حچاية التنگال ٢٦٤٢

التفاصيل

تم إنشاءه بتاريخ الإثنين, 16 تشرين1/أكتوير 2023 11:13

كتب بواسطة: د.سعد العبيدي

د.سعد العبيدي

حچاية التنگال ٢٦٤٢

كنا كل الوكت الي مر وانتهى نلوم نفسنه على أساس إحنه غلط، ونلوم حكوماتنا على انها أصل الغلط ضعيفة، وطرهات. تبين مو بس إحنه غلط، المجتمعات العربية والإسلامية مثلنا هم غلط، لأن بحرب إسرائيل على غزة تجاوزت بيها كل الحدود، والقوانين الدولية ومشت بطريق التدمير الكامل لمدينة عربية، ودولنا أغلبها عاجزة عن التعبير حتى عن موقف عتب على اسرائيل الي تجاوزت كل الحدود، وعلى الأمريكان والأوربيين الي أيدوها وساعدوها وانطوها الشرعية دا تستمر بسلوكها التدميري.
كل الي طلع من العرب مناشدات أن تلتزم إسرائيل بقوانين الحروب، يعني اضربوا واستمروا اضربوا بس مو حيل، يمعودين مشوها اشويه، اشويه وانتم توصلون الي تريدوه، مواقف إجتي من الضعف، الي احنه سويناه بنفسنا لنفسنه، من فرقتنا، وكذبنا، وتمسكنا بالماضي، ومن كونا ظواهر صوتية (نگب، ونهوّس، ونتظاهر وبعدها نسكت، ونذبها على الله ونگول هذا المقسوم)، واجتي لأن بداخلنا قسوة وهمجية من نقاتل ونتفوق بأول هده نفقد، ما نفرق بين مدني وعسكري، ولا نعرف نتعامل مع موقف قتالي العالم كله يتفرج عليه، ويكوّن مواقف من عدنا ومن قضايانا بسبب تصرفاتنا بساحته المحكومة بقواعد وقوانين.. مع الأسف بسببها راح نبقى ضعفاء ومكفخه، ويا خوفي يجي يوم تسود بيه إسرائيل المنطقة، وما تبقيلنه غير الدعاء والجمعة المباركة.