أخبار وتقارير يوم ٧ كانون الثاني
تقرير بريطاني: كوثراني في بغداد لتنسيق تصعيد العمليات ضد الوجود الامريكي في العراق
شفق نيوز/ كشف موقع "امواج" البريطاني أن المسؤول في حزب الله اللبناني الشيخ محمد كوثراني وصل الى بغداد، بهدف التنسيق من أجل تصعيد العمليات ضد الوجود العسكري الامريكي في العراق.
ونقل الموقع البريطاني عن مصادر عربية مطلعة في تقرير ترجمته وكالة شفق نيوز، إن الشيخ كوثراني سافر الى العاصمة بغداد في الساعات الأولى من يوم 5 يناير/كانون الثاني الحالي، فيما يتوقع ان تكون اول اقامة ممتدة له منذ عامين، بينما سبق وصول كوثراني خطاب الأمين العام للحزب حسن نصر الله الذي حدد فيه الرد الوشيك على الاغتيالات الاسرائيلية لكبار قادة حماس وفيلق القدس في بيروت ودمشق.
واشار التقرير الى ان كوثراني عمل لفترة طويلة ممثلا لحزب الله في العراق، لكن بروزه تزايد بعد اغتيال واشنطن قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني ونائب رئيس وحدات الحشد الشعبي ابو مهدي المهندس، مضيفا انه في ظل الفراغ القيادي المؤقت، فإنه من المعتقد ان كوثراني لعب دورا مهما في التنسيق بين "فصائل المقاومة" العراقية.
ولفت التقرير إلى أنه خلال الشهور التي تلت اغتيال المهندس وسليماني في يناير/ كانون الثاني 2020، فان ادارة دونالد ترامب عرضت ما يصل الى 10 ملايين دولار مقابل "معلومات عن انشطة وشبكات وشركاء" كوثراني، متهمة إياه بتسهيل عمليات الفصائل العاملة خارج سيطرة الدولة العراقية لمهاجمة البعثات الدبلوماسية الأجنبية، في حين ان ادارة باراك اوباما كانت صنفت كوثراني في العام 2013 على أنه "إرهابي عالمي".
ونقل التقرير عن مصادر عربية مطلعة قولها إن قيادة حزب الله استدعت الكوثراني الى بيروت بعد الانتخابات البرلمانية العراقية في تشرين الاول/ اكتوبر 2021، مضيفا انه تردد ان الدافع الرئيسي خلف هذا القرار كان تأييد كوثراني لرئيس الوزراء آنذاك مصطفى الكاظمي، الذي سعى إلى تجديد فترة ولايته ضد رغبات "فصائل المقاومة" العراقية.
وتابع التقرير أنه مثلما جرى بعد اغتيال المهندس وسليماني، ومع خروج الكاظمي من الصورة، فانه يبدو ان الكوثراني قد يلعب دورا تنسيقيا رئيسيا في وقت الاضطرابات الكبيرة، وذلك في اشارة الى الاحداث المتعلقة بالهجمات المتبادلة بين فصائل عراقية وبين القوات الامريكية ربطا بما يجري في غزة وإقليمياً.
وذكر التقرير أنه في اجتماعات كوثراني مع قادة الفصائل العراقية، كانت النتيجة النهائية واضحة والمتمثلة بانه يتحتم على الولايات المتحدة ان تغادر العراق، ويجب على "محور المقاومة" أن يقوم بكل ما في مقدوره من أجل تحقيق هذا الهدف، مضيفا انها خطوة كبيرة إلى الأمام بالنسبة للفصائل العراقية، مشيرا إلى أن الأجواء حول ما يجري في بغداد مختلفة عن الماضي.
وبعدما لفت التقرير الى ان ايران شددت على أنها "لا علاقة لها" بالهجمات الأخيرة على القوات الأمريكية في المنطقة، وأنها لم تنقل سوى معلومات استخباراتية حول الانشطة في تلك القواعد الى "الأطراف المعنية في المنطقة وكذلك الى الاطراف التي يجب إعلامها بهذا الأمر"، قال إن الهجمات على القوات الامريكية تجنبت حتى الآن "الخط الاحمر" الواضح لادارة جو بايدن المتمثل في سقوط قتلى بين الأمريكيين، إلا أن ذلك قد يتغير عندما يشعر المحور بأن "خطوطه الحمراء" قد تم انتهاكها.
وتابع التقرير أن مهمة كوثراني تأتي بعد ما ينظر إليه على أنه جهد اسرائيلي - أمريكي منسق لاستهداف شخصيات عسكرية بارزة تابعة لشبكة التحالف الاقليمي التي تقودها ايران، مثلما جرى مع القيادي في الحرس الثوري الإيراني رضي الموسوي في دمشق والقيادي في حركة حماس صالح العاروري في بيروت، ثم الاغتيال الأمريكي النادر لمشتاق السعيدي (ابو تقوى).
واضاف التقرير انه بالاضافة الى انتمائه الى حركة حزب الله النجباء، فأن ابو التقوى، شغل أيضا منصب نائب قائد قوات الحشد الشعبي في حزام بغداد، مشيرا الى انه بالنظر الى ان الحشد الشعبي هي ذراع رسمي للجيش العراقي، فان الهجوم الأمريكي أثار ردة فعل قوية في العراق، من القادة العسكريين والسياسيين.
تصعيد وشيك في العراق؟
ونقل التقرير عن الباحثة في "معهد الأزمات الدولية" البريطاني لهيب هيجل، قولها "لقد انتقل الأمريكيون من مهاجمة القواعد العسكرية النائية وغيرها من المواقع المرتبطة بفصائل الحشد الشعبي الى ضرب مدينة الحلة، وفي محيط المباني الحكومية وقوات الأمن الأخرى، وكذلك شارع فلسطين القريب من وزارة الداخلية في العاصمة بغداد، وهو ما يمثل رمزية كبيرة بالنسبة للمقاومة"، مضيفة أن "هناك رسالة من الولايات المتحدة مفادها انه بامكانها شن هجمات حيث لا يعتقد المستهدفون من قبلها، أنه لم يتم استهدافهم".
وتابعت هيجل قولها إنه بعد مرور وقت قصير على اغتيال العاروري والموسوي، أصبح هناك "سياق أكبر يجب أخذه بعين الاعتبار"، موضحة أن حكومة محمد شياع السوداني "حاولت الدفاع عن الوجود الأمريكي، إلا أن ذلك أصبح أكثر صعوبة الآن، وذهبت شخصيات اخرى، مثل هادي العامري، من القول بأن هناك حاجة لانسحاب امريكي تدريجي، إلى الحديث عن انسحاب فوري".
وذكر الموقع البريطاني أنه بعد اغتيال أبو التقوى، أصبح هناك تقارير تفيد بأن قادة بعض فصائل الحشد الشعبي يقومون باخلاء قواعدهم في مناطق حضرية مهمة، وهو ما قد يشير ليس فقط الى المخاوف بشأن احتمال وقوع هجمات اضافية، بل ايضا الى الاستعدادات قبل تصعيد كبير ضد الوجود العسكري الامريكي في العراق.
ونقل التقرير عن هيجل قولها ان مثل هذه الخطوة بمثابة رسالة موجهة الى حكومة السوداني مفادها "اننا مؤسسة امنية رسمية تابعة للدولة ومضطرون الى اخلاء قواعدنا لان شريكنا المفترض، يهاجمنا".
ولفتت هيجل إلى "أن الولايات المتحدة على ما يبدو لا تدرك كيف تفسر فصائل المقاومة ذلك بأنهم ينظرون إلى ذلك في سياق ما تفعله إسرائيل والولايات المتحدة في المنطقة". مشيرة الى عمليات الاغتيال الاخيرة التي طالت قيادات في "محور المقاومة"، أن "إسرائيل والولايات المتحدة قد تعتقدان أنهما تفعلان الأمور بشكل منفصل، ولكن ليس هذا هو ما ينظر إليه في واقع الأمر".
--------------
"إنهاء وجود التحالف" في العراق.. احتياج واقعي أم "امتصاص للغضب"؟
في ظل توترات متصاعدة يشهدها العراق بين فصائل مسلحة والقوات الأميركية، على خلفية حرب إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية، أعلنت بغداد تشكيل لجنة مهمتها تحديد ترتيبات إنهاء مهمة التحالف الدولي لمكافحة تنظيم داعش، الذي تقوده واشنطن.
وفي تأكيد على تصريحات سابقة في نفس السياق أدلى بها الشهر الماضي، جدد رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، موقف العراق "الثابت" بإنهاء تواجد التحالف الدولي لمكافحة تنظيم داعش، وذلك بعد يوم واحد من ضربة أميركية أودت بحياة قيادي في حركة "النجباء" الموالية لإيران.
والخميس، قتل قيادي عسكري وعنصر في حركة "النجباء" بقصف استهدف مقرا للحشد الشعبي في بغداد، في ضربة أكدت واشنطن شنها "دفاعا عن النفس"، واعتبرها العراق "اعتداء" عليه.
وحركة "النجباء" ميليشيا مصنفة منظمة إرهابية في الولايات المتحدة، ومنضوية تحت فصائل الحشد الشعبي، الذي يمثل تحالف فصائل مسلحة باتت منضوية في إطار القوات المسلحة العراقية.
ويعتقد محللون أن رئيس الوزراء العراقي يتعرض لضغوط من قبل هذه الفصائل الشيعية، لإخراج القوات الأميركية، على اعتبار أن الإطار التنسيقي دعمه في الوصول للسلطة.
"امتصاص غضب"
وقال رئيس مركز التفكير السياسي، إحسان الشمري، إن توقيت إعلان اللجنة "يعكس مستويات الضغوط التي تمارس على رئيس الوزراء العراقي من قبل الفصائل المسلحة والإطار الشيعي"، في إشارة إلى "الإطار التنسيقي" وهو تحالف يتكون من أحزاب سياسية موالية لإيران.
وفي حديثه لموقع قناة "الحرة"، اعتبر الشمري أن توقيت الإعلان يمثل "ردة فعل من قبل رئيس الوزراء بغرض امتصاص غضب الفصائل المسلحة، وهو يحاول قدر المستطاع تخفيف حدة التداعيات على مستقبله السياسي".
ومنذ بدء الهجمات على المصالح الأميركية في العراق، تواجه حكومة السوداني التي وصلت إلى الحكم بدعم أحزاب وتيارات قريبة من إيران، امتحانا صعبا للحفاظ على علاقاتها الاستراتيجية مع واشنطن.
وقال الشمري إن الفصائل الموالية لإيران في العراق "هي من تمنح الغطاء السياسي للسوداني وهي ركيزة أساسية للحكومة" ولذلك جاء القرار كـ "ردة فعل أكثر من كونه احتياجا واقعيا".
وكان رئيس الوزراء العراقي قال، وفق بيان صدر عن مكتبه: "نؤكد موقفنا الثابت والمبدئي في إنهاء وجود التحالف الدولي بعد أن انتهت مبررات وجوده".
وأضاف: "إننا بصدد تحديد موعد بدء الحوار من خلال اللجنة الثنائية التي شُكلت لتحديد ترتيبات انتهاء هذا الوجود"، مؤكدا أنه "التزام لن تتراجع عنه الحكومة، ولن تفرط بكل ما من شأنه استكمالُ السيادة الوطنية على أرض وسماءِ ومياه العراق".
جاءت تصريحات السوداني على هامش حفل تأبيني لإحياء ذكرى مقتل نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي، أبو مهدي المهندس، الذي قضى مع قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، في ضربة أميركية قرب مطار بغداد مطلع عام 2020.
ولم يستبعد المحلل السياسي العراقي، علي البيدر، الضغوط التي يتعرض لها السوداني في هذا الجانب، لكنه قال إن رئيس الوزراء "يواجه تلك الضغوط بإرادة صلبة.. ويحاول أن يفرض واقعا عراقيا جديدا برؤية وطنية".
وقال البيدر لموقع "الحرة" إن العراق "يشهد حالة استقرار غير مسبوقة منذ 2003 وهذه المرحلة هي الأفضل أمنيا"، مردفا أن "الوجود الأميركي أصبح مبررا لحمل السلاح خارج إطار الدولة".
واستطرد قائلا إن "العمليات المسلحة التي تنفذ ضد قوات أجنبية داخل العراق جعل القوات ترد" مما جعل إعلان تشكيل هذه اللجنة "مخرجا للحكومة لمنع استخدام أراضي العراق لتنفيذ تلك الهجمات".
وتندد هذه الفصائل العراقية الموالية لإيران بما تقول إنه دعم أميركي لإسرائيل في حربها على حماس المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة.
وتعرضت القواعد التي تستضيف قوات أميركية عاملة في إطار التحالف الدولي في العراق وسوريا لعشرات الهجمات منذ 17 أكتوبر، أي بعد 10 أيام على اندلاع الحرب في غزة، وفق حصيلة أفاد بها مسؤول عسكري أميركي.
وتنشر الولايات المتحدة 2500 عسكري في العراق ونحو 900 في سوريا في إطار تحالف دولي لمكافحة تنظيم داعش الذي سيطر على أجزاء واسعة من البلدين عام 2014.
وأعلن العراق انتصاره على داعش أواخر العام 2017، لكن التنظيم المتطرف لا يزال يحتفظ ببعض الخلايا في مناطق نائية وبعيدة في شمال البلاد، تشن بين حين وآخر هجمات ضد الجيش والقوات الأمنية.
"داعش لا يزال يمثل تحديا"
وفي أواخر العام 2021، أعلن العراق انتهاء المهمة "القتالية" للتحالف، وتحولها إلى مهام "استشارية". وفي مارس 2023، أكدت الولايات المتحدة أن "مهمة التحالف الدولي في العراق وسوريا لم تكتمل".
وآنذاك، ذكر بيان لوزارة الخارجية الأميركية أن المهمة "تتطلب الدعم المتواصل من المجتمع الدولي"، مضيفا: "نواصل دعم شركائنا وحثهم على الانضمام إلينا لتوفير مساعدات إرساء الاستقرار، بما في ذلك الخدمات الأساسية والتعليم ومصادر الرزق لتشجيع عودة النازحين الداخليين ودعم برامج تأهيل الشباب لمنع داعش من استغلال هذه الفئة السكانية الضعيفة في العراق وسوريا وتجنيدها".
وتوكد الولايات المتحدة أنها "ملتزمة بحزم بالعمل من خلال التحالف الدولي وشركائه لضمان الهزيمة الدائمة لهذا التنظيم الإرهابي في الشرق الأوسط وبالمجموعات التابعة له في أفريقيا ووسط آسيا وأي مكان آخر يسعى إلى الحصول على موطئ قدم فيه".
وفي هذا الإطار، اعتبر الشمري أن "العراق لديه القدرة على محاربة داعش، ولكن الموضوع لا يرتبط بالأرض فقط".
وتابع: "داعش والجماعات المتطرفة لا تزال تمثل تحديا (للعراق) رغم أنه تحد غير كبير، ويتطلب من العراق الاستمرار في التعاون مع التحالف الدولي والولايات المتحدة تحديدا".
وأوضح الشمري أن "المؤسسة الأمنية العراقية بحاجة إلى تحديث نفسها والولايات المتحدة توفر التحديث المستمر في العقل العسكري العراقي".
--------------
الرئيس الفرنسي: لا مبرر أو شرعية لقصف المدنيين في غزة
حثّ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إسرائيل على وقف القصف الذي يقتل المدنيين في قطاع غزة.
وشدد على أنه يشارك إسرائيل "رغبتها في التخلص من الإرهاب"، لكنه بدا ملحًا على ضرورة وقف قصف المدنيين المستمر منذ ما يزيد على شهر كامل، حيث قُتَِل أكثر من 11078 شخصا، بينهم أكثر من 4506 أطفال حسب أحدث حصيلة أعلنتها وزارة الصحة التابعة لحكومة حماس في القطاع المحاصر.
وقال ماكرون في مقابلة مع بي بي سي غداة "مؤتمر إنساني" في باريس حول غزة: "نحن نشاطر "إسرائيل" وجعها ونشاركها رغبتها في التخلص من الإرهاب"، لكن "في الواقع اليوم ثمة مدنيون يقصفون. هؤلاء الأطفال هؤلاء النساء هؤلاء الكبار في السن يتعرضون للقصف والقتل" و"لا يوجد أي مبرر ولا أي شرعية لذلك. لذا نحض إسرائيل على التوقف".
وأضاف الرئيس الفرنسي "رد الفعل هذا في مكافحة الإرهاب، لأنه صادر عن ديمقراطية، يجب أن يكون وفقا للقواعد الدولية للحرب والقانون الإنساني الدولي".
وردا على سؤال حول انتهاك إسرائيل المحتمل للقانون الدولي، أكد ماكرون أنه "ليس قاضيا"، مبديا قلقه من أن يؤدي "القصف المكثف" لغزة إلى "استياء" في المنطقة.
وشدد ماكرون خلال المؤتمر على أنه "لا يوجد حل آخر سوى هدنة إنسانية أولا" للتحرك نحو "وقف لإطلاق النار يتيح حماية جميع المدنيين الذين لا علاقة لهم بالإرهابيين".
وقال "يستحيل أن نشرح أننا نريد مكافحة الإرهاب من خلال قتل أبرياء".
تظاهرة
تظاهر نحو ألفي شخص مساء الخميس في باريس للمطالبة بإنهاء "المجزرة في غزة" وبـ"وقف فوري لإطلاق النار"، في تجمع سمحت بها السلطات وخرج بدعوة من نواب من حزب فرنسا الأبية (يسار متطرف) وتجمعات سياسية ونقابية. ومن المقرر خروج تظاهرات أخرى باسم "مسيرات ضد الحرب"، السبت في باريس ومدن أخرى في فرنسا، تنظمها منظمات يسارية.
وشارك نحو ألفي شخص الخميس بتظاهرة في ساحة الجمهورية بالعاصمة الفرنسية باريس، حيث تجمع الحشد حاملا أعلاما ولافتات دعم للشعب الفلسطيني وسكان غزة. ثم تفرق المتظاهرون بطريقةٍ سلمية.
شعارات
وردد المتظاهرون بأعلى الصوت شعارات مختلفة مؤيدة للفلسطينيين، بينها "أطفال غزة، أطفال فلسطين، الإنسانية تُقتَل"، و"وقف فوري لإطلاق النار، أوقفوا المجزرة في غزة"، و"إسرائيل قاتلة، (الرئيس إيمانويل) ماكرون متواطئ". وكُتبت على لافتات عدة عبارة "لوقف الإبادة الجماعية في غزة".
خجل من المواقف
وقالت النائبة عن حزب فرنسا الأبية أوريلي تروفيه "نشعر بخجل من موقف ماكرون. ماذا ينتظر للتنديد بجرائم الحرب التي ترتكبها حكومة (بنيامين) نتانياهو؟".
وقالت سارة وهي طالبة في القانون العام تبلغ 27 عاما جاءت للاحتجاج في المساء، لوكالة الأنباء الفرنسية "إننا نواجه إبادة جماعية، ونحن الوحيدون القادرون على إيقاظ ضمائر الحكومات. التزام الصمت أو عدم فعل أي شيء هو تواطؤ".
ومن المقرر خروج مظاهرات أخرى باسم "مسيرات ضد الحرب"، السبت في باريس ومدن أخرى في فرنسا، تنظمها منظمات يسارية.
في تولوز، المدينة الكبيرة في جنوب غرب البلاد، تجمع المئات مساء الخميس للمطالبة بوقف القصف الإسرائيلي على غزة وبـ"احترام حرية التعبير والتظاهر" في فرنسا.
حصيلة القتلى
ومنذ بداية الحرب بين حركة حماس وإسرائيل، ارتفعت حصيلة القتلى في قطاع غزة نتيجة القصف الإسرائيلي، وفق وزارة الصحة التابعة لحركة المقاومة الإسلامية، إلى 9061، بينهم 3760 طفلا.
وأوقع هجوم حماس قرابة 1400 قتيل في إسرائيل، وفق الجيش، معظمهم مدنيون قضوا في اليوم الأول من الهجوم الذي شنته الحركة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي مساء الخميس "تطويق" مدينة غزة، معقل حركة حماس، بينما يتواصل القصف الإسرائيلي بلا هوادة على القطاع المحاصر حيث الوضع الإنساني كارثي.
نتانياهو
وتواجه إسرائيل دعوات متزايدة لضبط النفس في حربها المستمرة منذ السابع تشرين الأول/ أكتوبر الماضي مع حماس، لكنها تقول إن النشطاء المتمركزين في غزة سيستغلون الهدنة لإعادة تجميع صفوفهم.
وفي بيان ردا على تصريحات ماكرون، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إن على زعماء العالم أن ينددوا بحماس وليس إسرائيل.
-----------------
عشر حقائق عن القبلة وتأثيراتها الصحية والاجتماعية
تعمل القبلة على إفراز هرمون السعادة وتعزيز الروابط الاجتماعية، سواء أكانت بسبب علاقات غرامية أو للصداقة أو للاحترام. وهذه بعض الحقائق العلمية عن فوائد القبلة وتأثيراتها الصحية والاجتماعية.
للتقبيل أسبابه ومناسباته المختلفة سواء للتعبير عن علاقات ومواقف اجتماعية كالترحيب والتحية مثلا أو للتعبير عن علاقة عاطفية وحميمة. عادات وأشكال التقبيل تختلف من منطقة ومن بلد لآخر. كما أن للقبلة فوائد صحية، ولكن لها محاذيرها أيضا. ونظرا لأهمية القبلة في ثقافة الشعوب، يحتفل العالم في السادس من تموز/ يوليو كل عام باليوم العالمي للقبلة. وهذه بعض الحقائق عن القبلة ربما لم تكن تعرفها من قبل:
1- 6.4 سعرة حرارية يتم حرقها أثناء التقبيل كل دقيقة. واستطاع زوجان تحطيم الرقم القياسي في هذا المجال وحرقا 24198,4 سعرة حرارية أثناء التقبيل. بينما يمكن للقبلة “العاطفية الحميمية جدا” أن تحرق حتى 20 سعرة حرارية في الدقيقة.
2- هنالك علم مختص بدارسة القبل يدعى “علم القبل” أو “فيليماتولوجي”. ووجد الباحثون في هذا المجال على سبيل المثال أن ثلثي المقبلين يميلون برؤوسهم إلى اليمين عند التقبيل.
3- تستمر القبلة في المعدل أكثر من 12 ثانية في أيامنا هذه. بينما كان معدل طول القبلة في ثمانينات القرن الماضي تصل إلى 5,5 ثانية فقط.
4- يشجع الأطباء على التقبيل لأنه يساعد على تقوية جهاز المناعة ويبطئ عملية التقدم بالعمر. بالإضافة إلى أن التفكير في التقبيل يزيد من إفراز اللعاب ويذيب اللويحات السنية (الرواسب الصفراء فوق الأسنان) الضارة.
5- التقبيل يؤثر بإيجابية على قيادة السيارة، إذ وجد علماء أن القبلة قبل القيادة تقلل من العدوانية وبالتالي يقلل من نسبة حوادث السير. أما أثناء القيادة فلا يُنصح بالتقبيل بتاتا.
6- وعند التقبيل يتم تحفيز 100 مليار خلية عصبية، ويتم عندئذ أيضا إفراز هرمونات السعادة والأدرينالين التي تملئ الجسم بالطاقة وتجعل القلب ينبض بصورة أسرع. وهو ما يساهم أيضا في ارتفاع درجة حرارة الجسم وارتفاع ضغط الدم.
7- عند التقبيل يتم تبادل نحو 60 ملليغرام من الماء مع الشريك، و 0.5 ملليغرام من البروتين و 0.15 ملليغرام من الإفرازات الغدية و 0.4 ملليغرام من الأملاح، ويتم أيضا تبادل ما يصل إلى 22 ألف نوع من البكتريا!
8- التقبيل هو لفتة من الحنان يقوم به البشر غريزيا، كما بعض الكائنات الحية الأخرى كالقردة. بعض الحيوانات تقوم بهذه العملية أيضا بطرق مختلفة، مثل الإوز عبر المنقار والفيلة عبر الخراطيم.
9- التقبيل في 90 بالمائة من بلدان العالم، يكون لأغراض وبأشكال مختلفة. ففي فرنسا مثلا يتم التقبيل ثلاث مرات على الخد. أو في اليابانفيتم التقبيل مثلا فقط عند الرغبة في ممارسة الجنس.
10- في بعض الأماكن يمنع أو لا يرحب بالتقبيل، فمثلا يمنع ذلك في أيام الأحد في الأماكن العامة في ولايتي ميشيغان وكونيتيكت الأمريكتين لأسباب دينية. ويجب الالتزام أيضا بـ “القواعد الأخلاقية” في ميترو العاصمة التركية أنقرة ويمنع كذلك التقبيل. وتم تحذير زوجين لأن كاميرات المراقبة صورتهما أثناء التقبيل في الميترو.
——————————————
١-سكاي نيوز…مسؤول أميركي يلمّح لمسؤولية "داعش" عن تفجيري كرمان بإيران
أعلن مسؤول أميركي أن التفجيرين المتزامنين اللذين أوقعا أكثر من مئة قتيل في جنوب إيران الأربعاء يبدوان هجومين إرهابيين من أمثال تلك التي يشنّها في العادة تنظيم "داعش" الإرهابي.وقال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية للصحافيين طالبا عدم نشر اسمه إن "الأمر يبدو وكأنه هجوم إرهابي من أمثال تلك التي شنّها في الماضي تنظيم داعش، وهذا هو افتراضنا في الوقت الحالي"، حسبما نقلت "فرانس برس". ورفضت الولايات المتحدة الأربعاء أي مزاعم عن ضلوعها أو ضلوع حليفتها إسرائيل في التفجيرين بجنوب إيران قرب مرقد قاسم سليماني الذي اغتيل في العراق. وصرّح المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر للصحافيين بأن"الولايات المتحدة ليست ضالعة في أي حال من الأحوال (في التفجيرين)، وأي قول يعاكس ذلك هو أمر سخيف"، مضيفا "لا سبب لدينا للاعتقاد أن إسرائيل ضالعة في هذا الانفجار".وأفاد مسؤولون إيرانيون بأن الانفجارين أوديا بحياة أكثر من 103 أشخاص وأصابة العشرات في مقبرة بمحافظة كرمان في وقت سابق من يوم الأربعاء خلال مراسم إحياء ذكرى مقتل سليماني الذي قتل في ضربة أميركية عام 2020.وتوعد المرشد الإيراني علي خامنئي، الأربعاء، بـ"رد قاس" إثر التفجيرين في جنوب إيران، وقال في بيان إن "الأعداء الأشرار والمجرمين للأمة الإيرانية تسببوا مجددا بكارثة وأسقطوا عددا كبيرا من السكان الأعزاء في كرمان شهداء"، مؤكدا أن "هذه الكارثة ستلقى ردا قاسيا بإذن الله".
ماذا حدث؟
وقع انفجاران في فعالية أقيمت لتأبين سليماني، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 103 أشخاص.
لم تعلن أي جماعة مسؤوليتها على الفور عما بدا أنه الهجوم الأكثر دموية الذي يستهدف إيران منذ ثورة عام 1979.
هزت الانفجارات مدينة كرمان، على بعد حوالي 820 كيلومترا جنوب شرق العاصمة طهران، وأرسلت شظايا سقطت على حشد من الناس الفارين من الانفجار الأول، وأصيب ما لا يقل عن 211 شخصا.
وصف التلفزيون الرسمي الإيراني ومسؤولون الهجمات بأنها تفجيرات، دون تقديم تفاصيل واضحة عما حدث.
ذكر أحمد وحيدي، وزير الداخلية، للتلفزيون الرسمي أن القنبلة الأولى انفجرت حوالي الساعة الثالثة بعد الظهر، وانفجرت الأخرى بعد حوالي 20 دقيقة، مضيفا أن الانفجار الثاني أدى إلى مقتل وإصابة عدد أكبر من الأشخاص.٢-
٢-سكاي نيوز…مساع أميركية لإنشاء قواعد للمسيّرات بدول إفريقية.. ما الهدف؟
تسعى الولايات المتحدة إلى إنشاء قواعد لطائرات من دون طيار عسكرية على طول ساحل غرب إفريقيا، بهدف وقف انتشار تنظيمي القاعدة وداعش المتطرفين في المنطقة، وفقا لما نقلته صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية عن مسؤولين أميركيين وأفارقة.وأوضحت الصحيفة أن واشنطن تجري محادثات أولية للسماح لطائرات الاستطلاع الأميركية المسيّرة "غير المسلحة" باستخدام المطارات في غانا وكوت ديفوار وبنين، الدول التي تقع على المحيط الأطلسي.وتجد الدول الثلاث، إلى جانب توغو، نفسها حاليا مهددة من قبل المتطرفين، الذين يتدفقون جنوبا من مالي وبوركينا فاسو والنيجر، وهي 3 دول حبيسة في منطقة الساحل.ولسنوات عديدة، دعمت قوات الكوماندوز والطائرات من دون طيار الأميركية الجهود الفرنسية والمحلية لتأمين دول الساحل من الإرهاب، قبل ظهور النفوذ الروسي في المنطقة.ومنذ عام 2017، قتل نحو 41 ألف شخص في أعمال عنف إرهابية في مالي وبوركينا فاسو والنيجر، وتقول "وول ستريت جورنال" إن هذا الاضطراب "خلق فرصة لروسيا لتعميق العلاقات السياسية والعسكرية في المنطقة".وأشارت إلى أن "الدرونات" ستسمح للقوات الأميركية بإجراء مراقبة جوية لتحركات المسلحين على طول الساحل، وتقديم "المشورة التكتيكية" للقوات المحلية أثناء العمليات القتالية.وقال اللواء المتقاعد بالقوات الجوية مارك هيكس، القائد السابق لقوات العمليات الخاصة الأميركية في إفريقيا: "ليس هناك حقا خيار كبير سوى العمل انطلاقا من الدول الساحلية في غرب إفريقيا".وأصبحت مناطق في إفريقيا، من الصومال إلى موزمبيق إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى منطقة الساحل، مركزا للعنف، ويرى القادة العسكريون الأميركيون والأفارقة أن التهديد الأكبر في غرب إفريقيا يأتي من جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين" التابعة لتنظيم القاعدة والمسؤولة عن معظم الهجمات الأخيرة.ومن بين الدول الساحلية، تحملت بنين التي تمتد من خليج غينيا إلى حدود بوركينا فاسو والنيجر ويسهل اختراقها، العبء الأكبر من أعمال العنف حتى الآن.ويشن متشددون من تنظيمي القاعدة و"داعش" هجمات من متنزهي دبليو وبندجاري الوطنيين، وهي مناطق برية شاسعة على الحدود الشمالية لبنين.وفي الأشهر التسعة الأولى من عام 2023، قتل 120 شخصا في 114 هجوما وحوادث عنف أخرى في بنين، ارتفاعا من 72 حادثا عام 2022 و5 في عام 2021، وفقا لمركز إفريقيا للدراسات الاستراتيجية التابع لوزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون).كما أفادت حكومة توغو المجاورة أن الهجمات الإرهابية، بما في ذلك الكمائن والأفخاخ المتفجرة والمعارك بالأسلحة النارية بين المسلحين وقوات الأمن، أسفرت عن مقتل 31 شخصا، من بينهم 11 مدنيا، خلال الأشهر الـ11 الأولى من عام 2023.وتعرضت كوت ديفوار لـ16 هجوما منذ عام 2020، لكن لم يحدث أي هجوم خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2023.كما لم تشهد غانا حتى الآن أي هجوم مسلح، لكن الحكومة أعلنت اكتشاف خلايا مسلحة داخل البلاد.
٣-الشرق الأوسط…خطة غالانت لغزة: «حرية حركة» عسكرية لإسرائيل و«كيانات» فلسطينية لإدارة القطاع……
عرض وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت خطته «لما بعد الحرب» في غزة التي بموجبها لن تكون هناك في القطاع الفلسطيني بعد انتهاء القتال «لا حماس ولا إدارة مدنية إسرائيلية».وكشف غالانت أمام الصحافيين عن الخطوط العريضة لهذه الخطة، قبل أن يقدّمها إلى المجلس الوزاري الحربي، برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.وفي الأسابيع الأخيرة، انقسم المجلس الوزاري الحربي حول المسار الواجب اتّباعه في القتال الدائر منذ 3 أشهر بين الجيش الإسرائيلي وحركة «حماس» التي تحكم قطاع غزة منذ 2007.وقال الوزير للصحافيين إنّه وفقاً لهذه الخطة التي لم تتبنّها الحكومة بعد، فإنّ العمليات العسكرية «ستستمرّ» في قطاع غزة إلى حين «عودة الرهائن» و«تفكيك القدرات العسكرية والحكومية لـ(حماس)» و«القضاء على التهديدات العسكرية في قطاع غزة».وأضاف أنّه بعد ذلك تبدأ مرحلة جديدة هي مرحلة «اليوم التالي» للحرب التي بموجبها «لن تسيطر (حماس) على غزة».وكان وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير دعا الاثنين إلى عودة المستوطنين اليهود إلى غزة بعد انتهاء الحرب، كما دعا إلى «تشجيع» سكّان القطاع الفلسطينيين على الهجرة منه، وذلك غداة دعوة مماثلة صدرت عن زميله وزير المال بتسلئيل سموتريتش.لكنّ غالانت أكّد الخميس أنّه بموجب خطته «لن يكون هناك وجود مدني إسرائيلي في قطاع غزة بعد تحقيق أهداف الحرب».وأضاف أنّ الخطة تقضي مع ذلك بأن يحتفظ الجيش الإسرائيلي بـ«حرية التحرّك» في القطاع للحدّ من أي «تهديد» محتمل.وشدّد وزير الدفاع الإسرائيلي على أنّ «سكّان غزة فلسطينيون. وبالتالي فإنّ كيانات فلسطينية ستتولى (الإدارة) بشرط ألا يكون هناك أي عمل عدائي أو تهديد ضدّ دولة إسرائيل».ولم يحدّد غالانت من هي الجهة الفلسطينية التي يتعيّن عليها، وفقاً لخطّته، أن تدير القطاع البالغ عدد سكّانه 2.4 مليون نسمة.وفي الأسابيع الأخيرة، ناقش محلّلون سيناريوهات عدّة لما ينبغي أن يكون عليه الوضع في غزة بعد انتهاء الحرب. ومن بين هذه السيناريوهات عودة السلطة الفلسطينية، بقيادة الرئيس محمود عباس، إلى حُكم القطاع.لكنّ استطلاعاً للرأي أجراه مؤخراً «المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحيّة»، وهو معهد مستقلّ مقرّه في رام الله، أظهر أنّ ما يقرب من ثلثي الفلسطينيين الذين شملهم (64 في المائة) يعتقدون أنّ «حماس» ستحتفظ بالسيطرة على القطاع بعد انتهاء الحرب.بالمقابل توقّع 11 في المائة ممن شملهم الاستطلاع أن تتولّى حُكم القطاع حكومة وحدة وطنية تابعة للسلطة الفلسطينية، لكن دون الرئيس محمود عباس، مقابل 7 في المائة فقط مع عباس.ويأتي كشف غالانت عن خطّته عشية زيارة جديدة إلى الشرق الأوسط يقوم بها وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، ومن بين أهدافها «تجنّب اتساع رقعة النزاع».من جهته، دعا رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتيّة في مقابلة نشرتها صحيفة «فاينانشيال تايمز» إلى «حلّ سياسي لفلسطين بأكملها»، وليس لقطاع غزة فحسب.وقال أشتية إنّ «الناس بدأوا يتحدّثون عن (اليوم التالي)، عن السلطة الفلسطينية التي ستحكم غزة مجدّداً»، لكنّ إسرائيل «تريد أن تفصل سياسياً قطاع غزة عن الضفّة الغربية».
وأضاف: «علينا أن نأخذ الروزنامة ونشطب منها عام 2024 (...). لا أعتقد أنّ إسرائيل ستخرج من غزة قريباً، بل أعتقد أنّ إسرائيل ستنشئ إدارتها المدنية الخاصة التي ستعمل تحت سلطة جيشها المحتلّ، وبالتالي فإنّ مسألة (اليوم التالي) ليست واضحة (في الوقت الراهن)».
٤-السومرية……واشنطن بوست عن اغتيال "السعيدي": عملية نادرة للغاية
اعلن مسؤول أمريكي لصحيفة "واشنطن بوست" إن قوات "التحالف الدولي" تعرضت لنحو 115 هجوما في الشرق الأوسط منذ 17 أكتوبر الماضي.ولفتت الصحيفة الأمريكية إلى أن "دعم واشنطن للعمليات الإسرائيلية في قطاع غزة مع تزايد الخسائر في صفوف المدنيين الفلسطينيين قد قدم لجماعات المحلية في العراق وسوريا حافزا جديدا لمحاولة طرد قوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة".وقد سجل المسؤولون الأمريكيون "ما لا يقل عن 115 هجوما على القوات الأمريكية منذ 17 أكتوبر، تم تنفيذ معظمها بطائرات بدون طيار أو صواريخ أو كليهما".وأشارت "واشنطن بوست" إلى أنه "بينما استهدفت الولايات المتحدة مواقع مرتبطة بالفصائل في العراق وسوريا عدة مرات في الأشهر الأخيرة، فإن عملية اغتيال القيادي في حركة "النجباء" مشتاق طالب السعيدي وأحد مساعديه في مثل هذا الموقع المركزي في العاصمة العراقية نادرة للغاية".
٥- العربية بعد ضرب بغداد …كيربي (ممتنون لدعم الحكومة العراقية )…
بعد الضربة الأميركية المفاجئة التي طالت، الخميس، شرقي بغداد، مستهدفة مقراً للحشد الشعبي قرب وزارة الداخلية العراقية، امتنع الناطق باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي عن الحديث عن تفاصيلها، إلا أنه شدد على حق بلاده في الدفاع عن سلامة جنودها.وحين سئل عن الاتهامات العراقية الموجهة للإدارة الأميركية بانتهاك سيادة البلاد عبر هذا الهجوم، أكد كيربي للعربية/الحدث، أن "بلاده وعلى عكس إيران والحرس الثوري الإيراني، تحترم السيادة العراقية". وأردف قائلاً: "نحن ممتنون للدعم المستمر الذي نتلقاه من الحكومة العراقية".كما أوضح أن القوات الأميركية موجودة بصفة استشارية فقط لمساعدة قوات الأمن العراقية على الاستمرار في ملاحقة تهديد داعش الذي لا يزال قابلاً للظهور.وفيما شدد على أن واشنطن تأخذ سيادة العراق على محمل الجد وتحترمها، أكد في الوقت عينه أنها تأخذ بعين الاعتبار أيضا ضرورة الدفاع عن سلامة قواتها الموجودة على الأراضي العراقية.
وختم قائلا: "لدينا الحق ومسؤولية التأكد من أنهم يتمتعون بالقدرات والدفاع الجيد. وكما قال الرئيس جو بايدن، سنواصل القيام بما يتعين علينا القيام به لحماية مواطنينا".أتى ذلك، بعدما أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) في بيان، أمس الخميس، أن قواتها نفذت ضربة "للدفاع عن النفس" بالعراق أسفرت عن مقتل أبو تقوى السعيدي القيادي بحركة النجباء المدعومة من إيران والتي تعمل في كل من العراق وسوريا.
كما أضافت أن أبو تقوى شارك في التخطيط لهجمات على أفراد من الجيش الأميركي وتنفيذها.وقال المتحدث باسم البنتاغون الميجر جنرال باتريك رايدر،"إن أبو تقوى وعضوا آخر بحركة النجباء قتلا في ضربة بالعراق ظهر أمس نفذت للدفاع عن النفس"، مشددا على أنه لم يتم استهداف أي بنية تحتية أو منشآت.وكانت حركة النجباء العراقية والحشد الشعبي أعلنا مقتل معاون قائد عمليات حزام بغداد في الحشد وآمر اللواء 12 في حركة النجباء، مشتاق طالب السعيدي الملقب بـ "أبو تقوى"،بالإضافة إلى مرافقه مسؤول الدعم اللوجستي في الحركة علي نايف الملقب بـ"علي أبو سجاد".وقالت هيئة الحشد الشعبي إن استهداف مقر تابع لها في بغداد بطائرة مسيرة يمثل "تصعيدا متعمدا وخطيرا" ينتهك السيادة العراقية.
٦-سكاي نيوز…بتنسيق 3 دول.. عملية سرية في غزة من أجل أم جندي أميركي
كشف مسؤول أميركي عن تفاصيل عملية سرية داخل غزة، لإخراج أم جندي أميركي وعمه من القطاع المنكوب، وفق وكالة "أسوشيتد برس".وقالت الوكالة إن العملية نسقتها الولايات المتحدة وإسرائيل ومصر وأطراف أخرى.والعملية هي الوحيدة المعروفة من نوعها لإخراج مواطنين أميركيين وأفراد عائلاتهم المقربين، خلال أشهر الغارات الجوية الإسرائيلية المدمرة والقتال العنيف في غزة.وخرجت زهرة سكاك (44 عاما) من غزة في ليلة رأس السنة، مع صهرها فريد، وهو مواطن أميركي، حسبما قال المسؤول الأميركي الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، لتأكيد عملية الإنقاذ التي تم التكتم عليها لأسباب أمنية.وتلقى عبد الله زوج زهرة رصاصة في وقت سابق من الحرب، أثناء فرار العائلة من مبنى ضربته غارة جوية، ثم توفي بعد أيام.ويعمل راجي سكاك (24 عاما)، أحد أبناء عبد الله وزهرة الأميركيين الثلاثة، جندي مشاة في الجيش الأميركي.وقال المسؤول الأميركي لـ"أسوشيتد برس"، إن عملية الإجلاء شارك بها الجيش الإسرائيلي ومسؤولون إسرائيليون، بينما لم يكن هناك ما يشير إلى وجود مسؤولين أميركيين على الأرض في غزة.وقال المسؤول: "لعبت الولايات المتحدة فقط دور الاتصال والتنسيق بين عائلة سكاك وحكومتي إسرائيل ومصر".وقال أحد أفراد الأسرة ومحامون في الولايات المتحدة يعملون نيابة عن الأسرة، إن زهرة وفريد "حوصرا في مبنى محاط بالمقاتلين، مع القليل من الطعام أو لا طعام على الإطلاق، وكانا يحصلان على مياه الشرب من المجاري"، وذلك قبل عملية إجلائهما.ولم تتوفر سوى تفاصيل قليلة عن العملية، لكنها تمت بعدما طالب أفراد العائلة ومجموعات أخرى في الولايات المتحدة، الإدارة الأميركية وأعضاء الكونغرس بالمساعدة.وتقول واشنطن إن حوالي 300 مواطن أميركي ومقيمين قانونيين في الولايات المتحدة وأفراد أسرهم لا يزالون في غزة، مع اتساع نطاق الغارات الجوية والمعارك البرية والجوع والعطش في القطاع المحاصر.
مع تحيات مجلة الگاردينيا
1476 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع