أ.د جبار جمال الدين
سحر البراءة والطفولة
براءة فيك يا ريان ظاهرة أرق من نسمات تهن في غسق
كأن روحك في روحي وقد مزجت باقات زهر وقد أغفت على طبق
أحببت ريان غصنا لا مثيل له يستاف بين زهور الروض في نزق
حنانه كحناني بل يفوق مدى طبع الازاهير أن تهوى بلا ملق
ريان إني غريق في محبتكم وذو الصبابة لا يخشى من الغرق
اشم فيك أريج الورد يا كبدي وأرتوي منك نبعا كالزلال نقي
من مثل ثغرك في زهو وفي ألق من مثل سحرك في خَلق وفي خُلق
شابهت طيف الهوى حسنا وأخيلة طوبى لهذا السنا أو ذلك النسق
آه لعالمك الحاني وفتنته خلاصة من عبير أو رؤى شفق
سبحان ربك إذ أعطى الطفولة ما تهوى وميزها بالطيب والعبق
شدو الطيور وآهات الهزار على شفاهها وقلوب حدن عن حنق
ما زال حبك لحنا لا يفارقني وكوكبا مشرقا ما غاب عن أفق
يا بلسم الجرح يا سر الحياة ومن يروي الفؤاد ويشفي القلب من حُرق
815 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع