فلاح من خانقين ينتج ٣٠ طناً من الحمضيات سنوياً

رووداو ديجيتال:أوميد جاويد بك فلاح من خانقين ينتج في بساتينه 30 طناً من الحضميات بمختلف أنواعها سنوياً،

المهندس المتقاعد الذي يعمل حالياً في مجال البستنة ينتج في بساتينه 6 أنواع من البرتقال و5 أنواع من اليوسفي (اللالنكي).

ويعرض في السوق سنوياً نحو 30 طناً من الحمضيات مثل البرتقال والنارنج والترنج والجريب فروت والليمون.

المهندس الفلاح يصحح في حديث لشبكة رووداو الإعلامية، النظرة السائدة حول البرتقال، قائلاً: "لدينا 6 إلى 7 أنواع من البرتقال بينها (دموي) و(ماي وردي) و(أبو الصرة) والأخير نوعان، أحدهما أحمر والآخر أخضر".

"هناك اختلاف في النهكة من برتقال إلى آخر" يؤكد أوميد جاويد بك، مبيّناً أنه "ليس نوعاً واحداً.. لدينا 6 أنواع".

2600 بستان في خانقين

بحسب بيانات دائرة زراعة خانقين هناك 2600 بستان في القضاء، تشكل بساتين النخلي أغلبها، تبدأ مساحتها من دونم واحد وتصل إلى 70 دونماً

لكن أعداد النخيل في خانقين انخفضت من 100 ألف نخلة سابقاً أعدادها إلى 55 حالياً

من جهته، يقول مدير زراعة خانقين كامران عبد الله لشبكة رووداو الإعلامية: "نظراً لتزايد أعدادها بشكل مستمر نسعى لعدم تلف المحاصيل مثل التمر والحمضيات
التي تثمر أشجارها بشكل أفضل في ظل النخيل، عبر نقلها إلى خارج المدينة".

انخفاض الانتاج إلى 9 الآف طن

يبلغ إنتاج الحمضيات بكل أنواعها في خانقين نحو 12 ألف طن سنوياً انخفض هذا العام إلى نحو 9 آلاف طن بسبب الآفات.

رغم أن خانقين تشتهر ببساتينها إلى درجة تساءل الناس عما إذا كانت بستاناً داخل مدينة أم مدينة داخل بستان، لكن البعض منها يعاني حالياً الجفاف بسبب شح المياه فيما تحول بعض آخر منها إلى مشاريع سكنية.


  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

834 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع