ندوة لمناقشة كتب الأعرجي

                                                     


مسابقة موسوعة المعرفة في نيويورك   – و مؤسسة " إ ي ك  ت  ب" للنشر والتوزيع في لندن تعلنان عن إطلاق مسابقة وجائزة  لتقويم طروحات المفكر علاء الدين الأعرجي في مؤلفاته الثلاثة الصادرة هذا العام:

               

أزمة التطور الحضاري في الوطن العربي بين العقل الفاعل والعقل المنفعل" عةّ -2014 في طبعته الورقية الرابعة 2015، موس- وطبعته الإلكترونية الخامسة الأمة العربية بين الثورة والانقراض الأمة العربية الممزقة بين البداوة المتأصلة والحضارة الزائفة، يمكن الوصول إلى الكتب الثلاثة وتحميلها مجانا عن طريق الروابط التالية:

  https://drive.google.com/file/d/0B7-yP9NKQgUrZHdPdlZCSUtPYTg/view?usp=sharing

https://drive.google.com/file/d/0B7-yP9NKQgUrR1lITUlkNmUyWjA/view?usp=sharing

https://drive.google.com/file/d/0B7-yP9NKQgUrb2tvN3NmUjFqUms/view?usp=sharing ---------------------------------
2   
بهدف تشجيع البحث الفكري ق ّ مَ ع لتوصيف وتنظير إشكاليات وإخفاقات الأمة ُالـم العربية ومعالجتها، نعلن عن: لأفضل دراسة يقدمها باحث في تقويم أعمال ، إنشاء جائزة تكريمية؛ معنوية  ونقدية  التي نشرتها ، المفكر علاء الدين الأعرجي، من خلال كتبه الثلاثة المذكورة أعلاه مؤسسة إي-  كتب للنشر والتوزيع   مؤخرا. شروط المسابقة  . لا تقل الدراسة عن خمسة آلاف كلمة، وأن ترسل إلى العناوين

1 المذكورة أدناه، أو أحدها، عن طريق الإيميل، مع نسختين ورقيتين مطبوعة.

. ينبغي أن تكون الدراسة مستوفية شروط البحث العلمي بدقة

2 ــقةّوموث بالمراجع اللازمة حسب الأصول الأكاديمية.

تكون الدراسة مكتوبة بلغة عربية سليمة، مع ملاحظة التشديد

3 والتنوين، قدر الإمكان.  في ، .  يقدم الباحث نبذة مختصرة عن فحوى دراسته، وأهم ما ورد فيها

4  كلمة. 300 – 200حدود سُ .

5ي تحسن تقديم موجز الدراسة باللغة الإنكليزية، إن أمكن. ولا يؤثر هذا الشرط على معايير تقويم الدراسة.  . يجوز أن يشترك أكثر من باحث واحد في إعداد الدراسة، وفي هذه

6 الحالة توزع الجائزة على البحاثين.  .  فترة قبول المشاركات ستة أشهر من تاريخ إعلان الجائزة. ويمكن 7   أو بناء على طلب المشارك. ، تمديد المدة عند الاقتضاء . تنظر لجنة مخصصة لهذا الغرض في المشاركات، وتتخذ قراراتها

8 بالأغلبية.
 
ُ . تجري الموافقة على 9 ترشيح المشارك بعد أن يرسل ما يفيد بأنه قرر   وذلك خلال ، الاشتراك في المسابقة، مع نبذة عن خلفياته ومؤهلاته ُ شهر من الإعلان عن المسابقة. و قد تمدد المهلة إلى أكثر من ذلك. . ال 10  دولار، والفائز 1500 مكافأة مقدارها ، منح فائز بالجائزة الأولى ُي دولار،500 دولار، والفائز بالجائزة الثالثة 1000 بالجائزة الثانية ولوحة تكريمية شخصية لكل واحد من الفائزين.  كتب نشر جميع الدراسات – .  من حق موسوعة المعرفة و أي 11 المرشحة للجائزة في كتاب أو أكثر، بعد توزيع الجوائز.  . يجوز لكل مشارك نشر دراسته، وذلك بعد الانتهاء من توزيع الجوائز. 12 . يجوز لموسوعة المعرفة ومؤسسة أي -كتب، الاحتفاظ بحق نشر 13 المشاركات، في جميع وسائط الإعلام الورقية والإلكترونية،   عن طريق ، . يجوز للباحث أن يتصل بالمؤلف للاستيضاح أو المناقشة 14 أو عن طريق الهاتف بعد أن يرسل  ،عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. عنوانه: المشترك رسالة للحصول على رقم الهاتف.   عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.    عنوان موسوعة المعرفة:  www.marefa.org وللوصول إلى صفحتها  عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. عنوان إي- كتب e-kutub.com وللوصول إلى صفحة أي كتب: ---------------------------------   . guidelinesمبادئ توجيهية    ع  ر    عدة فرضيات/نظريات وأفكار ، ض المؤلف في هذه الكتب الثلاثة مطروحة لتقويم القراء ونقدهم، لاسيما الباحثين و عموما  المشتركين في هذه   المسابقة خصوصا، من أهمها : .  التخلف الحضاري: الذي يعتبره المؤلف السبب الرئيسي لجميع 1 إشكالياتنا ونكباتنا التي قد تنتهي بانقراض الأمة العربية. مع أسباب أخرى تتعلق بـ"الآخر" سنذكرها أدناه.
4   
. هذا التخلف لا يعني أنه متأصل في الذات العربية بدليل أن العرب 2 أنشأوا أعظم حضارة في القرون الوسطى، وبدليل أن العرب كأفراد يتفوقون اليوم، عندما تتوفر لهم ظروف مواتية، ولاسيما في البلدان المتقدمة.    من ، . فرضية انقراض الأمة العربية: ينطلق المؤلف، في فرضيته هذه 3  ُ حرصه الشديد على مصير هذه الأمة .فهو يدق ناقوس الخطر بشدة، ويدعو إلى حشد جهود جميع المعنيين لإنقاذها. .  وفي الوقت الذي يطرح المؤلف هذه الفرضية لمناقشتها من جانب 4  ويضع بعض ، القراء عموما  والمشاركين في المسابقة خصوصا المؤشرات على صحتها، فقد كرس جهده طوال حياته للبحث عن وذلك عن  ، أفضل السبل لإنقاذ هذه الأمة من هذا المصير المأساوي طريق محاولة ال ، وتوصيف دواء ، الداء ّ تأصيل وتفسير وتنظير أس لاسيما من خلال مشروعه "أزمة التخلف الحضاري في الوطن  بالإضافة إلى 1، له في المؤلفات المذكورة أعلاه ّ العربي "الذي فص والتي ذكر بعضها في كتابه "الأمة ، المشاريع العملية التي طرحها  2العربية بين الثورة والانقراض . . ويرى المؤلف أن غض النظر عن هذا المصير الداهم، يشكل خطيئة 5 ُ خطيرة لا تغتفر، كخطيئة الطبيب الذي أصيب مريضه بمرض فلا يصارحه أو أهله به، الأمر الذي يؤدي إلى إهماله اخذ  ،ضالُع  . مما قد يؤدي إلى التعجيل بوفاته ،ّرُ الجرعات اللازمة من الدواء الم
1 -   بعنوان "إشكالية التربية والتعليم ، كم ل ُ ويعكف المؤلف الآن على إنهاء الكتاب الرابع الم في الوطن العربي" وهو الكتاب الذي يحاول شرح الحلول الممكنة . -  وهي " مشروع إنشاء مؤسسة التراث العربي الإسلامي" و" مشروع إنشاء جامعة 2 شعبية عربية" إلى جانب الجامعة العربية القائمة التي لا تمثل الحكومات لا الشعوب، و "مشروع المركز الثقافي العربي- الأمريكي" و"مشروع إعادة كتابة التاريخ العربي  ،281 الإسلامي". انظر الملحق الأول، نماذج من المشاريع التي طرحها المؤلف، ص  . 390 -181 الطبعة الورقية الرابعة، ص
5   
. الفرق بين الظواهر الطبيعية والاجتماعية يتجلى بأن الأولى يمكن 6 إثباتها عن طريق التجربة والتأكد من صحتها، لذلك وصلت بعض النظريات إلى حد القانون. كقانون حفظ الطاقة وقانون الجاذبية. بينما يتعذر إعادة تجربة الظاهرة الاجتماعية، لذلك تبقى نظرياتها احتمالية   لكنها لاتصل إلى حد القانون الثابت. وهكذا فإن جميع ، م رجحة النظريات السوسيولوجية المعتبرة بما فيها، النظريات الواردة في هذا ّ الكتاب، تظل مرجحة، وقابل ة للمناقشة العقلانية والنقد العلمي المعزز بالشواهد. بل يرحب المؤلف بالنقد الرصين، الأمر الذي يجعله يعيد النظر بها.  . لا توجد أمه أضر بها تراثها، كما أضر بنا تراثنا العظيم. ولئن أردناه 7 حافزا  لنهضتنا وتقدمنا، فإذا به يصب وتوكئ ح حافزا  لتواكلنا وتقاعسنا نا عليه لمواجهة تحديات الآخر. ما زاد من سرعة إعادة إنتاج تخلفنا. . ولمناقشة فرضية الانقراض هذه، ذكر المؤلف في الفصل الأول من 8 الكتاب الأول سبعة عشر م   حسب ، ظهرا  واقعيا قد تدلل على صحتها تقديره. كما أكدها في الكتاب الثاني. وهذه الفكرة تكاد تكون طاغية على معظم طروحاته.   ، . يرى المؤلف أن انقراض الأمم/ الحضارات 9 ليس غريبا  على التاريخ البشري المعروف. فقد انقرضت خلاله أربع عشرة حضارة سابقة، كما يقول المؤرخ توينبي، الذي أكد أن الحضارة الإسلامية بما فيها   آيلة إلى السقوط. ،العربية . الأمم والحضارات الكبرى لا تسقط فجأة، بين ليلة وضحاها، بل تظل 10 على فراش الموت لفترة قرون حتى تلفظ أنفاسها، كما حدث للحضارة الفرعونية    والحضارة الإسلامية لاحقا. إن تراكم الأسباب ،قديما والعوامل السلبية والإيجابية وتفاعلاتها  لاتّ وتغلب محص ،الديالكتيكية بعضها على البعض الآخر، هو الذي يقرر مصير ،ذلك التفاعل
6   
 ونحن الآن في مرحلة تغلب العوامل السلبية على 3. الحضارة/الأمة الإيجابية كما هو واضح.   هي "الفجوة الحضارية" ، . يطرح المؤلف فرضية/نظرية أخرى جديدة 11  ،  التي كلما تزايدت سعة ، بيننا وبين الآخر وعمقا ( وهي تتسع فعلا  في . ،)كل يوم ُ  رات نا ّ تزايدت سلطة الآخر على مقد الأمر الذي ي  س  رع من عملية انقراض الأمة. ويرى المؤلف أن هذه النقطة لم  حسب ،بحثُت علمه، من جانب المفكرين العرب، رغم أهميتها.    . يؤكد المؤلف على نظرية تنازع البقاء وبقاء الأصلح 12 أو الأقوى ماديا     ،ومعنويا   ، بما فيه الأقوى عقليا علميا  وتكنولوجيا، كنظرية تنطبق على      . قديما  وحديثا ، جميع المجتمعات إذا   شريعة ّ نحن ما زلنا نعيش في ظل الغاب.  . وبناء على ذلك، يرى المؤلف أن صراعنا مع إسرائيل هو صراع 13 حضاري في المقام الأول .وهذه نقطة أخرى   لم يسمع المؤلف أن قال بها أحد المفكرين. ويرى أن سبب ذلك قد يعود إلى أن العرب لا يريدون أن . رة أي بتخلفهم الحضاري أمام ُ يعترفوا بهذه الحقيقة الم اليهود.   . وثمة نقطة أخرى يعتقد المؤلف أن لها دور 14 ا كبير   ، ا في تفاقم أوضاعنا ومنها تخلفنا الحضاري ، ويقصد بها عدم الاعتراف بعيوبنا القاتلة المركب. أي نظل "لا ندري ولا ندري أننا لا ندري". ما أدى إلى إعادة إنتاج التخلف. لذلك نظل نعيش في الوهم كـ "خير أمة أخرجت للناس" ناسين كلمة" كنتم".   . نحن لا نعتز بتراثنا كما هو في حقيقته، وفيه الغث والسمين، ولكن 15 أي كان ، نعتز به كما نتصوره بل كما  ينبغي  ، ليس كما هو كائن فعلا عليه أن يكون. وهذه نقطة أثارها الجابري ووافقه عليها المؤلف.
-  بحث المؤلف هذا الموضوع في سلسلة مقالات وبحوث تحت عنوان" تحول وانتقال 3 الحضارات في الزمان والمكان في التاريخ"، نشرت معظمها في صحيفة "التآخي".1977العراقية منذ
7   
. من هنا تأتي أهمية مشروع إعادة كتابة التاريخ العربي الإسلامي 16 بموضوعية، مع الأخذ بعين الاعتبار مختلف وجهات النظر وعرضها  4. بحيادية وتجرد. وقد كتب المؤلف دراسة عن هذا المشروع .  يرى المؤلف أننا لسنا ورثة الحضارة العربية الإسلامية في عصرها 17 التي استمرت قرابة سبعة  ، الذهبي، بل ورثة الفترة المظلمة الأخيرة قرون، بما أنها أقرب إلينا وألصق بنا، فنحن نأخذ من أجدادنا الأقربين أكثر مما نأخذ من أجدادنا الأبعدين.  . لتفسير وتحليل وتأصيل الفرضيات المذكورة أعلاه، ولاسيما فرضية 18  يقترح المؤلف ثلاث فرضيات/نظريات ، تخلف العرب وانقراض أمتهم ) "نظرية العقل الفاعل والعقل 2 ، ) "نظرية العقل المجتمعي" 1:رئيسية ) "نظرية عدم مرور العرب بمرحلة الزراعة على نحو 3 ،"المنفعل 5." يكفي لمحو الخصائص البدوية ، . و 19 يطرح المؤلف مسألة تقويم هذه النظريات على القراء عموما لاسيما من حيث ، والباحثين المشاركين في هذه المسابقة خصوصا 1)  مدى ج دة هذه النظريات بالنسبة للفكر السوسيولوجي    )2.عموما )وهل أن 3 ومدى قدرتها على تفسير وتجذير وتنظير أصل الداء، النظريتي تنطبقان حقا  على جميع المجتمعات في كل ، ن :الأولى والثانية )وهل تضع هذه النظريات بعض 4 كما يدعي المؤلف؟؛ ،زمان ومكان العلاجات الممكنة؟ . يجادل المؤلف في أن هذه النظريات تختلف عن النظريات 20 السوسيولوجية السائدة والمعروفة، العربية أو الأجنبية. ولئن أحاط المؤلف     و ،علما للمفكر محمد ، كبير بـ"نظرية العقل العربي" ٍّ إلى حد عابد الجابري ودرس نقاط الاختلاف بينها وبين نظرية "العقل
-  الأعرجي "عيون الأحياء؛ نحو إعادة كتابة التاريخ العربي الإسلامي"، مجلة الدوحة 4   .19-10، ص 2009، أغسطس،22"،العدد 5 -   ،" كتابي " الأمة العربية الممزقة بين البداوة المتأصلة والحضارة الزائفة ُ انظر خصوصا الوارد ذكره أعلاه.
8   
 إلا أنه لا يمكن أن يجزم 6، المجتمعي"، ثم بحثها في عدد من المناسبات بمدى تشابه هذه النظرية عينها، أو اختلافها عن نظريات أخرى، لأنه    لهذا نتركها لأحكام المتسابقين. 7. لم يدرسها كلها بدقة كافية . ومن الجدير بالذكر أن بعض القراء أو الباحثين يخلطون بين "العقل 21 المجتمعي" و"العقل المنفعل". بينما يجب التمييز بينهما من عدة جوانب. منها أن الأول يرتبط بالمجتمع ، أي مجتمع، ككيان مستقل له  وله عقل خاص به؛ بينما يرتبط العقل المنفعل ،شخصية اعتبارية بالإنسان الفرد العضو في ذلك المجتمع. وهناك صلات وثيقة بينهما، لكن التطابق   غير وارد، بل قد يزعزع أساس النظرية. . مع أننا كعرب يجب أن نتحمل، في المقام الأول، مسؤولية وصولنا إلى 22 ٍّ ما نحن فيه من ترد   نصرف ّ بيد أننا يجب ألا ، على مختلف المستويات    الذي ، النظر عن دور "الآخر" (ولاسيما إسرائيل) السالب يظل فاعلا  ّ بمقدار ما تو فر له هذه الأوضاع الملتهبة الراهنة (ونحن في منتصف  بشكل مباشر أو غير مباشر. بل ، ) من فرص سانحة لتأجيجها 2015 لمجرد ، قد يحاول دعم مختلف الأطراف المتصارعة المعادية له   ، تحقيق خططه التكتيكية في إنهاكها واستنزافها تحقيقا لأهدافه الاستراتيجية التي تتركز في النهاية، بمحاولة السيطرة الكاملة، المباشرة أو غير المباشرة، على كامل الأرض العربية. فنحن في  في تحقيق أهدافه. فلولا تفرقنا ، الواقع الراهن نساعده بغبائنا،2010 ، في سبتمبر 35 - انظر مثلا: "اختلافي مع الجابري"، مجلة الدوحة، العدد 6 ، في مايو 351 و"بين رفد العقل العربي ونقده"، مجلة" المستقبل العربي"، العدد 2008 .  أن للمؤلف دراسة مسهبة غير منشورة بهذا الشأن ً .علما ،"Collective unconscious -  ومنها:نظرية كارل يونغ، في "اللاشعور الجمعي 7 ونظرية علي زيعور في "اللاوعي الثقافي"، ونظرية غوستاف لوبون في "، ونظرية جان بياجيه في " La Psychologie des foules"سيكولوجية الجماهير "، ونظرية دوركايم في "الوعي أو L,inconscient cognitiveاللاشعور المعرفي collective ou commune الشعور الجماعي، أو الجمعي أو العام" La conscience .  
9   
وصراعاتنا الدموية وتمزقنا، مما أدى إلى ضعفنا، لما أستطاع تحقيق أهدافه على حسابنا. وس  تشكل هذه النقطة سببا  رئيسيا لانقراض الأمة. 23.   من الواضح أن  في ، فضلا  عن إسرائيل ، ليس من صالح القوى الكبرى    أن ينهض العرب وي ، المقام الأول ت  ح  ُ د ون في مواجهتها، ما يؤدي إلى  التي ،معرفتهم من أين تؤكل الكتف، ولاسيما من حيث منافسة إسرائيل تتحدى العرب بقوتها المادية والمعنوية، بل تريد إرغامهم على توقيع وثيقة الاستسلام بدون قيد أو شرط. وهذا ما سيحدث بعد التطبيع،  من ،تمهيدا  لانهيار الأمة. ويرى المؤلف أننا نساعدهم على تحقيق ذلك خلال خلافاتنا وصراعتنا القائمة على أسس طائفية/ مذهبية عنصرية ودينية، كما يحدث اليوم.  . الحضارة الحديثة تحولت من حضارة غربية إلى حضارة عالمية منذ 24 دخول اليابان وبلدان النمور الأسيوية، بما فيها كوريا الجنوبية وتايوان وسنغافورة والصين والهند. وهذه البلدان   كانت أكثر تخلفا من الوطن العربي في منتصف القرن الماضي، كما أنها تفتقد الثروات الطبيعية التي يملكها.  بوتيرة عالية ما ، ومع ذلك تقدمت صناعيا  واقتصاديا جعلها تنافس البلدان الغربية العريقة في النهضة.    يسترعي ، . فيما يتعلق بالحلول الممكنة والمطروحة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه 25 المؤلف نظر القارئ إلى الكتاب الأول  ثالثا، الانتقاد  ، القسم الثالث ، " ،الثاني  8 تحت عنوان" هل يضع الكتاب حلولا  للازمة؟ . كذلك يعتبر المؤلف "المشروع النهضوي العربي" الذي أنشأه مركز 26 ، دراسات الوحدة العربية خلال عشرين عاما بالتعاون مع المؤتمر  ، القومي العربي، (الذي ينتسب المؤلف إلى      ب ،)عضويته نـ  اء  فكريا  شامخا، يهدف إلى .  9 م ة ُ إنقاذ هذه الأمة من هذه الغ
                                                           -  الأعرجي، "أزمة التطور الحضاري في الوطن العربي"؛الطبعة الورقية الرابعة، بغداد؛ 8 ّ  . 231، ص2014دار عدنان مع ذلك يعتقد المؤلف أن الحل الآخر قد يرتبط بإشكالية التربية والتعليم، وهو موضوع كتابه الجديد الذي يعكف على إنهائه بأسرع وقت (نحن   .)2015 الآن في النصف الثاني لعام .2010 -  " المشروع النهضوي العربي"،بيروت : مركز دراسات الوحدة العربية، 9
10   
27.   لاحظ بعض أفراد الفريق المكلف بنقد وتقويم كتاب الأعرجي " أزمة التطور الحضاري في الوطن العربي"، في المناقشة التي جرت للكتاب  أنه قد يعتبر ،) 2004/12/21في مقر الأمم المتحدة في نيويورك ( لحركة حداثية عربية ، مدخلا  لقاعدة تنظيرية فلسفية وسوسيولوجية   ،مستقلة قارن بحركة طلائع الحداثيين الأوربيين. وإن ُ يمكن أن ت النظريات الواردة فيه تعتبر جديدة على الفكر السوسيولوجي بوجه عام.  شير إلى أن معظم المفكرين العرب الذين عالجوا المسألة ُ كما أ ُ العربية تعرضوا لها بمفاهيم ونظريات مقتبسة من الفكر الغربي، بينما ُ  تمكن الأعرجي أن يقدم نظريات عربية أصيلة، تعتبر جديدة.    يمكن أن ينطبق هذا الرأي على طروحات ٍّ ونحن نتساء ل إلى أي حد .أعلاه18 المؤلف، ولا سيما نظرياته الثلاث المذكورة في الفقرة   نترك الإجابة عن هذا السؤال إلى ، وتوخيا  للموضوعية والحيادية المشاركين؟  
28.   وأخيرا يرى المؤلف أن الأمة العربية منكوبة بكثير من أهلها، أكثر مما هي منكوبة بالآخر  .فهي منكوبة خصوصا  بالحركات الأصولية جتها حركة "داعش". لذلك فهي قد تسعى، بكل ّ المتطرفة التي تو أسف، إلى حتفها بظلفها. "يفعل الجاهل بنفسه ما لا يفعله العدو بعدوه"  29.   وختاما نفتح باب مناقشة هذه النقاط وغيرها للمشتركين في هذه المسابقة وغيرهم من القراء والمعنيين، الذين ربما يكتشفون في النصوص الأصلية جوانب أخرى مهمة لم ترد في هذا الموجز. وفي هذه الحالة ستسجل للمتسابق نقاط تزيد في ترجيح فوزه.

  

إذاعة وتلفزيون‏



أفلام من الذاكرة

الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

783 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع