أخبار وتقارير يوم ٢٥ كانون الأول
تطال آلاف العراقيين: تحقيق ألماني يكشف عن صفقة ترحيل "سرية" بين برلين بغداد
شفق نيوز/ كشف موقع "مهاجر إنفو" الاوروبي المتخصص باخبار الهجرة، ان عمليات ترحيل العراقيين من المانيا تزايدت خلال الشهور الماضية، نتيجة لاتفاق سري، لم تتضح تفاصيله، جرى التوصل إليه بين الحكومة الالمانية والسلطات العراقية.
وذكر الموقع الأوروبي في تقرير ترجمته وكالة شفق نيوز؛ ان الدول المختلفة في الاتحاد الأوروبي تعمل على تغيير تكتيكاتها في التعامل مع موجات الهجرة، ليس فقط من خلال تشديد القيود على الحدود، وانما ايضا من خلال زيادة عدد عمليات ترحيل طالبي اللجوء الذين كانت طلباتهم تم رفضها.
واوضح التقرير ان المانيا بشكل خاص تسعى من أجل التوصل الى شراكات من أجل تسهيل عمليات الترحيل، مشيرا الى ان الحكومة الالمانية توصلت الى اتفاق سري مع العراق بهذا الخصوص، وذلك وفقا لتحقيقات صحفية اجرتها اذاعتا "ان دي آر" و"دبليو دي آر" بالإضافة إلى صحيفة "زودتشه زايتونغ"، وتظهر ان الحكومة الالمانية توصلت سرا الى اتفاق للترحيل مع الحكومة العراقية، والذي كان يجري الإعداد له منذ شهور.
وتابع التقرير؛ ان التفاصيل المتعلقة بهذه الصفقة يكتنفها الغموض، إلا أن الاتفاقية موجودة بالفعل ويجري تطبيقها، حيث ان عمليات الترحيل الى العراق تزايدت بشكل كبير خلال الاشهر الاخيرة.
واضاف التقرير ان هناك عددا كبيرا من طالبي اللجوء في ألمانيا الذين ينتهي بهم الأمر برفض طلباتهم، يأتون من العراق، مما يجعل هذا البلد بالنسبة الى برلين، شريكا جذابا.
الا ان التقرير يتساءل عما إذا كانت عمليات الترحيل الى العراق هذه امنة واخلاقية، وعن سبب إبرام الحكومة الألمانية اتفاقها الأخير خلف الأبواب المغلقة.
واشار التقرير الى انه كان هناك حوالي 26 ألف عراقي في ألمانيا بحلول نهاية تشرين الاول/اكتوبر 2023 وكانوا مطالبين تقنيا بأن يغادروا الأراضي الألمانية، وفقا لوزارة الداخلية الألمانية، مذكرا بأن ألمانيا قامت خلال العام 2022، بترحيل 77 شخصا فقط مباشرة الى العراق.
ولفت التقرير الاوروبي الى ان العديد من المهاجرين العراقيين يفشلون بالفعل في تقديم طلبات اللجوء الخاصة بهم في ألمانيا، إلا أنهم لا يكونوا ملزمين بالمغادرة طالما أنهم لا يخالفون قوانين ألمانيا.
واضاف ان العديد منهم ينجحون في البقاء في ألمانيا بموجب أحكام ما يسمى بتصريح المسامحة ("Duldung")، مما يعني أنهم لن يحصلوا إلا على القليل من المزايا في ألمانيا، وغالبا ما لا يتم السماح لهم بالعمل.
كما اوضح التقرير ان هؤلاء من الناحية التقنية، لا يطلق عليهم تسمية "مقيمين" في ألمانيا، إلا أنهم يصنفون ضمن منطقة رمادية قانونية، حيث انهم بالامكان ادراجهم دائما على لوائح جدولة الترحيل، مضيفا أنه برغم ذلك فإن العديد من الأشخاص الحاصلين على تصاريح المسامحة يتمكنون من تمضية سنوات او حتى اكثر من عقد في ألمانيا، ولهذا فان الحكومة تركز على هذه المنطقة بالذات في محاولاتها لخفض معدلات الهجرة.
شركاء في جريمة
وذكر التقرير أن التحقيق الصحفي المشترك يكشف عن أن مسؤولين من ألمانيا والعراق قد اجتمعوا في أوائل العام 2023 بغرض تحديد أهدافهم المشتركة للتعاون المستقبلي، وقاموا بصياغة إعلان نوايا يسلط الضوء على خطط تعاون أكبر في العديد من النقاط ذات الاهتمام المشترك، خاصة عندما يتعلق الامر الهجرة، الشرعية منها وغير النظامية ايضا.
وتابع التقرير أن الطرفين اتفقا في إعلان النوايا على "إن الهجرة القانونية مفيدة لكلا المجتمعين وتعزز العلاقات بين البلدين" حيث تعتبر المانيا ان تشكيل مسارات مراقبة للهجرة القانونية من خلال تصاريح العمل والوسائل المماثلة تمثل جزءا أساسيا لسياستها العامة المتعلقة بالهجرة، كما أن هذه الوثيقة تحدد أن أحد الأهداف الرئيسية للتعاون هو تعزيز برامج العودة الطوعية للأشخاص الذين ليس لديهم تصريح إقامة في ألمانيا.
ترحيب بالعراقيين العائدين
وذكر التقرير أن الجانبين اتفقا ايضا على "اعادة استقبال المواطنين الذين لا يستوفون او لم يعودوا يستوفون الشروط المطلوبة للدخول او الوجود او الاقامة في اي من الأراضي".
واوضح التقرير ان هذه الجملة بشكل خاص، تمثل تغييرا في الاتجاه لانها تشير الى أنه بعد إجراء هذه المفاوضات، فان العراق اصبح الان مستعدا لقبول ليس فقط المهاجرين الذين ارتكبوا جرائم جنائية في ألمانيا، ولكن من حيث المبدأ جميع مواطنيه، بما في ذلك الأقليات مثل الإيزيديين، الذين كانوا تعرضوا حتى وقت قريب لاضطهاد كبير.
وبحسب الوثيقة المتفق عليها، فإن هناك تفاصيل تتعلق بهذا التغيير العراقي، اذ أشار التحقيق إلى أن معظم طلبات اللجوء المقدمة من المواطنين العراقيين فشلت حتى الآن في تلبية معايير الحكومة لتأكيد هويتهم.
وتابع أن هذا الوضع مرده في العديد من الحالات أنها تمثل استراتيجية متعمدة يروج لها المهربون للمهاجرين من أجل كسب المزيد من الوقت في ألمانيا، حيث انه من غير الممكن إعادة طالبي اللجوء الذين جرى رفض طلباتهم الى بلدانهم الاصلية الا بعد إثبات هوياتهم.
واضاف ان الاتفاق الآن بين ألمانيا والعراق هو بأنه سيتم تبادل الوثائق ذات الصلة من قبل الإدارات القنصلية عند محاولة تحديد هوية شخص ما، وصولا حتى الى تبادل البيانات البيومترية.
ونقل التقرير عن منظمة اللاجئين الالمانية "برو آسيلم" ان العراق عمل على تأكيد هويات طالبي اللجوء المرفوضين بمعدل أعلى من ذي قبل. واوضح التقرير انه خلال العام 2022 بأكمله، تمت مقابلة 115 مواطنا عراقيا مشتبها به فقط لتحديد هوياتهم، ولكن بحلول أغسطس/آب من العام الحالي، ارتفع هذا العدد إلى 339.
وبالاضافة الى ذلك، ذكر التقرير أن إجمالي عدد حالات الترحيل الى العراق تضاعف مؤخرا، من 77 حالة في العام 2022 الى 164 بحلول نهاية اكتوبر/تشرين الاول 2023.
وتابع قائلا انه في رحلة الترحيل الاخيرة والتي جرت في وقت سابق من هذا الأسبوع، فقد جرى التأكد من أن أكثر من نصف الركاب ال28 المرحلين قد ارتكبوا جرائم جنائية وتم ترحيلهم لهذا السبب.
صفقات خلف الأبواب
وذكر التقرير ان العراقيين هم اكبر جنسية لطالبي اللجوء المرفوضين الذين يحملون أوراق فئة المسامحة في ألمانيا، بحسب المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين (BAMF)، وانه على الرغم من مطالبتهم بمغادرة ألمانيا، فإن وضعهم ينتهي بالعيش في ألمانيا على نفقة الأموال العامة لسنوات.
ولفت التقرير إلى أن هناك انتقادات متزايدة حاليا لفشل الحكومة الألمانية في استشارة دافعي الضرائب والناخبين حول هذه المسالة، كما ان المعارضة في البرلمان انتقدت بحدة الطريقة السرية التي تم بها إبرام الاتفاق مع العراق.
ونقل التقرير عن المتحدث باسم السياسة الداخلية في حزب الديمقراطيين المسيحيين المعارض، الكسندر ثروم قوله إن المستشار الألماني اولاف شولتز لا يمكنه "ترك البرلمان والجمهور في الظلام التام بشأن الاتفاقيات التي تم إبرامها مع أي دولة".
كما نقل التقرير عن السياسية من حزب اليسار كلارا بونغر قولها إنه "يجب على الحكومة الالمانية ان تكشف عما تم الاتفاق عليه مع العراق بشأن موضوع عمليات الترحيل".
وبحسب التقرير، فإن ألمانيا ليست الدولة الاوروبية الوحيدة التي وقعت مثل هذه الاتفاقيات السرية المثيرة للجدل مع العراق حيث أظهر التحقيق الصحفي ان النمسا والسويد ايضا تسعيان الى اقامة شراكات كهذه مع العراق.
واوضح التقرير ان مفوضية الاتحاد الأوروبي تقول انها بشكل وثيق مع السلطات العراقية، وانه كان هناك "تغيير غير مسبوق في سياسة العودة وإعادة القبول في العراق في الربعين الثاني والثالث من هذا العام"، مضيفا ان الحكومة العراقية ملتزمة "بقبول جميع العائدين".
وتابع قائلا ان شراكة المفوضية الاوروبية كانت معروفة علنا طوال الوقت، على النقيض من صفقة ألمانيا مع العراق، في حين ان وزارة الداخلية الالمانية قالت إنها لن تعلق على "التفاصيل".
وبحسب التقرير، فان العراق لم ينكر وجود مثل هذا حيث أكد أن تعاونه هذا مع ألمانيا يسير على ما يرام. واشار التقرير الى ان المانيا خلال السنوات الاخيرة، قامت بتفعيل برامج متعددة لزيادة عدد عمليات ترحيل طالبي اللجوء المرفوضين الى العراق، وانه برغم ذلك فإن الصفقة الاخيرة هي الصفقة الوحيدة التي ظلت الحكومة تلتزم الصمت بشأنها.
وختم التقرير بالقول؛ إنه برغم ذلك، فان آلاف العراقيين كل عام لا زالوا يتقدمون بطلبات اللجوء في ألمانيا، مشيرين الى الاضطهاد والمعاناة في وطنهم، وأنهم لا يفكرون مطلقا في أنهم قد يضطرون الى العودة.
-----------------
العراق يستعيد ملياري دينار بقضايا فساد لمسؤولين سابقين
الحرة - واشنطن
أعلنت هيئة النزاهة الاتحاديَّة في العراق، الأحد، تمكُّنها من إعادة أكثر من ملياري دينار (نحو 1.5 مليون دولار) إلى خزينة الدولة، في قضايا فساد تتعلق بمسؤولين سابقين في الدولة.
وقالت الهيئة إن الأموال المستعادة تُمثل جزءاً من قيمة التضخم بأموال بعض المتهمين في قضايا فساد وتضخم في الأموال، منها قضية الأمانات الضريبية المسروقة.
وأوضح مكتب الإعلام والاتصال الحكومي في الهيئة، أن "المبالغ المتسلمة التي تم إيداعها في الحسابين المصرفيين اللذين أعلنت الهيئة عن فتحهما في مصرف الرافدين، فرع الدفاع، أفاد بأن الهيئة تسلمت مليار و300 مليون دينار من مبالغ تمثل جزءاً من قيمة التضخم والكسب غير المشروع في أموال المستشار الفني لرئيس الوزراء السابق.
وأضاف أن الهيئة تمكنت أيضاً من إعادة مبلغ 775 مليون دينار "يمثل قيمة الرشوة التي تسلمها المُتهم الموقوف مدير مكتب محافظ بغداد من إحدى الشركات الأجنبيَّة؛ لقاء إحالة عقود مشروعات على شركات، فضلاً عن مبلغٍ مالي ناهز 25 مليون دينار من متحصلات الإيجارات الخاصة بالعقارات العائدة للمتهمة الموقوفة زوجة المدير العام للهيئة العامة للضرائب سابقا".
وسبق للهيئة أن أعلنت عن إطلاق حملة تضخم الأموال والكسب غير المشروع في قطاعات مؤسسات الدولة المختلفة بدأت بقطاع الضرائب، فيما فتحت حسابين في مصرف الرافدين بالدينار العراقي والدولار الأميركي؛ من أجل إيداع المبالغ المستردة التي تمثل عائدات ومتحصلات الفساد.
ويعاني العراق الغني بثرواته النفطية من الفساد الذي تسلل إلى مؤسساته الحكومية.
وتعتبر الحكومة التي يرأسها محمد شياع السوداني محاربة الفساد وحماية المال العام من أولوياتها وتبذل جهوداً مضاعفة بهذا الاتجاه، و تكشف بانتظام في الاعلام تقصير الحكومات التي سبقتها.
ووفقا لمسؤولين عراقيين، تدور قضية الأمانات الضريبية، حول عمليات سحب نقدي غير مشروعة من الهيئة العامة للضرائب في البلاد في عامي 2021 و2022 بلغ مجموعها حوالي 2.5 مليار دولار، وهو مبلغ ضخم حتى في البلد الذي يصنف دائما من بين أكثر الدول فسادا في العالم.
-------------
١-سكاي نيوز…
مسؤول في حماس: لن نطلق سراح الرهائن قبل هذين الشرطين
قال مسؤول في حماس إن الحركة لن توافق على إطلاق سراح أي رهائن إسرائيليين، إلا إذا أوقفت إسرائيل هجماتها العنيفة على غزة مع دخول المزيد من المساعدات للقطاع وأوضح طاهر النونو المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية لـ"رويترز"، أن الحركة "ليست مستعدة لمناقشة إطلاق سراح المزيد من الرهائن الإسرائيليين، حتى تنهي إسرائيل حملتها العسكرية في غزة ويزيد حجم المساعدات الإنسانية للمدنيين".وصرح النونو خلال المقابلة التي جرت في القاهرة: "قضية الأسرى يمكن التفاوض حولها بعد هذين الأمرين. لا نستطيع الحديث عن مفاوضات في وقت تستمر به إسرائيل في عدوانها. مناقشة أي أطروحة تتعلق بالأسرى يجب أن تتم بعد وقف العدوان".وأضاف: "قدم وفد الحركة شرحا مستفيضا للأوضاع الميدانية والسياسية والحاجات المطلوبة لتحسين الظروف الإنسانية وزيادة المساعدات للشعب الفلسطيني، وإيصال هذه المساعدات لكافة مناطق القطاع في الشمال والجنوب".
وقال النونو: "تحدثنا مع الأشقاء في مصر بوضوح عن موقفنا تجاه هذا العدوان وضرورة وقفه كأولوية الآن".وفي المقابل، تصر إسرائيل على موقفها من أن وقف الحرب لن يتم إلا بعد القضاء على حركة حماس واستعادة الرهائن.وزار هنية مصر الأربعاء للمرة الأولى منذ أكثر من شهر، لإجراء محادثات مع المسؤولين المصريين الذين يسعون للتوسط في هدنة أخرى.كما قالت حركة الجهاد التي تحتجز رهائن في غزة أيضا، إن زعيمها سيزور مصر في الأيام المقبلة لبحث وضع حد للصراع.وقالت الولايات المتحدة إن مفاوضات "جادة للغاية" تجري حول هدنة جديدة في غزة وإطلاق سراح المزيد من الرهائن الإسرائيليين، لكن احتمالات التوصل إلى اتفاق لا تزال غير واضحة مع إصرار حماس على عدم مناقشة أي أمر غير الإنهاء الكامل للهجوم الإسرائيلي في غزة.وقال الرئيس الأميركي جو بايدن، الأربعاء، إنه لا يتوقع التوصل إلى اتفاق ثان لإطلاق سراح الرهائن بين إسرائيل وحماس قريبا، لكنه صرح للصحفيين قائلا: "نمارس الضغوط".كما أكد المتحدث بالبيت الأبيض جون كيربي للصحفيين على متن طائرة الرئاسة: "هذه مناقشات ومفاوضات جادة للغاية، ونأمل أن تؤدي إلى نتيجة ما".وبموجب هدنة أولى استمرت أسبوعا، أطلقت حماس والجهاد سراح 110 رهائن مقابل إفراج إسرائيل عن عدد أكبر من الأسرى الفلسطينيين، علما أنه لا يزال هناك نحو 130 رهينة داخل غزة.
٢-الشرق الاوسط…جهود الهدنة تتكثّف مع تقدم مفاوضات الأسرى
«فتح» و«حماس» تبحثان مستقبل غزة……أحيا وصول رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية، إلى القاهرة، والمفاوضات التي تجري وراء الكواليس، الآمال بالتوصل إلى هدنة جديدة للحرب في غزة.ودخلت جهود الوساطة المصرية - القطرية مرحلة متقدمة، وسط حراك لافت للمشاورات الجارية بين الوسطاء ومسؤولين بارزين من إسرائيل، ومن المقرر أن يزور العاصمة المصرية وفد آخر من «الجهاد الإسلامي»، مطلع الأسبوع المقبل؛ لإجراء مشاورات بشأن الهدنة المحتملة.وقال مصدر فلسطيني مطلع إن المحادثات التي تجري بوساطة مصرية - قطرية «سيتم بموجبها إطلاق بعض المحتجزين مقابل إطلاق أسرى فلسطينيين من سجون الاحتلال».ولفت المصدر إلى أن «ضغوطاً تمارس على الفصائل الفلسطينية للقبول بهدنة مؤقتة حالياً»، وأن المشاورات الجارية تستهدف عرض رؤية الفصائل لبنود أي صفقات مقبلة لتبادل الأسرى، مشدداً على أن «هدف الفصائل الأهم هو وقف شامل لإطلاق النار».من جهته، أكد البيت الأبيض أن مباحثات الهدنة «جادة للغاية»، غير أن الرئيس الأميركي جو بايدن قال للصحافيين، أمس (الأربعاء)، إنه لا يتوقع التوصل قريباً إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة «حماس» لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة، مضيفاً: «نحن نضغط».في سياق آخر، تحدثت تقارير صحافية عن محادثات تجري بين حركتي «فتح» و«حماس» حول مستقبل الأوضاع في قطاع غزة بعد الحرب. ونقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» عن أعضاء بالمكتب السياسي لـ«حماس» في قطر، أن المحادثات بدأت في الأيام الأخيرة «بصورة سرية»، بعد تواصل شخصيات مرتبطة بـ«حماس» في الدوحة مع قيادات من «فتح».وفي نيويورك، بدا أن أعضاء مجلس الأمن يفرون من تأجيل إلى آخر لتفادي «الفيتو» الأميركي، بعدما فشلوا، أمس، في التصويت على هدنة في غزة. ولم تفلح المفاوضات بين الدبلوماسيين العرب من جهة، والأميركيين من الجهة الأخرى، لإدخال تعديلات على مشروع قرار أعدته الإمارات العربية المتحدة في مجلس الأمن لتوسيع إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة، وإنشاء آلية أممية لهذه الغاية، في جعل المجلس يصوت على المشروع.
٣-جريدة المدى …
قائمة لـ الإطار علنية وفي الظل، تسيطر على أكثر من نصف مقاعد المحافظات
القوى المدنية تحصل على 10 % من إجمالي المصوتين
سيطرت قوائم الإطار التنسيقي، وهي بحدود 12 قائمة بين رسمية واخرى بالظل، على اكثر من نصف المقاعد في المحافظات وفق النتائج الاولية للانتخابات المحلية. تأتي بعدها قوائم محمد الحلبوسي، رئيس البرلمان المقال، وحليفه خميس الخنجر، وهي نحو 6 قوائم، بالمركز الثاني بنسبة 15%.بالمقابل فان خصوم الحلبوسي استطاعوا تحقيق اكثر من 11% من اجمالي المقاعد، وهم يشكلون قرابة الـ6 قوائم ايضاَ.وحققت القوى المستقلة والمدنية نسبة 10% من إجمالي المقاعد، فيما نسبة الكرد من المقاعد وصلت الى 5% في محافظتين اثنتين فقط.وأعلنت مفوضية الانتخابات خلال مؤتمر صحفي مساء الثلاثاء، النتائج شبه النهائية بعد فرز نحو 94% من صناديق الاقتراع، مشيرة إلى أن النتائج النهاية ستعلن بعد فرز الصناديق المتبقية.وبحسب النتائج الأولية فقد جمعت قوائم الاطار الشيعي 152 مقعداً من اصل 275 مقعدا في 15 محافظة، وهي نسبة تمثل 55%.وقد تؤهل هذه النسبة التحالف الشيعي للسيطرة على 7 محافظات بأريحية، فيما قد تمتد سيطرتها الى مدن اخرى في حال تحالفت مع القوى السُنية التي تتحالف معها في بغداد.لكن هذه الاريحية في تشكيل الحكومات المحلية معرضة للهزات، وفق ما تقوله مصادر سياسية تحدثت لـ(المدى) عن ما اسمته بـ"المنغصات" في طريق احلام التحالف الشيعي. ووفق المصادر التي طلبت عدم الاشارة الى هويتها فان "الاتفاقيات الوطنية في بغداد قد تنهار في المحافظات، فالبصرة مثلا لن يتنازل عنها اسعد العيداني".، وهو محافظ البصرة، حصل لوحده على اكثر من 156 الف صوت في المحافظة، وهي تمثل نسبة نحو 26% من اجمالي اصوات البصرة.وحقق تحالف العيداني وهو "تصميم" نحو نصف المقاعد في البصرة (12 مقعدا من اصل 23+ كوتا المسيحيين)، لكن الخلاف سيظهر بعد ذلك على منصب المحافظ، بحسب ما تقوله المصادر.وتضيف: "العصائب (بزعامة قيس الخزعلي) راغبة بادارة المحافظة وترشح النائب عدي عواد لتلك المهمة، وهذا سيحدث اول مشكلة داخل الاطار التنسيقي".ويقود تحالف تصميم، النائب والقيادي في الاطار الشيعي عامر الفايز، بينما حصلت قوى الاطار باستثناء تصميم في البصرة على 12 مقعدا. وتمثل قوائم "الاطار" بحدود 12 قائمة، أبرزها تحالف نبني بزعامة هادي العامري وحصل على 43 مقعدا في عموم المحافظات.تليه دولة القانون بزعامة نوري المالكي 35 مقعدا، ويمكن ان تضاف لها 7 مقاعد اخرى عن قائمة ابداع كربلاء، التي يقودها نصيف الخطابي محافظ كربلاء والمقرب من المالكي.اما تحالف قوى الدولة (بزعامة عمار الحكيم وحليفه حيدر العبادي) فحصلت على 23 مقعدا، وتضاف اليها 8 مقاعد اخرى عن قائمة إبشر ياعراق التابعة للحكيم.بالمقابل حقق تحالف الأساس بزعامة رئيس البرلمان بالإنابة والقيادي في "الاطار" محسن المندلاوي على 6 مقاعد.ويملك التحالف الشيعي قوى اخرى صغيرة، ابرزها اجيال التي يقودها النائب محمد الصيهود، وحققت مقعدين اثنين.والصيهود كان مرشحا لزعامة قائمة رئيس الوزراء محمد السوداني، قبل ان يعلن الأخير عدم خوضه الانتخابات المحلية.كما فازت قوائم اخرى تابعة لـ"الاطار" في مدن الموصل مثل الحدباء (مقعدين)، وتحالف العقد (3 مقاعد) بزعامة رئيس الحشد والقيادي في التحالف الشيعي فالح الفياض.وفي ديالى فازت قائمة تحالف ديالتنا الوطني (4 مقاعد)، وهي تابعة للاطار التنسيقي، واستحقاق ديالى (مقعد واحد) التي تضم "الحكمة والعصائب". اضافة الى فوز قائمة الهوية الوطنية (مقعدين)، وهي تابعة لزعيم حركة بابليون المسيحية ريان الكلداني، وهو قيادي في "الاطار" ومقرب من منظمة بدر.والقائمة الاخيرة فازت في نينوى، وتضم خليطا من المرشحين العرب والكرد.اما رئيس البرلمان المقال محمد الحلبوسي، فجمعت قوائمه الـ6 مع السياسي خميس الخنجر، 42 مقعدا، وهي تمثل نسبة 15% من عموم المقاعد. صعود قائمة الحلبوسي الرئيسية "تقدم" كان لافتا في بغداد حيث حصلت على المرتبة الأولى بأكثر من 123 الف صوت مايعادل اكثر من 13% من إجمالي المصوتين في العاصمة.وفي الانبار حصلت "تقدم" بمفردها على المركز الاول ايضا، بعد ان جمعت اكثر من 154 ألف صوت، وهي تمثل نسبة اكثر من 30% من مجموع الأصوات في المحافظة.وحققت قوائم الحلبوسي وهي الانبار هويتنا، وقمم، نتائج اضافية في الانبار، وكذلك تحالف السيادة التابع للخنجر، الذي يتحالف مع الأول على المستوى الوطني.وجمع تحالف الحلبوسي- الخنجر، مقاعد اضافية من فوز تحالف القيادة (مقعدين)، وخيمة واسط (مقعد واحد).الى ذلك فان خصوم الحلبوسي استطاعوا جمع 32 مقعداً، وهو يمثل نحو 12% من إجمالي المصوتين.وحققت قائمة محافظ نينوى المستقيل مؤخرا، نينوى لاهلها، المرتبة الاولى في المحافظة بـ5 مقاعد، وهي قائمة مناصفة بين الجبوري وثابت العباسي وزير الدفاع وزعيم تحالف الحسم.وكان الجبوري الذي يرأس القائمة قد ازيح عن الترشح قبل اسابيع قليلة من الانتخابات بسبب شموله باجراءات اجتثاث حزب البعث المحظور. وحققت قائمة الجماهير بزعامة احمد الجبوري (ابو مازن) المرتبة الاولى كذلك في صلاح الدين، وحصلت على 4 مقاعد.وابو مازن قريب من تحالف عزم بزعامة النائب مثنى السامرائي، وهو من أبرز منافسي الحلبوسي، وكان الاخير قد حصل على 3 مقاعد في بغداد، وصلاح الدين (2 مقعدين)، ونينوى مقعدين، وديالى مقعدين، والانبار مقعد واحد.اما الحسم بزعامة وزير الدفاع، فقد حصلت ايضا على 3 مقاعد في العاصمة، ومقعدين في الموصل، ومقعدين في صلاح الدين، ومقعد واحد في الانبار.كما جمع منافسو الحلبوسي مقاعد اخرى من قوائم تابعة لهم، مثل تحالف تجديد، وحصل على مقعدين في الموصل، والانبار المتحد، مقعد واحد.اضافة الى قوائم اخرى تابعة لتلك المجموعة، وهي التحالف العربي في كركوك ( 3 مقاعد)، ومقعد واحد عن قائمة العروبة في ذات المحافظة.اما القوى المستقلة والمدنية فقد جمعت 28 مقعداً، وهي تمثل نسبة نحو 10% من مجموع المقاعد في 15 محافظة.وابرز القوائم الفائزة "واسط اجمل" وهي تابعة لمحافظ واسط محمد المياحي (7 مقاعد)، واشراقة كانون (6 مقاعد)، والقيم المدني (6 مقاعد) وتضم الحزب الشيوعي.بالمقابل فان القوى الكردية، قد جمعت 12 مقعداً في محافظتين اثنتين فقط، بما يعادل نحو 5% من إجمالي المقاعد.وحصل كل من الحزب الديمقراطي الكردستاني على 6 مقاعد في نينوى وكركوك، وتحالف قوتنا ارادتنا على 5 مقاعد، وهي قائمة تجمع الاتحاد الوطني مع الحزب الشيوعي الكردستاني في كركوك، ومقعد اخر للاتحاد في كركوك ايضا.
٤-شفق نيوز…
القيادة المركزية الامريكية تؤكد تعرض عين الأسد لقصف صاروخيأكدت القيادة المركزية الأمريكية يوم الخميس، تعرض إحدى قواعدها العسكرية في العراق لقصف صاروخي. وذكرت القيادة في بيان ورد لوكالة شفق نيوز؛ أنه "في حوالي الساعة 7:30 صباحا. (بتوقيت العراق) في 20 ديسمبر/كانون الأول (الجاري)، تم إطلاق صاروخ 122 مم على قاعدة الأسد الجوية في العراق".وأشار البيان إلى أنه " لم تحدث إصابات أو أضرار".وتابع أن "فرقة العمل المشتركة المشتركة حددت نقطة المنشأ ونقلت الموقع إلى قوات الأمن العراقية التي انتقلت إلى الموقع للتحقيق".ولفت إلى ان قوات الأمن استولت "على شاحنة مسطحة معدلة لإطلاق ما يصل إلى 5 × 122 مم كانت موجودة في الموقع".وأفاد مصدر أمني مسؤول، صباح أمس الأربعاء، بتعرض محيط قاعدة "عين الأسد" الجوية العسكرية في محافظة الأنبار غربي العراق إلى قصف صاروخي.وقال المصدر لوكالة شفق نيوز، إنه تم استهدف محيط القاعدة التي تتمركز بها قوات للتحالف الدولي المناهض لتنظيم داعش بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية بصاروخين فجر اليوم وقعا بمنطقة صحراوية نائية.وأضاف أن الهجوم لم يسفر عن اية اصابات بين صفوف القوات المتواجدة في القاعدة أو حدوث خسائر مادية.وصعّدت الفصائل الشيعية المسلحة، من هجماتها على القواعد العسكرية لقوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية في العراق وسوريا بعد أحداث 7 تشرين الأول/أكتوبر في فلسطين (طوفان الأقصى).ويتمركز 900 جندي أميركي في سوريا و2500 في العراق في مهمة تقول الولايات المتحدة إنها تهدف إلى تقديم المشورة لقوات محلية ومساعدتها في محاولة منع تنظيم الدولة من معاودة الظهور بعد أن استولى في 2014 على مساحات شاسعة في العراق وسوريا قبل دحره.
٥-جريدة الصباح العراقيه
استخدامات بطاقات الرواتب تثير جدل التحول الإلكتروني
أحدثت استخدامات بطاقات توطين رواتب الموظفين جدلاً جديداً بين البرلمان والحكومة بسبب تحفُّظ الحكومة على إيداعات ألمحت إلى انها «مشبوهة» في ظل تقييد حركة الدولار من وإلى البلاد والتركيز على ضبط الاستيرادات.وأوضح مستشار رئيس الوزراء للشؤون المالية والاقتصادية مظهر محمد صالح، لـ”الصباح”، أن “البطاقة الخاصة بتوطين الرواتب ليس لها خط ائتماني وإنما بطاقة لإيداع الأموال لغرض سحبها وهي خاضعة للامتثال، بمعنى أن الزبون معرف لدى المصارف سواء داخل أو خارج البلاد”، مبيناً أن “حامل البطاقة من الموظفين يتصرف وفق حدود ما يدخل له ووفق الزيادات التدريجية التي تقرر من الإدارات العليا» .وعبر صالح عن أسفه لـ”استخدام البطاقة بذرائع مخالفة للامتثال الدولي والقانوني وتغذى من حساب الموظف وبمبالغ كبيرة تصل إلى 20 مليون دينار”، مبيناً أنها “تعطى لشخص آخر ليتم سحبها خارج البلاد وهذا يعد جزءاً من عمليات غسيل الأموال والجريمة المنظمة» .ودعا المستشار المالي الحكومي الموظفين إلى “التقيد بحدود السقف المسموح للدخل الشهري لهذه البطاقة، خاصة أنها محددة بقيود الراوتب ولا يجوز تغذيتها بأموال كبيرة”، مشيراً إلى أن “هذه العملية مقصودة ضمن عمليات تهريب الأموال والاستيلاء على العملة الأجنبية خارج ضوابط الامتثال الدولي، ونحن نحذِّر من الإساءة والاستخدام غير الصحيح لبطاقات الائتمان» .وكانت الأمانة العامة لمجلس الوزراء، قد وجّهت الوزارات والجهات غير المرتبطة بوزارة والمحافظات) الإيعاز إلى الملاكات الوظيفية فيها بعدم إساءة استخدام بطاقات الدفع الإلكتروني المصرفية المدينة (Debit Cards) الخاصة بتوطين الرواتب بصورة مباشرة أو من خلال إعطائها للآخرين، وضمان سلامة استخدامها للأغراض المشروعة المخصصة لها داخل العراق وخارجه.وأضاف بيان الأمانة العامة أن التوجيه جاء بعد “تشخيص حالات إساءة استخدام تلك البطاقات من خلال قيام الموظف بتعبئة رصيد حسابه الذي ترتبط به البطاقة المصرفية بأموال تفوق كثيراً مقدار الدخل الشهري بما لا يتوافق ومصدر الدخل المصرَّح عنه في استمارة اعرف زبونك (KYC) أو عدم تقديم وثائق تثبت مصادر تلك الأموال» .واعتبر البيان أن “استخدام البطاقات خارج العراق في معاملات تقع ضمن ممارسات الاحتيال المالي بهدف المضاربة في السوق السوداء للعملة الأجنبية ما يلحق الضرر بالاقتصاد الوطني، وتعريض صاحب البطاقة للمساءلة والإجراءات القانونية استناداً لأحكام قانون مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب» .من جهته، قال مقرر اللجنة المالية النيابية للدورة الرابعة، أحمد الصفار، في حديث لـ”الصباح”: إن “التوجيه يتناقض مع السياسة المالية للحكومة وتوجه البنك المركزي بعد تصريحات رئيس الوزراء بالتوجه نحو المالية الرقمية والتعامل الإلكتروني ومحاولة التخلص من التعامل النقدي المباشر”، لافتاً إلى أن “القيود الحالية على حاملي الفيزا والكردت كارد سيؤدي إلى تأخير التحول إلى المالية الرقمية وإضعاف الثقة بين المواطن وبين القطاع المصرفي» .وأوضح الصفار، أن “معالجة الفرق الكبير للدولار بين السعرين الرسمي والموازي في الأسواق ومحال الصيرفة تكون بإجراءات أخرى وليس بتقييد الفيزا كارد الذي يربك الأسواق وتعاملات العملاء مع المصارف”، معتبراً أن “الحل بتحديد نوع الفيزا كارد الخاصة بتوطين رواتب الموظفين حتى لا يتم بيعها ولكي لا يفقد المواطن الثقة بالقطاع المصرفي، ولتبقى له حرية التصرف بأمواله» .
٦-الشرق الأوسط …تقرير
انتخابات العراق: الحلبوسي يفاجئ المالكي في بغداد و«الإطار» يحصد مقاعد الجنوب
أعلن العراق،نتائج انتخابات المجالس المحلية بعد فرز أكثر من 90 في المائة من مجمل الأصوات، وحل حزب «تقدم» الذي يتزعمه رئيس البرلمان المقال محمد الحلبوسي أولاً في بغداد، يليه ائتلاف «دولة القانون» بزعامة نوري المالكي.وقالت مفوضية الانتخابات، خلال مؤتمر صحافي تأخر ساعة واحدة عن موعده المفترض، إن النتائج النهائية ستعلن بعد اكتمال فرز نحو 6 في المائة من الصناديق.ومهما يكن، فإن النتائج المعلنة لن تتغير إلا بشكل محدود بعد الفرز النهائي وحسم الشكاوى والطعون، فيما تعكس هذه النتائج تصويت أكثر من 6 ملايين ناخب عراقي، من أصل 23 مليوناً يحق لهم التصويت.وتتزايد لا مبالاة الناخبين بعمليات الاقتراع، خاصة أن أغلبهم من الشباب الذين يشعرون بأنهم لم يلمسوا فوائد ثروة العراق النفطية الهائلة، والتي تم توجيه قسم كبير منها بشكل خاطئ أو سُرق في بلد يصنف بين أكثر دول العالم فساداً.ويُنظر إلى التصويت على أنه اختبار للديمقراطية العراقية، قبل الانتخابات البرلمانية المقررة في 2025، والتي ستحدد توازن القوى في دولة حققت فيها الجماعات وثيقة الصلة بإيران مكاسب على الساحتين السياسية والاقتصادية في السنوات القليلة الماضية.ووفقاً للمفوضية، فإن حزب «تقدم» بزعامة الحلبوسي حصل على المرتبة الأولى في بغداد بأكثر من 132 ألف صوت، متفوقاً على ائتلاف رئيس الوزراء نوري المالكي الذي حصد نحو 130 ألف صوت.لكن فوز الحلبوسي، ورغم أنه سيشكل مفاجأة لقوى «الإطار التنسيقي»، سيبقى يحمل رمزية سياسية مهمة؛ لأن القوى الشيعية بإمكانها تشكيل تحالف كبير لمواجهته وتشكيل أغلبية في المجلس المحلي.وفي الأنبار أيضاً، حلّ الحلبوسي أولاً بعدما فاز بأكثر من 154 ألف صوت، متفوقاً على بقية التحالفات، فيما حل تحالف «الأنبار هويتنا» ثانياً بواقع 70 ألف صوت.وبحساب الأصوات التي فاز بها الحلبوسي، فإنه من الممكن النظر إليه على أنه واحدة من المفاجآت السياسية التي حملتها نتائج الانتخابات، بعدما حصد نحو نصف مليون صوت من الناخبين العراقيين.وفاز الحلبوسي في محافظة ديالى (شرق) بنحو 75 ألف صوت، وفي محافظة صلاح الدين (شمال بغداد) بأكثر من 48 ألف صوت، وفي محافظة نينوى بنحو 71 ألف صوت.
من حسم البصرة؟
وفي البصرة، تفوق تحالف «تصميم» الذي يقوده المحافظ الحالي أسعد العيداني بفارق وازن عن أقرب منافسيه في «الإطار التنسيقي». وفاز العيداني بأكثر من 26 ألف صوت، فيما لم يحقق تحالف «نبني» الذي يضم «عصائب أهل الحق» سوى نصف هذا العدد.لكن تحالف «نبني» فاز في مدن الناصرية وميسان وبابل، لكنَّ ثمة تقارباً مع تحالفات منافسة أبرزها ائتلاف «دولة القانون»، ومن المتوقع أن يتأخر حسم المفاوضات على تشكيل الحكومات المحلية هناك إلى وقت غير معلوم.ويتنافس أعضاء «الإطار التنسيقي» على عدة قوائم، حيث شكل رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي قائمته الخاصة، بينما تخوض جماعات أخرى قائمة أخرى، لكنهم قالوا إنهم سيحكمون معاً بعد الانتخابات.وفي الموصل، حلّ المحافظ المستقيل نجم الجبوري أولاً بعدما حصد أكثر من 141 ألف صوت، متفوقاً على حزب الحلبوسي والحزب الديمقراطي الكردستاني.
ماذا عن كركوك؟
وفي كركوك، تفوق «الاتحاد الوطني الكردستاني» بزعامة بافل طالباني على غريمه «الحزب الديمقراطي الكردستاني» بزعامة مسعود بارزاني، بينما حصلت قوائم عربية على أرقام وازنة قد تشكل نصف المجلس المحلي، لا سيما بعد فوز مسيحي عربي بمقعد ضمن حصة «الكوتا».ويتابع مراقبون عن كثب مدينة كركوك النفطية، حيث تجري الانتخابات للمرة الأولى منذ عام 2005، إذ تصاعدت التوترات بين المجموعات العرقية مؤخراً، وتحولت إلى أعمال عنف لا سيما بين الكرد والعرب والتركمان.وأجريت آخر انتخابات محلية في عام 2013، وتأجل إجراؤها منذ ذلك الحين بسبب الحرب ضد مسلحي تنظيم «داعش» الذين سيطروا على أجزاء كبيرة من العراق، ولكن الهزيمة لحقت بهم في نهاية المطاف.وتحسن الأمن في البلاد تدريجياً منذ ذلك الحين، وتحول التركيز العام إلى الخدمات الحكومية المتداعية وارتفاع معدلات البطالة والفساد المتفشي، وهي القضايا التي كانت في قلب الاحتجاجات الحاشدة لعام 2019 التي قمعتها قوات الأمن بعنف.
شكاوى حمراء وصفراء
وبشأن الشكاوى، أكدت جمانة الغلاي، المتحدثة باسم المفوضية، في تصريحات لوسائل إعلام محلية، أن عدد شكاوى الاقتراع الخاص بلغت 54 شكوى، والاقتراع العام 15 شكوى. وأوضحت أن الشكاوى المصنفة بالصفراء «التي لا تؤثر على نتائج الانتخابات ويتم ردها؛ إما لكونها من دون دليل وإما مخالفة للشروط الشكلية أو الموضوعية»، بلغ عددها 43 شكوى. وذكرت أن عدد الشكاوى المصنفة خضراء، والتي «تكون بسبب خروقات مرتكبة إما من موظف الاقتراع وإما من وكيل الكيان السياسي أو الأجهزة الأمنية»، بلغ 20 شكوى، وهي أيضاً لا تؤثر على نتائج الانتخابات، «وتحتاج إلى تحقيق ومحاسبة للمقصرين»، بحسب وصفها. أضافت أن هناك ست شكاوى أخرى قيد الدراسة.
٧-غزة – الشرقية : حذرت منظمة الصحة العالمية من إن شمال قطاع غزة لم يعد به مستشفيات قادرة على العمل في ظل نقص الوقود والأطقم والإمدادات. وأضافت المنظمة أن تسعا من 36 منشأة طبية تعمل على نحو جزئي في القطاع بأكمله. وجميع هذه المنشآت موجودة في جنوب غزة. وأوضح ريتشارد بيبركورن ممثل المنظمة في غزة ، أن المستشفى الأهلي كان الأخير، لكنه أصبح يعمل الآن بالحد الأدنى، مضيفا أن المستشفى "ما زال يعالج المرضى لكنه لا يستقبل مرضى جُدُد.
٨-بغداد – الشرقية : أصدرت محكمة جنايات الرصافة في العاصمة بغداد، حكماً بالسجن لمدة 15 سنة بحق مدان عن جريمة الاتجار بالبشر, وجاء في بيان المحكمة ، أن المدان اقدم على استدراج فتاة بالاشتراك مع متهمين اخرين وبيعها إلى اشخاص اخرين بغية استغلالها بأعمال البغاء
٩-بغداد – الشرقية …نعت الأوساط التلفزيونية والإعلامية العراقية مذيع النشرة الإنكليزية في تلفزيون العراق احمد المختار على مدى اكثر من ثلاثين عاما بعد معاناة من المرض, وكانت انطلاقة المذيع الراحل في عام 1970 كمترجم في قسم الاخبار في دائرة الإذاعة والتلفزيون عند تاسيسه ومن ثم عمله في قسم اخبار التلفزيون مترجما ومذيعا لنشرات الاخبار . و لفت المختار انتباه الراي العام العالمي له بحسن تقديمه لسلسلة من التقارير المصورة عن تاثير العقوبات الدولية على العراق تم بثها من خلال شبكة الإعلام الإمريكية سي أن أن في عامي 1996 و1997 التي كان لها تأثير في كسب عطف الرأي العام العالمي
مع تحيات مجلة الكاردينيا
1593 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع