أخبار وتقارير يوم ١٦ كانون الأول
السوداني: ليس من حق أحد أن يمنع العراقيين من الانتخابات وسنحميها دون تهاون
رووداو ديجيتال:أكد رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، أن لا أحد يمتلك الحق بمنع العراقيين من ممارسة حقهم الانتخابي، مبيناً أن الحكومة ستكفل حماية الانتخابات، دون تهاون.
ووجه السوداني مساء الجمعة (15 كانون الأول 2023)، كلمته إلى الشعب العراقي بمناسبة إجراء انتخابات مجالس المحافظات، أعرب فيها عن أمله في مشاركتهم "بقوة" في الانتخابات "التي تمثل حلقةً من حلقات النظام الإداري الديمقراطي".
وأشار إلى مرور عشر سنوات على آخر انتخابات لمجالس المحافظات، التي جرت سنة 2013، لافتاً إلى أن "تعطيل انتخابات مجالس المحافظات لم يكن في صالح الشعب والدولة".
وتابع: "مجالس المحافظات ركن أساس في نظامنا الديمقراطي القائم على اللامركزية، التي تمثل مرحلة مهمة من مراحل التحول الإداري في العراق"، مبيناً |أن مجالس المحافظات "مفصل تحتاجه الحكومات المحلية، التي تمثل الذراع التنفيذيّ الثاني في الدولة، بعد الوزارات".
ودعا السوداني الشعب العراقي إلى "انتخاب مجالس محافظات قوية، ومساندة للعمل التنفيذي"، في حين لفت إلى أن الحكومة أوفت بتعهدها في إجراء الانتخابات وتهيئة الظروف الأمنية لها.
ومضى يقول: "حققت الحكومة، خلال سنة، إنجازات واضحة لامست حاجات الناس، بعيداً عن التقاطعات السياسية، أو الانحيازاتِ الجهوية"، مضيفاً "اكتفينا بتنفيذ التزاماتنا التنفيذية تجاه العملية الانتخابية، وتأمينها لوجستياً وأمنياً".
محمد شياع السوداني، ذكر بأنه رفض أن يكون "مشاركاً كمنافسٍ سياسي للقوى والأحزاب في الانتخابات"، موضحاً أن واجبه "التنفيذي على رأس الحكومة الاتحادية، والسهر على تحقيق منجزات لشعبنا هو أثمنُ وأغلى من أي تنافسٍ سياسي".
وأكمل حديثه، بالقول: "لا أداةَ لدينا للتغيير والتصحيح سوى الانتخابات، والعزوف عنها تفريطٌ غير مبرر، مهما كانت الأسباب"، مؤكداً أن الحكومة ستكفل حماية الانتخابات "ولن تتهاون أبداً أمام كلِّ من يحاول تعكير أجوائها"، حسب قوله.
وأمِل من "القوى السياسية، بعد ظهور النتائج، الإسراع في تشكيل الحكومات المحلية بعيداً عن التقاطعات السياسية"، موصياً "من سيتمكنون من الفوزِ بالحرص على أداء الواجبات والمسؤوليات التي سيُنتخبون من أجلها"، وفق بيان رئاسة الوزراء العراقية.
في وقت سابق من اليوم، أفادت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات لشبكة رووداو الإعلامية، بأن نحو 500 شخص من جنسيات مختلفة، سيقومون بمراقبة عملية انتخابات مجالس المحافظات في العراق، منهم من مفوضية الانتخابات الليبية.
يذكر أن عدد منتسبي القوات الأمنية الذين يحق لهم التصويت في الاقتراع الخاص يوم غد السبت (15 كانون الأول 2023) هو 1002393 منتسباً.
وتبلغ عدد مراكز الاقتراع الخاص 565 مركزاً، فيما يبلغ عدد محطات الاقتراع الخاص 2367 محطة.
ويصوت مع القوات الأمنية النازحون، ويبلغ عدد من يحق لهم التصويت 48260 نازحاً، وعدد مراكز اقتراعهم 35 مركزاً، وعدد المحطات 120 محطة.
يبدأ التصويت في الساعة السابعة صباحاً، فيما تغلق صناديق الاقتراع في الساعة السادسة مساء.
الأجهزة الأمنية انتهت من كامل استحضاراتها الخاصة بالخطة الأمنية لانتخابات مجالس المحافظات، وبموجب الخطة التي تمت المباشرة بها، أدخلت جميع القطاعات بدرجة 100%، وأشركت جميع الموارد والإمكانات سواء على المستوى البشري واللوجستي بالإنذار، وفقاً لوزارة الداخلية العراقية.
الخطة الأمنية تتضمن ثلاث مراحل: مرحلة العمليات الاستباقية، مرحلة فحص وتجريب القطاعات على الأرض، ومرحلة التنفيذ المباشر، إذ سيتم تأمين الحماية لأكثر من 8960 مركز اقتراع في عموم العراق، بما فيها الخاص والعام والنازحون والسجون وغيرها.
كما تتضمن الخطة الأمنية عدة توصيات، منها منع حمل الأسلحة بمختلف أشكالها، ومنع استخدام الطائرات المسيرة، ومنع حركة عجلات الحمل التي هي أكثر من 5 أطنان والدراجات و"الستوتات" في يوم الانتخابات من الساعة 1:00 صباحاً إلى الساعة 6:00 مساء.
-----------------
"الفساد وتوقف إعادة الإعمار" يحد من إقبال أهالي الموصل على الانتخابات
رووداو ديجيتال:أبدى سكان الموصل، ثاني أكبر مدن العراق، اهتماما ضئيلا أو معدوما بانتخابات مجالس المحافظات المقبلة، قائلين إن الفساد والتوقف عن إعادة الإعمار جعلهم يفقدون الثقة في العملية.
امتلأت مدينة الموصل القديمة المدمرة بملصقات المرشحين، لكن السكان اشتكوا من أنه لم تتم إعادة اعمار كبيرة في المدينة منذ استعادتها من مقاتلي تنظيم داعش عام 2014.
نجح الجيش العراقي والتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في القضاء على تنظيم الدولة في أنحاء البلاد، لكن تكلفة النصر كانت هائلة.
يقول أبو جبريل، وهو أحد السكان المحليين، إن "الناس حينما تكون متألمة، تقل تركيزها، وتصدق كل وعود التغيير، والوعود كلّها هراء"، وفق رأيه، الذي أردف أنه "من يكون ذو مصداقية فليتواجد على أرض الواقع دائماً وليس فقط بفترة الانتخابات".
وعلى الجانب الآخر من المدينة، كان المرشح عمر أحمد يستقبل السكان المحليين من منطقته للاستماع إلى مشاكلهم.
وحول ملف النازحين، يقول عمر أحمد مرشح تحالف عزم في المحافظة، إنه "كبير وشائك"، مضيفاً أنه يتطلب الحكومة المركزية في بغداد لحل هذه المشكلة.
وأردف: نحن في الحكومة المحلية، إذا ما فزنا وأصبحنا أصحاب القرار في هذه المحافظة، سنعمل بقوة على إعادة النازحين إلى مناطقهم وسكناهم الأصلية".
ومن المقرر أن تجرى انتخابات مجالس المحافظات في 18 كانون أول.
ويتنافس في الانتخابات 625 مرشحا من 30 حزبا وائتلافا سياسيا على اصوات أكثر من 1700 ألف ناخب في محافظة نينوى، بحسب اللجنة العليا للانتخابات في المحافظة.
وأكد سفيان المشهداني، المتحدث باسم اللجنة العليا للانتخابات في الموصل، أن المراكز أُمّنت بشكل كامل من قبل القوات الأمنية وتم توزيع المواد اللوجستية والحساسة على جميع المراكز مع توفر كاميرات المراقبة.
وبيّن أن هذه الانتخابات ستكون بالبطاقة البايومترية وأجهزة متطورة، ضافة إلى غد وفرز الكتروني ويدوي.
-----------------
"للحد من تيار البؤس".. دول تتعهد بتقديم أكثر من 2.2 مليار دولار للاجئين
رويترز:قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، الجمعة، إن مشاركين في المنتدى العالمي للاجئين تعهدوا بتقديم أكثر من 2.2 مليار دولار للتصدي لأزمة لاجئين عالمية في تحرك قال عنه الأمين العام للأمم المتحدة إنه سيسهم في "الحد من تيار البؤس".
وحضر آلاف الأشخاص من منظمات إغاثة وشركات والمجتمع المدني المنتدى الذي استمر لثلاثة أيام في جنيف بسويسرا مع تجاوز عدد النازحين واللاجئين رقما قياسيا بلغ 114 مليون نسمة بسبب الصراعات والفقر وتغير المناخ.
وقال فيليبو غراندي، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إنه سعيد وفخور بالنتيجة التي تأتي بينما تواجه المفوضية عجزا حادا في التمويل ومع محاولتها مكافحة خطاب غربي متزايد يرى في اللاجئين تهديدا.
وأضاف في كلمة ختامية بالمنتدى "هذا العمل ضروري جدا، لأن العالم، مثلما تعرفون، يواصل مواجهة أوقات عصيبة للغاية".
وتابع "يتطلب العالم حاليا إعادة تنشيط الإنسانية والطاقة للتغلب على التحديات أمامنا بما في ذلك تحدي التهجير القسري".
وقال غراندي خلال المنتدى الذي استمر ثلاثة أيام إن سبعة ملايين نزحوا بسبب الحرب المستعرة في السودان ودعا إلى اتخاذ خطوات لتجنب حدوث أزمة لاجئين في قطاع غزة.
وقال أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة: "هذا المنتدى يساعدنا في الحد من تيار البؤس"، وذلك خلال كلمته الختامية بعد أن أشار إلى الأزمات الإنسانية في ميانمار (بورما) واليمن والصومال وغزة.
وأضاف "تمنحني (التعهدات) أملا في أن يكون بوسعنا تحقيق توافق عالمي للتصدي بشكل نهائي للتحديات الضخمة في عصرنا والتي تؤجج أزمة اللاجئين".
-------------------
١-سكاي نيوز…
الجثث المتحللة في شوارع غزة.. كارثة صحية تنذر بأوبئة خطيرة
بينما لا تزال آلاف الجثامين مطمورة تحت ركام المباني المهدمة في شمال قطاع غزة إثر الاعتداءات الإسرائيلية على القطاع وتدمير أبنيته وبنيته التحتية، بدأت المخاوف من تفشي الأوبئة والكوارث البيئية والصحية تراود من بقوا أحياء في شمال القطاع، أو من هم وفي وسطه وجنوبه بفعل انتقال الأوبئة خاصة مع عدم وجود فرق طبية لدفن الجثث أو احتوائها في برادات المستشفيات.طبياً يمكن للروائح المنبعثة من الجثث، وبسبب الرطوبة وهطول الأمطار أن تسبب أمراضاً معدية ووبائية على رأسها الكوليرا وفق ما أكد أكثر من مصدر طبي في لبنان لموقع سكاي نيوز عربية.ويعيش في شمال غزة قرابة 800 ألف نسمة يشكلون حوالى 152 ألف أسرة، بعد أن كان يقيم فيها قرابة 1.2 مليون فلسطيني، نزح منهم 400 ألف إلى محافظات وسط وجنوب القطاع.وذكرت وسائل إعلام نقلاً عن سكان شمال القطاع الذين رفضوا تركه أن "الجثث المتحللة تملأ الشوارع ويمنع دخول سيارات الإسعاف والطّعام والماء".
*ماذا يقول أهل الاختصاص؟
وقال طبيب الأمراض الجرثومية في بيروت جاك مخباط لموقع "سكاي نيوز عربية" إن "الجثث التي تخلفها الحروب والكوارث الطبيعة عادة لا تشكل مخاطر كبيرة إلا في حالات معينة".وأضاف: "يتكون التعفن على الجثة بعد مضي فترة زمنية عليها، ويكون هذا ناجم عن الجراثيم الموجودة أصلاً في جسم الإنسان صاحب الجثة وليست بالضرورة جراثيم وبائية خطيرة".وقال مخباط: "الخطر يكمن في تسرب الدماء والسوائل من الجثة إلى المياه الجوفية، خصوصاً إذا كان صاحبها مصاباً بوباء مثل الكوليرا أو السيدا والسل واليرقان أو غيرها من الأمراض الفيروسية المعدية قبل وفاته".وتابع: "تختفي الجراثيم التي تولدها الجثة بعد الوفاة بثلاثة أيام".وشدد مخباط على "الانتباه لمخاطر وجود الجثث المتحللة بالقرب من شبكات مياه الصرف الصحي ومن أنابيب مياه الشرب".وأضاف: "بعد انتشار الجثث في الشوارع من الطبيعي أن تتكاثر القوارض وخاصة الجرذان".وأوضح: "هنا تكمن الخطورة فيما لو صودف بين الجرذان من تحمل جرثومة الطاعون التي يتغذى منها البراغيث والحشرات وتنتقل منه بعد ملامسته الحشرة خصوصا البرغوث إلى الإنسان في حال ملامسته".وختم: "في النهاية ستجف الجثث وتتيبس بعد أن تنتهي من مرحلة الروائح والتحلل، مشيرا إلى أن "الأمر ينطبق على جيف الحيوانات الأليفة التي تعيش مع الإنسان أيضاً".
*تحذير عالمي
بدوره، جدد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس تحذيره من كارثة صحية في قطاع غزة، وقال في تصريحات سابقة إن "الظروف المعيشية الحالية في القطاع ونقص الرعاية الصحية قد تتسبب في أمراض تودي بحياة عدد أكبر ممن قتلوا جراء القصف الإسرائيلي على القطاع."وأكد أن "الحاجة أصبحت ماسة الآن لوقف دائم لإطلاق النار في غزة، لأن الأمر أصبح مسألة حياة أو موت بالنسبة للمدنيين".
*كارثة نفسية
وقال المعالج النفسي نقولا رزق لموقع "سكاي نيوز عربية" إن "الأذى النفسي من وجود الجثث المتحللة في الشوارع خصوصاً في شمال غزة متوفرة بنسبة عالية".وأضاف "الأذى تتولد من عدم القدرة على دفن الجثث خصوصاً وأن من المعلوم أن جثة المتوفى تدفن للحفاظ على صورته الراسخة في ذاكرة أهله ومحيطه".وتابع: "من الطبيعي أن يدرك الذي بقي اليوم في شمال غزة أن الرائحة المنبعثة في الأرجاء هي لأهله أو قد تكون لأصدقائه، وبالتالي عدم القدرة على دفن الجثث ستشعر هؤلاء بروائحها، وقد تكون لأشخاص مقربين منهم كما ستعرضهم لاضطرابات نفسية كبيرة في حال كانوا على علاقة وطيدة بأصحابها أو لم يكونوا".وأضاف: "بقاء هذه الجثث في العراء سيولد مشاعر غضب سينمو ويكبر لدى الأشخاص الذين لا زالوا يعيشون في المكان القريب جغرافيا بسبب عدم قدرتهم على القيام بدفن هذه الجثث وسوف يشعرون بصراع نفسي ولوم وتأنيب دائم" .وتابع رزق: "أما فيما يخص الأشخاص الذين يتابعون مشاهد الجثث عن بعد أي عبر منصات التواصل الاجتماعي ستكون الكارثة أكبر لأنه المشاهد سيتمعن في الصور لوقت أطول".وختم: "من المؤسف أن نشر صور الجثث المتحللة على وسائل التواصل تفقد الميت حرمة الموت وتجعل كل شيء مستباحاً والأخطر أنها تحول التعاطف إلى بعض الاشمئزاز والنفور".
٢-شفق نيوز…
"قبل أن تصل للانفجار السكاني".. العراق: أكثر من مليون ولادة سنوياً ومختصون يوصون بتحديد النسل……
يؤكد مختصون على ضرورة تنظيم العائلة العراقية لنسلها بالحد الذي يمكن السيطرة عليه، وعدم ترك الأمور على مصراعيها ما يؤدي إلى مشاكل اجتماعية واقتصادية وغيرها، يأتي ذلك في ظل تخطي عدد سكان العراق 43 مليون نسمة، نصفهم في سن الزواج والإنجاب، بحسب وزارة التخطيط العراقية.زيادة النمو السكاني ويقول المتحدث باسم الوزارة، عبدالزهرة الهنداوي، إن "الزيادة السنوية لعدد السكان في العراق تصل إلى أكثر من مليون نسمة، لكن رغم هذا فهي تعتبر طبيعية في ظل العدد السكاني، ولا تعد انفجاراً سكانياً".ويشير الهنداوي خلال حديثه لوكالة شفق نيوز، إلى "انخفاض معدلات الخصوبة ونسبة النمو السنوية خلال العقود الأخيرة، حيث كانت عامي 2011 و2012 أكثر من 3 بالمائة، لكن حالياً تراجعت إلى 2.5 بالمائة".ويضيف، "لكن رغم تراجع نسبة النمو السكاني، إلا أنه لا تزال هناك زيادات سكانية مطردة، وهي تراكمية، فيما تشهد المحافظات الجنوبية ارتفاعاً في نسب الخصوبة بدرجة طفيفة مقارنة بباقي المحافظات الأخرى".ولمعالجة هذه الزيادات السكانية، يوضح الهنداوي أن "وزارة التخطيط لا تفكر باتجاه تشريع قوانين لتحديد النسل بقدر وضع استراتيجية وسياسات لتنظيم الأسرة، من خلال استيعاب هذه الزيادة السكانية وتحويلها من أعباء تنموية إلى محركات تنموية فاعلة".ويتابع: "وقد ورد هذا ضمن الوثيقة الوطنية للسياسة السكانية التي أطلقتها وزارة التخطيط هذا العام"، مؤكداً أن "تنظيم الأسرة يضمن تحقيق حالة من الاستقرار السكاني وتراجعاً في معدلات النمو". تحديد النسلمن جهتها، ترى الناشطة في حقوق المرأة والطفل، أنعام الحمداني، أن "هناك ضرورة لتحديد النسل خاصة أصحاب الدخل المحدود والساكنين في العشوائيات غير المتمكنين اقتصادياً".وتلفت الحمداني خلال حديثها لوكالة شفق نيوز، إلى أن "العوائل ميسورة الحال والثرية بدأت بتقليل النسل في ظل الظروف الاقتصادية والاجتماعية التي تمر بها البلاد".عجز في متطلبات الاستيعاببدوره، يقول الخبير الاقتصادي، عبدالرحمن الشيخلي، إن "النمو السكاني في العراق يبلغ مليون و200 ألف نسمة سنوياً، ومن المتوقع وصول عدد السكان إلى 50 مليون نسمة خلال عام 2030".ويؤكد الشيخلي لوكالة شفق نيوز، أن "هذه الزيادة تتطلب توفير خدمات في الكثير من المجالات منها التعليم والصحة والماء والكهرباء ومراكز لرعاية الطفولة والشباب وتمكين المرأة، وغيرها من الاهتمامات الأخرى، ما يستدعي وضع أرضية لهذا النمو السكاني".
*تحديد النسل دينياً
يوضح أستاذ الحوزة العلمية، فرحان الساعدي، أن "تحديد النسل يقع على عاتق العائلة بالطرق التي لا تخالف الشريعة الإسلامية، على سبيل المثال يحق للمرأة الحد من الإنجاب في حال كانت مريضة"، مؤكداً خلال حديثه لوكالة شفق نيوز، "أما الحكومة فلا يجوز لها أن تحدد النسل شرعاً".وفي السياق نفسه، يقول السيد وميض الغريفي، إن "في الشريعة الإسلامية يستحب تكثير النسل، وإن نظام الحكم في العراق ليس (ولاية فقيه) كما في إيران، لتقوم الحكومة بإصدار أحكاماً شرعية لتحديد النسل". ويبيّن الغريفي لوكالة شفق نيوز، "وفي حال ارتأت الحكومة إصدار قانون لتحديد النسل لتنظيم أحوال البلاد والعباد، وافتت المرجعية الدينية بعدم مخالفة هذا القانون للأحكام الشرعية ويجب تطبيق قوانين الحكومة، حينها ينبغي الالتزام به، رغم تقييده للحرية الشخصية".ويشير إلى أن "المرأة في الشريعة الإسلامية ليس واجباً عليها الإنجاب، كما ليس واجباً عليها تناول حبوب منع الحمل أو العكس، حتى لو طلب زوجها ذلك، بل الأمر متروك للتوافق بين الزوج والزوجة". وينبّه، أن "خطورة كثرة الإنجاب تكمن إذا لم يستطع الأب القيام بمهامه من حيث التربية والتعليم وغيرها، ما يولّد زيادة التسوّل والفقر والجهل، وربما مشاكل اجتماعية واقتصادية، لذلك الأمر متروك للأب والأم بناءً على قدرتهما الفكرية والبدنية والمالية".ويلفت في ختام حديثه، إلى أن "الحياة في الأزمنة السابقة ربما تختلف عن الوقت الراهن وتعقيدات المجتمع، لذلك ربما الوضع الحالي أصعب، ما يتطلب من ولي الأمر (الأب أو الأم) التفكير ملياً قبل الإنجاب، وعدم ترك الأمور على مصراعيها".
٣-جريدة الصباح العراقية……
طهران تنتقد {الفيتو} الأميركي بمجلس الأمن
انتقدت إيران بشدة الموقف الأميركي الذي رفض التصويت علی مشروع القرار الذي تقدمت به دولة الإمارات العربية المتحدة إلى مجلس الأمن الدولي لوقف إطلاق النار في غزة.ورأى الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أن الولايات المتحدة أثبتت أنها من أكبر الداعمين للكيان الصهيوني الذي يقتل الأطفال والنساء الأبرياء في قطاع غزة؛ مشيرا إلی أن استخدام واشنطن لحق النقض "الفيتو" بمجلس الأمن الدولي ضد المشروع الإماراتي هو بمثابة توفير الوقود لآلة الحرب التي تطول الأبرياء في غزة. وكانت الولايات المتحدة قد استخدمت حق النقض "الفيتو" ضد مشروع قرار بمجلس الأمن الدولي، تقدمت به الإمارات الجمعة الماضية، وحظي المشروع بموافقة 13 دولة غير أن "الفيتو" الأميركي أسقطه. من جهته، طالب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، بإجراءات أكثر فعالية لوقف "هجمات الكيان الصهيوني على قطاع غزة". ورحب عبد اللهيان في رسالة بعثها أمس إلى بوريل، بالموقف الأوروبي المتمثل في إعلان بناء المستوطنات انتهاكا صارخا للقانون الإنساني الدولي وإدانة أعمال العنف التي يمارسها المستوطنون الصهاينة في الضفة الغربية.
٤-سي ان ان ……
رغم تجديد دعمه لإسرائيل.. بايدن يكشف ما قاله لنتنياهو حول "التباين" بالآراء ويضيف: "أردت التأكد من أن السيسي سيفتح البوابات"……أعرب الرئيس الأمريكي جو بايدن عن دعمه الثابت لـ”سلامة الشعب اليهودي وأمن إسرائيل وحقها في الوجود” في أعقاب هجمات "حماس" في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي لكنه حذر من أن رأي العالم قد يتغير بشان ما يحدث.وأشار الرئيس إلى دعمه لإسرائيل، مع إدراكه لوجود بعض التباينات الواضحة بينه وبين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وكشف أنه قال مازحا للزعيم الإسرائيلي: "أنا أحبك، ولكنني لا أتفق مع أي شيء تقوله"، وأضاف: "الأمر على نحو مماثل اليوم".ومع ذلك، قال بايدن في تصريحات بمناسبة الليلة الخامسة لعيد الحانوكا اليهودي، إن إسرائيل كانت في “موقف صعب”، في أعقاب هجوم حماس والحرب اللاحقة في غزة.وقال الرئيس الأمريكي: "سنواصل تقديم المساعدة العسكرية لإسرائيل حتى يتخلصوا من حماس لكن علينا أن نكون حذرين"، وتابع: "قد يتغير الرأي العام العالمي بلحظة، لا يجب أن نسمح لذلك بالحدوث".كما أشاد بايدن بالعمل الذي قامت به إدارته لتأمين إطلاق سراح الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة وإيصال المساعدات الإنسانية إلى المنطقة.وقال الرئيس الأمريكي: "نحن نعمل بلا كلل من أجل عودة الرهائن بأمان لقد أمضيت شخصياً ساعات لا تحصى، وأنا أعني ذلك، ربما حتى 20 ساعة مع القطريين والمصريين والإسرائيليين لتأمين حرية الرهائن، لإدخال الشاحنات، للحصول على المساعدات الإنسانية المتدفقة، لإقناعهم بفتح البوابة، للتأكد من أن [الرئيس المصري عبد الفتاح] السيسي فتح البوابة إلى مصر".وأردف بايدن: "وهناك مجموعة من الأشياء التي تحدث الآن والتي هي حقاً صعبة جداً. لقد أخرجنا أكثر من 100 رهينة ولن نتوقف حتى نعيد كل واحد منهم إلى المنزل".
٥-بي بي سي …أم فلسطينية غادرت القطاع قبل الحرب، ليقضي القصف على سبعة من أبنائها
توجهت إلى مصر مع زوجها وابنها في 24 من سبتمبر/ أيلول 2023، على أن تكون هذه الزيارة لمدة أسبوعين أو ثلاثة على الأكثر، تهيئ فيها أوضاع ابنها ليدرس في إحدى الجامعات المصرية، وتحجز لابنها الآخر عملية جراحية في العين لتغيير قرنيته أخيراً، بعدما ساءت حالته بسبب الحصار على غزة وصعوبة السفر. وضمن خطتها أن تسافر من مصر إلى السعودية بعد أن تصل إليها تصاريح السفر من أحد مكاتب غزة لأداء العمرة ثم العودة إلى باقي أولادها السبعة في محل سكنهم في غزة. هذه باختصار حكاية السيدة شيرين جعرور، التي لم تتوقع أن تذهب كل مخططاتها في مهب الريح بين ليلة وضحاها مع اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر/ تشرين أول 2023، أي بعد حوالي أسبوعين من وصولها القاهرة التي لم تستطع مغادرتها والعودة إلى غزة لتتبدل حياتها كلياً.
*خسرت 100 من عائلتها من ضمنهم أطفالها
منذ بدء الحرب في غزة تتواصل شيرين يوميا في الصباح مع أبنائها تطمئن أنهم لايزالون على قيد الحياة، ومع صعوبة الاتصالات كان قلقها يزداد لكنها تبقى تحاول حتى تعود الاتصالات وتستطيع الوصول إليهم. تعرض بيتهم في حي الشجاعية للقصف فنزحوا إلى وسط غزة حيث منزل عائلة والدتهم الذي جمع غالبية العائلة إضافة إلى نازحين آخرين.وتوضح شيرين: "في يوم الثاني من ديسمبر/ كانون الأول حاولت الاتصال بأولادي كالعادة، ولم يكن هناك أي تواصل، وتوقعت أن تكون مشكلة في الاتصالات حتى شاهدت في الأخبار مقطعا مصورا لفتاة أخرجوها من تحت الركام وهي تصيح لإخراج باقي إخوتها وأهلها، ووجدت أنها ألمى ابنة أخي غانم، فعرفت أن الدار تم استهدافها وقصفها".وتستطرد شيرين: "لم تكن هناك أي معلومات سوى أن كل من في الدار قتلوا وكان فيها أخي أبو مصعب وعائلته المكونة من 9 أشخاص، وأختي وأولادها وأسرتها المكونة من 6 أشخاص، وأخي أبو غانم وأولاده، وجدي، وجدتي، وخالتي وابنها، وعمتي وابنها وأحفادها، وخالي وأبناؤه، وخالي الثاني وأولاده، وأولادي السبعة الذين نزحوا إليهم وهم أربعة أولاد وثلاث بنات تتراوح أعمارهم بين أربع سنين و20 سنة، ماتوا جميعاً في هذا القصف الذي لم نبلغ بأي تحذير قبله".وتؤكد شيرين أنه لم تصلها أي صور لأبنائها بعد القصف لكنها فقدتهم جميعاً، ولم يتبق لها في غزة سوى ألمى ابنة أخيها التي تحاول التواصل معها قدر المستطاع، لافتة إلى أن الفتاة تمكث مع أشخاص تعاطفوا معها، وانتقلوا بها إلى الجنوب في رفح في محاولة لإبقائها آمنة، مشددة على أن الطفلة لم تتلق أي علاجات بعد القصف، لذلك فهي تناشد أن تكون ضمن الفلسطينيين الذين يدخلون إلى مصر عن طريق معبر رفح، كونها لم يتبق لها أي من عائلتها سوى عمتها في القاهرة.ولفتت شيرين إلى أن أحد جيرانها الذين ما زالوا على تواصل معها، قال لها في السابع من ديسمبر/ كانون الأول إنهم سمعوا صوت بكاء طفل تحت الأنقاض ولا يستطيعون الوصول للصوت، وهي لا تعرف صحة هذه الأقاويل من عدمها، لذلك فهي تناشد الدفاع المدني والهلال والصليب الأحمر للتنقيب عن أي أحياء أو جثث أخرى.
*مأساة جديدة في مصر
لا تقف مأساة شيرين عند هذا الحد، فبعد أن فقدت أولادها وأموالها ومنزلها، فقدت مع ذلك كل سبل الدعم في مصر، فبعد أن نفدت أموالها أصبحت تتنقل من بيت إلى آخر كضيفة لدى بعض الناس الذين لا تعرفهم، فتقول:"أقيم في منطقة في الزقازيق، بعد نفاد أموالي وإنفاقها على الإقامة في الفندق، بعدها انتقلت كضيفة على عدة بيوت، مكثت عندهم ويراودني شعور صعب كوني بلا مأوى أو مال، وأنا حالياً أمكث في غرفة بقبو لا يلبي شروط السكن الإنسانية بلا شمس أو تهوية، أضطر إلى المشي ساعة أو ساعتين حتى أحصل على هواء".وأشارت شيرين إلى أنها لم تتواصل مع أي منظمات أو هيئات للإغاثة كونها لا تعرف أحدا في مصر، لكنها توجهت للسفارة الفلسطينية منذ ما يزيد عن الشهر ولكنها لم تحصل على أي نتيجة سوى أنها تركت لهم صورة من جواز سفرها هي وزوجها.تعيش شيرين وزوجها وابنها في وضع مأساوي بعدما انقلب بهم الحال بشكل لم يتوقعوه، فتؤكد أنها حين غادرت الأراضي الفلسطينية كانت حركة العبور عبر المعبر طبيعية ولا توجد أي مشكلات، مشيرة إلى أنها تحاول العثور على أي فرصة عمل كريمة لها ولزوجها لكن الأمر صعب كونهم فقدوا كل أوراق وشهادات خبراتهم في غزة فهي تعمل في المحاماة وزوجها حاصل على الماجستير في المحاسبة ويعمل في التحكيم المالي.وتقول شيرين: "أتمنى أن أجد مكاناً يكون مناسباً أستطيع المكوث به، بالإضافة إلى فرصة عمل كريمة، كذلك أتمنى أن يحصل ابني على منحة لاستكمال دراسته الجامعية في مصر، فقد دفعنا مصاريف الفصل الدراسي الأول فقط وكان في مخططنا أننا سنرجع إلى غزة ثم نعاود إرسال المصاريف الدراسية الخاصة بالفصل الدراسي الثاني من هناك".واختتمت شيرين حديثها وهي تناشد العالم لإنهاء الحرب على غزة قائلة: "يكفي ألم الشعب الفلسطيني، نريد السلام ونريد أن نعيش في وطن مثلنا مثل أي شعب في العالم، نريد الأمان، ولا تزيد مطالبنا عن وقف الحرب على غزة".
٦-شفق نيوز…
ما أهمية "العين الثالثة" التي وجه السوداني بنصبها في جميع مناطق بغداد؟تسعى الحكومة العراقية إلى تطوير منظومة الأمن الداخلي في بغداد، عبر نشر كاميرات المراقبة في جميع مناطق العاصمة، فيما يؤكد مختصون أن "العين الثالثة" سوف تساهم في كشف تفاصيل الحوادث وتتبع المجرمين، وبالوقت نفسه تحد من المخالفات والجرائم، وتعزز التزام المواطنين بالقوانين نتيجة الشعور بالمراقبة الدائمة. ووجّه رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، بتغطية جميع مناطق بغداد بالكاميرات الذكية، وتحديداً المناطق المحورية، خلال جولته التي أجراها أمس الاثنين في العاصمة.وتصاعدت في الآونة الأخيرة، ظاهرة نصب كاميرات المراقبة في المنازل والمحال التجارية في عموم المحافظات العراقية، فيما بدأت تنتشر المحال التي تبيعها.وكانت وزارة الداخلية العراقية قد دعت المواطنين وأصحاب المحال التجارية، إلى وضع كاميرات مراقبة لحماية مناطقهم وممتلكاتهم، فضلاً عن مساعدة الأجهزة الأمنية في عمليات حفظ الأمن وتتبّع المجرمين، وفي الوصول إلى الجناة واللصوص والإرهابيين.
*أسلوب متطور
وفي هذا السياق، يؤكد مدير مركز الاعتماد للدراسات الأمنية والاستراتيجية، اللواء الركن المتقاعد الدكتور عماد علو، ان "الكاميرات هي أسلوب متطور يستخدم للحد من الجريمة المنظمة ومن أي خرق أمني قد يقع خاصة في المناطق ذات الاهتمام أو ذات الأهداف الحيوية التي تتطلب مراقبة دائمة وحراسة من قبل الأجهزة الأمنية". ويوضح علو لوكالة شفق نيوز، أن "كاميرات المراقبة على أنواع مختلفة، وترتبط بمركز قيادة، لغرض تنسيق العمل مع الأجهزة الأمنية وسرعة رد الفعل بتوجيه القوات إلى مكان الخرق الأمني".ويشير إلى أن "الحد من الجريمة لا يقتصر على نصب الكاميرات فقط، بل هناك إجراءات أخرى منها الجهد الاستخباري ونشر القوات الأمنية، وتعاونها مع المواطنين، وتنسيقها مع نظرائها في دول الجوار، ما يتطلب تدريباً عالياً لها، وهو ما تسعى إليه الحكومة وتبذل جهوداً فيه لتطوير منظومة الأمن الداخلي".
*ارتفاع نسبة الجرائم من جهته، يقول الخبير القانوني، علي التمر، إن "العراق يشهد ارتفاعاً محسوساً في نسبة الجرائم، لذلك أصبحت الكاميرات ضرورة من ضرورات استقرار الأمن، فهي الراصد لكل شيء، ولا يمكن مخالفتها، وتعد (العين الثالثة) للقانون، حيث يعتبر ما تسجله دليلاً على الحادث لا يمكن إنكاره".ويؤكد التمر خلال حديثه لوكالة شفق نيوز، أن "أغلب بلدان العالم ومنها دول الجوار يلاحظ بعد نصبها كاميرات المراقبة قلّة أجهزتها الأمنية المنتشرة في شوارعها، على خلاف ما يشاهد في العراق من انتشار واسع للأجهزة الأمنية في عموم البلاد".ويلفت إلى أن "نصب الكاميرات سوف يقلل من نسبة الجرائم خاصة المرورية كالسير عكس الاتجاه والسرعة الزائدة وغيرها، وكذلك في تتبع الجناة عند حدوث جرائم السرقة والقتل وغيرها".
*الشعور بالمراقبة يعزز الالتزام
ويتفق الخبير قانوني، أحمد العبادي، مع ما ذهب إليه علي التمر حول أهمية نصب الكاميرات في كشف الجريمة بعد ارتكابها "من خلال تتبع المجرمين بالكاميرات لحين الوصول إليهم".ويشير العبادي خلال حديثه لوكالة شفق نيوز، إلى أن "شعور المواطن بوجود كاميرات تراقبه يعزز الالتزام نوعاً ما، لأنه سوف يعلم بأن تصرفاته مرصودة ومسجلة، لذلك سوف تحد هذه الكاميرات من ارتكاب المخالفات والجرائم المختلفة".
*دعوات لتعميم كاميرات المراقبة
بدورها، تدعو الناشطة والباحثة الاجتماعية، رقية سلمان، إلى "ضرورة توسيع نصب الكاميرات في جميع أنحاء العراق وليس في بغداد فقط، خاصة في الأسواق والأماكن المزدحمة التي تكثر فيها السرقات". وتؤكد سلمان لوكالة شفق نيوز، أن "استخدام التكنولوجيا والتقنيات الحديثة وتفعيل منظومة كاميرات المراقبة سوف تساهم بدرجة كبيرة في الكشف عن الكثير من الجرائم فور وقوعها". ومنذ عام 2017، كشفت محافظة بغداد عن خطة لإدخال وتطوير كاميرات المراقبة وتوسيع مساحة نشرها في مناطق العاصمة كافة، لرصد حركة السيارات المشبوهة، ومعرفة مواقع تفجير السيارات، والبحث عن أماكن تواجد الخلايا النائمة، بالإضافة إلى عصابات الجريمة المنظمة.وبحسب إحصائية أعدتها شركة "كومباريتش" الإنكليزية، جاء العراق في مقدمة الدول العربية لناحية أعداد كاميرات المراقبة. وتوضح أن بغداد تمتلك 20 ألف كاميرا من نوع "CCTV" موزعة على أنحاء العاصمة كافة.
مع تحيات مجلة الكاردينيا
955 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع