ولاية الموصل والحقوق الكردية بعد الحرب العالمية الأولى/ الحلقة الأخيرة
* القرى الكردية في الموصل
لقد كانت القرى الواقعة في شرق نهر دجلة وفي أطراف الجزء الشرقي من المدينة (الموصل) قبل توسعها تتألف من قرى كردية وعربية ومسيحية وقرى مختلطة ولكن الكثرة الكاثرة منها كانت القرى الكردية التي دخل العديد منها ضمن القسم الشرقي من المدينة ومنها (اربجية) الكردية الأثرية الشهيرة الواقعة في الشمال الغربي من (مدرسة التراث العربي) في حي البكر، وأن معظم هذه القرى الكردية كانت لقبيلتي الشبك والسارلية الكرديتين وقد تعرضت هاتان القبيلتان الشبك والصارلية (سارلي) إلى الاضطهاد من قبل الدول العثمانية بسبب كون الشبك شيعية والصارلية كانت على مذهب أهل الحق وأجبر الفريق (عمر وهبي) باشا الذي أرسلته الدولة العثمانية على رأس قوات كبيرة باسم (القوة الإصلاحية) لسحق اليزيديين الكرد فقام هذا الوحش السفاح بمذابح بين اليزيديين ودمر قراهم سنة (1308 رومي/ 1891م) حتى أصبح اليزيديون لحد الآن يؤرخون بـ (سنة الفريق) (سالا فه ريق). حمل الفريق عمر وهبي باشا على قرى الشبك والصارلية أيضاً وكان لها نصيبها من القتل والسلب والنهب وأجبر الشبك على ترك مذهبهم والاعتناق بمذهب السنة كما أجبر كثيراً من اليزيديين على الدخول في الإسلام ولكنهم لم يسلموا في الحقيقة ونبش قبر الشيخ عدي وهدم قبته وفتح مدرسة دينية في تكية الشيخ عدي( )، وكتب بتاريخ (7 أغسطس/آب سنة 1308 رومي) برقية من الموصل إلى الصدر الأعظم باستنبول قال فيها أنه انتصر على اليزيديين في شيخان وسنجار وعلى قراهم الكردية البالغة ثمانين قرية وعلى قرى أكراد الشيعة أي الشبك البالغة ثلاثين قرية واقتادهم إلى الموصل لإدخالهم في الإسلام وقد حضر العلماء والمشايخ وهم يهللون ويكبرون وقد حضر الضباط والأمراء وأشراف المملكة والأهالي واصطف طابور من الجيش مع فرقة موسيقى (مارش الحميدي) لإلقاء أنشودة التحية ثم بدأ المفتي يلقنهم الإسلام وبعد ذلك ألقيتُ خطاباً (صورة وثيقة) ( ) ثم ارسل الفريق عمر وهبي في 8 و 9 أغسطس برقيتين ورسالة أخرى يخبر فيها الصدر الأعظم (رئيس الوزراء) بإدخال اليزيديين والشبك في الإسلام. ( )
تقع قرى عشيرة الشبك الكردية التي تتكلم بلهجة كَوران الكردية بين نهر الخوصر الواقع في القسم الشرقي من مدينة الموصل غرباً ونهر الخازر شرقاً وجبل زردك (في الجنوب الشرقي ل جبل مقلوب واسمه القديم جبل دريشا) وبين جبل بعشيقة شمالاً حيث تتصل بقرى اليزيديين الأكراد وأن الطريق الموصل المؤدي إلى كل من أربيل وعقرة وعين سفنى يمر بقرى الشبك الأكراد التي هي تسع وأربعون قرية مقسمة إدارياً بين أقضية مركز الموصل والحمدانية وتلكيف ومنها قرية أربجية التي سبق ذكرها و (خرساباد) التي تقع عند آثار خرساباد (دورشيروكين) إحدى عواصم الدولة الآشورية الشهيرة الواقعة على طريق الموصل عين سفنى (مركز قضاء الشيخان) وللشبك من ناحية بعشيقة (باشوك) التابعة لقضاء المركز (21) قرية وفي قضاء تلكيف (2) قرية وفي قضاء الحمدانية الذي مركزه (قره قوش) (26) قرية وفي كتاب (الشبك. شاهـ به كَـ ص 31. 33) لمؤلفه (متين) وهو كتاب جيد قائمة بأسماء هذه القرى مع عدد نفوسها حسب إحصاء 1977 الرسمي مع نبذة تاريخية عن بعضها وفيه ذكر عدد من قرى عشيرة السارلية الكردية في نفس المنطقة وهي ترجله، زه نكَل، وه رده ك، تل لبن، مجيدية، كَزكان وبساتيله وقال المؤلف لكتاب (الشبك متين) أنهم والشبك لا يشتركون في السكن إلا في قرية واحدة وهي (كبرلي) وأضاف أن السارلية على نفس عقيدة الكاكائيين التي تلتقي في جذورها بالعقيدة ص30 كيف أن الحكومة العراقية حاولت باستمرار تعذيب الشبك منذ أوائل عشرينيات القرن العشرين واستخدمت في سبيل هذه الغاية كافة السبل وكيف أنها أبعدتهم من قراهم أثر انتكاسة الثورة الكردية سنة 1975 وكيف أنها سجلتهم عرباً في إحصاء 1977 وشردت قسماً كبيراً منهم بعد تدمير قراهم إلى محافظة السليمانية سنة (1987) واسكنتهم في مجمع بازيان وإلى محافظة أربيل واسكنتهم إجبارياً في مجمع (باسرمه) من سهل حرير. ( )
لدينا وثيقة بخصوص ترحيل وتهجير قسم من سكان قرية (وردك) للسارلية الكرد بموافقة صدام حسين نفسه ومنح دورهم وأراضيهم الزراعية للعرب. إن العائلات التي لم يشملها الترحيل فهي التي دخلت تنظيمات حزب البعث وما على ذلك على الأكثر. إن الوثيقة عبارة عن كتاب سري صدر من طه ياسين رمضان نائب رئيس الجمهورية إلى محافظ نينوى (الموصل) بتاريخ 7/3/1995 وبرقم (21/324) وعليه هوامش وتواقيع مسؤولين معنيين وهذا نصه:
سري للغاية وشخصي
السيد محافظ نينوى- رئيس اللجنة الأمنية المحترم
م/ قرية وردك
بناءً على موافقة- السيد الرئيس سالقائد حفظه الله المبلغة إلينا بكتاب رئاسة الجمهورية- السكرتير ذي العدد 2/2/95/748/ك في 18 شباط 1995. تقرر قيامكم ومن خلال اللجنة الأمنية بما يأتي:
1. ترحيل عوائل أسوء العناصر الموجودة في قرية وردك على أن يترك الخيار لمن يريد الذهاب منهم إلى منطقة الحكم الذاتي، أما الذين لا يريدون الذهاب إلى المنطقة المذكورة، فيتم توزيعهم في العمق ضمن محافظاتكم وفي أكثر من قضاء ولا يسري ذلك على جميع ساكنيها.
2. اتخاذ الإجراءات اللازمة بالنسبة للأراضي الزراعية العائدة للعوائل المذكورة في الفقرة (1) أعلاه وتحديد العوائل العربية التي يمكن أن تسكن بدلاً عن الذين سيرحلون على أن يكونوا من العرب المحسومي الولاء والجيدين ووفق نفس الأسس المركزية على أن يتم ذلك بعد ترحيل العوائل السيئة المشمولة بالترحيل بشهر أو أكثر.
لاتخاذ ما يلزم وإعلامنا لتنفيذه بالسرعة الممكنة.. مع التقدير
طه ياسين رمضان
نائب رئيس الجمهورية
ورئيس لجنة الشمال
نسخة منه إلى/ وزارة الداخلية- مكتب الوزير- يرجى الإطلاع.. مع التقدير.
ندرج هنا صورة الوثيقة( )
من الجدير بالذكر أن الحكومة البعثية في النظام السابق في حملات التغيير السكاني شردت سكان القرى الكردية الكثيرة من قراهم واسكنتها عشائر عربية في سهول الموصل وعين سفنى وسهل سليفاني الواقعة بين دهوك وزاخو حتى أنها شردت عشيرة عبد الله آغا شرفاني الذي كان قد حمل السلاح ضد الثورة الكردية منذ البداية ووقف بجانب الحكومة شردته هو وعشيرته من قراهم في السهول الواقعة بين عقره وعين سفنى واسكنت فيها العشائر العربية وذلك أثر انتكاسة الثورة الكردية عام 1975م وشمل التعريب اثنتين وثلاثين قرية من قضاء شيخان (عين سفنى).
هذا وكان العرب يقيمون في قرى قليلة في الأراضي الواقعة في شرقي نهر دجلة وحول القسم الشرقي من المدينة أما التركمان فكانوا أقل من العرب وهم يسكنون قرية (سلامية) الواقعة على ضفة نهر دجلة وفي قرية (رشيدية) الكبيرة والواقعة على الضفة الشرقية لدجلة أيضاً عند الحد الغربي للقسم الشرقي من المدينة كما يسكن فيها العرب والأكراد ولكنها كانت قرية كردية ونفوس الأكراد فيها أكثر من نفوس التركمان والعرب.
أما المسيحيون السريان فهم يسكنون في قرى كبيرة جداً في برطلة وكرمليس عند الطرف الشرقي للقسم الشرقي من الموصل وفي كَرى كَه وره وتل اسقف وبطناية وقره قوش مركز قضاء الحمدانية.
يسكن الأكراد والعرب معاً في قرى آش وسيف دينان وبحركه وجم كورك وحمرة وستيح وأما قرية بساتل فمختلطة من الأكراد والعرب والآشوريين بينما قرية (خضر الياس) الواقعة في غرب الزاب الكبير وجنوب قره قوش مختلطة من العرب والآشوريين.
أخيراً نشير هنا إلى أنه توجد في مدينة الموصل أسر كردية شهيرة ذات المكانة الاجتماعية البارزة كان لها دور في تاريخ الموصل في القرون الأخيرة، منها أسرة جلميران الكبيرة وهي أيوبي الأصل والأسرة العباسية (على ما يسمى) وهي فرع من أمراء بهدينان أقام جدها الأول يونس بك في الموصل قبل حوالي ثلاثمائة سنة ومنها السيد محفوظ عمر مؤلف كتاب (إمارة بهدينان العباسية) علماً أن النسب العباسي مختلق على ما كتب عبد الرقيب في بحث بعنوان (أمراء هكاري وبهدينان ليسوا من العباسيين) المنشور في مجلة (دهوك) العدد (13) سنة (2001)، ومنها أسرة شريف باشا التي هي من أكراد كَويان وأسرة آل جومرد الشهيرة في المدينة.
أما الأسرة الجليلية التي حكمت الموصل من قبل الدولة العثمانية في القرن الثامن عشر والشهيرة في تاريخ الموصل فهي قدمت من مدينة حصن كيفا (حسنكيف) الكردية الواقعة على نهر دجلة في ولاية ماردين وهناك حولها ثلاث روايات الأولى هي أن جدها الأول عبد الجليل بن ملكا كان ابن رجل مسيحي باسم ملكا والروايــــــة الثانيـــــة أن (ملكا) هو الملقب المشهور في التاريخ لأمــــراء حصن كيفا الأيوبيين حيث كانت فيها إمارة أيوبية وفي شرفنامه وغيـــره معلومات غزيرة بخصوص هذه الإمارة الكردية.
والرواية الثالثة هي أن جدها الأول قدم من مدينة دياربكر ومن الأسر الكردية البارزة في الموصل أيضاً (آل المدرس) وجده الأول هو العالم الشهير الملا عبد الله الربتكي المزوري لا شك أن عدداً غير قليل من أكراد مدينة الموصل استعربوا لأسباب أقواها الاضطهاد القومي ومن المستعربين كافة الأسر التي ذكرناها. ( )
* ولاية الموصل
لقد أشرنا سابقاً بصورة متفرقة إلى الوضع الإداري لولاية الموصل ونذكرها باختصار أنها حسب تنظيمات السلطان سليمان القانوني اعتبرت ولاية صغيرة تتبعها اسكي موصل (بلد) وكشاف وهارون على ما ذكره فريد بك في (مشأ سلاطين) وزاد أوليا جلبى (قره طاسني) على ما نقل عنهما علي شاكر علي الذي قال أن سناجق (اقضية) الموصل في عهد السلطان سليمان القانوني كانت اسكي بلد وتكريت وزاخو وعانة وكشاف. ( ) لقد طرأ تغييرات عديدة بخصوصها فقد نزلت ولاية الموصل إلى متصرفية عام (1850) ثم صارت ولاية في سنة (1879) من جديد وربط بها لواء (شهرزور. كركوك) ولواء السليمانية وهكذا أصبحت الموصل مركز كردستان الجنوبية واستمر وضعها الإداري هذا إلى نهاية الحرب العالمية الأولى سنة (1918). أما قضاء سنجار الذي كان تابعاً لولاية ديار بكر ابتداءً من بداية احتلالها من قبل السلطان سليم فقد ألحق بالموصل سنة 1870م.
وكانت الموصل تابعة لولاية بغداد في فترات عندما كان لواءً( ) حيث كانت الألوية المستقلة مرتبطة ببغداد ومنها العمادية في عهد السلطان حسين البهديني في القرن السادس عشر وفاتنا أن نذكر أن سناجق العمادية والجزيرة (جزيرة ابن عمر) وماردين كانت تابعة للموصل سنة 1842م وكان الوالي هو محمد اينجه على ما في وثيقة عثمانية لدينا نسختها( ) وكان هذا من الناحية الرسمية فقط بالنسبة للجزيرة مركز إمارة بوتان في عهد الأمير بدرخان المستقل فعلياً في أمور هذه الإمارة الكردية القوية.
الخاتمـــــــــة
1. لقد عانى الشعب الكردي محنٍ ومصائبٍ كثيرة من جراء حركاته التحريرية المستمرة ضد الهيمنة العثمانية والبريطانية في مطلع القرن العشرين. شأنه شأن الحركات التحررية العربية والكردية العراقية بعد أن وضعت الحرب العالمية الأولى أوزارها والتي أحدثت شرخاً في النظام العربي الكردي فانتظم الوطنيون الأكراد في منظمات وأحزاب يطالبون بحق الشعب الكردي في الاستقلال وتمكنوا من إرسال وفد إلى مؤتمر الصلح في باريس وتمكن هذا الوفد من إدخال المواد 62 – 63 – 64 ضمن (معاهدة سيفر 1920) التي تضمنت أعطاء الشعب الكردي نوعاً من الحكم الذاتي قابل للتحول إلى استقلال وبالرغم من عدم تنفيذها إلى أنها تعتبر أول اعتراف رسمي ودولي بالهوية الكردية واعتبرت تبدلاً ملحوظاً في سياسة بريطانيا تجاه الأكراد آنذاك إلى أن هذه المعاهدة لم تطبق وفي الفترة بين 1918 إلى 1923 تحرك الشيخ محمود حفيد مطالباً بأن يكون ملكاً على كردستان. وقاتل من أجل ذلك حتى ألقي القبض عليه وفرضت الإقامة الجبرية عليه في لواء الدليم (الرمادي) حتى ثورة مايس 1941 حيث تمكن من الهرب إلى قريته في السليمانية وعاش هناك حتى توفي سنة 1956 في أحدى مستشفيات بغداد وفرضت بريطانيا سياستها على العراق بعد انتهاء الدولة العثمانية وشكلت حكومة ملكية وطنية وفرضت الانتداب البريطاني على العراق حتى عام 1930 وبقيت مقيدة ومكبلة باتفاقيات مع بريطانيا، وظلت مهيمنة على العراق حتى قيام ثورة 14 تموز 1958.
2. لقد جعلت سياسة بريطانيا المعروفة في العراق من الحركة الكردية ورقة ضغط تجاه الحكومات العراقية المتعاقبة تلوح بها متى شاء وتستخدمها عند الضرورة وبدا استغلال الحركة الكردية من قبل دول الجوار أيضاً. والسبب أن الحركة الكردية والشعب الكردي بسيط وصادق مما يجعل استغلالهم بدعوة أعطائهم الحقوق القومية كلما زادوا بالضغط على الحكومات العراقية ثم بعد ذلك يتراجعون عن إسنادهم للأكراد (عندما يتقاطع ذلك مع مصالحهم).
3. لقد جاءت ثورة 14 تموز 1958 لتنقذ الشعب العراقي عرباً وأكراداً من ظلم الاستعمار والحكم الملكي المغلوب على أمره ومدت طوق النجاة لكل أبناء العراق المخلصين لتنقذهم مما هم فيه إلا أننا نجد بأن هذه الثورة انحرفت على مسارها وأنفرد عبد الكريم قاسم بزعامتها وأخذ يتخبط في سياسته مرة يحتضن الحزب الشيوعي ومرة أخرى ليضرب بهم قوى الوطنية الأخرى وتارة يحتضن الأكراد ليضرب بهم الشيوعيين ومرة أخرى يضرب الشيوعيين بالأكراد وهكذا إلى أن انتهى وانتهت سياسته معه وكنتيجة لهذه السياسة تفرقت قوى الوطنية وتصارعت ثم اغتنم الزعيم الكردي الخالد الملا مصطفى البارزاني في هذه الفرصة وقام بالثورة الكردية دعمه الإقطاعيين المتضررين من قانون الإصلاح الزراعي وعندما لم يستجب عبد الكريم قاسم لهذه الحالة الخطيرة تطورت الحركة الكردية لتصبح حركة مسلحة (ثورة كردية) اشتركت فيها كل أطراف الحركة القومية الكردية وأكثرية الشعب الكردي.
4. قامت ثورة 8 شباط 1963 وتفاءل العراقيون عرباً وأكراداً بها إلا أن هذا التفاؤل لم يدم طويلاً حيث أنفرد عبد السلام محمد عارف بالحكم بعدة ردة 18 تشرين 1963 واتفق كل من عبد السلام عارف والملا مصطفى البارزاني على حل مؤقت للمشكلة الكردية وكان لهذا الاتفاق أسبابه إذ كان الطرفان بحاجة إلى فترة راحة وكانت حكومة عبد السلام عارف عاجزة عن مواجهة الحركة (الثورة) الكردية وزعيمها فاعتبرها زعيم وقائد الثورة الكردية الملا مصطفى البارزاني فرصة ثمينة لتنظيم قواته وتقوية مركزه على المناطق التي يتواجد فيها.
5. بعد وفاة عبد السلام عارف بحادث الطائرة المعروف في 13/4/1966 استلم الحكم من بعده أخيه عبد الرحمن عارف وكان ضعيفاً وغير مرغوب فيه من قبل قسم من قادة الجيش ولذلك عرض السلام على الأكراد بزعامة الملا مصطفى البارزاني لعدم تمكنه من القتال وبذل رئيس وزرائه في ذلك الوقت الدكتور عبد الرحمن البزاز جهداً غير عادي، إذ قدم بيانه المعروف في 29 حزيران 1966 والمتضمن الحل الأمثل للمشكلة الكردية في حينه.
6. قامت ثورة 17 – 30 تموز 1968 وكانت أولى مهامها هي إزالة الترسبات التي ما زالت عالقة وترصين بناء الثورة وترصين صفوفها وإزالة العناصر الداخلية عليها.
وبعد أن اطمأنت الثورة على سلامتها الداخلية كان على رأس القائمة التي تحتاج إلى حل سريع هي المشكلة الكردية حيث كان القتال مستمراً بين الجيش العراقي والبيشمركة في الحركة الكردية ولم توقف الحكومة المركزية القتال بل تركت العمليات العسكرية مستمرة. وأمرت القوات العسكرية بتطهير أكبر ما يمكن من الأراضي المهمة في الوقت الذي أتبعت فيه الحكومة أسلوباً جديداً يتمثل بتحقيق المكتسبات للشعب الكردي في نفس الوقت الذي كان القتال فيه مستمراً وذلك لتكوين المفاوضات مع قيادة الثورة الكردية بزعامة الملا مصطفى البارزاني من مصدر قوة لأضعف. وفعلاً جرت المفاوضات وطرح بيان 11 آذار 1970 لتطبيق قانون الحكم الذاتي إلا أن الملا مصطفى البارزاني طلب تأجيل موعد تنفيذ هذا القانون لمدة ستة أشهر أخرى لإكمال النواقص فيها التي كانت تحاول الحكومة المركزية التنصل منها، ومنها حدود الإقليم والمشاركة الفعلية وغيرها... وعدم قناعة القيادة الكردية والاقتناع الكامل بتطبيق بنودها المقررة في المفاوضات بسبب عدم وجود مصداقية في الجانب الحكومي لذلك، الذي كان مقرراً تطبيقه في 11 آذار 1974 إلا أن الحكومة العراقية أصرت على تطبيقه لإحراج القيادة الكردية أمام الشعب الكردي واستأنف القتال في كردستان في عام 1974 حتى عام 1975 ودارت معارك ضروس كانت قيادة الحركة الكردية وثورتها تدعم خلالها بالسلاح والذخيرة من قبل إيران.
7. لقد جاءت اتفاقية الجزائر في 6 آذار 1975 لتجرد الثورة الكردية وزعيمها الملا مصطفى البارزاني من الدعم الخارجي الأساسي الذي اعتمد عليه حيث ذهبت تلك الزعامات إلى خارج العراق وظلت الحركة الكردية في فتور حتى بدأت معركة (الخليج الأولى - قادسية صدام) مما اعتبره القيادة الكردية والشعب الكردي هذا الاتفاق خيانة لهم وأن الفرصة الآن سانحة لإعادة الحركة الكردية من جديد بسبب عدم مصداقية الحكومة مع الشعب الكردي.
8. لقد ألحق بالثورة الكردية المسلحة أضرار مادية وبشرية فادحة بالعراق بسبب السياسات الخاطئة التي انتهجتها الحكومات السابقة لقمع الحركات الكردية المستمرة للشعب الكردي بالقوة والقسوة بسبب مطالبتهم لحقوقهم القومية المنصوص عليها دستورياً. بحيث اضطرت القيادة الكردية أن تتعامل مع دول الجوار ضد السلطة بدل التفاوض الجدي بين الحكومة والحركة الكردية لحل المشكلة الكردية ضمن البيت الواحد. وهكذا وفي ضوء الحقائق الذي سجلناها في فصل من هذا الكتاب نقول إذا أردنا أن نكون منصفين في حكمنا على دور زعماء الحركة الكردية في (حرب الخليج الأولى) فعلينا أن نحدد العوامل والأسباب التي جعلت الشعب الكردي وقيادته أن يستغلوا الظروف لأحياء الحركة الكردية من أجل الحصول على مطالبهم القومية والوطنية ضمن العراق التي حاربوا من أجلها لسنوات طويلة فأننا نعلم بعض مطالبهم مشروعة مما تدفع بالأكراد للقتال من أجلها وأن طلب المساعدات من بعض الدول بسبب عدم مصداقية الحكومة لحلّ المشكلة الكردية وتسويف مطالبهم بشكل مستمر والقيام بالحوار من أجلّ تفتيت الثورة والحركة الكردية وعدم تفهم الحكومة العراقية لتلك المطاليب واعتبارها تعجيزية بالرغم من اللقاءات المستمرة والتفاوض في ما بينهم ولكن يتضح عدم وجود روح التسامح بين الطرفين وعدم التنازل عن آرائهم مما جعل أن يخسر الطرفان والعراق ضمناً.
9. بعد انتهاء الحرب العراقية الإيرانية في 8/8/1988 بانتصار العراق مما اضطر بعض القيادات الكردية اللجوء مرة أخرى إلى إيران وبقيت هناك حتى مطلع عام 1991.
10. قررت القيادة العراقية تحرير منطقة الكويت في 2 آب 1990 فدخلت القوات العراقية إلى الكويت ولمواجه التهديدات الدولية سحبت معظم القطعات المنفتحة على حدود إيران وفي كردستان لترتيب الدفاع عن منطقة الكويت فاستغلت الأحزاب الكردية هذا الموقف ودفعت بالبيشمركة إلى داخل العراق وفتح مقرات لها لتنفيذ الفعاليات القتالية في مطلع آذار 1991 بعد معركة سميت بـ (أم المعارك) التي واجه فيها الجيش العراقي قوات أكثر من ثلاثين دولة. واعتقد هذا من وجهة نظر القيادة الكردية فرصة ذهبية يجب استغلالها لإحياء الحركة الكردية والمطالبة بحقوقهم القومية. والسبب يعود لعدم ثقة الشعب الكردي وقيادته بالحكومة المركزية بإيجاد حلّ للقضية الكردية في أي ظرف كان.
11. في بداية نيسان 1991 شن الجيش العراقي هجوماً على المناطق التي كانت بيد قادة الثورة الكردية أثناء انشغاله بالقتال في الكويت وخلال أربعة أيام تم إحكام السيطرة على جميع المناطق. واعتقد أن قسوة القوات المسلحة العراقية ضد الشعب الكردي (المدنيين) جعلهم إلى الهروب مع القيادة إلى الخارج. وهذا الإجراء كان غير صحيح أو فيه حكمة، كان يجب التعامل مع الشعب الكردي والمدنيين العُزل بشيء من الرأفة لغرض كسبهم حتى لا تصبح قضية دولية وأن طرد تلك القيادات الكردية إلى خارج الحدود، فاستغل قادة الثورة الكردية ظروف العراق والموقف الدولي وطالبوا الأمم المتحدة بتأمين الحماية لهم. ففرضوا خطوط آمنة لحماية الشعب الكردي. وهذا إجراء صحيح ومقبول حتى لا يتم إبادة هذا الشعب من قبل القوة العسكرية ضدهم.
12. حاولت القيادة العراقية التفاوض مع القيادة الكردية وفتح الحوار مع قادة الثورة الكردية في مايس 1991 لغرض الوصول إلى حل يرضي الطرفين. حيث تم التوصل إلى اتفاق كامل بين الحكومة ووفود الأحزاب الكردية إلا أن قادة الحزبين الرئيسيين لم يوقعوا الاتفاق على هذه المفاوضات. والسبب اعتقد كانت هي حدود منطقة الحكم الذاتي المتفق عليه سابقاً وبذلك تعثرت المفاوضات وتم تأجيلها. واعتقد كان يمكن حل ذلك لو تسامح وتنازل الطرفان لبعضهم من أجل صالح العراق.
13. منذ عام 1991 وحتى عام 1997 حدثت عدة متغيرات في منطقة الحكم الذاتي حيث جرت صدامات بين جماعة جلال الطالباني وجماعة الحركة الإسلامية في نهاية عام 1993 راح ضحيتها الكثير من الأكراد الأبرياء وكذلك في مايس 1994 حدثت صدامات ومعارك عنيفة بين الحزبين الرئيسيين الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني وهذا ناتج عن خلافات لها جذور تاريخية قديمة وأسباب أخرى هي الإنفراد بالزعامة الكردية وحب التسلط وقوة لكلا الحزبين الكرديين.
وكذلك تجدد القتال بينهم في 17 آب 1996 مما أضطر مسعود البارزاني لطلب العون من الحكومة العراقية في 31 آب 1996. بسبب محاولة الاتحاد الوطني بقيادة جلال الطالباني في السيطرة الكاملة على كل كردستان بالقوة.
وكذلك القتال بين الحزبين الرئيسيين الكرديين في أيلول 1997 مما أدى إلى تركيا بالتدخل وفرض الهيمنة وإيقاف القتال بين الحزبين الرئيسين (الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني) بالقوة العسكرية. وكان المفروض أو نتمنى أن يقوم بهذا الدور الحكومة العراقية، لإفهام الشعب الكردي بأنه حريص عليهم أكثر من الغريب، وأنه حكومة لجميع الشعب العراقي وبكافة أطيافه وكياناته وأحزابه.
لهذه الأسباب نرى عدم تقارب بين الحزبين الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني في المدى المنظور ونتمنى أن يوفقوا فيما بينهم لحل مشاكلهم الداخلية أولاً ثم مشكلـــــة الأكـــــراد ثانياً وحـــل المشكلة الكردية مع الحكومة العراقيـــــة ثالثاُ. ومن الله التوفيق بما فيه أن خير العراق العزيز ونهوضه وتقدمـــــه وازدهاره يكون حتماً (بعربه وكرده).
14. الملاحظات العامة:
وجهة نظر خاصة وشخصية بشأن المشكلة (المسألة الكردية في العراق).
أ- أنها مشكلة عراقية لها جذور ومسببات معروفة للجميع (وآخرها أو بدايتها بعد الحرب العالمية الأولى).
ب-وباعتقادي المشكلة الكردية (قابلة للحل) إذا توفرت الحكمة والنوايا الصادقة عند جميع الأطراف ... (أي بقلب سليم ونوايا حسنة وبالشعور الوطني والابتعاد عن القومية والطائفية والأمور الأخرى عند الحوار ... أي تكون بروح عراقية أصيلة ... لأن العراق للجميع وليس لفئة معينة ...
ج- إن الكرد العراقيين كغيرهم من أبناء الوطن العزيز وهم من أقدم مواطني العراق عبر التاريخ القديم والوسيط والحديث، وهم مساهمون أساسييّن في بناء العراق الجديد.
د- الكرد كأي قومية مرت بجميع مراحل تطور المجتمعات (الأسرة – العائلة – العشيرة – القبيلة – الدويلة – الدينية – القومية – الوطنية).
هـ- الكرد وعرب العراق القدامى (تغلب وإياد) ساهموا في الحفاظ على العراق عبر التاريخ القديم ...
و- وقد أسلم الكرد وعرب تغلب وإياد عند بداية الفتح الإسلامي ... وما صلاح الدين الأيوبي إلا رمزٌ لهذه الجهود من أجل الإسلام.
ز- إن بناء العراق الحديث سياسياً لم يكن بإرادة العراقيين بل بإرادة القوى الدولية والإقليمية وفقاً لمصالحهم ...
• فوضعوا أسس للمشكلة الكردية – العراقية.
• التداخل بالمصالح الإقليمية: تركيا – سيطرتها على لواء إسكندرونا / إيران – سيطرتها على عربستان التي مساحتها (3) مرات مساحة فلسطين ... وتم التجاهل عنها.
• عدم توفر الحكمة للزعامات العراقية بالقدر الكافي ... (عرب وأكراد).
• غلبة سياسة الفعل وردّ الفعل ... مثلاً التصدي لرموز الأكراد أو العشائر أو أصولهم ... يجب أن نتوقع الردّ على ذلك ....
• تأثير الحر ب الباردة ما بين كتلة الاتحاد السوفيتي (السابق) والولايات المتحدة الأمريكية.
• أنها مشكلة قابلة للحل إذا ما توفرت الحكمة ودواعي الوطنية الحقيقية مع كفاءة سياسية عالية.
ح- الكرد وخاصة (البغداديون) منهم ساهموا في بناء العراق الحديث في كل المؤسسات والمناصب المهمة العراقية ...
ط- الاحتكاكات السياسية والاقتصادية والأمنية الحالية لم تنبع من دوافع وطنية حقيقية إنها جزء من الصراعات السياسية لأطراف متنازعين من أجل المصالح الشخصية والحزبية.
ي- يصعب تزكية جميع الأطراف للمشكلة الحالية لأنها صنيعة الاحتلال.
ك- العراق يعاني من مشكلات وطنية عديدة منها:
1. القضية الكردية.
2. قضية عربستان.
3. مشكلة المياه.
4. المشكلة الكويتية ... الخ.
رؤيتـــــــــي
أ- إن التطور الاجتماعي والسياسي للمجتمع الكردي بشكل عام ليس منفصلاً عن تطور أي مجتمع إنساني آخر، إذ تتحكم فيه عوامل ذاتية وإنسانية وجغرافية وتاريخية عديدة.
ب- إن العلاقة الجدلية ما بين الجغرافية والتاريخ قد تحكمت بنتائجها السلبية والقاسية في مصير المجتمع الكردي، إذ أن كل المجتمعات البشرية ومنها المجتمع الكردي كانت نشأته في المناطق السهلية والمنبسطة وفق المنطوق العلمي للتطور البشري، إلا أن التاريخ غير المتطور وفق صراعات الأقوام البشرية قد دفعت الأقوام الكردية للالتجاء بمناعة الجغرافية لتخفيف حدة تلك الصراعات على ما يبدو. وهذا كان مصير عدد كبير من الأقوام البشرية في عموم كوكبنا الأرض، مما انعكس سلباً في حجم مساحات المجتمع الكردي في التطور الحضاري الإنساني بشكل مباشر بالمقارنة بالفرص التاريخية لعدد من الأقوام المعاصرة، وعليه نرى حجم الحيف الذي لحق بهذا المجتمع الإنساني الكردي في مراحل عديدة من التاريخ القديم والوسيط والحديث.
ج- إن ظلم الجغرافية والتاريخ للمجتمع الكردي أضاف للصراعات الكبرى للدول المتحكمة بالسياسات والمصالح الذاتية لها قد جعلت من الأكراد عنصراً من أدوات تلك الصراعات.
د- الوضع الجغرافي السياسي للعراق جعله مجالاً حيوياً للصراعات الإنسانية عبر التاريخ الطويل مما رسبت الكثير من الثقافات المختلفة والمتناقضة مما أوجد الكثير من مقومات الصراعات الذاتية لجميع الأقوام العراقية. كالعرب والتركمان والكلد آثوريين إضافة للكرد.
هـ- إن معظم العناصر القيادية لدولة العراق الحديث تفتقر إلى الكثير من المعايير الحضارية إضافة لطغيان الأفكار والأيدلوجيات الوافدة كالماركسية والقومية وفي بنية مجتمعات متنقلة من البداوة إلى الحضارة تتحكم بها الكثير من المعايير المتخلفة مما انعكس تأثيرها السلبي على سياسات تلك القيادات التي خلقت الكثير من الأزمات السياسية والاجتماعية والتي عقدت الكثير من المشكلات الذاتية للمجتمع العراقي بكل مكوناته ومنها المكون الكردي.
و- لقد لعبت مكامن الثروة النفطية في العراق الدور الأساسي في شكل وطبيعة الصراعات الدولية والإقليمية المباشرة وغير المباشرة والتي تحكمت في مصير الدولة العراقية وقياداتها من أجل ضمان مصالح الأمن القومي لتلك الدول وعلى حساب مصالح الأمن الوطني العراقي.
ز- في التاريخ المعاصر ولدت تلك الصراعات الدولية والإقليمية مسببات حروب مدمرة في العراق كحرب الخليج الأولى وحرب الخليج الثانية وحرب احتلال العراق وما تلتها من دوافع لتغيير الوضع الجغرافي السياسي للعراق وخلقت بيئة جديدة لتغيير مقومات تلك الجغرافية السياسية للعراق وفق نتائج التغيير القسري لتلك الحوادث.
ح- إن تلك المتغيرات عبر التاريخ الحديث والمعاصر أودت قضايا حقيقية وفاعلة من أهمها (القضية الكردية)، مما كبدت المجتمع الكردي خسائر كبيرة في الأرواح والمصالح وخلقت أزمات وثقافات جديدة اتسعت خارج نطاق القيادات السياسية والحزبية لأطراف الصراع العراقي لتترشح داخل مكونات المجتمع العراقي لتؤشر لثقافة خطيرة ألا وهي ثقافة الصراع القومي ما بين العرب والكرد وباقي مكونات المجتمع العراقي، وهذه الثقافة طارئة في تاريخ العلاقات الإنسانية بين هذه القوميات عبر تاريخ العراق والمنطقة.
ط- إن الفرصة التاريخية أمام المجتمع الكردي التي بدأت بعد حرب الخليج الثانية وتطورت في ظل النظام السياسي الجديد التي أنتجته حرب عام 2003م وسياسة الانفتاح للقيادة الكردية لإقليم كردستان العراق وما انعكس على تطوير الجانب الاقتصادي بالوقت الذي ارتكبت القوى المهيمنة على الحكومة المركزية أخطاءاً فاحشة ضمن سياساتها التي افتقرت إلى الحكمة وسيادة روح الانتقام مما جعل مجال المقارنة واسعاً ما بين التجربتين مما عكس الكثير من الجوانب الإيجابية للتجربة للقيادة السياسية الكردية، وأثرها على نظرة باقي مكونات الشعب العراقي نحو الكرد وقدراتهم الحضارية في المساهمة في تطوير العلاقات الإنسانية والاقتصادية والتربوية لعموم الشعب العراقي، وهذا يؤشر لحجم المسؤولية الأخلاقية للقيادات الكردية في الحاضر والمستقبل.
الباحث
الدكتور عبد العزيز عبد الرحمن المفتي
عمان /أيلول 2014
قائمة المصادر والمراجع
أولاً: العربية
1. أحمد رفيق البرقاوي: العلاقات السياسية بين العراق وبريطانيا 1922 – 1932، طبعة 1980.
2.احمد رفيق البرقاوي، تطور العراق السياسي 1932 - 1941.
3. أدمون غريب – الحركة القومية الكردية.
4. أمين سامي الغمراوي، قصة الأكراد في شمال العراق.
5.انطونيوس، يقظة العرب (لندن1938) الملحق ج.
6.بلج شيركو، القضية الكردية، (بيروت: دار الكاتب، 1986).
7. بله. ج. شيركوه، القضية الكردية.
8. تقرير العراق 1922-23، وتويني، نظرة عامة على القضايا الدولية.
9.تقرير عن إدارة العراق، تشرين الأول/أكتوبر 1920- آذار مارس 1922.
10.توينبي، نظرة عامة على القضايا الدولية، المجلد الأول، 1925.
11.جرجيس فتح الله كتاب مبحثان على هامش ثورة الشيخ عبيد الله النهري.
12.جريدة الاستقلال 19، 31 آب 21 تشرين الثاني 1924م.
13.جريدة الاستقلال 27 شباط 1925م.
14. جريدة الاستقلال 8 شباط 1926م.
15. جريدة الاستقلال في 17/3/1925م.
16.جريدة الاستقلال في 22 آب 1924.
17.جريدة الاستقلال، 8 شباط 1925.
18. جريدة الاستقلال، 16 شباط 1925.
19. جريدة الاستقلال، 24 آذار 1925.
20. جريدة العالم العربي: 4 آذار 1925.
21.جريدة العالم العربي، 15 آب 1925.
22.جريدة العالم العربي، 25 كانون الأول 1925.
23. جريدة العالم العربي، 4 أيلول 1925.
24. جريدة العالم العربي، خطاب السعدون في مجلس النواب في 21/ 1/ 1926، ونشرتها الجريدة في 22/1/ 1926.
25.جريدة العراق، 11 آب 1921.
26. جريدة العراق، 18 كانون الأول 1925.
27. جريدة المفيد، 27 شباط 1925.
28. جريدة الوقائع العراقية، 29 كانون الأول 1925.
29. جلال الطالباني، كردستان والحركة القومية الكردية، دار الطليعة، بيروت.
30. جلال يحيى، العالم العربي، بين الحربين العالميتين، المشرق العربي.
31.جواهر لال نهرو، لمحات من تاريخ العالم.
32.الحسني عبد الرزاق، تاريخ الوزارات العراقية، ج2، ط7.
33.الحسني، العراق في ظل المعاهدات، لبنان، 10958.
34.الحسني، تاريخ الوزارات العراقية. الطبعة الخامسة، ج (1).
35.حسين فوزي النجار، السياسة والإستراتيجية في الشرق الأوسط.
36.خير الدين العمري، مقدمات ونتائج العراق في عشرين سنة، ج1 القاهرة، 1969.
37.دانا آدمز شمدت: رحلة إلى رجال شجعان.
38. دلهي، BHCF الملف 13/14 المجلد السادس، أحداث كردستان، إدموندز إلى هولت Holt 9 أيار/ماي 1928، في كتاب سلوكليت، "بريطانيا في العراق".
39.رفيق حلمي، مذكرات ، الترجمة العربية، محمد جميل روزبياني، ج1.
40. ريتشارد بروس: سياسة إلى الأمام ونتائجها أو خمسة وثلاثون عاماً ممن العمل بين القبائل في الحدود الشمالية الغربية من الهند، ط. لندن، 1990.
41. زنار سلوبي، مكرات (بيروت: دار الكاتب، 1087.
42. زنيفون: مسيرة العشرة آلاف عبر كردستان، ترجمة: صلاح سعد الله.
43. ستيون وليمز، بريطانيا والدول العربية.
44.سجلات وإجراءات مؤتمر لوزان سنة 1918م.
45. سعيد الديوه جي، تاريخ الموصل ج1.
46.سلوكليت، بريطانيا في العراق.
47. عباس عطية جبار: العراق والقضية الفلسطينية، 1983.
48.عبد الأمير هادي العكام، الحركة الوطنية في العراق، 21-1933. القاهرة، 1973، رسالة دكتوراه.
49.عبد الرحمن قاسملو، كردستان والأكراد.
50.عبد الرزاق الحسني، تاريخ العراق السياسي الحديث، ج3.
51.عبد الرزاق الحسيني، العراق قديماً وحديثاً.
52.عبد المعنم الغلامي: ثورتنا في شمال الوطن.
53.عصبة الأمم، القرار المتعلق بالحدود التركية-العراقية الذي تبناه مجلس عصبة الأمم، جنيف، 16 كانون الأول/ديسمبر، 1925 (لندن،1925) 2562Cmd .
54.علي شاكر، تاريخ العراق في العهد العثماني.
55.ف. مينورسكي: دراسات في التاريخ القفقاسي، كمبردج دراسات شرقية 1953.
56.فاروق صالح العمر، المعاهدات العراقية البريطانية، رسالة دكتوراه غير منشورة، كلية الآداب، جامعة عين شمس، 1975م.
57.فاضل حسين، محاضرات عن مؤتمر، لوزان سنة 1923، مشكلة الموصل.
58.فاضل حسين، مشكلة الموصل، ط2، بغداد، 1967.
59.فاضل حسين، مشكلة الموصل، مطبعة الجامعة، 1977.
60. فيصل السامر، الدول الحمدانية، ج1.
61.قرارات مجلس الوزراء العراقي، يوليو، أيلول (سبتمبر) 1923م، جلسة 11 يوليو 1923م.
62.القيسي، سامي عبد الحافظ: ياسين الهاشمي ودوره في السياسة العراقية من 1922 – 1936، ج2، مطبعة العاني.
63. كمال مظهر، كردستان في سنوات الحرب العالمية الأولى، الترجمة العربية، بغداد، 1984.
64. لنشوفسكي، الشرق الأوسط في الشئون العالمية، ج1.
65. لييز Lees "سنتان في كردستان" JRCAS المجلد 15، 1928 و"سون في السليمانية" JRCAS ، المجلد 10، 1923.
66.م. و. و. / 815/311، وثيقة 32.
67.م. و. و. / 885/311، وثيقة 12، في 23 أيار 1926.
68. م. و. و. /815/311، وثيقة 39، (الكتاب المرقم 200 والمؤرخ في 29/8/1922).
69.م. و. و. /815/311، وثيقة 71، (من القنصل البريطاني في جنيف إلى المعتمد السامي في بغداد).
70.م. و. و. /815/311، وثيقة ث، (من دار الاعتماد البريطاني - بغداد إلى رئيس الوزراء العراقي).
71.م. و. و. /816/311، وثيقة 3، في 16/12/1922.
72.م. و. و. /816/311، وثيقة 66، (برقية من رئيس وزراء الحكومة العراقية إلى المستر بولدوين رئيس الوزارة البريطانية).
73.م. و. و. /885/311، وثيقة 10.
74. م. و. و. /885/311، وثيقة 15، (الحدود بين تركيا والعراق).
75.م. و. و. 815/311، وثيقة 3 في 7/3/1925.
76. م. و. و. 815/311، وثيقة 55 (مسألة الحدود بين تركيا والعراق).
77. م. و. و./815/311، وثيقة 67.
78. م. و، ملفات البلاط، ملف ج/9، الملف في 28 /3/ 1926- 1/6/ 1926) كتاب (111).
79. م. وملفات مقررات مجلس الوزراء رقم 2/2 كتاب (05، 97).
80. ماجد عبد الرضا، القضية الكردية في العراق.
81. مجلة دهوك العدد 22 شباط 2004.
82. مجلة لغة العرب، ج2، السنة الرابعة، آب 1926.
83. محضر جلسات مجلس النواب، 21كانون الثاني/جانفي 1926، مقتبسة من كتاب سلوكليت، بريطانيا في العراق، ص 186.
84.محمد أمين زكي، تاريخ الكرد وكردستان.
85.محمد عبد الحسن المياح، المفصل في تاريخ العراق المعاصر.
86. محمود الدرة، القضية الكردية، ط2، بيروت، 1966.
87.مذكرات المجلس التأسيسي العراقي، ج1.
88.مذكرات مجلس النواب جلسة يوم 18/ 1/ 1926.
89.مذكرات مجلس النواب، جلسة يوم 14 حزيران 1926.
90.المركز الوطني لحفظ الوثائق / ملفات البلاط الملكي 815/3121، الوثيقة (55).
91.ميجر سون: مقال كتبه في مجلة الجمعية الآسيوية JCAS السنة 1923 – العدد 10 القسم الأول.
92.هنري دوبس: مذكرة تكوين العراق الحديث.
93.وثيقة رقم 371 \5068 دبليو. آر.هيي W.R.HAY مذكرة عن رواندوز، 26 كانون الأول/ديسمبر،1919.
94. وثيقة رقم 371/ 4149، إستفتاء حول حق تقرير المصير في العراق 9 تموز/جويليه 1919.
95.وثيقة رقم 371/ 4149، التقرير الإداري الشهري للقترة من 15 كانون الأول/ديسمبر 1918 إلى 15 كانون الثاني/جانفي1919.
96. وثيقة رقم 371/ 4149، مذكرة حول المستقبل الدستوري للعراق، 6 نيسان/ ابريل 1919، رقم 8
97. وثيقة رقم 371/ 5067،المندوب المدني إلى وزارة الهند، بغداد، 4 شباط/ فيفري 1920.
98.وثيقة رقم 371/ 5069، لونغريك S.H. Longrigg تقرير إداري عن لواء كركوك، 1 كانون الثاني/جانفي 1919-31 كانون الأول/ديسمبر 1920
99.وثيقة رقم 371/ 6346، المندوب السامي إلى وزارة الهند، بغداد، 4 شباط/فيفري 1920.
100. وثيقة رقم 371/11460 دوبس إلى شوكبيرغ Shuckburgh، ليزمور Lizmore، ايرلندا، 16 آذار/مارس 1922.
101.وثيقة رقم 371/11460 دوبس شوكبيرغ، ليزمور، ايرلندا، 16 آذار/مارس 1926.
102.وثيقة رقم 371/11478 بورديون إلى سعدون، بغداد، 12شباط/فيفري 1926.
103.وثيقة رقم 371/13759، كليتون Clayton إلى عبد المحسن سعدون، بغداد، 20 نيسان /أبريل 1929.
104.وثيقة رقم 371/15310، المندوب السامي في العراق إلى وزير خارجية المستعمرات، 10 شباط/فيفري 1931.
105.وثيقة رقم 371/15310، وزير المستعمرات إلى المندوب السامي، لندن، 19كانون الثاني/ جانفي 1931.
106.وثيقة رقم 371/15311، همفريز Humphreys إلى باسفيلد Passfield، بغداد، 27 شباط/فيفري 1931، جاء في قسم المسودة عن الأكراد لتقرير العشر سنوات الذي كان من المفروض ليمه إلى عصبة الأمم.
107. وثيقة رقم 371/3407 سياسي، بغداد إلى وزارة الهند، برقية بتاريخ 1 تشرين الثاني/نوفمبر 1918.
108.وثيقة رقم 371/4192 ، خلاصة المسائل.
109.وثيقة رقم 371/6347 وزير خارجية المستعمرات إلى المندوب السامي في بغداد، 3 تشرين الأول/أكتوبر1921.
110.وثيقة رقم 371/9004، إدموندز، مذكرة حول القضية الكردية، 4 كانون الأول/ ديسمبر 1923
111.وثيقة رقم 371/9009، تقرير الاستخبارات عن العراق رقم1، 1كانون الأول/ديسمبر 1923
112.وزارة الداخلية العراقية، سجل الجمعيات في العراق، ص115.
113.وزارة المستعمرات 8/157/730.
114.ويلسون بلاد الرافدين، الأيام الأولى للحكومة العربية في العراق.
115.ويلسون، بلاد الرافدين، الأيام الأولى للحكومة العربية في العراق.
ثانياً: الأجنبية
1-A Tedious And Perilous Controversy: Britain And The Settlement of Mosul Dispute, 1918 – 1922) Middle Eastern Studies 17 (April 1981).
2- E. 242 – Irak – Vol. – 20, LE 10 October 1922. (Trraiteconcio Entre SA Majeste Brite Brit Annique Etsa Majeste Lercid Irak).
3-E. 242, Vol.-33, Les Join 1926. (Traite, Delira) Signe A Angora Les Join 192, Entre Larepolique Turquve Le Roame-unidegrande-Bretagne Et Dirlane – E Le Royaume Dirak)
4-Modern History of Kurds (London: 1-B. Touris, 1996).
5- Administration Report of the Sulaimaneya Division for the Year 1919
6- Air 23/163, Arbil Report, No. 31, May 11, 1925; F. O. 37/10837, Confid. Teleg. No 305 (Constantinople), April 15, 1925, Lindsay to Chamberlain.
7- Air 23/163, Arbil Report, No. 31, May 11, 1925; F. O. 37/10837, confide, Teleg. No. 305 (Constantinople), April 15, Lindsay to Chamberlain (1978): 195 – 211; Olson. The Emergence of Kurdish nationalism and sheikh Said Rebellion.
8- Air 23/308, Trans. Of undated letter, distributed by a certain Hashim Nahid Arbili.
9- Air 23/411, Desp. No. 1/929 AHQ, B. F. Iraq, Baghdad, Nov. 5, 1924, to Advisor to minister of Interior, Desp. No. D. 16, Nov. 8, 1924, 550, Baghdad to AHQ; F. O. 371/10068, Intelligence Report, No. 22, Oct. 21/1924.
10- Air. 23/411. Memo. No. G. O. 118 Secretariat of High Commissioner for Iraq, Baghdad, Feb. 26, 1926 to Air H. Q.
11- Ali Fuad Cebessoy, Misak – 1 Istanbul, 1982; Mustafa Kemal, Ataturken Soulev Ve Demecler: cilt. 5 (Ankara, Turk 10 Inklapi Tarihi institusi, 1972.
12- Ankara and British Empire in East”: 686 – 87; Toynbee has expressed similar views on Mousl dispute, in survey of International Affairs Vol. 25 (1927 The Islamic world since Peace Settlement, London: 1928).
13- Ataturk Soylev Ve Demecleri.
14- Bernard Iewis, The Emergence of Modern Turkey Oxford: Univ. Press, 1961), pp. 318 – 355; S. Shaw, History of Ottoman Empire and Modern Turkey2 Vols. (Combridge: Univ. Press, 1977).
15- BHCF 13/14 Events in Kurdistan, Vol5, (Minister of Interiors Tour of Kurdistan) Nov. 2, 1924: F. O. 371/10068, intelligence Report, No. 22 Iraq II November, 1924.
16- BHCF 13/14, Events in Kurdistan, Vol. 5 Conference on the Kurdish Question. Feb. 10, 1926 Baghdad.
17- BHCF 13/14, Events in Kurdistan, Vol. 5 Conference on the Kurdish Question. Feb. 10, 1926 Baghdad.
18- British Foreign Office, Turkey No. 1 (1923); Lausanne Coerance on Near Eastern Affalrs 1922 – 1923, Records of Procedings and Draft Terms of Peace – Cmd. 1814.
19- British High Commission Fields (hereafter BHCF) 13/14 Events in Kurdistan Vol. 2, No. 1072 14 May 1921. Political Officer (Hereafter PO) Sulaimani to High Commissioner Baghdad; F. O. 371/6346 Telex. No. 201. 9 January 1921; P. Graves, The Life sir Percy Cox (London …. 1942).
20-British Report 1923 – 1924.
21- J. Edmonds, Kurds, Turks and Arabs (London, 1957).
22- Johnson: The Kurdish Question: A study in Nationalism “unpub. M. Thesis. George Town University. 1956.
23- Cab. 24/175 No 472 (Iraq and the Mosul Question) 10, November 1925.
24- Cabinet Paper. 24/175 No. 472, Iraq and the Mosul Question) 10 November 1925.
25- David Lloyd George, War Memoirs of David Lloyd George 4 Vols. Boston: Brown & Company 1934).
26- DBFP. 1/18: 445 – 6 Cited in lozan Telegraflari, I
27- DO 371/10825, (Extracts from the diary of liason officer to the Frontier Commission Period 17th to 21st Feb. 1925). Residency (Baghdad), March 15, 1925 Ros. S. Col.
28-Ed. Bilalal Simsar, Lozan Telegraflari, 1: 2 (Ankara Turk Tarih Kurumu Basimevi, 1990), No. 291. 6 January 1923.
29-F. O. /108235, Desp. No. E2731/62/65, May 9, 1925 Dobbs to Amery, Enclosure No. 1, The Final Diary of the British Assessor to the Commission of the League of nations.
30- F. O. 371/ intelligence Report No. 12, 1 November 1923: al – Istiqal No. 202. October 1924; al – Amal. No 33. 8 November 1923; Times (London) 8 August 1925.
31- F. O. 371/10068, intelligence Report, No. 22, Iraq, Nov. 1, 1924, BHCF 13/14, Events in Kurdistan Vol5, Desp. No. 4455, Oct. 18, 1924.
32- F. O. 371/10098, Intelligence Report, Iraq, No. 23, 13 November 1925; Intelligence Report No. 25, Dec. 11, 1925.
33- F. O. 371/10826 (Mosul) Memo. No. 840. 16 November 1995: H. C. Parliamentary Debate
34- F. O. 371/10826, Mosul. Desp. No. 840. Eastern Department, Nov. 16, 1925.
35- F. O. 371/10837, Tele 9. No. 305, 15 April 1923, Lindsay to Chamberlain; 10825, Endosure No. 1 In No. 1, May 9, 1925, Dobbs to Amery.
36- F. O. 371/10837, Teleg. No. 511 confid June 30, 1925 Harace to Chamberlain, Therapia; 108826, (Appreciation of the situation on Iraq Frontier) Oct. 15, 1925.
37- F. O. 371/10867, Desp. 6 March 1925: 18824, (Reply to Question XXIII of the question sent to high commissioner by his Excellency President of the Council of the League of Nations under the cover of his letter dated 21st January 1925.
38- F. O. 371/10867, The Internal Insurrection in the Eastern Vilayets: Press Summary; from April 15 to 21, 1925.
39F. O. 371/111, Memo No. E 51/G (Russia Communist Activities on Iraq Frontier) 4 January 1925, British Enbassy, Constantinople.
40- F. O. 371/11460, Enclosure No. 3, Letter. Feb. 10, 1926. H. B. Bourdillon to Amery Residency Baghdad.
41- F. O. 371/11460, Enclosure No. 5, Letter Feb. 10 1926; Baghdad Times Jan. 22, 1926.
42- F. O. 371/11460, Enclosure No. 5, Letter Feb. 10 1926; Baghdad Times Jan 22, 1926.
43- F. O. 424/256 DBF9.
44- F. O. 424/262 Teleq. No. 331. 28 April 1925 Lindsay to Chamberlain
45- For a detailed account of this revolt see: Robert Olson and W. Turker (the sheikh said Rebellion in Turkey (1925): a study in the consolidation of a develop unstitutionalized Nationalism and the rise of innciptient (Kurdish nationalism) Die Welt des Islams 18/3-3 (1978): 195 – 211; Olson. The Emergence of Kurdish nationalism and sheikh Said Rebellion.
46-For text of the treaty see: Great Britain Parliament, Foreign Office, Treaty of peace with Turkey and other Instruments Signed at Lausame on Julay 24, 1923; and subsidiary Documents Forming Part of Turkish peace settlement (CMD 1929) London: HMSO, 1923). article of the Treaty notes
47- Great Britain, Foreign Office, Lausane Conference on Near Eastern Affaris, 1922 – 23; Recordds of Proceedings and draft Terms of peace (CMD. 1814) (London, HMSO, 1923).
48- Great Britain, Parliament, Colonial Office, Treaty Between the united Kingdom and Iraq Regarding the duration of the Treaty Between the united Kingdom and Iraq of October 10, 1922, Signed at Baghdad, January 1, 1926 (London: HMSO, 1926).
49- H. Mecher. Imperial Quest for Oil: Iraq 1910 – 1932 (London: 1976): 131 – 32: Peter Sluglett, Britain in Iraq 1914 – 1932 Ithica Press, 1976: 79 – 80? M. Kent. Oil and Empire British Policy and Mesopotamia Oil 1900 – 1920 (New York: 1976): 127: William Strivers, Supremacy and Oil (Itahica:Cornell Univ. Press, 1982).
50- Hassan Yiliz, Fransiz Belgeler Serve Lonza – Mosul Ucinde Kurdistan (Istanbul: Kora, 1990), pp. 318 – 320; Reza Nur 2.
51- House of Commons (hereafter) Parliamentary Debate 189: 2080; F. O. 371/10826; Mosul, Memo No. 840. 16 November, 1925: Dudley Heathcote (Mosul and Turks), Fortnightly Review 124 (1925): 611 Spences William (The Mosul Question in International Relations) Unpub. Doctoral dissert, American University Washington, 1965: 66. 7 (Mosul the Desired) Literary Digest, 17 February 1924: 12: Opposition to the governments Mosul Policy was widespread throughout the country.
52-Hurewitz, Ibid p 18 & Al Marayati, Ibid, p. 48 & Peretz, Don.
53- Iraq Administrative Report for the Year 1925, 22 – 23; Edmonds.
54- Iraq Administrative Report for the Year 1925.
55- Istanbul: Kamal Basim Yayin 1992; Turk Buyuk Millet Meclisi (TBMM), Gizli Celse Zabitlari, Ikinci Celse 21-12-1923. S. 951; F. O. 371/6391 Telex No. 821. (18 December 1921 cox t Churchill).
56-Le Kurdistan Irakien Entite National. Etude de la Revdution de 1961.
57- Le Temps, 19 Nov 1922 (Deparis A Laesanne)
58- Le Temps, 21 Nev. 1922 (L, Overurtore Dela C, N Ference).
59- League of Nations Ducuments, A. I1 1932 Vol VII
60- League of Nations, (Minutes of the 30th session), Official Journal 11 (Oct. 1924).
61- League of Nations, Decision Relating to the Turco – Iraq Frontier Adopted by the Council of League of nations, Geneva, December 16, 1925 Miscellaneous, N. 17, 1925 (CMD. 2562) (London: HMSO, 1925.)
62- League of Nations, Question of Frontier Between Iraq and Turkey
63- League of Nations, Question of Frontier between Iraq and Turkey
64- League of Nations, Question of Frontier between Iraq and Turkey. Foreign Policy Association, Editorial Information Service, Foreign Policy Report, Vols. 1-2, 1925 - 26 (New York, 1966).
65- League of Nations, Question of Frontier between Iraq and Turkey.
66-League of Nations, Question of Frontier Between Iraq and Turkey.
67- League of Nations, Question of Frontier Between Iraq and Turkey.
68- League of Nations, Question of Frontier Between Iraq and Turkey: Reports Submitted to the Council by the Commission Instituted by the Council Resolution of September 3ed 1924 (C. 400. N. 147. 1925 VII).
69-League of Nations, Question of Frontier.
70- League Report, P. 5; Official Journal.
71- Leo Amery, My Political Life 2 Vols. (London, 1953)
72- Letemps 20 Mars 1921, (Lacpm Feremce De Lpmpres).
73- LEtemps, 20 Join 1912, (Lereglement) Ela Paix.
74- Letemps, 27 October 1922. (Leprocrammedu) Cabinet Bonar Law.
75-Letemps, 3 October 1922, (Leelrircieen orient)
76- Letemps, 7 October 1922 October.
77- Lozan Telegraflair. INO. 177. 3 January 1923 Ismet Pasha to Rauf Hussein. 1.
78-Manchester Gurdian, 11 June 1924.
79- Martin Van Bruinessen. Agha Sheikh and the State. On the Social and Political Organization of Kurdistan (Utrecht. 1978).
80-Mim Kemal Oke: Mosul Kurdistan Sorunu 1918 – 1926, (Istanbul, Izyayinclik 1925).
81- Musul- Kerkuk Ile il gili arsiv belgeleri Ankara- 1993
82- Official Journal, 1926.
83-Olson; M. Serfi Firat Dogu llleri Ve Varto Tarihi (Istanbul: Saka Matbacusi, 1948); Kocgiri Halk Haraket – 1 1919 – 1921.
84- Report on the Administration of Iraq 1525.
85- Revue. Les Relations Intertionales, N 31 Avtomne 1982.
86- Rezza Nur, Hayat Ve Hatairatim, 3 Vols. (Istanbul: Isret – Yayin 1922). 11: 251
87- Robert Olson, the Emergence of Kurdish Nationalism and Sheik Aaid Rebellion 1880 – 1925 (Austin: Univ. of Texas Press. 1989), pp. 26-27; Bulent Demirbas, Mosul Kerkuk Olay? Ve. Osmanli Imratorlu? Unda Kurt-Meseles? (Istanbul: Arab Ara?tirm Basin, 1991)
88- S.D.N. 600, PP. 187-188, Aout 1924. (Frontiere Entrela Turquie Et Lirak)
89- S.D.N. Vol. – 600. P. 248, Le 25 Septembre 1924. (Lettre De Lord Parmoor Au Conseil Dela Societedes Nations).
90- S.D.N. Vol.- 600, LE25 Janvier 1923. (Lettre Adeeie Parle Secretaire, Etat Britann, Que Aux Affaire Etrangereau Secretaire, General).
91- S.D.N. Vol.- 600. P. 247, Le 27 septembre 1924. (Frontiere Entre Le Gouvernement Rbitannique Et Gouvernement Turc).
92- S.D.N. Vol.-600, LE 23 Janvier 1923 (Comference De Lausanne – Questions territoriales)
93- S.D.N. Vol.-600, LE 23 Janvier 1923. (Conférence De Lausanne)
94- S.D.V. Vol. – 600. LE 30 Janvier 1923. (Questiondes Frontires Entreles Tfrritore Turcs Enasie Mineure Etles Territoiredel Irak).
95- South Kurdistan, Journal of Royal Central; Asian Society 12 (1925).
96- Suriya Bader Khan, the Case of Kurdistan Against Turkey (Philadelphia, 1928)
97- TBMM Gizli Clese Cilt. 31 January 1923 S. 1259; Gizli Celse Zabitlari Cit. 3. 27. February 1923
98- TBMM, Gizli Celse Zabitlari, Cilt. 3, February 2, 1923, S. 1923.
99- Teleq. No. 572. (Constantinople 23 July 1924, Mr. Henderson to Mr. Macdonald cited in ed. Bilal??m??r Inqliz Belgleriyla Turkiyed (Kurt sorna) 1924 – 1938 Seyh, Agri Ve Dersim Aylklammalari (Ankara, 1975).
100- Times (London) 12 February 1926 (Iraq and Kurds); H. C. Parliamentary Debate 189: 2100.
101- TTBMM, Gizli Celse. 7 July 1923.
102-Turkish Red Book, PP. 195 – 197, League report.
103- Wadi Jwaideh, (The Kurdish National Movement: Its origins and Development), 2 Vols., Unpub Doctoral Dissertation, Syracuse Univ. 1960.
104- William stivers, Supremacy and Oil. Iraq, Turkey and the Anglo – American world Order 1918 – 1930 (Ithaca Cornell Univ. Press. 1982): 168 – 69; Demirgas, pp.
الفريق الركن الدكتور
عبد العزيز عبد الرحمن المفتي
للراغبين الأطلاع على الحلقة السابقة:
http://www.algardenia.com/maqalat/16243-2015-04-22-10-37-18.html
1840 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع