليات ووسائل حديثة في قطاع التوزيع خدمة للصالح العام، من خلال اقتناء بطاقات الدفع الإلكتروني المعتمدة ليتسنى للجميع التزود بالوقود وفقاً للآليات الجديدة، والاستفادة من الخدمات المقدمة في قطاع التوزيع".
*عبء جديد
ويرى مراقبون، أن قرار الجباية الإلكترونية سيضيف عبئاً جديداً على المواطنين خاصة الكسبة وأصحاب سيارات التكسي الذين ليس لديهم "ماستر كارت".إذ سيضطر هؤلاء - بحسب المراقبين - إلى إصدار بطاقات بتكلفة 10 آلاف دينار للبطاقة الواحدة، ومن ثم تعبئة الكارت بـ100 ألف دينار كحد أدنى، إضافة إلى مبالغ التعبئة، ما سيؤدي إلى ارتفاع تكلفة تعبئة البنزين، وهذا سينعكس بدوره على أسعار السوق بأكمله.وأكدوا، أن المواطن في دول العالم يُخيّر بين الدفع الإلكتروني والنقدي، دون إجباره على طريقة معيّنة.
*انعكاسات سلبية
وفي هذا السياق، يقول الخبير الاقتصادي، عمر الحلبوسي، إن "هذه الآلية قد تكون لها انعكاسات سلبية على أسعار الوقود في حال تم تطبيقها بشكل صارم، والتي قد تؤدي إلى ارتفاع أسعار الوقود وانتعاش السوق السوداء للوقود".ويوضّح الحلبوسي لوكالة شفق نيوز "من خلال قيام بعض الأشخاص الذين يمتلكون بطاقات الدفع الإلكتروني بشراء الوقود وبيعه خارج محطات الوقود للأشخاص الذين لا يمتلكون البطاقات الإلكترونية، وهو ما سيشكل أزمة وقود في العراق، في حال إصرار الوزارة على التطبيق الصارم له".ويضيف "وفي الوقت نفسه، هناك ضعف كبير في البنية التحتية للدفع الإلكتروني لأن المحطات التي ستستخدمها قليلة مع قيام أغلب العاملين بهذه المحطات بعدم تطبيق الدفع الإلكتروني، وذلك لاستقطاع عمولة من الأشخاص خارج السعر الرسمي".ويتابع "يُضاف لذلك، هناك محافظات كاملة لا توجد نقاط دفع إلكتروني في أي من محطاتها، وهذا تتحمله وزارة النفط مع المصارف الخاصة وشركات الدفع الإلكتروني، التي لم توفّر بنية تحتية بمستوى ممتاز من أجل التحوّل من النقد إلى الدفع الإلكتروني، خصوصاً وأن أغلب أجهزة الدفع الإلكتروني قديمة وغير مُحدّثة".وزاد الخبير الاقتصادي "يُضاف لذلك أيضاً، عدم معرفة عاملي محطات الوقود الاستخدام الجيّد لهذه الأجهزة، بسبب عدم تدريبهم عليها، وهو ما يُشكّل نقطة معرقلة لتطبيق هذا الإجراء".
*ثقافة الدفع الإلكتروني
وذكر "كما أن العراق يفتقر بشكل كبير لثقافة الدفع الإلكتروني، وهذا يتحمله البنك المركزي العراقي والمصارف الخاصة وشركات الدفع الإلكتروني التي لم تقم بأي نشاط حقيقي لنشر ثقافة الدفع الإلكتروني للتخلص من النقد بل على النقيض".ويُبيّن الحلبوسي "إذ هناك عوامل مُنفّرة حقيقية فرضتها المصارف وشركات الدفع الالكتروني، بدءاً من صعوبة استخراج هذه البطاقات وعدم أمانة المصارف على مستمسكات العملاء واستخدامها في أغلب الأحيان من دون معرفة العملاء، وهو ما جعل العملاء ينفرون من استخراج هذه البطاقات".وأكمل "كما هناك أسعار مبالغ فيها نظير إصدار البطاقة، وعدم توضيح آلية استخدامها للعميل، مما جعله يبتعد عن البطاقات الإلكترونية، كما أن هناك عمولات تُستقطع عن كل عملية دفع إلكتروني من العميل تُكبده مبلغاً أكبر من الدفع النقدي، رغم توجيه مجلس الوزراء بإن العمولة لا تُستقطع من العميل، بل من صاحب العمل".وخُلص الحلبوسي إلى القول، إن "كل هذه العوامل تجعل من تطبيق عملية التحوّل نحو الدفع الإلكتروني غير ناجحة، بل سوف تدخل البلاد في أزمة ما لم تكن هناك مُعالجات لما قبل التطبيق لتجنب أي أزمة، وكذلك التحوّل السلس نحو الدفع الإلكتروني الذي يجهل موظفي المصارف أنفسهم استخدامه، فكيف بالمواطن العادي؟".
*مصلحة المواطن أولاً
من جهته، يشير الخبير الاقتصادي، عبد الرحمن الشيخلي، إلى أن "هذا الإجراء كان من المفترض الإعلان عنه منذ فترة سابقة، والعمل على تثقيف المواطنين وتعريفهم على فائدة استخدام أجهزة الدفع الإلكتروني، وسلوك طريق المغريات من خلال بيع المنتجات النفطية بأقل من سعرها لمن يستخدم هذه الأجهزة، أما إطلاقها بهذه الطريقة الإجبارية فهي ستؤذي المواطنين وتتسبب بشحة في الوقود".ويضيف الشيخلي لوكالة شفق نيوز، أن "المواطن في موسم الشتاء يحتاج إلى الوقود بشكل مستمر لتشغيل المدافئ، ومن لديه جهاز دفع إلكتروني أو بطاقة إلكترونية سوف يشتري هذه الكمية ويبيعها في السوق السوداء، لذلك سيتم خلق سوق سوداء جديدة غير السوق العادية".ويوضح، أن "البرنامج الوزاري لمحمد شياع السوداني نصّ على استخدام أجهزة الدفع الإلكتروني، لكن من المفترض على وزارة النفط حساب مصلحة المواطن أولاً قبل إرضاء المسؤولين، واللجوء إلى خيارات منها دعم من يستخدم هذه الأجهزة، والتعامل معه بطريقة الترغيب وليس الإجبار المرفوض تماماً".
*مخاوف من التحايل
بدوره، يؤكد الباحث في الشأن الاقتصادي والدولي، علي دعدوش، أن "معظم أفراد المجتمع ليس لديهم تعاملات مصرفية وغير مُلّمين بثقافة الدفع الإلكتروني (عدا الموظفين منهم)".ويضيف دعدوش لوكالة شفق نيوز، إن "إجبار التعامل مع بطاقات الدفع من دون الإلمام بمحتوياتها يُعرّض العميل إلى التحايل من بعض النفوس التي تتصيّد بالماء العكر، أو ما شابههم من عصابات مُتخصصة بالسرقات الإلكترونية، والأمثلة كثيرة في واقعنا المعاصر".ويتابع "كما توجد أعداد كبيرة من الموظفين الذين يسحبون رواتبهم حين إطلاقها في البطاقة بصورة مباشرة، وهذا الإجراء يتم بسبب عدم ثقتهم في الجهاز المصرفي، نتيجة السلبيات والعقوبات وغيرها المتكررة التي طالت عدداً من المصارف وبالتحديد منذ بداية عام 2023".أما عن الإيجابيات، يشير دعدوش إلى أنها تتمثل "بارتفاع ثقافة الدفع الإلكتروني لعامة أفراد المجتمع، وبالتالي سوف يحدث تطوراً حضارياً فكرياً يوازي ما موجود لدى الدول المجاورة على أقل تقدير، فضلاً عن دول العالم".ويرى، أن "هذا سيؤدي إلى خلق سوق إلكترونية ربما تمتد حتى إلى بائعي الخضروات والفواكه وما شابههم، وهذا معمول به لدى دول الجوار، وبالتالي تتحقق الغاية الأساسية والمرجوّة للتحوّل نحو مجتمع De-cashing (إلغاء النقد)، وتقليل التعامل النقدي، لما له من آثار مهمة على واقع نشاط الاقتصاد الكلي في البلاد".
٥-شفق نيوز… انطلقت في مدينة أربيل عاصمة إقليم كوردستان، مهرجان المأكولات الشعبية والمنتجات المحلية.وذكرت منظمة المهرجان، چنار محمد، لوكالة شفق نيوز، أن "هذا المهرجان هو الخامس من نوعه في مدينة أربيل حيث يضم المأكولات الشعبية والأعمال اليدوية والمنتجات المحلية، ويجمع عدداً من الفلاحين بالمنتجات التي جلبوها من مزارعهم إضافة إلى نساء من مختلف الأعمار لتقديم المأكولات الشعبية الكوردية. وأضافت أن "المهرجان يستمر لمدة ثلاثة أيام حيث يشارك فيه الناس من مختلف أنحاء إقليم كوردستان". من جانبه، قال گوران أحمد، أحد المشاركين في المهرجان للوكالة، إن هذه هي المرة الثالثة التي يشارك فيها بهذا المهرجان وتضم مشاركته بيع الرمان المحلي الذي جاء به من مزارع في حلبجة".وأشار أحمد، إلى أن "هذه المهرجانات توفر فرصة للترويج لهذه البضائع والمنتجات المحلية خاصة مع وجود إقبال واسع من قبل المواطنين للشراء
٦-شفق نيوز……"الهجرة إلى الداخل".. ظاهرة تتسبب بنزوح أكثر من 7 آلاف عائلة في 3 محافظات
كشفت وزارة الهجرة، اليوم الجمعة، عن نزوح أكثر من 7 آلاف عائلة من محافظات (البصرة، وذي قار، وميسان) إلى مناطق أخرى، بسبب تداعيات التغيرات المناخية وقلّة الموارد المائية، وبينما أوضحت طبيعة المساعدات التي تقدمها لهم، أعلنت رصدها ترك أعداد من الطلبة مقاعد الدراسة في الأرياف جرّاء النزوح وعدم توفر كوادر تدريسية خاصة للصفوف المنتهية.وقال المتحدث باسم الوزارة، علي عباس جهاكير، لوكالة شفق نيوز، إن "العراق ضمن الدول التي تأثرت بظاهرة التصحر، فضلاً عن قلّة الموارد المائية من دول الجوار لحوضي نهري دجلة والفرات، وكان الضرر الأكبر من نصيب المناطق الجنوبية وبعض مناطق الفرات الأوسط".وأوضح جهاكير، أن "ظاهرة التصحر نتج عنها نزوح أعداد كبيرة من العوائل التي كانت تعتاش على الزراعة والرعي، وما مُسجّل في قاعدة البيانات من أسماء يتجاوز 7 آلاف عائلة من محافظات (البصرة، وذي قار، وميسان)، وهؤلاء نزحوا مضطرين إلى مناطق قريبة من المدن".وأضاف، أن "وزارة الهجرة بدورها، تدخلت في سبيل إسعاف هذه العوائل وتقديم الخدمات لهم لحين انجلاء الأزمة، ومن تلك المساعدات هي إرسال مواد غذائية وصحية وأشياء أخرى من بطانيات ومجمدات وغيرها، فضلاً عن دعم المدارس في مراكز الريف التي حصل فيها ضغط بعد التحاق أطفال النازحين إليها".وتابع، أن "في الأرياف قرى وبيوتات متناثرة، وهذه نزح سكانها بسبب الجفاف إلى مركز الريف لوجود اسالات المياه، لذلك حصل في مدارس المركز كثافة طلابية، وقامت الوزارة برفد هذه المدارس بكمية كبيرة من الرحلات المدرسية وخزانات المياه". وأشار إلى أن "النزوح أدى إلى ترك بعض الطلبة مقاعد الدراسة، كما تم رصد ترك الدراسة في بعض المدارس لقلّة الكوادر أو انعدامها خاصة الصفوف المنتهية السادس الابتدائي والثالث المتوسط".
مع تحيات مجلة الكاردينيا
850 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع