أخبار وتقارير يوم ١٣ كانون الثاني
قال رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا إنه "لم يشعر قط بالفخر الذي يشعر به اليوم"، وذلك تعليقا على رفع بلاده قضية إبادة جماعية ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية.
وأوضح رامافوزا في كلمة أمام حزب المؤتمر الوطني الأفريقي أن هدف بلاده من فتح دعوى قضائية ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية، هو وقف الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
وأضاف، "بينما كان محامونا يدافعون عن قضيتنا في لاهاي، لم أشعر قط بالفخر الذي أشعر به اليوم وأنا أرى رونالد لامولا، ابن هذه الأرض، يدافع عن قضيتنا في المحكمة".
وبشأن ما قد تتعرض له بلاده بسبب القضية، أوضح الرئيس رامافوزا أن "الخطوة التي اتخذناها محفوفة بالمخاطر، نحن بلد صغير ولدينا اقتصاد صغير قد يهاجموننا، لكننا سنظل متمسكين بمبادئنا".
وقال "لن نكون أحرارا حقا ما لم يتحرر الشعب الفلسطيني أيضا".
وبدأت محكمة العدل الدولية الاستماع إلى مرافعة جنوب أفريقيا في دعواها ضد إسرائيل بارتكاب جرائم إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، على أن تستمع اليوم الجمعة إلى مرافعة إسرائيل.
وكانت جنوب أفريقيا قد تقدمت في 29 ديسمبر/كانون الأول الماضي بدعوى من 84 صفحة، تعرض خلالها دلائل على انتهاك إسرائيل -القوة القائمة بالاحتلال- لالتزاماتها بموجب ميثاق الأمم المتحدة، وتورطها بارتكاب أعمال إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة
--------------------
حادثة تعذيب وحشي "لا يتخيله عقل" لطفل سوري تثير ضجة في تركيا
الحرة - إسطنبول:تعرض الطفل السوري للتعذيب بشتى الوسائل في مدينة غازي عنتاب التركية | Source: Social Media
"ممددا على سرير المشفى منذ يومين ولا يعي ما يجري حوله. بين ساعة وأخرى يتعرض لتشجنات عصبية حادة.. لم يستقر وضعه وهو في العناية المركزة".. هي حالة الطفل السوري "أحمد.ز" بعد تعرضه لتعذيب وحشي "لا يتخيله عقل"، كما يروي والده المقيم في مدينة غازي عنتاب التركية لموقع "الحرة".
الحادثة أحدثت ضجة كبيرة داخل الأوساط التركية والسورية خلال الساعات الماضية ودفعت معلقين عبر مواقع التواصل الاجتماعي للدعوة لمحاسبة المرتكبين وتطبيق أشد العقوبات بحقهم، بعدما تم الكشف عن تفاصيل التعذيب الذي تعرض له الطفل ذو الرابعة عشرة من عمره على يدهم.
ووفق روايات متقاطعة لأقرباء أحمد وأبيه ونشطاء حقوقيين بينهم الناشط السوري طه الغازي بدأت القصة بعدما انتهى الطفل "أحمد.ز" من لعبة كرة القدم في إحدى المدارس القريبة من حي جمهورييت في مدينة غازي عنتاب.
وفي أثناء اللعب تجادل مع بعض الأطفال الأتراك، وعلى إثر ذلك أبلغت إحدى الطالبات ذويها، ما دفعهم للتوجه باتجاه أحمد وضربه، ومن ثم وضعه في سيارة وأخذه لمنطقة نائية، إلى أن بدأت واقعة التعذيب.
تعرض الطفل وهو يتيم الأم عندما كان بعمر العام الواحد للتعذيب بشتى الوسائل، كما يوضح الناشط الحقوقي الغازي لموقع "الحرة" وعمه الذي تحدث عن الواقعة لوسائل إعلام سورية.
ويقول الغازي: "قاموا بضربه بأدوات معدنية وبنتف شعره ووضعه في فمه، كما أوهموه بإقدامهم على خنقه عبر وضع كيس على وجهه"، وهي الرواية التي سردها أبيه وعمه حسن لوسائل إعلام سورية محلية.
ويشرح الناشط الحقوقي المتابع لقضية الطفل الموجود في مشفى مدينة غازي عنتاب الحكومي أن مجموعة الأفراد التي اختطفت أحمد "أحرقت لسانه أيضا خلال عملية التعذيب وأجزاء من جسمه بأعقاب السجائر".
كما "أدخلوا أدوات معدنية (مفاتيح) في منطقة الشرج، ومن ثم تركوه على قارعة الطريق ظنا أنه مات".
لكن وبعد العثور عليه يشير والده إلى أنهم أسعفوه ونقلوه إلى إحدى المشافي الحكومية (شهير) وما يزال تحت المراقبة الطبية حتى الآن، مع عدم قدرته على الحديث أو التواصل مع محيطه.
"ولاية غازي عنتاب تتحرك"
ومنذ أمس الخميس انتشر هاشتاغ عبر مواقع التواصل الاجتماعي حمل عنوان "أحمد نجا من الموت"، واستنكر مستخدمون سوريون وأتراك من خلاله طريقة التعذيب التي تعرض لها الطفل أحمد، وحمّل البعض منهم المسؤولية للسياسيين القائمين على نشر خطاب الكراهية.
والد الطفل أوضح لموقع "الحرة" أن والي غازي عنتاب، كمال تشيبر زارهم في مشفى شهير الحكومي الجمعة، وتعهد "بمتابعة القضية على أعلى المستويات"، حتى محاسبة الجناة.
وقبل ذلك أصدرت الولاية بيانا جاء فيه قوات الأمن ألقت القبض على شخصين بصفتهم "متسببين بالحادثة، واعتقلوا بأمر من المحكمة".
وأضاف البيان: "وعبر فحص سجلات الأرشيف للأشخاص المذكورين، تبين أن لدى (H.Ö) ثلاث سجلات جرائم سابقة بسبب الإصابة الناجمة عن الإهمال".
ولا تعتبر حادثة الطفل أحمد الأولى التي يتعرض لها أطفال سوريون في المدن التركية، بل تكررت الحالة لأكثر من مرة.
قبل أسبوع كانت محكمة الجنايات العليا في كلّس قررت استمرار اعتقال المتهمين التركيين بقتل الطفلة السورية غنى مرجمك ورميها في بئر، في الرابع من أبريل الماضي.
وفي أكتوبر الماضي تعرضت طفلة سورية تدعى شام وتبلغ من العمر 13 عاما للطعن على يد طفل تركي آخر، يدرس معها في المدرسة نفسها، في ولاية غازي عنتاب.
وسبق وأن سلط موقع "الحرة" الضوء على حادثة ضرب وحشي كان ضحيتها الطفل السوري محمد الأحمد في حي أوندر بالعاصمة أنقرة.
ويرى الناشط الحقوقي، طه الغازي أن "واقعة الطفل (أحمد.ز) تذكّر أيضا بحادثة سابقة جرت في مايو في 2022 عندما اعتدى مواطن تركي على مسنّة سورية في مدينة غازي عنتاب". وأثارت تلك الحادثة التي حصلت قبل عامين ضجة داخل الأوساط التركية والسورية.
ويقول الغازي لموقع "الحرة" إن هذه الأحداث "باتت تمثل جانبا من العنف المجتمعي ضد اللاجئين السوريين في تركيا".
ويضيف أن "السلوكيات ذات الطابع العنيف لدى فئة معينة من المجتمع التركي هي جزء لا يتجزأ من مشاعر الكراهية والعنصرية لذات الفئة".
ومن أكثر من 3 سنوات يعاني السوريون في تركيا من حملات التحريض والكراهية التي تنظّم ضدهم، من قبل شخصيات تحسب على التيار المتطرف في البلاد، وعلى رأسها زعيم "حزب النصر"، أوميت أوزداغ.
ورغم أن السلطات التركية اتخذت إجراءات قبل أشهر ضد حسابات تحرض ضد اللاجئين والعرب عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتثير خطاب الكراهية والاستفزازات يجادل حقوقيون بشأن فعالية ذلك، ويقولون إن علاج المشكلة يتطلب خطوات أكبر.
ويعتقد الحقوقي الغازي أن "المشاعر والسلوكيات العنصرية انتقلت اليوم وللأسف إلى مرحلة العنف المجتمعي"، وأن "الأمر يعزى لأسباب عدة".
ما الأسباب؟
أولى الأسباب كما يشرحها الغازي تتعلق بـ"خطاب الكراهية والتمييز العنصري الذي ما يزال يحرض عليه بعض الساسة سواء كان فيما يتعلق بتيارات المعارضة أو فيما يتعلق ببعض المعلومات الخاطئة التي يتم تقديمها من قبل شخصيات حكومية".
ولا يقترن خطاب الكراهية بالمشاعر فحسب، بل "يكون هذا السلوك العدواني مبنيا بالأساس على تقديم معلومات خاطئة من قبل قيادات في الحكومة"، كما يقول الناشط الحقوقي.
ويتحدث عن سبب آخر يتعلق بـ"غياب الرغبة الحقيقية لدى الحكومة في مساءلة ومحاسبة كل من يحرض على الخطاب وكل من يكون جزءا بسلوكياته ضد اللاجئين".
ومنذ 7 سنوات هناك وقائع كثيرة قتل على إثرها شبان سوريين في تركيا ولم يكون "هناك إجراءات رادعة تجرم خطاب العنصرية"، حسب الغازي.
ويشير إلى أن سبب ثالث تعود جذوره إلى "الغياب التام لمؤسسات المعارضة السورية والمنظمات واللجان الملحقة بها لمتابعة أمور اللاجئين".
ويضيف: "هذه الحالة لها دور سلبي، وتعطي فكرة أن اللاجئ السوري وحيدا ولا توجد أي جهة تناصره وتدافع عن حقه".
الباحث السياسي والأكاديمي التركي، مهند حافظ أوغلو يوضح أن "أصل المشكلة لما جرى للطفل أحمد أو ما يجري لغيره يتعلق بأن العقوبات الرادعة لهذا التطرف السلوكي وللعنصرية ضعيفة".
وبالتالي "تكون القوانين الرادعة مغيبة عن هذا الواقع"، وفق حديث حافظ أوغلو لموقع "الحرة".
ويعتقد الباحث السياسي أنه "لو وجدت عقوبات رادعة وقاسية بحق ساسة الأحزب المعارضة كأوميت أوزداغ لرأينا أن الأمر سينعكس بالإيجاب".
ويضيف أن "ترك هذا الملف فقط ما بين التنديد وعدم القبول والتحذيرات وعدم التحول إلى عقوبات ثقيلة يبقي من الأمر على ما هو عليه، بل ويزداد بشكل مضطرد".
"خطر على الأمن القومي"
ورغم خفوت حملات الكراهية ضد اللاجئين في البلاد على إثر الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها وزارة الداخلية في البلاد ما تزال أصوات القائمين عليها تتردد وبشكل متواتر عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ودائما ما يحذر ناشطون وصحفيون أتراك من الحملات ومخاطرها، وحتى أن مسؤولين أتراك اتجهوا خلال الأسبوعين الماضيين لاعتبار السياسيين القائمين على التحريض والاستفزاز "خطر على الأمن القومي".
الصحفي التركي، فرقان أرتان نشر تغريدة على "إكس" تتضمن تسجيلا مصورا للطفل أحمد، وقال: "تعرض طفل سوري في غازي عنتاب يبلغ من العمر 14 عاما لتعذيب مماثل لما يمارسه نظام الأسد".
وطالب أرتان بمحاسبة أفراد ومؤسسات لم يسمها، بكونها بدأت تشكل خطرا على الأمن القومي التركي، مضيفا: "من الواضح من هو سبب هذه الكراهية والتعذيب، ولابد الآن من اتخاذ الخطوات اللازمة ضد الأفراد والمؤسسات التي أصبحت تمثل مشكلة على الأمن القومي لتركيا".
الناشطة والصحفية التركية، إسراء الأونو عبرت عبر "إكس" أيضا عن رفضها الاعتداء الحاصل على الطفل أحمد بسبب كونه سوريا.
وقالت: "هذا الطفل ليس وحيدا!! أي إنسان تعرض للظلم ليس وحيدا. تعرض للضرب والتعذيب والتحرش، وأُلقي به على جانب الطريق بعد أن ظنوه ميتا.. عمره 14 سنة ونعم هو سوري!! الضمير يتبع جنسية الرحمة، والنذالة تخضع لأمر القسوة".
وطالب الصحفي التركي، فرقان بلوكباشي بسجن زعيم حزب النصر، أوميت أوزداغ ، وقال إنه "سمم عقول الناس بالأكاذيب لمدة ثلاث سنوات، مما أدى بنا إلى هذه النقطة المخزية".
وتابع: "لو كان في أي مكان آخر في العالم، لكان قد حُكم ونال عقابه بالفعل، لكنه لا يزال يهدد الجميع وهو يسير بحرية. يكفي، أوقفوا هذا المجنون الآن".
ويعتبر الناشط الحقوقي الغازي إلى أن "صورة اللاجئ السوري باتت اليوم في ذهنية المجتمع التركي على أنه مستضعف، وبالإمكان الاعتداء عليه، بينما لن تكون هناك جهة تدافع عنه أو تطالب بحقوقه".
ويقول إنهم دعوا خلال السنوات الماضية المؤسسات السورية لمتابعة قضايا اللاجئين السوريين، وحشد الدعم القانوني من قبل الهيئات والمنظمات الحقوقية التركية، مضيفا أن "الهدف من وراء ذلك كان لإيصال رسالة للفئات العنصرية بأن اللاجئ ليس وحيدا ولديه من يدافع عنه".
الحرة - إسطنبول
--------------
بينهم عرب ورئيسة المحكمة أميركية.. من هم قضاة "العدل الدولية"؟
الحرة / ترجمات - دبي
يتكون فريق محكمة العدل الدولية التي تنظر في دعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل بتهمة الإبادة الجماعية، من 15 شخصا، بينهم رئيسة المحكمة ونائبها و13 قاضيا وقاضية.
رئيس المحكمة ونائبها
ووفقا للموقع الرسمي للمحكمة، فإن الرئيسة هي، جون إي دونوغيو، من الولايات المتحدة الأميركية، وهي عضوة في المحكمة منذ 9 سبتمبر 2010، وأعيد انتخابها في 6 فبراير 2015، وهي في منصبها الحالي منذ 8 فبراير 2021.
ودونوغيو من مواليد 12 ديسمبر 1956 في نيويورك، ومتخصصة ومستشارة في القانون الدولي، وشغلت عدة مناصب سابقة في وزارة الخارجية الأميركية، ومن أبرز المهام التي أنيطت لها بالخارجية تقديم المشورة لوزيرة الخارجية آنذاك، هيلاري كلينتون، والرئيس الأميركي الأسبق، باراك أوباما، في جميع جوانب القانون الدولي.
وساهمت في تقديم المشورة بشأن تطوير وتفسير وتطبيق القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان، بالإضافة إلى تقديم المشورة بشأن صياغة وقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة وغيرها من هيئات الأمم المتحدة وتنفيذها.
وشاركت من خلال المشورة القانونية بشأن اتفاقية الأمن الاستراتيجية للولايات المتحدة والعراق لعام 2008.
نائب الرئيس هو، كيريل جيفورجيان، من روسيا، وهو عضو في المحكمة منذ 6 فبراير 2015، وفي منصبه الحالي منذ 8 فبراير 2021.
وجيفورجيان ولد في موسكو في 8 أبريل 1953، وتخصص في القانون الدولي وكان مديرا للإدارة القانونية بوزارة الخارجية الروسية، وله عدة مناصب أخرى.
قاض مغربي
القاضي محمد بنونة، من المغرب، عضو المحكمة منذ 6 فبراير 2006، أعيد انتخابه في 6 فبراير 2015.
وبنونة ولد في 29 أبريل 1943 بمراكش، وحائز على دكتوراه في القانون الدولي، وكان السفير والممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة من 2001-2006، وكان قاضيا في المحكمة الدولية المتعلقة بيوغوسلافيا في لاهاي من 1998-2001.
قاضي لبناني
القاضي نواف سلام، من لبنان، عضو بالمحكمة منذ 6 فبراير 2018.
وسلام من مواليد 15 ديسمبر 1953، وهو أستاذ جامعي ورجل قانون ودبلوماسي لبناني، ويشغل منصبه الحالي في المحكمة بعد أن شغل منصب سفير ومندوب لبنان الدائم في الأمم المتحدة في نيويورك بين يوليو 2007 وديسمبر 2017، وطرح اسمه كمرشح لرئاسة الوزراء في لبنان.
قاضي صومالي
القاضي عبد القوي أحمد يوسف، من الصومال، عضو المحكمة منذ 6 فبراير 2009. وكان يوسف نائب رئيس المحكمة من 6 فبراير 2015 إلى 5 فبراير 2018، ورئيس المحكمة من 6 فبراير 2018 إلى 8 فبراير 2021.
ويوسف يتميز بمعرفته الإنكليزية (بطلاقة)، والفرنسية (بطلاقة)، والإيطالية (بطلاقة)، والعربية (معرفة جيدة) والصومالية (اللغة الأم)، وهو مؤسس ورئيس هيئة المعهد الأفريقي للقانون الدولي، وعضو مؤسس بالرابطة الأفريقية للقانون الدولي، ورئيس اللجنة التنفيذية للمؤسسة الأفريقية للقانون الدولي، بالإضافة إلى العديد من المناصب الأخرى.
باقي الأعضاء
- القاضية تشو هانقن، من الصين، وهي عضو في المحكمة منذ 29 يونيو 2010. وكانت هانقن نائبة لرئيس المحكمة من 6 فبراير 2018 إلى 8 فبراير 2021.
- القاضية جوليا سيبوتيندي، من أوغندا، هي عضو المحكمة منذ 6 فبراير 2012، وأعيد انتخابها في 6 فبراير 2021.
ا- لقاضي دالفير بهانداري، من الهند، هو عضو بالمحكمة منذ 27 أبريل 2012، وأعيد انتخابه في 6 فبراير 2018.
- القاضي باتريك ليبتون روبنسون، من جامايكا، عضو بالمحكمة منذ 6 فبراير 2015.
- القاضي بيتر تومكا، من سلوفاكيا، عضو المحكمة منذ 6 فبراير 2003. وكان تومكا نائب رئيس المحكمة من 6 فبراير 2009 إلى 5 فبراير 2012، ورئيس المحكمة من 6 فبراير 2012 إلى 5 فبراير 2015.
- القاضي روني أبراهام، من فرنسا، عضو المحكمة منذ 15 فبراير 2005. وكان أبراهام
رئيسا للمحكمة من 6 فبراير 2015 إلى 5 فبراير 2018.
ا- لقاضي إيواساوا يوجي، من اليابان، عضو بالمحكمة منذ 22 يونيو 2018، وأعيد انتخابه في 6 فبراير 2021.
- القاضي جورج نولت، من ألمانيا، عضو بالمحكمة منذ 6 فبراير 2021.
- القاضية هيلاري تشارلزورث، من أستراليا، وهي عضو بالمحكمة منذ 5 نوفمبر 2021.
- القاضي ليوناردو نمر كالديرا برانت، من البرازيل، عضو بالمحكمة منذ 4 نوفمبر 2022.
وطلبت إسرائيل، الجمعة، من قضاة محكمة العدل الدولية إسقاط قضية الإبادة الجماعية التي رفعتها ضدها جنوب أفريقيا والتي طلبت من المحكمة التابعة للأمم المتحدة إصدار أمر بوقف فوري للحملة العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة.
وفي ردها على الاتهامات التي وجهتها جنوب أفريقيا أمام المحكمة، الخميس، قالت إسرائيل إن المطالب بوقف هجومها ضد حركة حماس في غزة ليس لها أي أساس.
ووجهت بريتوريا اتهامات لإسرائيل مفادها أن العملية العسكرية التي تنفذها في قطاع غزة هي حملة إبادة جماعية تهدف للقضاء على السكان الفلسطينيين.
وطلبت جنوب أفريقيا، التي رفعت الدعوى في ديسمبر، من قضاة المحكمة، الخميس، فرض إجراءات عاجلة تأمر إسرائيل بالوقف الفوري لهجومها.
وقالت إن الهجوم الجوي والبري الإسرائيلي، الذي دمر مساحات واسعة من القطاع الساحلي الضيق وقتل أكثر من 23 ألف فلسطيني، معظمهم مدنيون بينهم نساء وأطفال، وفقا للسلطات الصحية في غزة، يهدف إلى "القضاء على السكان" في قطاع غزة.
ورفضت إسرائيل اتهامات ارتكاب إبادة جماعية ووصفتها بأنها لا أساس لها، وقالت إن جنوب أفريقيا تعمل كبوق لحركة حماس التي تعتبرها منظمة إرهابية تسعى لمحوها. وقالت إسرائيل إن جيشها يستهدف مسلحي حماس وليس المدنيين الفلسطينيين.
وشنت إسرائيل الحملة العسكرية الشاملة على قطاع غزة بعد هجوم عبر الحدود نفذته حماس في السابع من أكتوبر قال مسؤولون إسرائيليون إنه قتل 1200 أغلبهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، وأسفر أيضا عن احتجاز 240 رهائن في القطاع.
---------------
١-المركز السويدي للمعلومات …تقرير
تحذير من السفر إلى جورجيا ضباط المطار يمنعون حملة الوثائق السويدية والأوروبية من الدخول ومصادرة مقتنياتهم
أن كنت في السويد أو أي بلد أوروبي وتحمل جواز سويدي أو أوروبي أو وثيقة سفر و تنوي زيارة جورجيا Georgia كمحطة ترانزيت ومرور أو لزيارة قريب أو للسياحة ، فعليك أن تعيد النظر في هذا الخيار، فدخولك لجورجيا التي تقع عند ملتقى أوروبا الشرقية بأسيا سيكون مرهوناً بتقييم موظف الجوازات لهيئتك وأسمك وعرقك وسبب وصولك لجورجيا، وإن كانت ثيابك مختلفة أو ترتدي زوجتك حجاب ، فسيكون مصيرك المنع من عبور بوابة الدخول، دون توضيح الأسباب، ولن يكون ذلك بطريقة مهذبة، بل بالإهانة والسب وسحب جواز سفرك وحجزك وربما تفقد مقتنياتك! . وإذا حاولت الاعتراض ستجد البنادق مصوبة نحو رأسك وعائلتك، وستجر جراً نحو ذات الطائرة التي أوصلتك لمطار تبليسي الدولي، هذا لا يحدث للجميع ، ولكنه قد يحدث للعديد من المسافرين، وخصوصاً السوريون واليمنيون والفلسطينيون والعراقيون والإيرانيون والأفغان وأغلب من له أصول عربية أو أسيوية أو أفريقية وأيضاً من لديه مظهر إسلامي .. جميع هولاء سيكونوا معرضين للتحقيق والمنع من دخول جورجيا Tbilisi Airport . هذا هو ملخص تقرير طويل نشرته وسائل إعلامية عن منظمة العفو الدولية حول الأوضاع القمعية في جورجيا التي أصبحت تطال المسافرين من خلفيات شرقية حتى لو حملوا وثائق وجنسيات أوروبية ..ودون تعليق من السفارات الأوروبية المتواجدة بجورجيا! لا تتفاجئ فجورجيا Georgia واحدة من أسوأ دول العالم في حقوق الإنسان وهي بلد فقير ذات مشاكل أقتصادية وسياسية ويعيش أكثر من نصف سكانها على خط الفقر ، ولا زال يعاني من أثار الفترة الشيوعية القمعية ، ولن تستغرب أن شاهدت في مواقع التواصل الاجتماعي الذي يمتلئ بقصص مهاجرين وعرب وغيرهم تم منعهم من دخول جورجيا بطريقة مهينة، قبل نحو أيام رصدت صحف سويدية، تعرض 7 أشخاص من حاملين الجوزات السويدية، لموقف مذل بعد أن رفضت السلطات الجورجية دخولهم لأسباب غير معلومة، ولم تأبه سلطات المطار لوجود حجوزات فنادق مؤكدة لهم وحملهم لتلقيح كورونا وفحص pcr ، بل لم يسألوهم عن هذا الأمر، حيث تم سحب جوزات سفرهم ووضعهم في منطقة حجز لمدة 20 ساعة بدون طعام ولا ماء وفي ظروف غير إنسانية ، مع التهديد والصراخ ، ولم يكون هولا الــ7 فقط ما حدث لهم حيث كان الأمر يشمل العديد من المسافرين الراغبين بدخول جورجيا منهم مسافرين من هولندا وبولندا ولاجئين من إيران وسوريا يحملون إقامات أوروبية ووثائق سفر منها السويدية لا يعرف ” خالد” وهو سوري مقيم في السويد ويحمل الجنسية السويدية السبب حتى اليوم في منعه من دخول جورجيا وإهانته ، تحدث لعدة صحف سويدية عما حدث له ولمجموعة من السويديين من أصول عربية ، كاشفاً عن أنهم فوجئوا بسوء الاستقبال، بعد أن قامت سلطات المطار بعزل الرجال عن العائلات في صالات سيئة وبلا دورات مياه، يضيف المالكي :”بعد فترة استدعونا للتحقيق وكان أسلوبهم فظاً، ثم أمرت الشرطة بإعادتنا للطائرة التي وصلنا على متنها بعد تفتيشنا، واحتجزونا في باص المطار 17 ساعة، ثم ركبنا الطائرة دون حقائبنا”.لم تقتصر المعاملة السيئة على السويديين من أصول مهاجرة فقط، ففي التوقيت ذاته تعرضت عائلة سورية تحمل جنسيات هولندية لممارسة مماثلة، من موظفي الجوازات في مطار جورجيا Tbilisi Airport من دون سبب، وتم حجزهم لترحيلهم ، ودفعت هذه المعاملة السيئة وغير المبررة للاتصال بسفارة هولندا للتدخل ، لمعرفة سبب سوء معاملة المسافرين حاملي الوثائق الهولندية في مطار جورجيا، وإجبارهم على الرجوع إلى البلاد”.ووفقاً لتقرير منظمة العفو الدولية “أمنستي” فأن ضباط مطار العاصمة الجورجية “تبليسي” يمارسون أعمال غير قانونية وقمعية في حق المسافرين الذين ينتمون لدول عديدة ، وكذلك للمهاجرين حاملين الوثائق الأوروبية ، تشمل الترهيب والشتم والسب والتهديد وسرقة أموال المسافرين ومقتنياتهم وحقائبهم وعزلهم في منطقة حجز لوقت طويل ثم ترحيلهم …تقول ” خديجة” أنها ذهبت لجورجيا لمقابلة عائلتها التي تعيش في تركيا وجورجيا ، ولكن تم منعها من دخول جورجيا رغم استيفاء كل شروط الدخول ، وتم تفتيشها ذاتياً وتعرضت للإهانة بسبب حجابها وملابسها ذات الطبيعة العربية الإسلامية ، ” بالطو وحجاب” ، ويقول زوجها ” أبو خلدون” “سيعيدونك لو كانت لك لحية “. هكذا يلخص أبو خلدون ما حدث له ولزوجته في مطار تبليسي”عائلة أخرى من فلسطني سوريا والعراق تعرضت للإبعاد القسري فور الوصول إلى Tbilisi Airport ، دون سبب واضح. وتم سرقة حقائبهم وفصل الرجال عن النساء في مطار تبليسي،وفي اليومين الماضيين أغسطس 2021 تم إبعاد ثلاث عائلات من أصول عراقية وسوربة وفلسطين من القادمين من السويد لجورجيا عبر الترانزيت ، وقد نشر ” أحمد أبو صهيب” وهو ناشط فلسطيني سوري مقطعاً صوتياً على مواقع التواصل الاجتماعي ذكر فيه قصته بالكامل، موضحاً أنه تم حجزهم في زاوية للانتظار قبل إدخاله غرفة للاستجواب، وبعد لحظات أبلغهم موظف المطار أنه لن يُسمح لهم بالدخول، دون أن يسلموهم جوازاتهم، يقول ” أحمد أبو صهيب” :”عدنا أدراجنا بعد سيل من الإهانات والسرقة لمقتنيات عائلتي “. أخرون تعرضوا لمعاملة مماثلة في منتصف يوليو، كانت الضحية عائلتان لبنانية وفلسطينية سافرتا معاً، وقد قالوا للتلفزيون السويدي أنهم تم إجبارهما على الخروج من المطار بعدما خضعتا للتفتيش الدقيق ومصادرة 1000 دولار، ويضيف :”اقتادونا بالبنادق، بعد عزلنا وتفتيشنا تفتيشًا دقيقًا حتى أصغر أطفالنا وهي طفلة لم تتجاوز العامين”، وكما هو حال العائلة ، لم يُسمح لهم باستعادة حقائبهم. كثرة الحوادث التي تعرض لها مسافرون عرب مقيمون في السويد وأوروبا في مطار تبليسي أمر غير مفهوم رغم أن كل شروط الدخول لجورجيا مكتملة ، فالبعض يضظر لدفع الرشاوي كونه قادم من دول أوروبية غربية ذات قدرة مالية عاليه للقادمين منها ، ولكن هذا يحدث فقط أن كنت من اصول مهاجرة .اعترف سفير جورجيا في تصريح صحفي سابق ، بوجود هذه الحالات ولا توجد أسباب واضحة لها، وقال في ملتقى إعلامي: “إرجاع المسافرين أو إدخالهم هو حق سيادي لكل دولة في المقام الأول وأن بلاده سوف تحقق في هذه المزاعم .
*عنصرية وسوء معاملة
بيتر كادهامر وهو قانوني سويدي مختص بشئون دول شرق أوروبا وأسيا ، يقول : – ما يتعرض له عدد من المسافرين في مطار تبليسي هو تصرف ممنهج في دولة مثل جورجيا ينتشر فيها القمع والفساد والرشوة وعدم أحترام حقوق الإنسان ولا سلطة للقانون ..حيث يقرر ضابط في المطار من يدخل ومن لا يدخل وفقاً لرأيه الشخصي دون أي أحترام للقوانين والقواعد المعمول بها ، العديد من دول أوروبا تحذر رعاياه من السفر لدول القمعية /، معتبراً أن المشكلة تكمن في منح سلطات غير قانونية لموظف الجوازات الجورجي ليكون له صلاحية منع أي شخص من الدخول للدولة لو لم يعجبه شكله أو وفقاً لاسمه أو عرقه أو انتماءه أو توجيهات أمنية غير قانونية ، وقد يكون الفساد والرشوة سبب أخر لمنع المسافرين لابتزازهم مادياًويضيف :”يعتمد الأمر على تقييم المسافر، وهيئته، البعض يكون مرتبكاً، أو ملتحياً أو يحمل أسماء محددة أو من خلفية ثقافية محددة ، هذا الأمر يجعل موظف الجوازات يمارس سلطات قمعية ضده وقد يكون المسافر ضحية للسرقة أيضا من ضباط مطار تبليسي ، حيث ينتشر الفساد والرشوة بالمطار .بيتر كادهامر : يقول / – لدينا تقارير تفيد أن هناك بعض العائلات يتم إدخال بعض أفرادها دون البقية، فهم يهتمون بالأسماء والخلفية الثقافية وجنسية المسافر الأصلية حتى لو كان يحمل وثائق سويدية أو أوروبية ، وهناك عائلات تم إرجاعها بلا سبب واضح”. و يستغرب بيتر كادهامر من غياب أية توضيحات لما يحدث في مطار تبليسي، ويضيف :”يفترض في أي دولة في العالم أن يكون لديها أسس واضحة لدخول المسافرين والتعامل باحترام ولا يكون الأمر متروكاً لسلطة ضابط أو تقييم ضابط جوازات كما يجب على السلطات السويدية والأوروبية التواصل مع نظيرتها في جورجيا لتوضيح ما يحدث وأسباب استهداف فئة معينة من المواطنين الأوروبيون ذو الأصول المهاجرة أو الشرقية .؟.
٢-السومرية…"هجمات المسيرات" على طاولة بارزاني وجنرال امريكي في أربيل
بحث رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني، مع القائد العام لقوات التحالف الدولي في العراق وسوريا الجنرال جول فاول ووفداً مرافقاً له، اليوم تعاون قوات التحالف الدولي مع العراق وإقليم كردستان.رئاسة إقليم كردستان ذكرت في بيان ورد للسومرية نيوز، ان رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني، استقبل صباح اليوم (الثلاثاء، 9 كانون الثاني 2024)، الجنرال جول فاول القائد العام لقوات التحالف الدولي في العراق وسوريا ووفداً مرافقاً له، مشيرة الى انه جرى خلال اجتماع التباحث بشأن تعاون قوات التحالف الدولي مع العراق وإقليم كردستان في مواجهة تهديدات الإرهاب والقضاء النهائي على داعش، ومساعدة الجيش العراقي وقوات البيشمركة من خلال الاعداد والتدريب وتقديم المشورة العسكرية، والتهديدات الإرهابية في العراق وسوريا والمنطقة بصورة عامة.وبحسب البيان، أكد الجانبان على حماية قوات التحالف الدولي والبعثات الدبلوماسية في العراق، واتفقا في الرأي بأن استقرار العراق ضروري للمنطقة وأنه يجب عدم إتاحة أية فرصة لظهور الإرهاب مجدداً، وتطرقا إلى الهجمات بالمسيرات على إقليم كردستان.الأوضاع الداخلية لإقليم كردستان، وتوحيد قوات البيشمركة، وتعقيدات الشرق الأوسط والحرب في غزة وآثارها على المنطقة، ومجموعة مسائل تحظى بالاهتمام المشترك شكلت محوراً آخر للاجتماع الذي حضره عدد من الدبلوماسيين والمسؤولين العسكريين، وفقا للبيان.
٣-الجزيرة……واشنطن لا تخطط حاليا لسحب قواتها من العراق
قالت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) إنها لا تخطط حاليا لسحب قواتها من العراق على الرغم من إعلان بغداد قبل أيام أنها بدأت إجراءات لإنهاء وجود التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية عقب ضربات أميركية أسفرت عن مقتل قيادي في الحشد الشعبي.وقال المتحدث باسم البنتاغون باتريك رايدر -أمس الاثنين في إيجاز صحفي- إنه ليس لديه علم بأي خطط للانسحاب من العراق، مضيفا أن القوات الأميركية المشاركة في التحالف تواصل التركيز بشدة على مهمة هزيمة تنظيم الدولة.وأضاف رايد أنه لا يعلم كذلك بأي إخطار من بغداد للبنتاغون بشأن قرار سحب القوات الأميركية، مشيرا إلى أن هذه القوات موجودة في العراق بدعوة من الحكومة هناك.ويضم التحالف الدولي، الذي تقوده الولايات المتحدة، دولا أخرى مثل فرنسا وإسبانيا، وقد أنشئ عام 2014 لمكافحة تنظيم الدولة الذي كان يسيطر على مساحات كبيرة من العراق وسوريا.وكان رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني جدد -الجمعة الماضية- موقف بلاده الثابت بإنهاء وجود التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن بعد انتهاء مبررات وجوده، حسب تعبيره.وفي اليوم نفسه، أعلن مكتب السوداني أن الحكومة بصدد تحديد موعد بدء الحوار من خلال لجنة ثنائية لتحديد ترتيبات انتهاء وجود التحالف، مؤكدا أنه "التزام لن تتراجع عنه الحكومة، ولن تفرط بكل ما من شأنه استكمال السيادة الوطنية على أرض وسماء ومياه العراق".وجاء هذا الإعلان بعد يوم من غارة أميركية بطائرة مسيرة في بغداد أدت إلى مقتل طالب علي السعيدي، القيادي في حركة النجباء المنضوية تحت فصائل الحشد الشعبي.ووصف العراق هذه الغارة بأنها اعتداء على سيادته، في حين عدتها الولايات المتحدة دفاعا عن النفس وردا على الهجمات التي تشنها "المقاومة الإسلامية في العراق" وفصائل أخرى على قواعد تضم قوات أميركية في العراق وسوريا.
*دعم إيراني
وفي طهران، أعلنت الخارجية الإيرانية دعمها للحكومة العراقية في سعيها لإنهاء وجود التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة.وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني -خلال مؤتمر صحفي- إن القوات العراقية تملك السلطة والقوة اللازمتين لضمان الأمن في البلاد.وأضاف كنعاني أنه حان وقت رحيل القوات الأميركية عن العراق.وكان مسؤول أميركي قال -الخميس الماضي- إن قوات بلاده في الشرق الأوسط تعرضت لنحو 115 هجوما منذ 17 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.وبالإضافة إلى 2500 جندي في العراق، يوجد 900 أميركي في سوريا في إطار ما تقول الولايات المتحدة إنها مهمة لتقديم المشورة والدعم للقوات المحلية.
٤-الشرق الأوسط…«شبكة الموساد» ضمَّت أتراكاً ومصريين وفلسطينيين وتونسيين وسوريين
كشف معلومات تفجّر انتقادات للحكومة وسياسات الهجرة في تركيا
تتوالى تفاصيل عملية «الخلد - المقبرة» التي نفَّذتها المخابرات التركية الأسبوع الماضي، ضد من وصفوا بأنهم عملاء جنَّدهم «الموساد»، وتكشفت عن معلومات جديدة حول هويات أعضاء الشبكة التي استهدفت فلسطينيين ورعايا أجانب من جنسيات مختلفة.وكشفت معلومات تناقلتها وسائل إعلام تركية، الاثنين، عن أن من بين المشتبه بهم 3 مصريين، وفلسطينيين اثنين، و3 أتراك، وتونسيين اثنين هما رجل وزوجته، بينما البقية من السوريين، وذلك من بين 34 مشتبهاً به قُبض عليهم من أصل 46 مطلوباً، لا يزال يجري البحث عن بقيتهم، منهم أحد الحراس الشخصيين السابقين لرئيس حركة «حماس» في الخارج، خالد مشعل.وقرر القضاء التركي، الجمعة، حبس 15 من المشتبهين وإطلاق سراح 11 مع وضعهم قيد المراقبة، وترحيل 8 آخرين. وتبين أن المشتبه بهم المفرج عنهم بشرط الخضوع للمراقبة القضائية كان هناك تواصل بينهم وبين أعضاء الشبكة دون أن يعلموا بمهامهم.وجرى ترحيل 7 من الموقوفين إلى شمال سوريا، بينهم ملتحٍ مسنّ انتشرت صورته على نطاق واسع في منصات التواصل، وأثارت قدراً كبيراً من الجدل والسخرية والانتقادات للحكومة أيضاً بسبب تساهلها في سياسات الهجرة والإقامة بالبلاد.وقد رُحّل رفقة نجله، بتهمة تلقي أموال من أشخاص في تنظيم «داعش» الإرهابي، كما جرى الإفراج عن امرأة انتشرت صورة لها وهي تبتسم خلال اقتيادها إلى مديرية أمن إسطنبول، بعدما تبين عدم وجود أي علاقة لها مع شبكة التجسس
*دهشة المشتبه بهم المصريين
وأثارت المزاعم عن تورط المصريين الثلاثة المحتجَزين، المشار إليهم بالأحرف الأولى من أسمائهم «ح.م.ا» و«ح.ع» و«ع.ا»، جدلاً كبيراً، إذ كان الأول يعمل بمديرية الصحة في منطقة الفاتح وسط إسطنبول. وسقطت المعلومات حول المصرية التي قُبض عليها خلال العملية، لنقلها معلومات إلى عملاء آخرين مزعومين لـ«الموساد» في أوروبا، كالقنبلة، وأشعلت نقاشاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي.ونشر نائب حزب «الجيد» القومي المعارض بالبرلمان، طورهان تشوميز، قائمة بأسماء الموظفين الأجانب الآخرين في مديرية الصحة بمنطقة الفاتح. وقال في تصريحات، الاثنين، إن تركيا أصبحت مركز جذب للأجانب الذين يتدفقون إلى البلاد بسبب استراتيجية الهجرة وسياسة الباب المفتوح التي تتبعها الحكومة. وأضاف أن حقيقة أن أسماء الذين اعتُقلوا بشبهة أنهم جواسيس للموساد، وهم مواطنون سوريون وفلسطينيون ولبنانيون وعراقيون، كشفت عن مدى الخطر الذي تواجهه تركيا من اللاجئين.وعلّق تشوميز على وجود مصريين بين العملاء المزعومين لـ «الموساد»، قائلاً: «يُنقل سوريون وفلسطينيون إلى تركيا بحجة الحرب في بلادهم، فلماذا جرى نقل مصري إلى تركيا وأصبح مواطناً وموظفاً في مديرية؟»، ورأى أن السبب الوحيد وراء ذلك هو تقارب الحكومة التركية مع جماعة الإخوان المسلمين في مصر، قائلاً: «أعتقد أن العميل المصري جرى قبوله في تركيا لأنه كان من أنصار الإخوان».
*عملاء أتراك
وكشفت وسائل الإعلام التركية النقاب عن وجود عدد من الأتراك بين الموقوفين بشبهة أنهم من عملاء «الموساد»، هم: جميلة ت. وألبيرين.إي، الذي سبق القبض عليه منذ سنوات لاتهامه في قضية مماثلة، وأحمد .أ، الذي يبلغ من العمر 27 عاماً وكان يعمل خبيراً عقارياً، وتلقى أموالاً بالدولار واليورو لصالح ألبيرين.إي، ومحمد المحمد، وأيمن.ي. وتزعم السلطات التركية أن هؤلاء كانوا يعملون لصالح «الموساد»، وسبق أن تمت محاكمتهم بتهمة التجسس. وليس واضحاً ماذا يقول محامو الدفاع عن الموقوفين رداً على المزاعم ضدهم.وذكر أحمد فرقان في اعترافاته المزعومة المنشورة في وسائل إعلام تركية أن شخصاً التقاه من خلال تطبيق عقاري عرَّف نفسه باسم «إيرول» وطلب منه التقاط صور لمواقع سكنية في منطقة باشاك شهير، وإعداد تقرير حول نسبة السكان الأجانب فيها، وكان هذا الشخص يدفع له باليورو في مقابل الأعمال المكلف بها. وحسبما نشرت وسائل الإعلام التركية، فإن التونسية أمل س، وهي الشخص الذي تزعم السلطات التركية أن لديه اتصالاً مباشراً مع ضباط «الموساد» في وحدة العمليات عبر الإنترنت، تبين أنها أجرت اتصالات معهم في تواريخ مختلفة، ومحادثات متعددة عبر تطبيق «واتساب» على رقم هاتف في بريطانيا، وجرى الكشف عن القائمة المسجَّلة لأرقام هواتف ضابط الوحدة الإسرائيلية، الذي سجلت اسمه «Likelysales».
*مدفوعات بـ«البيتكوين»
وتقول السلطات التركية إن التونسية كانت تُجري محادثات تتعلق بالاستطلاع ودراسات الفيديو والصور للموساد، وأرسلت صوراً لبعض النقاط التي طلبها الضابط الإسرائيلي، وتلقت بعض المدفوعات بعملة «البيتكوين»، وبعضها عبر البنوك، وبعضها عبر وسائل غير رسمية.وقالت الموقوفة التونسية في إفادتها المنشورة في الإعلام التركي إنها التقت شخصاً قدّم نفسه على أنه «مصطفى» وأنه كان في ألمانيا، وطلب منها بعض الأعمال مقابل المال، وأنها أرسلت إليه فيديو تجريبياً وقُبلت في الوظيفة، لكن بعد ذلك انقطعت الصلة معه.وأضافت أن شخصاً يدعى «سمير فرات» تواصل معها لاحقاً وأرسل إليها مبلغ 150 دولاراً بالعملة المشفرة، وطلب أيضاً فيديو لجامع السليمانية في إسطنبول من الداخل والخارج، وأنها طلبت من زوجها القيام بذلك لأنها كانت مريضة وأرسلت هذا الفيديو إلى سمير، وحصلت في المقابل على 200 دولار.وأشارت إلى أنها أرسلت إليه أيضاً صوراً لبعض المواقع من منطقة باشاك شهير في إسطنبول.وكشفت التحقيقات التركية عن أن عملاء «الموساد» المشتبه بهم تلقوا الأموال في الكثير من النقاط في إسطنبول، وأن بعضهم تلقى تدريبات في صربيا.
٥-شفق نيوز…منظومة الدفاع الجوي للتحالف الدولي تعترض طائرتين مسيرتين قرب مطار اربيل
افاد مصدر محلي،الأربعاء، بإحباط التحالف الدولي هجوماً بطائرتين مسيرتين على مطار اربيل. وقال المصدر لوكالة شفق نيوز، إن "طائرتين مسيّرتين مفخختين حاولتا استهداف مطار أربيل الدولي قبل قليل". وأضاف أن "منظومة الدفاع في قاعدة التحالف الدولي داخل المطار تمكنت من إسقاط الطائرتين دون أضرار".وصعّدت الفصائل الشيعية المسلحة، من هجماتها على القواعد العسكرية لقوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية في العراق وسوريا بعد أحداث 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي في فلسطين (طوفان الأقصى).وكانت المتحدث باسم البنتاغون باتريك رايدر قد صرّح، أن المنشآت الأمريكية في العراق وسوريا تعرضت للهجوم 127 مرة منذ بدء تصعيد الوضع في المنطقة.وقال رايدر خلال مؤتمر صحفي: "منذ 4 يناير، وقعت تسع هجمات. وفي المجمل، تم تنفيذ 127 هجوما, 52 في العراق و75 في سوريا"، وفقا لموقع قناة "روسيا اليوم".وذكر أنه منذ بداية تصعيد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، تعرضت القوات الأمريكية في العراق وسوريا لهجمات بشكل شبه منتظم بصواريخ وطائرات بدون طيار، وتعتقد واشنطن أنها تابعة لجماعات موالية لإيران.وتنشر واشنطن 2500 عسكري في العراق ونحو 900 في سوريا في إطار ما يسمى بـ"التحالف الدولي لمكافحة "داعش" الذي أعلن عن تشكيله عام 2014.
٦-شفق نيوز…
حكومة السوداني تتخذ سلسلة قرارات تخص ذي قار والكهرباء و"العنف والتحرّش"
ترأس رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، الثلاثاء، الجلسة الاعتيادية الثانية للمجلس.وبحسب بيان صدر عن مكتبه، ورد إلى وكالة شفق نيوز، فقد جرى خلال الجلسة بحث تطورات الأوضاع في البلاد، والتداول في عدد من الملفات الأساسية الخاصة بأهداف البرنامج الحكومي، فضلاً عن مناقشة الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، واتخاذ القرارات اللازمة بشأنها.وقال البيان، إنه استكمالاً لأهداف زيارة رئيس مجلس الوزراء، أمس الاثنين، إلى محافظة ذي قار، فقد وجّه بمتابعة جميع الملفات التي تمت مناقشتها خلال الزيارة، كما وجّه الوزراء بتكثيف زياراتهم بشكل مستمر لجميع المحافظات والاطلاع ميدانياً على المشاريع التي يجري تنفيذها ومعالجة المشاكل التي تعترضها.وبهدف المضي بتنفيذ المشاريع الخدمية التي تمّ الإعلان عنها خلال زيارته إلى ذي قار، وافق مجلس الوزراء على تخصيص (أرض مدينة أور السياحية) لصالح صندوق إعمار محافظة ذي قار بالمقاطعة 3/ السايح، البالغة مساحتها (433) دونماً؛ لإكمال المشاريع الخاصة بها ضمن تخصيصات الصندوق، وأخذ الجهات ذات العلاقة الإجراءات لتنفيذ ذلك.
وفي السياق ذاته، جرت الموافقة على ما يأتي:
1. نقل ملكية العقار المرقم (44/152/زوية) العائد إلى وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، الكائن في مدخل شارع الإمام الحسين (ع)، بمسافة تبعد (22)م عن مشروع ملعب الإدارة المحلية في محافظة ذي قار، لصالح الإدارة المحلية في محافظة ذي قار؛ بوصفها الجهة المستفيدة من المشروع، للاستعمال ضمن التوسعة كـ (مرأب رئيس للسيارات).
2. نقـل ملكيـة العقـار المـرقم (44/155/زاويـة) (44/153/زاويـة) العائد إلى وزارة المالية، الكـائن في مدينة الناصرية خلـف الملعـب المذكور آنفاً، لصالح الإدارة المحلية في محافظـة ذي قار لاستعمالها كـ (ملعب ساند للتمرين والإحماء).
3. قيام صندوق إعمار محافظة ذي قار، بالتنسيق مع وزارة التخطيط، بإصدار أمر غيار بمبلغ (7) مليارات دينار عن تنفيذ أعمال كراج متعدد الطوابق، وساحة تدريب لـ(500) متفرج، ضمن العقد المبرم لتنفيذ مشروع (هدم وإعادة بناء ملعب الإدارة المحلية في مدينة الناصرية/ مفتاح باليد (تصميم وتنفيذ)، ضمن الموازنة الاستثمارية للصندوق لعام 2023.
وفي ملف الطاقة، أقرّ مجلس الوزراء توصية المجلس الوزاري للطاقة (23110 ط) لسنة 2023 بحسب الآتي:
- استكمال وزارة الكهرباء إجراءات الإحالة والتعاقد مع شركتي سما بغداد و(UNITED ARAS)، لتوقيع عقد مشروع توسعة محطة كهرباء الحيدرية الغازية، على أن تتحمل شركة (MAPNA GROUP) كامل المسؤولية بشأن تجهيز المواد والمعدات وتنفيذ العقد، استناداً إلى طلب الشركة الأخيرة ،استثناءً من التعليمات، وبمبلغ إجمالي (241.500.000) يورو، وبمدة تنفيذ (840) يوماً، متضمناً تنفيذ نطاق الدعوة الاحتكارية (HG-29-2023) مع تجهيز مواد احتياطية لمدة سنتين، ومنظومة تخفيض الغاز (GRS) ومنظومة التبريد (UP-STREAM)، وأعمال مدنية أخرى، وتنفيذ منهاج تدريبي متكامل بنسبة زيادة مقدارها (14.73%) عن الكلفة التخمينية بحسب الصلاحيات المالية.
وبهدف مواصلة فريق الجهد الخدمي والهندسي تنفيذ حملاته الخدمية في بغداد والمحافظات، تمت الموافقة على تمديد العمل بقرار مجلس الوزراء (23042 لسنة 2023)، لغاية إكمال فريق الجهد الخدمي والهندسي مهمات أعماله، وتخويل مدير مكتب رئيس مجلس الوزراء صلاحية التعاقد لغاية مليار دينار.
وفي ملف العلاقات الخارجية، وافق مجلس الوزراء على فتح قنصلية عراقية عامة في مدينة ميونخ الألمانية، استناداً إلى قانون الخدمة الخارجية (45 لسنة 2008)، واتفاقية فيينا للعلاقات القنصلية لعام /1963، وتتولى وزارة المالية تخصيص مبلغ مالي لأغراض فتح القنصلية المذكورة.وواصل مجلس الوزراء النظر في موضوعات الجلسة، وأقرّ ما يأتي:
أولاً/ الموافقة على مشروع قانون انضمام جمهورية العراق إلى اتفاقية القضاء على العنف والتحرّش في عالم العمل، الذي أعده مجلس الدولة، ودخل حيز التنفيذ في 25-حزيران-2021، وإحالته إلى مجلس النواب.
ثانياً/ تعديل قرار مجلس الوزراء المرقم (23216) لسنة 2023 وفق ما يأتي:
1.تعديل الفقرة (1) من القرار آنفاً، وذلك بإضافة عبارة (ويكون التخصيص بصفة الاستثمار استثناءً من قرار مجلس الوزراء رقم 169 لسنة 2022، ولا يجوز الاستخدام إلا للغرض الذي تمّ التخصيص من أجله).
2. تعديل الفقـرة (5) مـن القرار أعلاه، لتكون بالشكل الآتي: (إلزام الشركة المنفذة لمشروع معسكر الرشيد بإنشاء قاعدة جوية بديلاً عن قاعدة السلام الجوية، بعد استحصال الموافقات اللازمة.
مع تحيات مجلة الكاردينيا
1570 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع