فلسفة الأقوال تحتاج العقل المدبر في القرار

التفاصيل

تم إنشاءه بتاريخ الإثنين, 27 تموز/يوليو 2015 07:12

كتب بواسطة: بنيحيى العزاوي

          الناقد المسرحي المغربي الدراماتورج: بنيحيى العزاوي

يعجبني في الجميل الأجمل وفوقي الإعجاب أن تتآلف الأرواح الطيبة وتبحث عن بعضها لكي تتزاوج وتتناسل من أجل خلق الإنسان الكوني المرتقب في القريب الأقرب العاجل المعجل بإرادة الخالق الرحيم الوهاب ،الذي له الأسماء الحسنى وهو الرزاق التواب..

يعجبني في العجيب الأعجب حين تشرق شمس الحرية على كل جزء من هذا العالم الجميل المكتنز بالنعم و الخيرات الكثيرة بكثرة التكاثر وهي هبة آلاء إلهية تكفي المليارات البشرية، ومخلوقات حيوانية حشرية... لكن للأسف تستغل الخيرات أقليات رؤوسها رؤوس الشياطين خلقت من مارج من نار ،أشكالها بشرية وجوهرها وحشية مفترسة على كل مستجد لصالح المستضعفين جديد..لهم قلوب أفظاظ غلاظ من حديد ..يسعون في الأرض فسادا ويوقدون نار الحقد والكراهية لإشباع نرجسيتهم وسادتيهم بأسماء إيديولوجيات رأسمالية "ميتافيزيقيا" وحشية مطلقة....يعجبني فيما هو عند غفلة الأنعام  أصعب تحقيقه في الصعب الأصعب، ناسين بغفلة الأولين ومتشبثين بأساطير الأولين على أن النصيب حظ وقدر مقدر مذموم..لكن لا يفقهون ولا يتدبرون أن "لله رجالا" و كل شئ عند ه معلوم عندما تنتفض كالبركان العقول "الكاريزمية" من سلالة جينات العباقرة لتتصدى وتسحق حروف العلة ومتاريس جهنمية الدكتاتوريات في كل مكان على قياس انتفاضة عالمية مرقومة عند الله في كتاب.. حينها تشرق شموس الأنوار،في كل فكر حر إنساني من سلالة الأبرار. يعجبني في الواجب  الأوجب أن الإنسان الحر عليه حقوق وواجبات في الدولة المدنية الخالية من عصابة الأبالسة الأشرار...عندها ،ترى عيني المجردة وعيون الناس الطيبين العالم  يسوده العدل والسلم والسلام والاعتدال  والعدالة الاجتماعية والمساواة بين جميع مخلوقات خلائق الرحمن ...متى؟؟ يتحقق الحلم ؟