البنتاغون لرووداو: السعيدي كان متورطاً بتخطيط وتنفيذ هجمات ضد أميركيين

 رووداو ديجيتال:أفادت وزارة الدفاع الاميركية، بأن الشخص الذي قتل اليوم في العراق، آمر اللواء 12 في الحشد الشعبي، أبو تقوى السعيدي، كان متورطاً بتخطيط وتنفيذ هجمات ضد أميركيين.

متحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية بات رايدر، قال لمراسل شبكة رووداو الاعلامية ديار كورده، يوم الخميس (4 كانون الثاني 2024) إن "هذا الشخص (أبو تقوى السعيدي) كان متورطاً بشكل نشط في تخطيط وتنفيذ هجمات ضد أفراد أميركيين، وكما قلنا منذ فترة طويلة نحتفظ بالحق في الدفاع عن النفس وستتخذ الإجراءات اللازمة لحماية الأفراد".

وأوضح بات رايدر أن "العراق شريك مهم، فنحن نعمل بشكل وثيق جداً مع قوات الأمن العراقية، ولدينا علاقة مع قوات الأمن العراقية لسنوات عديدة لدعم التدريب وتقديم المشورة لهم في مجال مكافحة الإرهاب ولذلك سنواصل العمل بشكل وثيق مع شركائنا العراقيين".

ولفت الى أن "قوات الأمن العراقية واصلت المساعدة في تحديد بعض الحالات التي نفذ فيها هؤلاء الوكلاء الإيرانيين هجمات ضد القوات الأميركية، ونحن نقدر هذا الدعم بشدة".

وتعرض مقر اللواء 12 بالحشد الشعبي (حركة النجباء) في منطقة شارع فلسطين بالعاصمة العراقية بغداد إلى ضربة جوية، ما أسفر عن مقتل نائب قائد عمليات حزام بغداد في الحشد الشعبي، آمر اللواء 12 في الحشد "أبو تقوى"، مشتاق طالب السعيدي، ومساعده فضلاً عن إصابة آخرين.

الناطق باسم القائد المسلحة يحيى رسول شدد في بيان له، على أن "القوات المسلحة العراقية تحمّل قوات التحالف الدولي مسؤولية هذا الهجوم غير المبرر على جهة أمنية عراقية تعمل وفق الصلاحيات الممنوحة لها من قبل القائد العام للقوات المسلحة"، محذراً من أن "الأمر الذي يقوض جميع التفاهمات ما بين القوات المسلحة العراقية وقوات التحالف الدولي".

وأردف يحيى رسول: "إننا نعدُّ هذا الاستهداف تصعيداً خطيراً واعتداءً على العراق وبعيداً عن روح ونص التفويض والعمل الذي وجد من أجله التحالف الدولي في العراق".

الأربعاء، أكدت وزارة الخارجية الأميركية لشبكة رووداو الإعلامية، أن اتخاذ خطوات ضد المجموعات التي تهاجم القوات الأميركية "مسؤولية" تقع على عاتق الحكومة العراقية، مستطردة أن الولايات المتحدة لن تتردد في الوقت نفسه "إذا لزم الأمر".

منذ اندلاع الحرب تستهدف "المقاومة الإسلامية في العراق" القواعد التي تستخدمها القوات الأميركية والتحالف في العراق وسوريا، رداً على ما تعتبره انحيازاً أميركياً لإسرائيل.

ردت القوات الأميركية على القصف الذي يطال قواعدها بعمليات قصف استهدفت فصائل في الحشد الشعبي، بينها قصف طال مقراً للحشد في مدينة الحلة، أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.

القيادة المركزية الأميركية أوضحت في بيان فجر يوم الـ 26 من كانون الأول، أن القصف الذي استهدف كتائب حزب الله في بابل جاء "رداً على هجمات متعددة ضد قوات التحالف في العراق وسوريا".

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

1584 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع