أكيتو مناسبة وثنية لا علاقة لها بالشعب السرياني الآرامي المؤمن

                                        

                          وسام موميكا

أكيتو مناسبة وثنية لا علاقة لها بالشعب السرياني الآرامي المؤمن

يُحي الكلدان والآشوريين الجُدد من الذين عُرفوا بالنساطرة ، إحتفالات أعياد " أكيتو " الوثنية وإصرار هؤلاء على إحياء مناسبات وثنية كأعياد " أكيتو " وغيرها من المناسبات الأخرى التي لاتخصهم ولا تعنيهم ، بل تخص وتعني شعوب وأُمم إندثرت وإنقرضت ولم يَعد لها وجود سوى بعض أحجارهم وأصنامهم ، ونحن على عِلم ودراية تامة أن هذهِ المناسبة الوثنية "أكيتو" المُسيسة لصالح دعاة الآشورية المستحدثة وحتى للكلدان الجُدد ، حيث يُراد من هذهِ المناسبة الوثنية تحقيق غايات وأغراض ومكاسب سياسية و حزبية مَشبوهة !.. وهذا ما يَدفعني لكتابة مَقال بشأن الموضوع ، فَفي مثل هذا اليوم من كل عام أقوم بِكتابة مقالة خاصة لتوضيح مَوقفنا نحن السريان الآراميون من هذا العيد الوثني "أكيتو" ، ولأسباب كثيرة ومعروفة باتت واضحة لدى أبناء شعبنا في العالم وخاصة في كل من بلدان سوريا ، لبنان ، العراق والتي يحاول من خلالها المدعون بالآشورية والكلدانية الجُدُد مُتمثلة بالكنيسة والأحزاب والمؤسسات السياسية والثقافية لأتباع هذهِ الطائفة (النسطورية ) ومحاولاتهم اليائسة لِتضليل وخداع وإيهام أبناء الشعب والأمة السريانية الآرامية وخاصة البسطاء والسُذج منهم بخصوص هذهِ المناسبة الوثنية "أكيتو" على أنها جزء من تراثهم وحضارة وتاريخ شعبنا وأُمتنا ، وهذا مايُكذبه التاريخ ويرفضه غالبية أبناء شعبنا في العالم ، فالسريان الآراميون شعب وأمة مُلتزمة بِهويتها القومية الآرامية وبالإيمان المسيحي القويم وليسوا كالآخرين الذين تهرطقوا وتبعوا "نسطورس " المرفوض والمطرود من مجمع "أفسس" سنة 431 م بِسبب هرطقتهِ و بُدعتهِ حول طبيعة السيد المسيح .

والمصيبة هي بِبعض السريان الآراميين الضاليين الذين نكروا هويتهم القومية الصحيحة واللاهثين وراء المال والمنافع الشخصية ، فَهؤلاء هُم مُصيبة أُمتنا العظمى ، فأعداء بيتنا القومي هُم مِن أبناء شعبنا ، وللأسف فإن هذهِ الثِلة الضالة تبحث عَن مَصالحها الخاصة من خلال إعطاء شرعية لأفعال وتصرفات أعداء شعبنا وأُمتنا ونحن بِدورنا سوف لن نَسمح لهؤلاء الطارئين أن يَعبثوا بِتاريخنا وبالثوابت القومية لِشعبنا ومن الله التوفيق وعليه التكلان في نِضالنا في كَشف وفَضح زييف وإدعاءآت "المتأشوريين والمُتكلدنين "والمقصود بِهؤلاء كل شخص أو جهة كنسية أو سياسية تحاول تهميش ومصادرة الحقوق القومية للسريان الآراميين لِضمهم إلى التسمية السياسية المُبتكرة (كلداني ، آشوري ، سرياني ) ، فَنحن السريان الآراميون شعبٌ وأمة مستقلة ولا علاقة لها بالتسميتين الكلدانية والآشورية السياسية المُستحدثة والطارئة علينا منذ سقوط نظام صدام وإحتلال أمريكا وحلفائها لبلدنا العراق الحبيب منذ عام ٢٠٠٣ ، كما وأن الدستور العراقي قد إعترف باللغة السريانية " الآرامية " إلى جانب اللغات العربية والكوردية والتركمانية من مُنطلق الإعتراف بأن أصحاب هذهِ اللغات الأساسية هُم أقوام رئيسية ومن أصلاء العراق العظيم .

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

895 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع