ضيف الگاردينيا / الهام زكي

التفاصيل

تم إنشاءه بتاريخ الأربعاء, 30 تشرين2/نوفمبر 2016 08:08

كتب بواسطة: الكاردينيا

                  ضيف الگاردينيا إلهام زكي خابط

زاوية اعلامية حوارية  خفيفة  نستضيف بها كتّاب مجلة الكاردينيا الثقافية في مختلف تخصصاتهم واهتماماتهم بمحاورات متنوعة وبأجابات مختصرة  - وقتاً ممتعاً
س- بطاقتك الشخصية ؟
إلهام زكي خابط ، مهندسة زراعية وأول امرأة عملت في قسم المشاتل والمنتزهات
( متنزه الزوراء في بغداد ) ذلك بعد التخرج مباشرة عام  1974

س- من هو قُدوَتك في الحياة ؟
والدي الله يرحمه

س - ماذا كنت تتمنى ان تصبح يوماً ؟
مصممة أزياء أو رسامة ورغبت في كلية الفنون الجميلة لكن والدي في وقتها
قال لي : بنتي هذي الكلية ما توكل خبز وكلية الصيدلة هي الأفضل وفي النهاية
دخلت كلية الزراعة دون رغبتي .
س- موقف اجبرك على البكاء ؟
المواقف كثيرة فمن أين أبدأ !!!!!!

س- اعتذار تريد ان تقدمه لمن ؟
إلى إلهام زكي فقد ضحيت بها كثيراً

س- خطأ ندمت عليه ؟
ندمت كثيرا على تنازلات ما كانت تستحق ذلك

س- متى تلوم نفسك ؟
حينما تخونني الشجاعة وألوذ بالصمت

س- أينَ تَكمن سعادتك ؟
في سعادة أولادي وكل من حولي وحينما أجلس مع فنجان قهوتي

س- متى تحزن ؟
حينما تتطاير أشلاء الأبرياء في الهجمات البربرية

س- ما هو العدل؟
أن لا يكون هناك فقيرا في العراق وهو بلد الخيرات

س- ما هو السلام؟
الأطمئنان على الغد حينما تضع راسك على المخدة

س- ما هو الضمير؟
أن يحاسبك إن أخطأت ويدفعك على الاعتذار

س- ماذا يعني لك الوطن؟
أكبر من أن يوصف

س ما هو احب مكان عندك في الوطن ؟
بغداد وهل هناك في الدنيا أجمل من بعداد؟

س -هل تؤمن بالحظ ؟
نعم

س- ما هو الفشل؟
الفشل هو الدافع الكبير نحو النجاح

س- ما هي الحكمة التي تؤمن بها ؟
القناعة كنز لا يفنى

س- متى تشعر بالقلق ؟
حين يمرض أحد أبنائي وكذلك يقلقني الموعد أي موعد ، سفرا كان أو موعد طبيب مثلا

س- متى تشعر  بالحيرة ؟
في موضوع العتاب ، فأن عاتبنا من قصر في حقنا خسرناهُ ، وأن تركناهُ تمادى أكثر وأكثر ، وهنا تكمن الحيرة

س- متى تلتزم الصمت ؟
حينما لا ينفع الكلام فيمسي السكوت من ذهب

س- متى تحتاج للبكاء ؟
البكاء ليس حاجة فهو حاضر وجاهز أمام أي مشهد أو موقف مؤلم

س- متى تغضب ؟
حينما أُتهم بشيء لم أفعلهُ وكلام لم أنطقهُ

س - ماهي الصفة الجميلة التي تتحلى بها  ؟
الصبر والحُلم والبساطة

س - ماهي الصفة التي لا تحبها فيك ؟
الطيبة الزائدة عن اللزوم وتصديق الغير

س-هل هزمك حزنك في يوما من الايام؟
هزمني كثيرا ولكن ما ألبث أن أسترد قوتي

س- ماهو  الشيء الذي لا تحب أن تخسره ؟
أولادي وما تبقى من أهلي وصحتي طبعا

س - ماهو أفضل مكان تتردد إليه ؟
هنا في السويد ساحة الخضرة حيث تواجد عدد لا بأس به من الأقرباء والأصحاب

س - موقف مضحك تعرضت له
حينما كنت حامل في ابنتي الصغرى كان أبني هدير ذو الست سنوات يسألني كل يوم
ماما : متى يأتي البيبي فجلبت له الرزنامة وبدأت أشرح له بعد انتهاء تلك الأيام والشهور
سوف يأتي البيبي وهكذا ارتحت من سؤاله المتكرر وإذا به يأتي إلي في اليوم الثاني
وقد شطب على كل الأيام والشهور وقال ماما : خلصت الأيام وين البيبي ؟

س-ماذا ستكتب لنا لتعبر عن حياتك التي عشتها الى الان في كلمات قليله ؟
قضيتُ عمري أجتهد وأخطط ومن خلفي تضحكُ الأقدار

س -هل انت من لديهم رغبة حب التملك واذا تملكت الشيء اصابك الملل منه ؟
كلا لا أحب التملك
س - من هو كاتبك المفضل ؟
جبران خليل جبران

   


س ـ كتاب قرأته ما زال  في ذاكرتك ؟
البؤساء لفكتور هيجو وكذلك ملحمة كلكامش

           
س - ما هي اغنيتك المفضلة ؟
أسأل روحك للسيدة أم كلثوم

س - ماذا يعجبك في مجلة الگاردينيا الثقافية ؟
كل شيء وخصوصا الأخراج الجميل جدا

س - ما هي ملاحظاتك عن المجلة ؟ شكاوي او مقترحات ؟
ليس لدي أي شكوى أو ملاحظة فهي كاملة متكاملة

س- هل من كلمة أخيرة ؟
أقدم بالغ شكري وامتناني لشيخ المجلة الأستاذ الرائع جلال چرمگا على حرصه الكبير وتفانيه في العمل من أجل أن تظهر المجلة بثوبها الرائع الجميل الذي يشجع على المتابعة
وكذلك الشكر الكبير للمهندسة والفنانة والأديبة الرائعة ايمان البستاني وإلى جميع كاتبات وكتاب المجلة الرائعين وكذلك المتابعين للمجلة