فيلم"مقتل كينيث شامبرلين" يدين العنصرية ويفضح عنف الشرطة الآمريكية إتجاه الملونين !!

                                                        


                              علي المسعود

فيلم"مقتل كينيث شامبرلين" يدين العنصرية ويفضح عنف الشرطة الآمريكية إتجاه الملونين !!

   

The Killing of Kenneth Chamberlain 2021

التاريخ الحديث للشرطة الأمريكية حافل بالاعتداءات على مواطنيهم من ذوي البشرة السوداء التي تشكل في وصمة عار قديمة متجددة وشكلت أيضاً وقود غضب واسع ومسار بدأ يطفو إلى الواجهة من جديد على خلفية احتجاجات واسعة اندلعت في مختلف مدن الولايات المتحدة الأمريكية إحتجاجا على مقتل المواطن من أصل إفريقي "جورج فلويد "على يد شرطي الذي تسبب مقتله فلويد في 25 أيار/ مايو عام 2020 خلال عملية للشرطة في مينيابولس في اندلاع احتجاجات ضد العنصرية وعنف ضدالشرطة في الولايات المتحدة . وحسب معلومات جمعها موقع "خرائط الشرطة الأمريكية"، المتخصص برصد انتهاكات العنف للشرطة المحلية ، أدى العنف الذي تستخدمه الشرطة الأمريكية لمقتل 7 آلاف و666 شخصًا في الفترة ما بين 2013-2019 . منظمة "حياة السود ذات قيمة" التي تأسست عام 2013 قادت مظاهرات في العديد من مدن البلاد . في 19 نوفمبر من عام 2011 تم إطلاق النارعلى" كينيث تشامبرلين " في وايت بلينز في مدينة نيويورك ، بعد أن أطلق جهاز طلب المساعدة الطبية طلب الاستدعاء عن طريق الخطأ ، على اثر ذالك، جاءت الشرطة إلى منزله وطالبت بفتح باب منزله على الرغم من اعتراضاته وأقواله بأنه لا يحتاج إلى مساعدة ، لكن الشرطة حطمت باب تشامبرلين . وبعدها ضرب بالصاعق الكهربائي وقتل برصاصة. كان تشامبرلين يبلغ من العمر 68 عامًا ومتقاعد من مشاة البحرية، يرتدى قلادة التنبيه الطبية بسبب مشكلة قلبية مزمنة . هذا الواقعة وهي جريمة مقتل"كينيث شامبرلين" الى فيلم سينماتي قام بكتابته وأخراجه المخرج "ديفيد ميدل" وساهم في إنتاجه الممثل المعروف "مورغان فريمان " الذي قال عن الدافع وراء إنتاج فيلم (قتل كينيث تشامبرلين)، "أنا أسود - يبدو أن الناس لا يدركون أو يدركون ذلك". الفيلم مبني على أحداث حقيقية ، في البداية يستعين المخرج" ديفيد ميدل " بمقولة للمعلق السياسي الأمريكي والمذيع الإخباري التلفزيوني"كريستوفر هايس"– ( إعتمادا على رؤية رجل الشرطة ، يمكن أن يعيطيك إحساس دافئ بالأمان والرضا، او شعورأً متدهورا بالرعب ). ثم يفتتح الفيلم بمشهد لكينيث تشامبرلين والذي يقوم بدوره الممثل (فرانكي فايسون) وهونصف نائم في غرفة نوم شقته الصغيرة ، وبالتحديد بتاريخ 19 نوفمبر من عام 2011 ، وكانت الساعة تشيرالى 5.22 صباحا ، شامبرلين رجل في أواخر الستينيات من عمره ينهض من نومه فيبدأ بخلع القلادة الطيبة (يستعملها كبار السن من لديهم امراض بالقلب أوحالات طبية خطيرة ، وترتبط مباشرة بالمركز الطبي للاسراع في عملية الانقاذ في حالة حدوث أي طارئ) من صدره ويضعها على الطاولة ، وبالخطأ يضغط على زرالنجدة او المساعدة الطبية ويعود للنوم ثانية ، وحين يتعذر على مركز الاتصال الطبي الاتصال بالرجل النائم ، يتم الاتصال بوحدة خدمات الطوارئ للـتاكيد من سلامة شامبرلين ، يتم إرسال وحدة من ثلاثة ضباط شرطة "وايت بلينز" للتحقق منه ،هؤلاء الضباط وهم الرقيب باركس (أوكونيل) المتشدد والعنيف، والضابط جاكسون (مارتن) وهوالشرطي العنصري الأبيض، والثالث هو الضابط روسي (ناتالي) ، وهو أقل عنصرية والبوصلة الأخلاقية للثلاثي ولكنه لايستطيع ان يفعل شيئاً لكونه حديث العهد في سلك الشرطة ، مما يعني أنه سوف يتم تجاهله ووصفه بأنه ضعيف الشخصية وليس صاحب قرار، وصل الثلاثة من ضباط شرطة وطرقوا باب تشامبرلين بعنف . وأخبروه بان مكتبهم تلقى نداء أو مكالمة تنبيه طبية باحتمال وجود حالة طارئة وهم هنا لتقديم المساعدة الممكنة ، ولكن شامبرلين يخبرهم بعدم وجود حالة طارئة وقد ضغط على زر القلادة الطبية بالخطأ ويطلب منهم المغادرة وليس بحاجة لهم ، ولانه يهذي ويتمتم مع نفسه اخذ الشك يراود رجال الشرطة بان احد معه وهو يخفى شيئاً خطيرا، لكنه يخبرهم إنه وحده ولايوجد أحد معه . يرفض الرجل فتح بابه ولكن رجال الشرطة يصرون على فتح الباب والدخول لتفتيش الشقة ، وعندما طلبوا هويته دفعها لهم من تحت الباب ، وعند التحقيق من هويته تبين ان "كينيث شامبرلين " هو من المحاربين القدامى في البحرية وسبق وأن أدخل مصحأ عقليا ويعاني من أمراض القلب وكذالك مصاب بثنائي القطب وأمراض نفسية أخرى، والطرق على الباب بعنف يزيد من سوء حالته النفسية فهو شخص مضظرب نفسياً ، وفي نفس الوقت هو ذكي للغاية ويتنقل دون عناء بين المحادثات الهاتفية اللطيفة مع مركز المساعدة الطبية ، أوالمحادثات الهاتفية اللطيفة مع أخته ، ويؤكد لها أنه بخير، أومكالمتة للأبن الذي يتوسل اليه بعدم القدوم و يحاول يائسًا إبعاده عن شقته خوفًاعليه من عنف الشرطة. وهناك أيضًا المساعدة الطبية (روز) التي تتواصل معه طوال الفيلم ، هناك أيضًا ذكريات الماضي التي تأتي إلى تشامبرلين حيث تبدأ الشرطة بمحاولة عنيفة لاختراق بابه الأمامي الفولاذي، لكن واقع الحال ، هو رجل أسود يعيش في مبنى سكني لمحدودي الدخل وكان على ما يرام تمامًا حتى وصلت الشرطة وقيمته على أنه غير ممتثل للأوامر . وطلب منهم المغادرة ولكن رفضت الشرطة مغادرة منزله ، أصبحت الشرطة أكثر إصرارًا ، واصلت الشرطة الطرق على الباب ، ثم حاولت فتحه بالقوة لمدة ساعة تقريبًا. خلال ذلك الوقت ، شتمه الضابط ستيفن هارت ووصفه بأنه "زنجي". اتصل تشامبرلين بعد ذلك بمشغل (وحدة العناية الصحية) طالبًا منهم المساعدة . وذكر لهم أن عناصر شرطة "وايت بلينز "سوف يدخلون منزله وسيقتلونه ، حتى بعد أن أكدت عاملة الخدمة الطبية أن المكالمة كانت عرضية وألغى طلب الاستدعاء لرجال الشرطة ، وبدلاً من ذلك ، قام رجال الشرطة بكسر بابه والهجوم عليه وطرحه أرضاً داخل شقته ، وزعمت الشرطة أن الضحية" تشامبرلين"هجم عليهم بسكين عندما حطموا الباب . في حين تزعم عائلة تشامبرلين بأنه لم يكن مسلحًا ولم يقاوم والشرطة وهي من قامت بمهاجمته وأطلقت عليه رصاصة من بندقية . وكان هناك تسترعلى تلك الجريمة بعد أن تم تزوير التقارير ولم يتم اتخاذ أي إجراء ضد رجال الشرطة . ووصفت عائلة تشامبرلين تلك الحادثة بأنها جريمة كراهية. لم يتم توجيه لائحة اتهام إلى أحد من رجال الشرطة . في نهاية الفيلم يقدم المخرج صور وثائقية عن الضحية "كينيث شامبرلين"، وتسجيلات حقيقة لاتصالاته بمركز الرعاياالاجتماعية. كينيث تشامبرلين" فرانكي فايسون" أطلق عن طريق الخطأ منبه القلادة الطبية الخاصة به في الساعة الخامسة و22 دقيقة في شهر نوفمبر من عام 2011 ، في الساعة السابعة صباحا كان ميتاً أي بعد حوالي ساعتين ، تم دفنه بتكريم عسكري وبجنازة مهيبة ، عدد من الضباط الذي شاركوا في أقتحام شقة كينيث سبق وأن قدمت بحقهم شكاوي بسبب استخدامهم القوة المفرطة وكذالك استخدام الالفاظ العنصرية ومخالفات في سوء السلوك، الضباط أفادوا ان استخدام القوة المميتة كان أمرأ ضرورياً لأن كينث كان مندفع نحوهم بسكين ، لكن الادلة الجنائية تشيرالى أن كينث كان على الارض والضباط جاثمين فوقه عندما قتل ، لم يتم إتهام أو أدانة أي عنصر من عناصرالشرطة فيما يتعلق بوفاة "كينيث شامبرلين "من مكتب شرطة وايت بلينز، وتم تسجيل صوت شامبرلين اكثر من 60 مرة وهو يطلب منهم المغادرة لانه لاحاجة لمساعدتهم وهو بخير وقبل ان يخلعوا الباب ويقتحوا الشقة ويقتل بالصاعق الكربائي . هذا الفيلم أهداه المخرج "ديفيد ميدل " لذكرى كينيث شامبرلين وشانيس مونيك تيرنر. الممثلون كانوا مذهلون في أدائهم لأدوارهم، وقصة الفيلم حتماً ستثير غضب الجمهور، الممثل "فرانكي فايسون" إعتبر الدور"الأكثر تحديًا" في حياته المهنية وعبر عن دوره"كينيث شامبرلين" بأنه واحد من أفضل الادوار في مسيرته المهنية كان هذا الدور الصعب تحديا لأسباب عديدة ، بما في ذلك الحوارالمطول طوال الوقت . كان الممثل فايسون داخل هذه الشقة لمدة ساعة ونصف ويتعامل مع مجموعة واسعة من المشاعر أثناء محاصرته من قبل رجال الشرطة . هناك لحظة بارزة الفيلم عندما انهار تشامبرلين بعد زيادة الطرق على الباب الذي يزيد من حالته الذهنية والصحية سوءاً . كانت قدرة الممثل فايسون كبيرة ومذهلة في توصيل تلك الانفعالات والمشاعر التي يشوبها الخوف من رجال الشرطة والقلق على عائلته في عدم الزج بهم بتلك الماساة ، كانت واحدة من أكثر اللحظات عاطفية التي رأيتها في أي فيلم . أما بقية الممثلين الذين يلعبون دوررجال الشرطة (الذين تم تغيير أسمائهم للفيلم) كانوا جيدون أيضًا وحتماً سيكرههم الجمهور، مثل الرقيب باركس(ستيف أوكونيل) المتعجرف ومن الواضح أنه منفصل عن السلطة ويتصرف وفق سلوكه العنصري المقيت ، ويلعب "بن مارتن" دور الضابط جاكسون والذي يبدو بكون رجل مهوس ومختل أكثر من كونه رجل قانون ، هو وأوكونيل ظهروا أكثر الأشرار في الفيلم . الشرطي الثالث المتورط في كل هذا هو الضابط المبتدئ( روسي ) الذي قام بتمثيله بشكل رائع الممثل "إنريكو ناتالي" وهوالمنتج المنفذ للفيلم ، كان يحاول بذل قصارى جهده لإقناع الاثنين الآخرين بأن الأمورعلى ما يرام أو على الأقل ويجب أن يراعوا "الظروف الخاصة" لحالة "كينيث شامبرلين" الصحية والعقلية . إذا كان الشرطيان الأولين يخطئان في طريقة ضبط الأمن وفي تطبيق القانون، فإن روسي يمثل المثل العليا سعياً وراء النتيجة المفضلة والتي لا تكون دائمًا صحيحة أو عادلة أوهي التي تكسب الجولة . يؤدي إستخدام كاميرا مهتزة قليلاً في بعض الأحيان إلى إحساس أكثر وضوحًا وقرباً للواقعية. هذا الفيلم الذي تبلغ مدته ساعة وأربع عشرة دقيقة هو عاطفي وإنساني في نفس الوقت. يوجد مكانان أساسيان للتصوير في هذا الفيلم ، داخل الشقة والممر / الدرج بالخارج . لا يوجد سوى باب بينهما ، ومن نواحٍ كثيرة ، توجد الحقيقة وفي الجانب الآخر أكاذيب، تمامًا كما أن أحدهما على صواب والآخر خاطئ ، وكل ما يمنع هذين الجانبين المتضادين هو باب. وهو ما يبدو في النهاية ضعيفًا جدًا . يحارب كينيث حتى اللحظات الأخيرة وحتى لحظة قتله من قبل ضابط شرطة العنصري . تتمايل كاميرا المخرج ميدل المحمولة وتنسج حول ( كينيث شامبرلين ) حكايته في تلك الشقة الصغيرة مستفيدة من إيقاع القلق المتزايد، إنها شقة متواضعة لكنها مليئة بالحياة ، مثل الأعمال الفنية للأحفاد الموضوعةعلى الثلاجة ، ملابسه المرمية في سلة الغسيل ، بقايا عشاء الليلة الماضية على طاولة القهوة . صدمتني هذه العناية الدقيقة بالتفاصيل . يكشف فيلم" مقتل كينيث تشامبرلين" الذي حصل بالمناسبةعلى جائزة الجمهوروهيئة التحكيم لأفضل فيلم روائي في مهرجان أوستن السينمائي لعام 2019 - عن مدى ضعف أجهزة تنفيذ القانون في التعامل مع قضايا الصحة العقلية للمواطنين وهو الجهاز المكلف بحماية الناس والحفاظ على ارواحهم وممتلكاتهم . وعلى هامش مهرجان اوستن الدولي وعند العرض الاول للفيلم جرى لقاء مع كل من مخرج الفيلم وكاتبه وفي مقابلة مع المخرج ، أجاب المخرج والكاتب للفيلم (ديفيد ميدل) عن نوع التعديلات والتحولات التي مر بها النص من البداية إلى النهاية ، رد المخرج "ديفيد ميدل" ( كان أصعب شيء على ما أعتقد هو معرفة إلى أين نحن ذاهبون ، لأن الحدث الحقيقي استمر على ما أعتقد ما بين 90 دقيقة إلى ساعتين. السيناريو والفيلم شديدان للغاية ، ويتم تشغيلهما بشكل أساسي في الوقت الفعلي ، وأردنا أن يكون سريعًا وسريعًا للغاية. لذا أعتقد أن الشيء الأكثر تحديًا هو أين سنضغط الأشياء قليلاً حيث سنقوم ربما بتركيب بعض الشخصيات أو تخيل شخصية هنا وهناك ، في حين نص الفيلم كما هو مذكور بناءً على الأدلة الوثائقية الصوتية والمرئية الموجودة ، فإن شخصيات ضابط الشرطة تم تغير أسمائهم وأشكالهم، من الواضح أن هذا فيلم روائي و يستند إلى أحداث حقيقية ، ولكن كما هو الحال مع أي فيلم روائي ،هناك لحظات صغيرة كما قلت يتم وتعديلها وضغطها . وأعتقد أن هذا كان حقًا الجزء الأكثر تحديًا في تطوير النص السينمائي وبعد ذلك لم يكن هناك الكثير ، لم يكن هناك الكثير الذي تغير من المسودات الأولية للنص إلى ما يظهر على الشاشة. مرة أخرى نوعًا ما لأننا أردنا أن نحافظ على صدقنا وصدقنا فيما يتعلق بالنصوص وما حدث بالفعل لذلك لم نقم حقًا بأي تعديلات مهمة حقيقية من نص إلى شاشة) . واشاد المخرج والكاتب ( ديفيد ميدل ) بدعم أسرة كينيث شامبرلين في تنفيذ الفيلم ، وكانواعائلته كرماء ومتعاونين في التعرف على حقيقة ماحدث للضحية كينيث شامبرلين وعبرألابن كينيث تشامبرلين جونيور: "أريد أن يفهم الناس أن كينيث تشامبرلين يمكن أن يكون أيًا منا خاصة عندما يكون لديك نظام لا يضع قيمة للحياة. كينيث تشامبرلين يمكن أن يكون أنا ، ويمكن أن يكون أنت . كل ما يتطلبه الأمر هو الخطأ من ضباط تنفيذ القانون في هذه الحالة . لذا أريد أن يقول الناس رأيهم ، وماذا يمكننا أن نفعل لمحاولة إصلاح هذا النظام؟ ، ما هي الآليات التي يمكننا وضعها حتى لا يختبر أي فرد آخر من أفراد الأسرة ذلك الاختبار القاتل ؟، وهذا حقًا ما أريد أن يحدث. أريد أن يبدأ الحوار في الحدوث. ولكن ، إلى جانب هذا الحوار يجب أن يكون عملاً. هذه هي الطريقة الوحيدة التي نؤثر بها على التغيير الإيجابي ونأمل أن الفيلم سيفعل ذلك". وعقب المخرج ديفيد ميدل" بالنسبة إلى ما قاله كينيث جونيور ، أتفق تمامًا مع كل ما قاله لأني أعتقد أن الفيلم و كما تعلمون ، لا يقدم بالضرورة إجابات ، لكننا نريد أن تكون هناك أسئلة. أسئلة حول ما إذا كان ضباط تنفيذ القانون يتلقون تدريباً كافياً ، حول كيفية عدم تصعيد شخص ما في أزمة ، سواء كان شخصًا يعاني من تحديات صحية عقلية أو إعاقة أو شخصًا لا يعاني من مشكلة صحية عقلية أو إعاقة. هل تقوم دوائر الشرطة بتجنيد الأنواع المناسبة من الأشخاص لهذه الوظائف؟ ، هل توجد آليات مناسبة تسمح بمحاسبة ضباط الشرطة عند حدوث سوء سلوك؟ هل يحصل الجميع حقًا على معاملة متساوية بموجب القانون؟ ، أعتقد أن الإجابة على هذا السؤال واضحة جدًا. ثم ما هي العوامل التي تؤثر على نوع العدالة التي يحصل عليها شخص ما بموجب القانون؟، وهل لون بشرتهم يؤثر في ذلك؟ ، هل تؤثر حالة صحتهم العقلية عليها؟ حالة إعاقتهم؟ كما تعلم ، أعتقد أن كل هذه الأسئلة هي أسئلة مهمة حقًا يجب طرحها ". في النهاية ، الفيلم لا يقتصر على كونه موضوعيًا فحسب ، بل إنه يسعى إلى تسليط الضوء على المشاكل التي تعاني منها أنظمة الشرطة وتفكيك الحجج ضد الإصلاح. من خلال النص والتصوير السينمائي والنتيجة يقدم كل من بن مارتن وأنجيلا بيل وإنريكو ناتالي وستيف أوكونيل عروضًا رائعة تحمل رسالة هذا الفيلم .

في الختام :

إن حوادث قتل المواطنين الأمريكيين المتكرّرة، أثارت تساؤلات كثيرة حول هذه التجاوزات وعدالة القضاء الأمريكي، وبحسب بعض الخبراء فإن هذه الممارسات قد أثبتت زيف الشعارات التي ترفعها الولايات المتحدة بخصوص الدفاع عن قضايا حقوق الإنسان. والدروس الأمريكية في الديمقراطية وبروبكاندا حقوق الإنسان، تحولت بعد قتل الشرطة لمواطنين أمريكيين أبرياء، على سبيل المثل لا الحصر" كينيث شامبرلين "أوغونزاليس أو"رايت أو"فلويد "وأخرون، تحولت إلى تساؤلٍ كبير عن مدى مصداقية هذا ألادعاء الأمريكي في مجال الديمقراطية وحقوق الإنسان!.

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

3573 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع