انبعاث نور من العلم اللّدُني

التفاصيل

تم إنشاءه بتاريخ الإثنين, 21 آذار/مارس 2016 16:55

كتب بواسطة: بنيحيى علي عزاوي

الناقد المسرحي المغربي الدراماتورج:بنيحيى علي عزاوي


أهلا بك يا فرحة البشائر نزلتِ بغثة من علياء السماء كغيث مدرارا على فؤادي الصبور، صبر الصبار، في أرض البور، فأصبحت أرضي خصبة معطاء رغدا سائغا سلسبيلا..

كست روحك جسدي حريرا بروعة فرحة وسعادة على مستوى الشكل والمضمون تأملا، أنتِ آيات الفكر العلمي المرصع بالبيان،يسبح شاكرا لعظمة الرحيم الرحمن تهللا...أنتِ المرأة الفكر"الانتليجنسيا" ،التحمت معي بصدفة القدر المرقوم في كتاب الله معلوم،كأنكِ عين سلسبيل وجنة جنان عدن في عز الشباب أنتِ البهية، يانعة القوام فواحة عطر الزهور، ما شاء الله...،وجدتك بعضي، ثم وجدتك كلي، حتى كأن أصابك ضراء أصابني وحتى كأن مستك سراء شرفني وأسعدني...الأحرار الروحانيون يبجلونك يا توأم الروح الأبية لأنك التجلي الأسمى للإلوهية الخالقة،عقلك الواجد المتواجد كسائر الإناث الحرات في العالم هو الذي انتفض كالبركان بإذن من النجم الطارق فأكرمك  بالعلم "اللّدُني" كأنه وحيا يوحى فوق إرادتك بمثقال ذرة عند الله بقسطاس وميزان...أنتِ الأم والأخت والعمة والخالة والحماة والجارة والصديقة والخليلة والزوجة وتوأم الروح الشاملة الجامعة لهيام الروح السرمدي بقسطاس وميزان،ما أروعك حين تبتسمين في اللحظات العصيبة لفارسك السامق الهمام...هاأنذا مسرع قادم لاحتضنك إلى أبد الآبدين بقياس الساعة البيولوجية من عمر الزمان.

الناقد المسرحي المغربي الدراماتورج:بنيحيى علي عزاوي