هل تعلم - الحلقة الثانية عشر

التفاصيل

تم إنشاءه بتاريخ السبت, 16 شباط/فبراير 2019 08:41

كتب بواسطة: د.طلعت الخضيري

                        د. طلعت الخضيري

             هل تعلم -ألحلقه الثانية عشر

قوم لوط
تم ذكر ألنبي لوط عليه السلام في القرآن الكريم و الكتب المقدسه وأود أن يطلع القارءالكريم على ما كتبته عنه ألموسوعه(يوكوبيديا) فهو إبن (هاران إبن تالخ) أخ ألنبي إبراهيم عليه السلام ، ( ذكر أن النبي ابراهيم عاش ما بين2324 و 1850ق م ) ومن المرجح أن ألنبي لوط عليه السلام عاش أيضا في تلك الفتره ، أي خلال الحقبه السومريه في وادي الرافدين.. وسمي بلوط (لأن حبه لاط أي لصق بقلب عمه إبراهيم عليه السلام)، وقد خرج من وادي الرافدين مع عمه ابراهيم ، وكان مؤمنا بعمه تابعا له في دينه ، وهاجر معه من مدينه أور في جنوب وادي الرافدين إلى بلاد الشام.وقد عاش بين أهل(سدوم وعموره)ألتي يعتقد أنها كانت في الضفه الشرقيه للبحر الميت وأغوار ألأردن ، وكانوا قوما أهل شذوذ جنسي(مثليون) يقطعون السبيل ، فلا يدعون مسافرا أو تاجرا يمر في طريقهم إلا آذوه واعتدوا عليه وسلبوا ماله ، ،.وذكر في سيرته أنه هاجر أيضا مع عمه إبراهيم الخليل إلى (حاران) ثم إلى بلاد كنعان(فلسطين) ثم ارتحل معه إلى مصر ثم عاد إلى كنعان ، وقد حدث نزاع بين رعاه ألنبي إبراهيم عليه السلام وبين رعاه ألنبي لوط ، إقترح بعدها إبراهيم على لوط أن يتوسعا في الأرض لكي لا يحدث نزاع بين رعاتهما أو بينهما ، فارتحل لوط شرقا عبر نهر الأردن إلى مدينه سدوم.
وعند هلاك سدوم وعموره، بقلبها وإمطارها بالنار والكبريت ،وهلاك زوجه لوط ونجاه لوط وإبنتيه ذكر أنهم إلتجأوا إلى مدينه إسمها (صوغر) ثم ارتحل ثانيه إلى الجبال.

إكتشاف آثري
في سنه 2015 أعلن علماء آثار أمريكيون عن عثورهم على بقايا بلده ترجع للعصر البرونزي شرق نهر الأردن ، ويعود تأريخها إلى مابين 3500 و 1540 سنه قبل الميلاد ، مؤكدين أنها سدوم وعموره، وذكرأن مواصفاتها تتطابق مع ما ذكر في الكتب ألمقدسه ، ويذكر أن التنقيب عن هذه ألمدينه استمر 10 سنوات أي منذ 2005 إلى أن تم اكتشافها ، وتبين أن كل مضاهر الحياه توقفت فجأه في المدينه ،فهل كان ذلك حدث مشابها لتدمير مدينه بومبي في جنوب إيطاليا عند انفجار بركان فيزوف قربها وموت من كان في المدينه فجأه اختناقا بالغازات السامه المنبعثه وتغطيتها بالرماد ألبركاني أو حدثت زلازل أوسيول أو عواصف عاتيه والله أعلم.
                      نهايه ألحلقه الثانية عشر