علي محمد الجيزاني
(بازار ) تجمع التشكيلين والحرفين العراقيين تحت شعار ( بالحب نلتم كلنا )
حدث التجمع في ساحة شهرزاد وشهريار ،ابو نؤاس بغداد الحضارة والتاريخ وشهريار هو البطل الأول، الذي كان يتزوج يوميًا من عذراء ثم يقوم بقتلها في اليوم التالي بسبب عقدة نفسية جاءت له بسبب خيانة زوجته بَهرامَة، بالرغم من حبه لها. فقرر شهريار أنّ ينتقم من جميع النساء وذلك بأن يتزوج كل يوم فتاة عذراء وفي نهاية اليوم يقوم بقطع رأسها ،وكان يبرر ذلك بأنه لا يقبل أن تخونه امرأة أخرى حتى تعرف على شهرزاد ابنة الوزير وتزوجها، وشهرزاد كانت تحكي له كل ليلة قصة ولا تنتهي من روايتها حتى يتركها شهريار لليوم التالي ليستمع إلى تكملة القصة لتنجو من الموت فالجملة المشهورة «وأدرك شهرزاد الصباح فسكتت عن الكلام المباح ) تشير إلى نهجها في الحكاية فأستطاعت شهرزاد بذكائها وثقافتها أن تجعل شهريار يؤجل قتلها لأنه كان راغبًا إلى قصصها وكانت شهرزاد الرّاوية. أستمرت على هذه الحال حتى أكملت معه ألف ليلة وليلة،
والكاتب الكبير توفيق الحكيم ، كتب مسرحية فلسفية شهرزاد سنة 1934 التي يُجسّد فيها شهريار دور الباحث عن العقل والمعرفة بعد أن انصاع لشهوته الجسدية.هكذا يقول التاريخ احلى تاريخ بالعالم ياعراق ،،
كانت دعوتي لهذا التجمع البهي لاطلاعي على مايقدمه المشاركون من كلا الجنسين على هذا المعرض الفني الذي يقام من قبل ( وكالة شمس للسلام الإخبارية ) وبالتعاون مع قيادة عمليات بغداد وأمانة بغداد ،وبمشاركة عدد من المؤسسات ومنظمات المجتمع المدني ، ومنهم رجال الامن المسؤولين على هذا القاطع الامني المهم، المهرجان كان بعنوان ( بالحب نلتم كلنا -بمناسبة عيد الحب )
وهي منظمة غير ربحية تسعى لنشر الثقافة والفن في ربوع البلاد، وسبق لها أنْ شاركت بفعاليات في محافظات العراق وبغداد وتستعد دائما لمنفعة الخير لكافة المشاركين بالفعاليات
وان اهم ميزة هذه المنظمة ان تستمر بالتطور وتؤكد ان البلد الذي انجب جواد سليم ونزيهة سليم وخالد الرحال وفايق حسن واسماعيل فتاح الترك وغيرهم من اساطير الفن التشكيلي الوطني العراقي الاصيل الذي سيعود بقوة رغم انحسار دعم ومساندة الحكومة للرسامين التشكيلين والنحاتين العراقيين الطيبين الا ان الشباب ساعين للابداع والتطور بدعم ذاتي او من بعض الخيرين ، وننتظر ربما الحكومة تبتعد عن التزمت والتعصب وتفتح نافذ لهولاء الشباب ان يقدموا الاحسن لخدمة عراقنا الجريح
وهذا المعرض يتضمن،معرض للفنون التشكيلية والصور الفوتوغرافية وبازارات تجتمع به نخبة من الشابات والشباب لعرض بعض انتاجهم الشعبي المتداول الان في اكثر البيوت البغدادية من جديد وجميل تراثي كلاسك اعراس أعياد ميلاد هدايه شغل يدوي وخزف ونحت محبب للبيت العراقي الجميل،
وأضاف السيد عبد صالح المشرف على المهرجان يقول إن جهات عديدة اشتركت في دعم هذا المشروع منها بتوفير أكثر من فرصة عمل لشباب من اقضية ونواحي بغداد خلال مدة المهرجان .لافتا الى ان عوائد البيع ستعود لأصحاب الحرف أنفسهم وأشار إلى أن هذا البازار يوفر فرصة كبيرة لأصحاب الحرف الشعبية والاستمرار بها وحفاظا عليها من الانقراض .وتابعة السيدة دعاء غازي شنته "أن البازار شهد إقبالا واسعا من قبل العوائل البغدادية، وتخللته فعاليات متنوعة منها عرض أزياء ومسابقات وجوائز انتهى المهرجان ،السيد عبد صالح ، والسيدة دعاء غازي ،احيكم ايها الطيبين ولكم التقدير والاحترام على الجهود التي بذلتوها من اجل انجاح هذا المعرض بشكل الصحيح شكرًا لكم ،
الكاتب والناشط المدني علي محمد الجيزاني
1177 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع