أخبار وتقارير يوم ٧ آذار
١-سكاي نيوز:نتنياهو يوبخ غانتس: لإسرائيل رئيس وزراء واحد فقط
وبخ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وزيرا كبيرا في الحكومة وصل إلى واشنطن لإجراء محادثات مع مسؤولين أميركيين، وفقا لمسؤول إسرائيلي، مما يشير إلى اتساع الصدع داخل قيادة البلاد بعد ما يقرب من خمسة أشهر من حربها مع حماس.وتأتي زيارة بيني غانتس، المنافس السياسي الوسطي والذي انضم إلى حكومة نتنياهو المتشددة خلال الأيام الأولى للحرب في أعقاب هجوم حماس في 7 أكتوبر على جنوب إسرائيل، وسط خلافات عميقة بين نتنياهو والرئيس الأميركي جو بايدن حول كيفية تخفيف معاناة الفلسطينيين في غزةوخلق رؤية ما بعد الحرب للقطاع.واضطرت الولايات المتحدة إلى إسقاط مساعدات جوية على غزة يوم السبت بعد مقتل عشرات الفلسطينيين الذين كانوا يهرعون للحصول على الطعام من الشاحنات الأسبوع الماضي.وتتحايل عمليات الإنزال الجوي على نظام إيصال المساعدات المكلف والذي تعرقله القيود الإسرائيلية، وكذلك المشكلات اللوجستية داخل غزة، فضلا عن القتال داخل القطاع الصغير.ويرى مسؤولو الإغاثة أن عمليات الإنزال الجوي أقل فعالية بكثير من المساعدات التي ترسل عبر الشاحنات.ووفق مسؤول من حزب الليكود - الذي يتزعمه نتنياهو - فإن زيارة غانتس جاءت دون تصريح من الزعيم الإسرائيلي.وأضاف المسؤول أن نتنياهو أجرى "محادثة صعبة" مع غانتس حول الزيارة وأخبره بأن البلاد لديها "رئيس وزراء واحد فقط".وأفاد مسؤول إسرائيلي بأن غانتس أبلغ نتنياهو بنيته السفر إلى الولايات المتحدة وبتنسيق الرسائل معه.وأوضح أن الزيارة تهدف إلى تعزيز العلاقات مع واشنطن، وحشد الدعم للحملة البرية الإسرائيلية، والدفع من أجل إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة.ومن المقرر أن يلتقي غانتس نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان، وفقا لحزب الوحدة الوطنية الذي يتزعمه.ويعتبر الإسرائيليون غانتس، الذي تظهر استطلاعات الرأي أنه سيحظى بدعم كاف ليصبح رئيسا للوزراء في حال أجريت الانتخابات اليوم، معتدل سياسيا، لكنه ما يزال غامضا فيما يخص وجهة نظره بشأن إقامة دولة فلسطينية.وقد تعزز زيارة غانتس للولايات المتحدة، إذا تزامنت مع إحراز تقدم في ملف الرهائن، حصوله على الدعم المحلي بشكل أكبر.
٢-شفق نيوز:تطور جديد.. أسلحة اشتباك ذي قار تتوجه نحو القوات الأمنية والمحافظ يقاضي العشيرتين
أفاد مصدر أمني في ذي قار،، بأن تطوراً جديداً حصل في النزاع العشائري بقضاء الإصلاح، كاشفا عن اشتباك بين القوات الأمنية وأحد طرفيّ النزاع، فيما قرر المحافظ مرتضى الإبراهيمي رفع دعوى قضائية على العشيرتين.وقال المصدر لوكالة شفق نيوز، إن "أفراداً من إحدى العشيرتين اشتبكوا مع قوات الشرطة الاتحادية أثناء قيامها بعمليات التفتيش، وأسفر الاشتباك عن إصابة اثنين من أبناء العشيرة بجروح".وأشار إلى أن "قوات أمنية مشتركة من محافظات المثنى وميسان وبغداد، إضافة لقوات ذي قار، نفذت فجر اليوم عمليات اعتقال في قرى قضاء الإصلاح واعتقلت لغاية الآن 90 متهماً بينهم عناصر أمن شاركوا بالنزاع العشائري وصادرت المئات من قطع السلاح بحوزة الطرفين".إلى ذلك، ذكر بيان ورد لوكالة شفق نيوز، أن محافظ ذي قار مرتضى عبود الإبراهيمي، وبعد انتهاء مراسم تشييع جثمان العميد عزيز شلال جهل الذي سقط ضحية للنزاع العشائري مساء يوم أمس الأحد، توجه إلى محكمة استئناف ذي قار والتقى رئيسها، وتم تدارس مختلف التطورات الأمنية في المحافظة.وقال الإبراهيمي إن "القضاء والقانون هو الرادع لحفظ النظام الاجتماعي، وسيحال للقضاء كل من تثبت عليه جرائم جنائية ومن أي طرف كان، وستلاحق العدالة الصارمة كل من يعتدي أيّاً كان".من جانبه، أكد رئيس محكمة الاستئناف أن "القضاء ماضٍ بإجراءاته للوصول إلى الجناة ومحاكمتهم وفق القانون"، مشيراً إلى أن "الجهود لا تتوقف ولا تكلّ إلا بمحاكمة القتلة والمتسببين بالقتل وسفك الدماء".فيما قرر مجلس محافظة ذي قار عقد جلسة طارئة غداً في تمام الساعة الثانية عشر ظهراً بحضور المحافظ وقادة الأجهزة الأمنية لمناقشة الوضع الأمني الأخير في المحافظة.
٣-ار تي ….لحظة بلحظة.. آخر تطورات الحرب في قطاع غزة
تقرير: "حماس" تكشف عن الموعد الأرجح لتحقيق اتفاق الهدنة مع إسرائيل
صحة غزة: حصيلة قتلى القصف الإسرائيلي بلغت 30534 شخصا
ردود فعل غاضبة تدفع إسرائيل إلى تغيير كلمات الأغنية المنافسة في "يوروفيجن"
قتلى وجرحى جراء القصف الإسرائيلي لعدة مناطق في غزة الليلة الماضية
مصادر طبية: ارتفاع عدد الأطفال المتوفين جراء سوء التغذية والجفاف في غزة إلى 16
صحيفة إسرائيلية تكشف غاية واشنطن من دعوة غانتس لزيارتها
"حزب الله" يعلن تصديه لقوات إسرائيلية حاولت التسلل للأراضي اللبنانية
قتلى وجرحى جراء القصف الإسرائيلي لعدة مناطق في غزة الليلة الماضية
استطلاع: أكثر من 50% من الإسرائيليين يرون أن البقاء في السلطة هو الدافع وراء إطالة نتنياهو للحرب
المالكي: توقيع الفصائل الفلسطينية وثيقة موسكو كان جيدا جدا
الجيش الإسرائيلي يشن حملة اقتحامات واعتقالات في الضفة الغربية (فيديو)
نساء مناهضات للصهيونية: الحكومة الإسرائيلية استغلت العنف الجنسي لحماية عمليات الجيش في غزة
مسؤول في منظمة "الفاو": الأزمة في البحر الأحمر ستؤدي إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية في العالم
القناة 14 الإسرائيلية: موجة استقالات تعصف بوحدة المعلومات في الجيش الإسرائيلي
الخارجية الفلسطينية تحذر: إسرائيل توسع حرب الإبادة تدريجيا لتشمل رفح ومنطقتها
شمال إسرائيل تحت نيران "حزب الله" اللبناني خلال ساعات الفجر
"حزب الله" يواجه قوة إسرائيلية من لواء غولاني بعبوة ناسفة وقذائف مدفعية وقوة أخرى بالصواريخ
مدير وكالة الاستخبارات الأمريكية يتوقع التوصل لاتفاق بين "حماس" وإسرائيل قريبا
حاملا بندقية كلاشينكوف.. ناشط سياسي أمريكي: أمريكا ودونباس وفلسطين سيكونون أحرارا
بالفيديو.. ممثل هوليوودي شهير يسلط الضوء على 5 احتياجات عاجلة لأطفال غزة
٤-سكاي نيوز:إسرائيل تدمر "أكبر" أنفاق حماس.. السنوار أشرف على تخطيطه….
أعلن الجيش الإسرائيلي،أنه أكمل تدمير وإغلاق أكبر نفق لحركة حماس على الإطلاق.وبحسب "تايمز أوف إسرائيل"، تم تفجير أجزاء من النفق من قبل المهندسين القتاليين، بينما قام الجيش الإسرائيلي بضخ الخرسانة في الممرات المتبقية تحت الأرض.ويمتد النفق الذي تم اكتشافه في 16 ديسمبر الفائت، حوالي أربعة كيلومترات بعمق 50 مترا تحت الأرض في بعض المناطق ويبدو أنه واسع بما يكفي لمرور المركبات من خلاله.وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، إن زعيم حركة حماس في غزة يحيى السنوار وأخيه شاركا في عملية إنشاء هذا النفق بشكل مباشر، حيث أشرفا على عمليات التخطيط.واستثمرت حماس بكثافة في الأنفاق لأنها لا تملك الموارد أو الأعداد اللازمة لمحاربة الجيش الإسرائيلي في حرب تقليدية، وتستخدم الحركة الأنفاق كقواعد عسكرية وترسانات، وتعتمد عليها لتحريك قواتها دون أن يتم كشفها وحماية كبار قادتها.وأظهرت إحدى وثائق عام 2022 أن حماس خصصت ميزانية قدرها مليون دولار لأبواب الأنفاق وورش العمل تحت الأرض.
٥-سكاي نيوز:اجتماع هاريس وغانتس.. ما هي أبرز مطالب واشنطن من إسرائيل؟….
قال البيت الأبيض إن نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس حثت إسرائيل على اتخاذ إجراءات إضافية لزيادة تدفق المساعدات إلى قطاع غزة، وذلك خلال اجتماع مع عضو حكومة الحرب الإسرائيلية بيني غانتس يوم الإثنين.ووفق البيت الأبيض فقد دعت هاريس خلالاجتماعها
بغانتس إلى خطة إنسانية "ذات مصداقية" قبل أي عملية عسكرية في رفح.وأضاف البيت الأبيض في بيان "ناقشت نائبة الرئيس والوزير غانتس الوضع في رفح والحاجة إلى خطة إنسانية ذات مصداقية وقابلة للتنفيذ قبل التفكير في أي عملية عسكرية كبيرة هناك نظرا للمخاطر التي يتعرض لها المدنيون".وأوضح البيان "حثت (نائبة الرئيس الأميركي) إسرائيل على اتخاذ إجراءات إضافية بالتعاون مع الولايات المتحدة والشركاء الدوليين لزيادة تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة وضمان توزيعها بشكل آمن على المحتاجين".ودعت هاريس حماس وفق البيان، لقبول شروط الهدنة مما سيؤدي لإطلاق الرهائن ووقف إطلاق النار لـ6 أسابيع.وتجري هاريس ومسؤولون كبار آخرون في إدارة الرئيس جو بايدن محادثات مع غانتس الذي جاء إلى واشنطن في تحدٍ لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.وجاء الاجتماع في الوقت الذي أصبح فيه الرئيس بايدنوهاريس وغيرهما من كبار المسؤولين في الإدارة صريحين بشكل متزايد بشأن عدم رضاهم عن ارتفاع عدد القتلى في غزة ومعاناة الفلسطينيين مع اقتراب الحرب من مرور خمسة أشهر.ووافق البيت الأبيض على الاجتماع مع غانتس على الرغم من أن مسؤولا من حزب الليكود القومي الذي يتزعمه نتنياهو قال إن غانتس لم يحصل على موافقة رئيس الوزراء على اجتماعاته في واشنطن.وقال جون كيربي، المتحدث باسم البيت الأبيض للأمن القومي: "لقد كنا نتعامل مع جميع أعضاء حكومة الحرب، بما في ذلك السيد غانتس. نرى أن هذا نتيجة طبيعية لتلك المناقشات. لن نتخلى عن هذا النوع من الفرص".وقبيل بدء اجتماعاته في البيت الأبيض، قال غانتس لمراسل في هيئة الإذاعة العامة الإسرائيلية "كان": "ستكون هناك محادثة مفتوحة وصادقة بين دولتين وشريكتين صديقتين ومهمتين".
٦-شفق نيوز:الأعرجي ينتقد "الهوس" الأمريكي - الإيراني في العراق: لسنا ساحة بالوكالة
قال مستشار الامن القومي قاسم الأعرجي، إن العراق لا يريد ان يكون ساحة للصراع بين الولايات المتحدة وايران، وان اللجنة العسكرية بين واشنطن وبغداد هي التي ستقرر مصير قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.وأكد الأعرجي، في مقابلة مع "معهد كوينزي" الأمريكي، نشرت باللغة الانجليزية، وترجمتها وكالة شفق نيوز، ان العراق اصبح قادرا على التعامل مع التهديد الذي لا يزال تنظيم "داعش" يمثله، لكنه يحتاج الى تعاون الدول الاخرى معه بشكل ثنائي.ووصف التقرير الأمريكي، الأعرجي، بأنه مسؤول قديم في المؤسسة الامنية العراقية، وانه تلقى التدريب على يد الحرس الثوري الإيراني وقاتل ضد نظام صدام حسين قبل ان يعود الى العراق في العام 2003، ثم كان من أوائل الشخصيات البارزة التي اعتقلها الأمريكيون بعد الغزو وأطلق سراحه بعد 3 شهور، ليعتقل مجددا في العام 2007، ويحتجز في سجن بوكا حتى العام 2009.ولفت التقرير الى ان الاعرجي انضم الى فيلق بدر، وانتخب عضوا في البرلمان العام 2014، ثم عين وزيرا للداخلية العراقية في العام 2017، ومستشارا للأمن القومي في العام 2020.ويقول التقرير، إنه برغم العلاقات المتقلبة مع واشنطن قبل العام 2017، إلا أن فترة عمله كوزير للداخلية ومستشار الامن القومي، حظي باشادة المسؤولين العسكريين والدبلوماسيين الاجانب الذين لاحظوا احترافه واستعداده للعمل معهم، وخصوصا مع الأمريكيين، فيما يتعلق بالملفات الامنية التي تعني الطرفين.واشار التقرير الى ان المقابلة أجريت مع الاعرجي على هامش منتدى انطاليا الدبلوماسي في الأول من آذار/مارس، لكنها نشرت اليوم، وتحدث فيها عن التهديدات الرئيسية التي تواجه العراق، ويمازح خلالها حول الهوس الأمريكي والإيراني بنفوذ البلدين في العراق، ويعتبره مرفوضا بالنسبة الى بغداد.وردا على سؤال حول التحديات الامنية الكبرى التي تواجه العراق، قال الاعرجي انه "منذ هزيمة داعش، أصبحت المخدرات الان التحدي الأكبر بالنسبة لنا، وأن تدخل الدول الاخرى يشكل تهديدا آخر لإستقرارنا، كما يعتقد أن العراق لا ينبغي له التدخل في شؤون الدول الأخرى ويتوقع نفس الشيء من الدول الأخرى".وعندما سئل عما اذا كان يشعر بالرضا عن دعم الجيران الإقليميين في قضايا مثل داعش وتهريب المخدرات، قال الاعرجي ان "المخدرات تمثل تحديا عالميا، ولهذا فإنها تحتاج الى تعاون إقليمي ودولي، ليس مع جيراننا فقط، وإنما مع العالم أجمع، وهناك فعليا درجة معينة من التعاون، ولكن اعتقد انه يمكننا ان نفعل المزيد لأن المخدرات تشكل تهديدا مشتركا لاستقرار ورخاء جميع البلدان".وحول مدى خطورة تهديد داعش وقدرة القوات العراقية على التعامل معه بمفردها، قال الاعرجي ان "معركتنا مع داعش هي بالدرجة الأولى معركة استخباراتية، والمعلومات المتوفرة لدينا هي أن داعش ليس لديه الكثير من المقاتلين في العراق، ولكن يجب ان نتعاون مع شركاء اخرين في تبادل المعلومات الاستخبارية، ومحاربة وهزيمة ما تبقى من مقاتلي داعش"، مضيفا "أعتقد أن التهديد الرئيسي هو 10 آلاف داعشي أجنبي، اي من من دول مختلفة، بالاضافة الى هؤلاء من العراق وسوريا". وتابع مستشار الامن القومي القول، إن مقاتلي داعش المتبقين في العراق لا يمثلون تهديدا كبيرا للعراق، الا انهم ما زالوا يشكلون تهديدا، مؤكدا في الوقت نفسه ان "العراق قادر على مواجهة داعش بمفرده، لكنه يحتاج الى التعاون مع الآخرين لتجفيف الدعم المالي والموارد الأخرى المقدمة لداعش"، مشيرا الى ان بغداد وقعت في العام الماضي حوالي 23 مذكرة تفاهم مع الجيران ودول أخرى للتعامل مع داعش.ولفت الاعرجي ايضا الى "التهديد الكبير" الذي يمثله مخيم الهول، مشيرا الى انه يستمر بتوفير المتطرفين لداعش، ولهذا يحث الدول على استعادة مواطنيها منه.وردا على سؤال عما اذا هناك قلقا إزاء امتداد آثار حرب غزة على المنطقة واحتمال تصعيدها، قال الاعرجي ان مثل هذا الامتداد من غزة "سيؤثر على العراق والمنطقة بأكملها، وجرائم الحرب التي تحدث في غزة ستؤثر على استقرار المنطقة بأكملها، والإنسانية ترفض ما يحدث في غزة الأن، وان سياسة التجويع والقتل وتهجير الناس، تؤثر على العالم أجمع، مضيفا انا اتساءل لماذا المجتمع الدولي غير قادر على وقف هذه الحرب، وما من احد يستطيع ان يوقف التعاطف مع ما يحدث الآن للشعب الفلسطيني".وأضاف الأعرجي، "اعتقد انك تعرف عن طيار سلاح الجو الأمريكي الذي احرق نفسه حتى الموت بسبب غزة". وبعدما سئل الاعرجي عن التساؤلات المطروحة حول دور الميليشيات في هياكل الأمن الوطني، ولماذا لا يتم تسريحها ودمجها في وزارة الدفاع ووزارة الداخلية، قال "هذه الفصائل لا تعمل ضد الحكومة بل تدعم الحكومة الحالية، وبعضهم ادى دورا في هزيمة داعش في العراق".واضاف قائلا "صحيح انه لا يوجد إطار قانوني لوجودها في العراق، ومؤسساتنا الامنية واضحة للغاية، والحكومة الحالية تبذل قصارى جهدها للسيطرة على الأسلحة الخارجة عن سيطرتها". لكنه تابع قائلا ان "هذه الفصائل تشكلت للمرة الاولى خلال احتلال القوات الامريكية للعراق، واي دولة تشعر بأنها محتلة من قبل دولة اخرى سيؤدي ذلك الى ظهور مثل هذه الفصائل المقاومة، وبعد انسحاب القوات الامريكية من العراق في العام 2011، كانت البلاد مستقرة مع القليل من المشاكل الامنية الكبرى". واستدرك قائلا انه "عندما اجتاح داعش واحتل أكثر من ثلث أراضينا، تشكلت هذه الفصائل مجددا لهزيمة داعش، وما يجري الآن في غزة هو عذر لهذه الفصائل لكي تستأنف نشاطها، وهذا امر محرج للحكومة لانها تحاول بذل قصارى جهدها لمنع التصعيد".وقال الاعرجي في المقابلة "نحن على تواصل معهم، وانا اتحدث شخصيا مع هذه الفصائل، وإذا كان البعض منهم على استعداد للانضمام الى قوات الامن العراقية، فيمكننا العمل على ذلك معا"، مضيفا "ان استقرار العراق يعتمد على بقاء جميع الاسلحة تحت سيطرة الدولة والحكومة". وفي رد على سؤال حول انتقاد الولايات المتحدة عدم اتخاذ اجراءات بشأن الهجمات ضد قواتها، ولماذا يصعب القبض على المسؤولين عن الهجمات ومحاكمتهم، قال الاعرجي ان "هناك أوامر وتعليمات واضحة جدا من الحكومة باعتقال ومحاكمة كل من يؤدي دورا في مهاجمة الأميركيين، وقد جرى القبض على الذين هاجموا السفارة الامريكية واعتقالهم، ويجري أيضا اعتقال بعض الذين هاجموا المستشارين الأمريكيين في القواعد العراقية".وعندما سئل عما إذا كان الوقت قد حان لمغادرة قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة العراق ام ان هناك سببا مقنعا لبقائها، قال الاعرجي ان "بمقدور القوات العراقية مواجهة داعش والتحديات الامنية الاخرى وهذا ما يدركه التحالف الدولي"، مضيفا ان "العلاقات بين العراق والتحالف الدولي ايجابية ونحن نتطلع الى ابقاء هذه العلاقات ودية. ونحن اصدقاء وشركاء. وهم يتواجدون هنا لاننا طلبنا منهم ان يكونوا هنا، وبعد عشر سنوات من حق العراق أن يعيد تقييم شروط هذا الوجود. وهناك لجنة تنسيق عليا عراقية اميركية ستقوم بتقييم تواجد الامريكيين والتحالف في العراق".وتابع الاعرجي القول "نحن في انتظار نتائج هذه اللجان وبناء على التقارير سنتخذ الاجراءات اللازمة"، مضيفا ان "العراق يريد اقامة علاقات ثنائية منفصلة مع اعضاء التحالف الدولي، ولديه بالفعل اتفاق ثنائي مع الاميركيين، ونحن نتطلع الى تعزيز العلاقات الثنائية مع الدول". وقال الاعرجي "نريد حقا ان يكون هناك تعاون ثنائي مع الولايات المتحدة وجميع أعضاء التحالف الاخرين".وردا على سؤال بأن الأميركيين يبدون مهووسين بنفوذ إيران في العراق، وما إذا كان هذا قلق مبرر، قال الاعرجي وهو يضحك "وايران مهووسة بـ النفوذ الاميركي في العراق ايضا". واضاف ان "وجهة نظر الحكومة العراقية هي اننا لا نؤيد التأثير الايراني او الامريكي على عملية صنع القرار العراقي، ولدينا علاقات جيدة مع ايران والولايات المتحدة، لكن الصراع بينهما يؤثر سلبا على العراق، ونأمل ألا يكون العراق ساحة معركة بالوكالة بالنسبة لهم". وختم قائلا "اعتقد ان اعادة العلاقات بين الولايات المتحدة وايران سيساعد ايضا في العلاقة بين العراق والولايات المتحدة وسيؤثر على العراق بشكل ايجابي بشكل عام".
٧-الجزيرة /تقرير خاص - الاتحاد العربي الهاشمي.. اتحاد بين العراق والأردن لم يصمد أكثر من 5 أشهر
اتحاد كونفدرالي (غير اندماجي) أعلن عنه رسميا يوم 14 فبراير/شباط 1958 بين المملكة العراقية والمملكة الأردنية الهاشمية، كان يهدف إلى تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية والعسكرية بين البلدين، والتصدي للتهديدات الاستعمارية والتدخلات الأجنبية في المنطقة، وكان مفتوحا لانضمام أي دولة عربية أخرى ترغب في ذلك، انتهى بعد 5 أشهر فقط من تأسيسه عندما قامت ثورة 14 يوليو/تموز في العراق وأطاحت بالنظام الملكي وحلت الاتحاد.
*(النشأة والتأسيس)
الاتحاد العربي المعروف أيضا بـ"الاتحاد العربي الهاشمي" هو اتحاد كونفدرالي أنشأه ملك المملكة الأردنية الحسين بن طلال مع ابن عمه الملك فيصل بن غازي ملك مملكة العراق آنذاك، وأعلن عنه رسميا يوم 14 فبراير/شباط 1958.بدأت أولى خطوات تأسيسه بإيفاد ملك الأردن وزير البلاط الملكي سليمان طوقان إلى بغداد حاملا رسالة إلى ملك العراق حينها فيصل الثاني داعيا إياه لزيارة العاصمة الأردنية عمَّان، وفي يوم 11 فبراير/شباط 1958 زار الملك فيصل الأردن على رأس وفد كبير، وبعدها تم إعلان الاتحاد العربي بين البلدين.
*(أسباب تأسيس الاتحاد)
تتعدد الأسباب التي أعلن على أساسها الاتحاد العربي الهاشمي، فقد جاء رد فعل على قيام الجمهورية العربية المتحدة التي كانت مصر وسوريا تعتزمان الإعلان عنها يوم 22 فبراير/شباط 1958.كما أن الرغبة في تحقيق الاتحاد بين العراق والأردن لم تكن جديدة، إذ إن النظامين الحاكمين في كلا البلدين كانت تحكمهما أسرة واحدة متمثلة في الأسرة الهاشمية التي ترجع إلى قائد الثورة العربية الكبرى الشريف الحسين بن علي (شريف مكة) الذي ثار على الدولة العثمانية عام 1916.
*(بنود الاتفاق)
نص الاتفاق على إنشاء اتحاد عربي بين المملكتين العراقية آنذاك والمملكة الأردنية الهاشمية، على أن تحتفظ كل منهما بشخصيتها الدولية المستقلة وسيادتها على أراضيها وبنظام الحكم فيها.ويشمل الاتحاد السياسة الخارجية والتمثيل السياسي، ووحدة الجيش الأردني والعراقي باسم الجيش العربي، وإزالة الحواجز الجمركية بين الدولتين، وتوحيد مناهج التعليم ووضع علم وعملة موحدة.وتضمن الاتفاق بنودا أخرى، بينها تنسيق السياسة المالية والاقتصادية، وأن تتولى شؤون الاتحاد حكومة اتحادية مؤلفة من مجلس تشريعي وسلطة تنفيذية، وأن ينتخب كل من مجلسي الأمة الأردني والعراقي أعضاء المجلس التشريعي من بين أعضائهما بعدد متساو لكل من الدولتين.كما نص الاتفاق على أن يكون ملك العراق رئيسا لحكومة الاتحاد، وأن يكون مقرها بصورة دورية لمدة 6 أشهر في بغداد وللأشهر الستة الأخرى في عمّان.وتشكلت حكومة الاتحاد الهاشمي من رئيس الوزراء العراقي نوري السعيد ونائبه الأردني إبراهيم هاشم، وتولى العراقي توفيق السويدي منصب وزير الخارجية والأردني سليمان طوقان وزارة الدفاع والعراقي عبد الكريم الأزري وزارة المالية.
*(محطات رئيسية)
أعلن عن الاتحاد العربي الهاشمي رسميا يوم 14 فبراير/شباط 1958، وفي 12 مارس/آذار 1958 وضعت الصيغة النهائية لمشروع الدستور، وشُرّع بعدها بـ5 أيام.نص الدستور على أن يتألف مجلس الاتحاد من 40 عضوا مناصفة بين العراق والأردن، وأن السلطة التنفيذية تناط برئيس الاتحاد ويمارسها بواسطة مجلس وزراء الاتحاد.صدّق مجلس الأمة العراقي على اتفاقية الاتحاد يوم 17 فبراير/شباط، فيما صدّق عليها مجلس الأمة الأردني في اليوم التالي، وعقدت المباحثات بعدها لوضع دستور للاتحاد.وتقدم الاتحاد على الصعيد التشريعي، إذ وضعت صيغة نهائية للدستور أعلن عنها في عمّان وبغداد في مارس/آذار، وأقرها مجلس الأمة في 26 مارس/آذار 1958.ووفقا للوثائق البريطانية السرية التي كشف عنها، فإن إعلان الاتحاد كان يمكن أن يكون قبل موعد إعلانه بأشهر، لكن معوقات عديدة كانت لا تزال قيد المفاوضات، إذ كان العراق عضوا في حلف بغداد الذي كان يشكل جبهة ضد المعسكر الاشتراكي، في حين أن الأردن لم يكن عضوا فيه، إضافة إلى أن العراق كان يصر على انضمام الكويت إلى الاتحاد.وفي ظل هذه العوائق وبعد التوصل إلى اتفاق بين العراق والأردن يقضي ببقاء العراق في حلف بغداد دون أن يكون الأردن جزءا منه وعقب إدراك العراقيين أن الكويت ترفض الاندماج في الاتحاد قرر العراق والأردن المضي قدما في تكوينه.وبعد جولات مفاوضات طويلة استمرت لأشهر أُسست حكومة الاتحاد الهاشمي التي تولى مسؤوليتها رئيس الوزراء العراقي نوري السعيد ونائبه الأردني إبراهيم هاشم.وتقول بعض الرويات إن الوثائق السرية البريطانية تكشف أن تشكيل الاتحاد جاء بضغط بريطاني لمواجهة الجمهورية العربية المتحدة المقربة من الاتحاد السوفياتي، خاصة أن المنطقة آنذاك كانت تشهد تفاعلات مهمة، مثل قيام إسرائيل عام 1948 وإعلان حلف بغداد 1955 وصولا إلى الجمهورية المتحدة (بين مصر وسوريا).
*(نهاية الاتحاد)
حدثت ثورة في العراق يوم 14 يوليو/تموز 1958، وانقلب فيها تشكيل الضباط الأحرار على الملك فيصل، وقُتل هو وولي عهده الأمير عبد الإله والباشا نوري السعيد السياسي العراقي المخضرم رئيس وزراء الاتحاد، ولم يكن حينها قد مر أكثر من 5 أشهر على تأسيس الاتحاد.وبعد الانقلاب بيومين وفي 16 يوليو/تموز 1958 أصدر عبد الكريم قاسم رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة العراقية بيانا أعلن فيه انسحاب جمهورية العراق من الاتحاد العربي الهاشمي.وجاء في البيان أن "الاتحاد بين العراق والأردن -على الصورة التي كان بها- لم يكن اتحادا حقيقيا يستهدف مصلحة الشعب في القطرين، وإنما كان هدفه تدعيم النظام الملكي الفاسد وتمزيق وحدة الصف العربي المتحرر".
مع تحيات مجلة الكاردينيا
1174 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع