صدور كتاب - مكتبات الترجمة ومدارس الطب الرائدة في التراث العربي
تأليف الدكتور محمود الحاج قاسم محمد
من إصدارات رابطة التدريسيين الجامعيين – 22 / نينوى
طبعة إلكترونية - دار ماشكي للطباعة والنشر- الموصل
احتوى الكتاب بعد المقدمة قسمين رئيسيين :
القسم الأول : مكتبات الترجمة ومدارس الطب الرائدة في الحضارة العربية : وضم هذا القسم
أربعة فصول هي :
الفصل الأول : بيت الحكمة العباسي ودور حنين إبن إسحق في الترجمة .
الفصل الثاني : مكتبة الإسكندرية .
الفصل الثالث: مكتبة القيروان.
الفصل الرابع: نشأة كليات الطب العربية.
القسم الثاني: مكتبات الترجمة ومدارس الطب الرائدة في الأندلس ودورها في نشأة وتطور مناهج الدراسة في كليات الطب الأوربية.
لقد استمر تواجد المسلمين في الأندلس نحو ثمانية قرون ( 93-897 هـ ) (117-1292 م).وفي عهد هشام بن عبد الرحمن الداخل جعلت اللغة العربية لغة البلاد . وعند تولي عبد الرحمن الناصر وتأسيسه مدرسة ومكتبة علمية تضم ما يقرب من أربعمائة ألف مجلد ، غدت قرطبة عاصمة العلم والحضارة في أوربا والغرب الإسلامي يؤمها العلماء والطلاب .
" وحينما حلّ القرن 14 م نشطت حركة التعليم في غرناطة ومدن أخرى كمالقة والمرية ، واعتمدت جميع مراكز التعليم في أوربا على قرطبة و طليطلة واشبيلة وغرناطة حيث كان المستعربون وطلاب العلوم يشدون الرحال إليها .
وبعد إستعادة الأسبان طليطلة عام 478 هـ / 1085 م ، ظهرت في طليطلة ( مدرسة للمترجمين ) التي نقلت العلوم الإغريقية وما أضافه العرب إليها من شروح وتعليقات إلى المدارس الأوربية . ثم نُقِلت هذه المدرسة إلى اشبيلية بعد ذلك وأنتُدِب فيها أساتذة من المسلمين لتدريس الطب والعلوم ، فكانت نواة في نشأة وتطور الدراسة في كليات الطب الأوربية( فرنسا ، إيطاليا ، إنكلترا).
909 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع