عشرة أشياء ستختفي قريبا ..!!!

التفاصيل

تم إنشاءه بتاريخ الإثنين, 03 أيلول/سبتمبر 2012 06:09

                               
١ـ مكتب البريد, لم يعد يقاوم أدوات ألأتصال الحديثه السريعه بألأضافه الى وجود شركات متخصصه مثل   DHL و UPS و TNT و Fedex   وغيرها كما أن أكثر البريد هو أعلانات ممكن أرسالها عن طريق ألأنترنت وكذلك توقف الناس عن أرسال الرسائل أو حتى كارتات التهنئه

٢ـ الصك أو الصكوك , حيث بدأت بريطانيا فعليا بالعمل على نظام جديد يلغي الصكوك كليا مع العام 2018 ليوفر مبالغ كبيره وساعات عمل كثيره حيث تحرير الصك ثم متابعته وخزنه سيتوقف

٣ـ الجرائد , ليس سرا أن أكثر الناس وخاصه ألأجيال الحديثه لم تعد تتابع ألأخبار عن طريق الجرائد بل عن طريق الصحف ألألكترونيه وحتى أالهاتف النقال أصبح من وسائل متابعة ألأخبار

٤ـ الكتاب , وربما ألأمر يثير حزنا للكثيرين حيث الكتاب قيل فيه أنه خير صديق ولكن أصبح مايسمى الكتاب ألألكتروني E.Reader كفيل بأن يحل محل الكتاب الورقي أو المطبوع أضافه الى المكتبات الضخمه الت تم أنشائها من خلال ألأنترنت بأقل كلفه مقارنه بالمكتبات التي تحتاج الى بنايه وموظفين ومتابعه وقد بدأت تركيا بتجهيز الطلاب بالمناهج عن طريق الكتب ألألكترونيه

٥ـ تلفون البيت , سيحل محله الهاتف النقال تدريجيا حيث تسارع نمط الحياة كذلك العروض التي تقدمها شركات الهاتف النقال بتخفيض أو مجانية ألأتصال بين مشتركي ذات الشركه

   
٦ـ جهاز التلفزيون , سيصبح هذا الجهاز الذي قلب الموازين في الخمسينات من أدوات الماضي حيث ألأغلبيه تتابع كثير من المسلسات
وألأفلام وألأخبار المصوره عبر الحاسوب كماأن الشركات بدأت بعروض تأجير ألأفلام عبر الحاسوب أيضا وبأسعار زهيده للغايه

٧ـ أجهزة تشغيل ألأقراص المضغوطه , أو مايسمى بال CD أو DVD
حيث مع ظهور ألأجهزه ألألكترونيه ألرقميه لم يعد هناك الحاجه للأقراص أو أجهزة تشغيلها مثلما أختف أفلام الكاميرات ألأسود وألأبيض والملون

٨ـ الخصوصيه الفرديه, فالكامرات تنتشر في الشوارع والبنايات وألأسواق والبنوك والمطارات وغيرها أضافه ألى أجهزة  ألأستدلال الذي يعمل بألأقمار الصناعيه وقد بدأ العمل به من سنوات في السيارت والقوارب وأجهزه أخرى لايعلن عنها بل حتى ألأجهزه الصفيره قد تحتوي على أجهزة أرسال تحدد موقع الشخص كالهاتف النقال

 ٩ـ الثقه, ولو نعد الأشخاص الذين نثق بهم اليوم سيكون عددهم لايزيد عن عددألأصابع أو ربما شخص واحد أو أثنان

وأخيرا ألأصدقاء , وأعني ألأصدقاءالحقيقون وليس أصدقاءالفيس بوك وغرف المحادثه وغيرها, ومع تقدم ألتكنولجيا تتراجع العلاقات ألأجتماعيه ليصبح من السهل أن يكون لدينا أصدقاء كثيرون حول العالم ربما لن نراهمأو نلتقي بهم حتى ولو لمره واحده


في الختام الشئ الوحيد الذي لن يختفى مهما عشنا هو الذكريات

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.